الخطوة الأخيرة: مصر في طريق الربط الكهربائي بين القارات الثلاثة
-
وقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية، مع بنك ستاندرد شارترد، بقيمة ٥٦٧٫٥ مليون دولار سيجري استخدامها في تمويل جزء من مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء السعودية ومصر.
-
الاتفاق هو جزء من اتفاق بين مصر والمملكة العربية السعودية على ربط شبكتيهما للكهرباء بقدرة ٣ جيجا وات، لتبادل الكهرباء بينهما، على أن يتحمل كُلًا منهما نصف التكلفة.
-
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية كان أخر خطوات تحول مصر إلى مركز إقليمي لتبادل وبيع الكهرباء في الإقليم، حيث بات ترتبط بكوابل لبيع وتبادل الكهرباء مع:
* كابل مع ليبيا، بقدرة ٢٤٠ ميجا وات، صالحة للرفع إلى ٥٠٠ ميجا وات، يجري العمل لرفعها لاحقًا إلى ٢ جيجا ومدها لعدد من دول شمال إفريقيا.
* كابل مع الأردن والعراق، يجري رفعه إلى ٢ جيجا وات.
* كابل بقدرة ٣٠٠ ميجا وات مع السودان.
* استكمال كابل للربط مع قبرص واليونان بقدرة ٣ جيجا وات، لنقل الكهرباء إلى أوروبا.
-
ومع انتهاء الخط المصري القبرصي اليوناني، والخط المصري السعودي في ٢٠٢٦، تكون مصر أول دولة في العالم ربطت بين القارات الثلاث إفريقيا وأسيا وأوروبا، واستكملت مشروعها للربط للتحول لمركز إقليمي لتداول الطاقة بشكل عام.