- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 11,500
- مستوى التفاعل
- 39,026
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
طبيعة الصراع المسلح القائم بين روسيا وأوكرانيا لم يخرج في شكله ومضمونه عن قائمة المباديء الإستراتيجية العسكرية التي صيغت منذ زمن الأتحاد السوفيتي وعلى إعتبار أن روسيا هي الوريث الأقوى له فقد تبنت نفس تلك المباديء في سياستها الدفاعية
مع بعض التعديلات بما يتوافق ومصالحها وهذه المباديء تم صياغة أصولها في صورة أحكام وتوجيهات تلتزم بها القيادة الروسية في عملها ومن أهمها :
1-تبعية الإستراتيجية العسكرية الروسية للسياسة وأهمية الأهداف السياسية العسكرية لتحديد المصالح ومهام الصراع المسلح .
( وهذا المبدأ كان واضحاً منذ بداية الحملة وبمتابعة تصريحات الرئيس بوتين ووزير دفاعه والناطق الرسمي لوزارة الدفاع ووزير الخارجية الروسية نجدها ملتزمة بخط واضح تتداخل معه السياسية بخيار الحرب وضرورة المحافظة على الأمن القومي لروسيا وحماية حدودها مع ترك خيار نافذة المفاوضات السياسية مفتوحة لمزيد من المفاوضات المحسوبة التي تهدف إلى إقناع واشنطن وحلفائها بقبول مطالب روسيا).
2-يتوقف النجاح في الصراع العسكري على طبيعة ومستوى التطور الإقتصادي والتقني في الدولة ومدى توفر وسائل الحرب الحديثة لدى القوات المسلحة الروسية .
( وهنا نجد أن روسيا أستعدت أقتصاديا وتقنيا -في مختلف المجالات على مدار السنوات الماضية- جيداً لأن تواجه حرباً ذات طابع إقتصادي تتخفى وراء صراع عسكري قد يطول أمده ليكون للإقتصاد تأثيراته بعيدة المدى على وضع الدولة الروسية , كما أنها عملت على توفير أسلحة نوعية جديدة لا يوجد مثيل لها في العالم لتكون في وضع متقدم يسمح لها يالتحرك والمناورة عسكريا وسياسياً بكفاءة عالية ).
3-المحافظة على درجة إستعداد قتالي عالي للقوات المسلحة في جميع الأوقات.
( وقد دأبت القوات الروسية منذ زمن على المحافظة على درجة إستعدادها القتالي بدءا من التغييرات على بنية وحدات الجيش الروسي المختلفة فقد دخلت أفواج جديدة لقوات الصواريخ الاستراتيجية من أنواع "أفانغارد" و "توبول" و"توبول .ام" و"يارس" للمناوبة القتالية ، كما تم تأسيس الحرس الوطني الروسي المكلف بمهام مكافحة الإرهاب، وحماية النظام العام للدولة ، وحراسة المواقع المهمة التابعة للدولة وأنشأت كذلك إدارة لقيادة الطائرات بدون طيار في مختلف المناطق العسكرية الروسية , وتم إنشاء نظم حديثة لوسائط النقل للمسافات البعيدة ووضعها في مستوى الجاهزية الشاملة لتنفيذ عمليات قتالية دون تحضيرات مسبقة إلى جانب نظم جديدة في الإتصالات والسيطرة بما يضمن التناسق والتناغم بين الوحدات العسكرية خلال تنفيذ الأعمال القتالية , وتم أيضاً إدخال منظومة غلوناس للملاحة الفضائية للعمل في شكلها العسكري ما زاد من قوة الجيش الروسي وهيبته في أعين أعدائه والعالم على حد السواء , وتناقلت الأنباء مؤخراً في ذات السياق بأن الرئيس بوتين قد أمر بوضع قوة الردع الإستراتيجي النووية في حالة تأهب قصوى).
مع بعض التعديلات بما يتوافق ومصالحها وهذه المباديء تم صياغة أصولها في صورة أحكام وتوجيهات تلتزم بها القيادة الروسية في عملها ومن أهمها :
1-تبعية الإستراتيجية العسكرية الروسية للسياسة وأهمية الأهداف السياسية العسكرية لتحديد المصالح ومهام الصراع المسلح .
( وهذا المبدأ كان واضحاً منذ بداية الحملة وبمتابعة تصريحات الرئيس بوتين ووزير دفاعه والناطق الرسمي لوزارة الدفاع ووزير الخارجية الروسية نجدها ملتزمة بخط واضح تتداخل معه السياسية بخيار الحرب وضرورة المحافظة على الأمن القومي لروسيا وحماية حدودها مع ترك خيار نافذة المفاوضات السياسية مفتوحة لمزيد من المفاوضات المحسوبة التي تهدف إلى إقناع واشنطن وحلفائها بقبول مطالب روسيا).
2-يتوقف النجاح في الصراع العسكري على طبيعة ومستوى التطور الإقتصادي والتقني في الدولة ومدى توفر وسائل الحرب الحديثة لدى القوات المسلحة الروسية .
( وهنا نجد أن روسيا أستعدت أقتصاديا وتقنيا -في مختلف المجالات على مدار السنوات الماضية- جيداً لأن تواجه حرباً ذات طابع إقتصادي تتخفى وراء صراع عسكري قد يطول أمده ليكون للإقتصاد تأثيراته بعيدة المدى على وضع الدولة الروسية , كما أنها عملت على توفير أسلحة نوعية جديدة لا يوجد مثيل لها في العالم لتكون في وضع متقدم يسمح لها يالتحرك والمناورة عسكريا وسياسياً بكفاءة عالية ).
3-المحافظة على درجة إستعداد قتالي عالي للقوات المسلحة في جميع الأوقات.
( وقد دأبت القوات الروسية منذ زمن على المحافظة على درجة إستعدادها القتالي بدءا من التغييرات على بنية وحدات الجيش الروسي المختلفة فقد دخلت أفواج جديدة لقوات الصواريخ الاستراتيجية من أنواع "أفانغارد" و "توبول" و"توبول .ام" و"يارس" للمناوبة القتالية ، كما تم تأسيس الحرس الوطني الروسي المكلف بمهام مكافحة الإرهاب، وحماية النظام العام للدولة ، وحراسة المواقع المهمة التابعة للدولة وأنشأت كذلك إدارة لقيادة الطائرات بدون طيار في مختلف المناطق العسكرية الروسية , وتم إنشاء نظم حديثة لوسائط النقل للمسافات البعيدة ووضعها في مستوى الجاهزية الشاملة لتنفيذ عمليات قتالية دون تحضيرات مسبقة إلى جانب نظم جديدة في الإتصالات والسيطرة بما يضمن التناسق والتناغم بين الوحدات العسكرية خلال تنفيذ الأعمال القتالية , وتم أيضاً إدخال منظومة غلوناس للملاحة الفضائية للعمل في شكلها العسكري ما زاد من قوة الجيش الروسي وهيبته في أعين أعدائه والعالم على حد السواء , وتناقلت الأنباء مؤخراً في ذات السياق بأن الرئيس بوتين قد أمر بوضع قوة الردع الإستراتيجي النووية في حالة تأهب قصوى).