السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحقيقة أن الموضوع مش بالمشكلة الكبيرة اللى احنا بنكلم فيها هنا الحقيقة أن الموضوع مصلحة للمصانع بشكل كبير صغيرة أو متوسطة لان كل المصانع هى سلسله لتوفير احتياجات المصانع الأكبر والتى تقوم بالتصدير وأيضاً المصانع الصغيرة والمتوسطة هتخلى المنتج المحلى يحل محل اى منتج بيتم استيراده
وطبعا البنوك بتوفر العملة بشكل فورى لمستلزمات الانتاج وده من مدير بنك مصر انهارده بنفسه مش كلامى
صحيح الأثر هيكون على المستوردين كبير شويه بس لو التجار والمستوردين عايزين فرصة حقيقية انهارده عندهم فرصة بيحبوا الشركات اللى بيتعملوا معاها لمصر ويتم عمل مصانع هنا الحكومة مشوهة اللى بيعمل مصانع القطاع الخاص مش الدولة بس الدولة وفرة بنية تحتية متطورة ومستمرة
السياسة مش غلط ولا الدولة ماشية بطريقة غير سليمة لان الرئيس زود المعاشات والمرتبات وفى شركات كانت مش مستوعبة القرارات دى ودلوقتي كل اللى تم زائد الحزم الجديدة اللى هتعمل أو هتصدر انهارده هتسند الوضع وتحافظ على ثباته
البنك الدولي كان طلب أن مصر تعدل سعر العملة علشان تقدر تنافس صحيح في الخامات هتزيد بس بحساب التكاليف على المنتج لن يكون الرقم بالوضع اللى تم ايام التعويم الفترة اللى كان فيها التعويم المنتجات فى مستوردين وتجار وبعض المصانع ضربت السعر فى تلاته والحقيقة أن ده كان طمع ومش مظبوط تسعريا
صحيح أن المواد البترولية والغاز هيعلى فعلاً وده كان معروف وطبيعة بسبب ظروف الحرب الروسية الأوروبية الأمريكية
ولكن يوجد شركات كثيرة أجنبية تريد الاستفاده من فرق سعر العملة والشطارة فى شركاتنا تقدر تجيب الشركات دى هنا وفى نفس الوقت الدولة نسعاد بالقوانين
وأرجع تانى أكد أن يكون الوضع أسوأ من فترة التعويم والثورة الا لا قدر الله لو اتسع نطاق الحرب
والبنك حدد الفائدة العالية بسنه يعنى أن شاء الله الوضع لن يصل لابعد من كده وهى للاسف من تبعات الحرب أيضا وكان متوقع
وتحياتي لحضرتكم جميعاً