مصر قد تكون أول عميل خارجي للفرقاطة الألمانية الجديدة الضاربة ميكو Meko-A300
الفرقاطة الألمانية الجديدة والضاربة Meko-A300 هي أحدث نسخة من عائلة الميكو الألمانية ، وتأتي الفرقاطة بطول 125 متر وإزاحة 5700 طن وهي فرقاطة متعددة المهام قادرة على القيام بمختلف المهام الموكلة إليها.
تتسلح الفرقاطة بمدفع رئيسي عيار 127 ملم و 32 خلية لحمل صواريخ الدفاع الجوي متوسطة وبعيدة المدى من خلايا MK-41 الأمريكية ويمكن استبدالها بخلايا سيلفر الأوروبية وفي منتصف الفرقاطة تتسلح بـ 36 خلية لحمل صواريخ الدفاع الجوي قصير المدى وتحمل 16 قاذف صواريخ ، ويمكنها أن تحمل بداخلها صواريخ سطح سطح مضادة للسفن أو صواريخ سطح أرض كروز تتسلح بـ 2 قاذف على جانبي الفرقاطة Sea Spider قاتل للطوربيدات المعادية بخلاف حملها لقواذف طوربيد على جانبي الفرقاطة في الخلف ، وتحمل 2 نظام دفاع جوي وبحري مدفعي من عيار 30/40 مم مع 2 نظام دفاع جوي قصير من نوع RIM-116 كل نظام مزود بـ 21 صاروخ ، وتحمل أيضًا نظام ليزري ومروحية مكافحة للغواصات و 2 زورق سريع على جانبي الفرقاطة وأسفل مهبط المروحيات. كما يمكنها حمل 2 لنش بطول 11 متر تتسلح أيضاً بـ 4 رشاشات من عيار 12.7 مم ، يمكن للفرقاطة التعامل مع 16 هدف جوي في نفس اللحظة.
تتجهز برادارات إيسا ثابتة المصفوفة وسونار مدمج وسونار مقطور وأنظمة اتصالات وأنظمة حرب إلكترونية وأنظمة شراك خداعية إلخ…
خلال معرض EDEX-2021 قال وفد شركة تيسن كروب الألمانية بأن الشركة ستقوم بتسويق وعرض الفرقاطة الجديدة على مصر وبأنهم واثقون أنهم يستطيعون الفوز وتأمين عقد لبيع هذه الفرقاطة للبحرية المصرية وأضافوا أيضًا تصريح غريب بأن الشركة تستطيع تأمين دمج صواريخ Aster-30 على الفرقاطة في حال طلبت مصر ذلك.
الفرقاطة بصراحة هي تحفة بكل معنى الكلمة تمتلك تسليح رهيب جدًا هي بمثابة ترسانة صاروخية متنقلة وفي حال قررت مصر التعاقد عليها لن يكون قريبًا طبعًا ربما بعد 5 سنوات مثلاً ليكون تم الانتهاء من عقد فرقاطات Meko-A200EN.
وبخصوص تصريحات الشركة حول قدرتهم على اقناع MBDA لدمج صواريخ Aster-30 على الفرقاطة أمر صعب جدًا خصوصًا أن فرنسا لن توافق وإذا وافقت فرنسا على دمج صواريخ Aster-30 على الفرقاطة الألمانية لن يشتري أحد الفرقاطة الفرنسية بيلارا ببساطة لأن الفرقاطة الألمانية أفضل وأقوى بمراحل وفي حال تم دمج عليها صاروخ الأستر فالكل سيتوجه للفرقاطة الألمانية ولن يشتري أحد الفرقاطة الفرنسية سوى البحرية الفرنسية وقتها