- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 43
- مستوى التفاعل
- 345
في نهاية شهر مايو ٢٠٢٠ قام سعود آل سويلم الرئيس السابق لنادي النصر السعودي بتوجيه دعوة إلى تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية، ومالك نادي الميريا الإسباني لمباراة “بلايستيشن” من أجل عمل خيري.
ونظرا لارتباط تركي آل الشيخ بمشاهير الفن والرياضة بالاضافة الي قربه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فقد لاقت الدعوة رواجا وكبيرا وتم بثها علي الانترنت واثناء العرض وخلال البث المباشر للتحدي قام تركي آل الشيخ بتحطيم التلفاز بعد تلقيه الهدف الثاني.
قبل هذا الحادث كان لتركي آل الشيخ صولات وجولات في الرياضة المصرية يمكن اختزالها في الاستحواذ وتحقيق كل شئ او لا شئ. لا تهم هيبة الدولة لا تهم العلاقات بين البلديين او الناديين الذين كان يتلاعب بادارتهما المهم هو الانتصار التام او ايقاف الاموال.
في الحالتين كان يرفض الهزيمة او لم يقبل بتقاسم الاداور مع الحصول علي دور متميز. باختصار اما ان تتركني افوز او احطم اللعبة.
من الصورة الاكثر فجاعة لذهنية الانتصار او التحطيم هي قتل خاشقجي داخل السفارة السعودية بتركيا في رفض للحلول الوسط او انصاف الحلول وفي انكار لاي قواعد للعمل السياسي او الدبلوماسي. اما ان انتصر او احطم اللعبة.
اليمن هي شكل اكثر فجاعة وربما يظهر الفارق بين “الادارة الجيدة والقديمة” انه رغم عداء المملكة لعلي عبدالله صالح الا انه هو من قام بترسيم الحدود لصالح المملكة. وهذا الشكل من العلاقات المعقدة لا يناسب تبسيط اللعبة التي تحوي معسكرين/فريقين متصارعين.
لكن ايضا صورة سعد الحريري الذي تم اسره بالرياض ثم بعد ذلك وقف الدعم للبنان وتركه الان في ازمة اقتصادية طاحنة. ورغم انه لم يصدر اي تعليق سعودي عن الازمة الا ان وزير الخارجية الاماراتي شرح الموضوع بشكل واضح حين اشار انه رغم القلق الذي يسببه الانهيار الاقتصادي بلبنان الا ان الإمارات لن تفكر في تقديم الدعم المالي الا بالتنسيق مع دول اخري. ومن الواضح انه يقصد السعودية حيث اشار لاحقا ان لبنان يدفع ثمن تدهور علاقاته مع دول الخليج.
المعركة الخليجية بين قطر من جهة والامارات والسعودية من جهة اخري هي وجه اخر من وجوه ذهنية البلاي ستيشن فالجزيرة ليست جديدة وادوار قطر المداخلة والمتناقضة ليست جديدة ايضا. لكن رفض القبول بالتعقد والتصعيد والهوس بالانتصار قد يكون هو ما يشغل اللعبة.
تاريخيا كان الخليج يدعم باشكال مختلفة دولا عربية عديدة ليست بالضرورة منساقة تماما لايديولوجيتها الحاكمة ولكن كان لهذا الدعم في خلق مساحات من التنوع والحد من الاستقطاب. البترودولار الخليجي دون شك لوث كل شئ لكنه ايضا حافظ علي اشياء اخري.
هذه ليست افكار منظمة او واضحة عن ماهية ذهنية البلاي ستيشن ولكن اعتقد ان الموضوع مرتبط بصعود هذا الجيل الجديد من القيادات الخليجية التي لا تعرف ولا تعترف بالهزيمة او تقبل بالتوازانات الاقليمية التي كانت حاكمة علي الاقل حتي انطلاق الموجة الاولي للانتفاضات العربية. هناك جيل جديد من المديرين والحكام يريدون الانتصار باي ثمن وباي طريقة واي كانت الماخذ علي الطريقة القديمة في استخدام المال الخليجي فانها كانت تحفظ المجاعات والحروب عند حدها الادني بخلاف ما يحدث الان في فلسطين ولبنان وقطر واليمن
ونظرا لارتباط تركي آل الشيخ بمشاهير الفن والرياضة بالاضافة الي قربه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فقد لاقت الدعوة رواجا وكبيرا وتم بثها علي الانترنت واثناء العرض وخلال البث المباشر للتحدي قام تركي آل الشيخ بتحطيم التلفاز بعد تلقيه الهدف الثاني.
#تركي_آل_الشيخ
نام وهو ملحن اغاني .. صحى من النوم وهو مستشار بدرجة وزير !!
هكذا يدار البلد
فكيف لا نرى كل هذه التخبط والتصرفات الصبيانية pic.twitter.com/ivFQIqdYBW
— hussen (@Hauseeen2) May 22, 2020
نام وهو ملحن اغاني .. صحى من النوم وهو مستشار بدرجة وزير !!
هكذا يدار البلد
فكيف لا نرى كل هذه التخبط والتصرفات الصبيانية pic.twitter.com/ivFQIqdYBW
— hussen (@Hauseeen2) May 22, 2020
قبل هذا الحادث كان لتركي آل الشيخ صولات وجولات في الرياضة المصرية يمكن اختزالها في الاستحواذ وتحقيق كل شئ او لا شئ. لا تهم هيبة الدولة لا تهم العلاقات بين البلديين او الناديين الذين كان يتلاعب بادارتهما المهم هو الانتصار التام او ايقاف الاموال.
في الحالتين كان يرفض الهزيمة او لم يقبل بتقاسم الاداور مع الحصول علي دور متميز. باختصار اما ان تتركني افوز او احطم اللعبة.
من الصورة الاكثر فجاعة لذهنية الانتصار او التحطيم هي قتل خاشقجي داخل السفارة السعودية بتركيا في رفض للحلول الوسط او انصاف الحلول وفي انكار لاي قواعد للعمل السياسي او الدبلوماسي. اما ان انتصر او احطم اللعبة.
اليمن هي شكل اكثر فجاعة وربما يظهر الفارق بين “الادارة الجيدة والقديمة” انه رغم عداء المملكة لعلي عبدالله صالح الا انه هو من قام بترسيم الحدود لصالح المملكة. وهذا الشكل من العلاقات المعقدة لا يناسب تبسيط اللعبة التي تحوي معسكرين/فريقين متصارعين.
لكن ايضا صورة سعد الحريري الذي تم اسره بالرياض ثم بعد ذلك وقف الدعم للبنان وتركه الان في ازمة اقتصادية طاحنة. ورغم انه لم يصدر اي تعليق سعودي عن الازمة الا ان وزير الخارجية الاماراتي شرح الموضوع بشكل واضح حين اشار انه رغم القلق الذي يسببه الانهيار الاقتصادي بلبنان الا ان الإمارات لن تفكر في تقديم الدعم المالي الا بالتنسيق مع دول اخري. ومن الواضح انه يقصد السعودية حيث اشار لاحقا ان لبنان يدفع ثمن تدهور علاقاته مع دول الخليج.
المعركة الخليجية بين قطر من جهة والامارات والسعودية من جهة اخري هي وجه اخر من وجوه ذهنية البلاي ستيشن فالجزيرة ليست جديدة وادوار قطر المداخلة والمتناقضة ليست جديدة ايضا. لكن رفض القبول بالتعقد والتصعيد والهوس بالانتصار قد يكون هو ما يشغل اللعبة.
تاريخيا كان الخليج يدعم باشكال مختلفة دولا عربية عديدة ليست بالضرورة منساقة تماما لايديولوجيتها الحاكمة ولكن كان لهذا الدعم في خلق مساحات من التنوع والحد من الاستقطاب. البترودولار الخليجي دون شك لوث كل شئ لكنه ايضا حافظ علي اشياء اخري.
هذه ليست افكار منظمة او واضحة عن ماهية ذهنية البلاي ستيشن ولكن اعتقد ان الموضوع مرتبط بصعود هذا الجيل الجديد من القيادات الخليجية التي لا تعرف ولا تعترف بالهزيمة او تقبل بالتوازانات الاقليمية التي كانت حاكمة علي الاقل حتي انطلاق الموجة الاولي للانتفاضات العربية. هناك جيل جديد من المديرين والحكام يريدون الانتصار باي ثمن وباي طريقة واي كانت الماخذ علي الطريقة القديمة في استخدام المال الخليجي فانها كانت تحفظ المجاعات والحروب عند حدها الادني بخلاف ما يحدث الان في فلسطين ولبنان وقطر واليمن
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
التعديل الأخير: