مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

عاجل المخابرات المصرية تسرب خطاب ينسف ادعاءات إسرائيلية حول حرب أكتوبر

عاجل

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

ضابط مخابرات مصري سابق: إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا​

تاريخ النشر: 01.06.2023 | 09:39 GMT
آخر تحديث: 01.06.2023 | 09:44 GMT
ضابط مخابرات مصري سابق: إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا

علق ضابط المخابرات المصري السابق اللواء محمد رشاد، على نشر وثائق وصور نادرة لحرب 6 أكتوبر عام 1973 التي تعرضت فيها إسرائيل لهزيمة ساحقة من الجيشين المصري والسوري بالسلاح السوفيتي.
وأوضح اللواء محمد رشاد في تصريحات لـRT أنه بصرف النظر عما نشرته المواقع الإسرائيلية من صور ومعلومات نادرة عن هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر 1973، إلا أنه من خلال متابعة الموقف العسكري الإسرائيلي منذ احتلالها لجزيرة سيناء ومرتفعات الجولان والضفة الغربية في عدوان 1967 فإن مفتاح الهزيمة لإسرائيل بدأ منذ بلورة قناعاتها في اعتبارها أن عدوان 67 هي آخر الحروب وأن الدول العربية لن تقوم لها قائمة عسكريا مرة أخرى.
وأشار إلى أن إسرائيل قامت بخطأ كبير عندما قامت برفع الحظر الإعلامي عن حجم قواتها التي اشتركت في عدوان 1967، وذلك قبل حرب السادس من أكتوبر مما ساعد المخابرات المصرية في جمع الكثير من المعلومات التي ساعدت الجيش المصري في الانتصار.
ونوه ضابط المخابرات السابق أن إسرائيل كانت تعتقد أن ميزان القوى العسكرية لازال في صالحها متفوقة على كل الدول العربية وخاصة في مجال القوات الجوية والقوات المدرعة، مشيرا إلى أن التحصينات العسكرية الإسرائيلية في سيناء والمرتفعات السورية قوية للغاية وغير قابلة للاختراق تحت أية ظروف قتالية.
ونوه بأن إسرائيل وضعت تقييما خاطئا للقوة العسكرية المصرية والذي استمر في اعتقادهم حتى بداية الهجوم المصري في الساعة 2 ظهرا يوم 6 أكتوبر، وهو أن مصر جثة هامدة غير قادرة على القيام بعمليات إيجابية ضد إسرائيل وأن القوات في خط بارليف داخل التحصينات قادرة على دحر أية قوات محدودة تعبر قناة السويس بجذبها إلى كمائن لتدميرها وأن الاحتياطيات القريبة (8 كم) قادرة على دعم معركة قوات خط بارليف ولم يتزحزح مدير المخابرات الحربية إلياهو زاعيرا عن هذا التقدير رغم إنذار العميل أ/1 عن الهجوم العربي على إسرائيل يوم 5 أكتوبر في لندن في مقابلته مع رئيس الموساد واستبعاده من الأصل اشتراك سوريا مع مصر في الهجوم يوم 6 أكتوبر السادسة مساء.
وتابع: "الغطرسة والصلف الإسرائيلي في سيناء قد زاد من الشحن المعنوي للقوات المصرية والإصرار علي الانتقام وإزالة آثار العدوان".
وقال في النهاية: "على ضوء كل ما سبق فإن كل هذه العوامل مجتمعة قد ساعدت على هزيمة إسرائيل بصرف النظر عن المعلومات والصور التي تم نشرها علي الموقع الإسرائيلي وجميعها صناعة إسرائيلية".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

إسرائيل تكشف عن "معجزة كبيرة" في حربها ضد مصر​

تاريخ النشر: 19.06.2023 | 16:40 GMT
إسرائيل تكشف عن معجزة كبيرة في حربها ضد مصر

نشرت إسرائيل اليوم عن تفاصيل عملية عسكرية، نفذتها ما بين 10 و11 أكتوبر من عام 1973، أي بعد حوالي 5 أيام من انطلاق حرب أكتوبر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التي نشرت تفاصيل العملية المسماة في ذلك الوقت بعملية "المستحيل"، إنها كانت غارة منسقة من قبل مقاتلات حربية وقوات المدفعية في عمق مصر، وزعمت بأنها حققت نجاحًا كبيرًا في حرب "يوم الغفران"، كما أوردت الصحيفة أن العملية "تمت بنجاح خلف خطوط العدو"، و"لحسن الحظ" عادت القوات مرة أخرى لإسرائيل بسلام.
وفي الليلة ما بين 10 و 11 أكتوبر 1973، بعد أقل من أسبوع من اندلاع حرب "يوم الغفران"، أقلعت طائرتان مروحيتان من قاعدة الرافديم في سيناء محملة بـ22 مدفعية ودورية عسكرية مدججين بالمدافع الرشاشة.
وكان الهدف من العملية، حسب الصحيفة، إنزال القوات في الأراضي المصرية وإثارة الفوضى والارتباك وبث الشعور لدى "العدو" (المصريين) بأن قوات الجيش الإسرائيلي تغلغت في عمقهم.
وكشف المقدم جوناثان شامير (72 عامًا)، قائد القوات التي نفذت العملية في تلك الليلة، معلومات جديدة لم يتم نشرها بعد، حيث قال إن "نجاح العملية كان معجزة كبيرة"، لأن المصريين كانوا على علم بها، لكنهم "لسبب ما"، من الواضح أنهم لم يعدوا كمينا لقواتنا في الميدان.
وقال شامير للصحيفة العبرية: في تلك الليلة عبرت المروحيات التي غادرت سيناء البحر الأحمر، وهبطت في منتصف الليل في جبل عتاقا داخل الأراضي المصرية، خلف خطوط العدو. وبدأ رجال المدفعية من الكتيبة 405 المعركة، فأطلقوا قرابة 90 قذيفة على مقر الجيش الثالث بمنطقة الكيلومتر 101 على طريق القاهرة-السويس الصحراوي، ما ألحق أضرارا وخسائر بـ"العدو"، حسب قوله.
وقال المقدم جوناثان شامير: قررت هيئة الأركان تفعيل القوات الخاصة وضرب مؤخرة "العدو"، وبعد 50 دقيقة تقرر إنهاء المهمة، لتستدعي القوة المروحيات للإخلاء، لكن طياري المروحيات وجدوا صعوبة في الهبوط على الجبل بسبب الظروف المناخية، وانتظروا 22 دقيقة طويلة للإنقاذ، حتى قرر الطيار المقدم يوفال إفرات، تنفيذ مهمة الإنقاذ بطائرة هليكوبتر واحدة فقط.
في اليوم التالي من العملية، اتضح من التقارير الاستخباراتية، أن القوة حققت ضربات جيدة على الأهداف وأن العملية كانت "ناجحة".
المصدر: يديعوت أحرونوت
 

Golden Fingers

طاقم الإدارة
إنضم
25 نوفمبر 2021
المشاركات
1,414
مستوى التفاعل
7,315
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

خلال محادثات كيسنجر مع السوفيت بعد الحرب … قال له السوفيت انهم ارسلوا اشاره للامريكان عن طريق هذه الطائرات وهبوطها المتزامن في مصر و سوريا .. لكن الامريكان لم يلتقطوا الخيط ..!!

السوفيت كانوا بيلاعبونا وبيستغلوا الموقف لصالحهم حتى لو جاء على حساب مصر وامنها والموقف العسكري .
 

fo-235

عضو مميز
إنضم
19 مايو 2023
المشاركات
1,189
مستوى التفاعل
3,397
المستوي
1
الرتب
1
Country flag

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

"بنديجو".. إسرائيل تكشف لأول مرة خطتها لتدمير الصواريخ المصرية (صور)​

تاريخ النشر: 20.06.2023 | 15:34 GMT
بنديجو.. إسرائيل تكشف لأول مرة خطتها لتدمير الصواريخ المصرية (صور)

"رأيناهم يطلقون الصواريخ على طائراتنا".. هكذا بدأت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية تقريرها حول خطة الجيش لتدمير صواريخ الدفاع الجوي المصرية خلال حرب 6 أكتوبر 1973.


وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام العبرية لأول مرة، بنشر معلومات مفصلة عن خطة الهجوم المضاد على صواريخ الدفاع الجوي المصرية أثناء الحرب، زاعمة أن الخطة حيدت الهجوم المصري في حرب "يوم الغفران" (التسمية العبرية لحرب أكتوبر) على حد زعمها.
وقالت "إسرائيل هيوم" إن الجيش الإسرائيلي أعد خطة "بنديجو" الجوية، التي صممت لتدمير بطاريات صواريخ أرض-جو وجو–جو المصرية، لكنها كانت مثالية على الورق، في حين انهارت في الواقع منيت بفشل ذريع.
ووفق الإعلام العبري فقد كانت هذه واحدة من أكبر الخطط العملياتية وأكثرها طموحا وسرية، التي أعدها الجيش الإسرائيلي لحرب "يوم الغفران"، حيث تم إعداد "بنديجو" لتدمير بطاريات صواريخ جو-جو المصرية بواسطة الطائرات، لكن تم تغييرها لتتم بواسطة المدفعية الثقيلة، من خلال توجيه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بعد ضرب البطاريات المصرية بالمدفعية، لأن الجيش كان يعلم أن صواريخ الدفاع الجوي المصرية قاتلة، وقادرة على تغيير ميزان القوى في الحرب.
وأوضحت "إسرائيل هيوم" أن العملية لم يكتب عنها طوال سنوات، حيث اعتبرت أنها نُفذت "رغم كل الصعاب"، فيما أدت إلى فتح الأجواء للقوات الجوية الإسرائيلية، كما ساعدت إلى حد ما، على "منع تقدم المصريين وإلحاق هزائم بهم"، على حد زعمها.
وقالت نفس المصادر "يتم الآن الكشف عن وثائق وصور بمناسبة يوم المدفعية الإسرائيلية الذي يأتي قبل أسابيع من إحياء ذكرى حرب يوم الغفران"، حيث سيقام في 2 يوليو في بركة السلطان بالقدس، بمشاركة آلاف المقاتلين السابقين والحاليين.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الوثائق قد جمعت من قبل الجنرال بيني أربيل، ضابط المدفعية الذي شارك في عملية بنديجو، بينما جاء فيها أن قوات الجيش الإسرائيلي تكبدت في الأيام الأولى من الحرب في أكتوبر 1973، خسائر كثيرة، بل فادحة، وكان عامل المفاجأة من جانب مصر هو الذي حدد وتيرة القتال، كما منحت بطاريات صواريخ جو-جو المتطورة في الجنوب لمصر ميزة كبيرة، ما قوّض حرية العمل للقوات الجوية الإسرائيلية، وألحق ضررا كبيرا بنشاطات القوات البرية، التي لم تتلق المساعدة اللازمة.
وأوضحت الوثائق أن تحقيق خطة بنديجو استلزم المقاتلين عشرات الساعات من التحضير للهجمات المضادة التي انطلقت بشكل غير متوقع، حيث ظل القطاع الجنوبي معرضًا لنيران كثيفة وقاتلة من المصريين.
ويروي بيني أربيل، الذي كان ضابطا احتياطيا في سلاح المدفعية، في "حرب أكتوبر": "كنت من بين القلائل في الجيش الإسرائيلي الذين علموا بخطة بنديجو كجزء من الخدمات النظامية، ومع بداية الحرب، رأينا حلم بنديجو يتلاشى. رأينا كيف يطلق المصريون الصواريخ على طائراتنا ويسببون أعطابا بالغة فيها، فلم تعد طائراتنا تُرى في سماء الساحة بعد الآن".
وكشفت وثيقة مكتوبة بخط اليد أثناء الحرب، كشف عنها لأول مرة، تظهر خلف الكواليس تشكيل قرار تنفيذ "بنديجو" رغم التباينات على الأرض، كما تصف كيف يقدم قائد القيادة الجنوبية جوروديش الخطة ويحدد الهجوم على صواريخ أرض-جو المصرية على أنه الهدف الأول والأهم لاستمرار القتال.
وبينت الوثيقة كيف يعطي ممثل رئيس الأركان في المنطقة الجنوب، اللواء حاييم بارليف، الضوء الأخضر لتنفيذ خطة "بنديجو" بشكل جزئي، ويؤكد حينها إذا لم تنجح، ستضطر القوات الجوية لمهاجمة السطح بصواريخ جو بطائرات سلاح الجو.
وقالت الوثائق إنه العملية أطلقت بأقل قوة نيران مقارنة بالخطة الأصلية، حيث "تمكن المدفعيون من فعل ما لا يصدق"، على حد قول الصحيفة، أثناء القتال وتحت النيران، كما نشر المقاتلون البطاريات في الميدان لتدمير بطاريات الصواريخ المصرية.
ووفق الوثائق، بدأ الهجوم المضاد الأول في 14 أكتوبر 1973، عندما تمكن رجال المدفعية من تعطيل خمس بطاريات بعد هجوم واحد، حيث هاجموا بطاريات الصواريخ المصرية بقوة نيران المدفعية مع المراقبة الجوية ونجحوا في تعطيل خمس بطاريات في حوالي ساعة.
وفي وقت لاحق ، تمكن المقاتلون من شل وتحييد المزيد من البطاريات، ليصل عدد البطاريات التي تم إسكاتها إلى أكثر من 20 بطارية صواريخ أرض-جو مصرية خلال الحرب، حوالي عشر منها بالمدفعية، وفق الوثائق.
وزعمت الصحيفة العبرية أن العملية قد أدت إلى "تطور دراماتيكي على الأرض"، حيث فتحت الأجواء للقوات الجوية، ما سمح للطائرات المقاتلة بمساعدة القوات البرية في القتال.
ولفتت إلى أن هجوم 14 أكتوبر هو آخر هجوم قام قام به المصريون.
وقال أربيل :"كان هناك شعور بالانتصار في الجو، عادت طائراتنا إلى السماء وهاجمت المصريين دون عائق. كان الجنود المصريون يتجولون على الأرض وطلبوا الاستسلام، وكانت المنطقة مليئة ببقايا الدخان من الجيش المصري، كان واضحا لنا أن الحرب قد حسمت"، على حد زعمه.
المصدر : إسرائيل هيوم
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

إسرائيل.. نشر وثائق خطيرة عن حرب أكتوبر ورسائل مشبوهة لحاكم عربي​

تاريخ النشر: 08.09.2023 | 07:42 GMT
آخر تحديث: 08.09.2023 | 07:43 GMT
إسرائيل.. نشر وثائق خطيرة عن حرب أكتوبر ورسائل مشبوهة لحاكم عربي

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مجموعة من الوثائق الخطيرة لحرب أكتوبر، والتي شملت تقييم القادة الإسرائيليين للحرب في اليوم السابق للمعركة.

"على الأرجح.. لن تندلع الحرب: تقييم القيادة الإسرائيلية في اليوم السابق للمعركة والأسماء الرمزية لحاكم عربي وصور نادرة من كيبور لم يتم الكشف عنها من قبل".. هكذا كان عنوان تقرير مطول لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، شمل وثائق نادرة للغاية نشرتها إسرائيل لأول مرة في تاريخها عن حرب "يوم كيبور" التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر عام 1973.
وشملت الوثائق التي نشرتها الصحيفة العبرية مراسلات مشبوهة لحاكم عربي لغولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل حينذاك يحذرها من هجوم مصري وسوري محتمل بالإضافة لأسمائه الرمزية التي كانت تستخدمها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حتى لا يتم الكشف عن هويته.
وكان تقييم رئيس الأركان الإسرائيلي قبل 18 ساعة من المعركة هو عدم قيام المصريين والسوريين بالهجوم، وتغير الاتجاه في الساعات الأخيرة واعترف وزير الدفاع موشيه ديان قائلا: "كان لدينا تقييم غير صحيح".

وقالت يديعوت أحرونوت إنه بعد 50 عاما على اندلاع حرب "يوم الغفران"، قرر أرشيف الدولة الكشف عن بروتوكولات جديدة وصور ووثائق نادرة من اللقاء بين الملك العربي وغولدا مائير تمت قبل المعركة الأصعب على تاريخ إسرائيل.
وأضافت: "قبل ساعات قليلة من بدء صيام يوم الغفران اليهودي، جرت مناقشة أمنية في مكتب رئيسة الوزراء غولدا مائير، وكان على جدول الأعمال موضوع إجلاء العائلات السوفيتية من سوريا ومصر، والتمرين العسكري الذي أجراه البلدان معا، وكان هناك شبه إجماع بين الحاضرين على أنه ليس من المتوقع أن تندلع الحرب".
وتظهر البروتوكولات والمواد التي نشرها أرشيف الدولة الإسرائيلي الخميس، أن الشك رافق رؤساء الدولة حتى بداية الصيام، وبعده أيضا، كما يصفون اللحظة التي تغير فيها التصور، واعتراف وزير الدفاع بأن التقييم استند إلى حرب الأيام الستة – حرب عام 1967 - و"كان غير صحيح".
وأوضحت الصحيفة أن جميع الملخصات والصور أصبحت منشورة الآن وموجودة في صفحة خاصة على موقع أرشيف الدولة الإسرائيلي.
وتظهر البروتوكولات السرية التي تم الكشف عنها، اعتراف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء إيلي زايرا الذي قدم لمحة عن مصر وسوريا بالقول إن "التقييم بأن الاستنفار يعود بالأساس إلى الخوف من وجهنا، لذلك يبقى هذا التقييم، ولكن لا يمكن تجاهل المناورات الروسية مع المصريين والسوريين، وليس من الواضح بالنسبة لنا سبب قيامهم بذلك".
وكان لرئيس الأركان الإسرائيلي ديفيد إلعازار الملقب بـ"دادو" رأي مماثل أيضا، حيث قال : "ما زلت أعتقد أنهم لن يهاجموا، ليس لدينا أي دليل، من الناحية الفنية، هم قادرون على التحرك.. أعتقد أنهم إذا كانوا سيهاجمون، فسنحصل على مؤشرات أفضل".
وكشفت البروتوكولات أن من لم يكن حاضرا في تلك المناقشة هو رئيس الموساد تسفي زامير، الذي ذهب، بحسب زايرا، بشكل عاجل إلى لندن للقاء "صديقه" ويبدو أن هذا الشخص كان "أشرف مروان"، الذي كان مقرباً من الرئيس المصري أنور السادات.
وقال وزير الدفاع موشيه ديان للحاضرين في الجلسة إن الصور الجوية حددت معدات للقوات المصرية، ويبدو أن استكمال بناء الدبابات كان ناجحاً ليس بنسبة 100%، لكنه قريب منه، وعرض ديان نقل رسالة إلى الأمريكيين مفادها أن السوريين سوف يهاجمون إسرائيل.
وبعد ساعات قليلة جرت مشاورة أخرى في مكتب غولدا، وقدم الجنرال زايرا مراجعة أخرى، لكنه ظل ثابتًا في رأيه بأن الحرب لن تندلع.
وأضاف: "ما زلنا نعتقد أن من المحتمل جدًا أن يكون التأهب السوري والمصري نابعًا من الخوف منا، ومن المحتمل جدًا أن تكون النية الحقيقية للمصريين والسوريين هي القيام بأعمال عدوانية في اتجاهات محدودة".
وأكد رئيس الأركان دادو خلال كلمته: "التقييم الأساسي لـ AMN – التسمية العبرية لجهاز الاستخبارات العسكري - بأننا لا نواجه حربا هو التقييم الأكثر منطقية من وجهة نظري، ومن الممكن جدًا أن يكون التشكيل والاستعدادات التي نراها تتمتع بكل صفات التشكيل الدفاعي.. فلا داع للقلق، وهذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها مخاوف لديهم".
ومع ذلك، أشار دادو إلى أن التشكيل العسكري المصري يمكنه أيضًا التحول فورا إلى الهجوم، قائلا: "بما أنني لا أتعامل مع التفسيرات غير المنطقية فعلى أي حال فأن من خلال معلوماتنا فليس لدينا دليل على أنه ليس تشكيلًا هجوميًا. ويجب أن أقول، ليس لدينا دليل كافٍ على أنهم لا ينوون الهجوم".
وقبل نحو 18 ساعة من شن جيشي مصر وسوريا هجوما مشتركا، قال دادو" "أننا سنتلقى المزيد من المعلومات خلال الفترة المقبلة لأنهم يعتزمون شن نوع من الهجوم المفاجئ. وإذا علمنا قبل 12 أو 24 ساعة فهذه أيضا مفاجأة كبيرة. وأرجح أنه إذا اقتربنا من مثل هذه المرحلة ستكون لدينا مؤشرات إضافية وسنعرف أكثر مما نعرفه الآن، إذا كانت لديهم نية جادة حقا".
المصدر: الإعلام الإسرائيلي
 

( J O K E R )

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
3,447
مستوى التفاعل
14,062
المستوي
3
الرتب
3
طبعا الخائن هو ملك المغرب الذي قدم من المعلومات ماكان سيكشف موعد الحرب
لكن المشكله هنا في السادات بحد ذاته
ليه سرب ان هناك حرب
هل هو تسريب متعمد ليكشف الخائن في وسط القاده العرب
ام انها هفوه منه وبدون قصد
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

"يديعوت أحرونوت" تنشر وثائق وصورا "تثبت تجسس" صهر عبد الناصر لصالح إسرائيل​

تاريخ النشر: 08.09.2023 | 11:06 GMT
يديعوت أحرونوت تنشر وثائق وصورا تثبت تجسس صهر عبد الناصر لصالح إسرائيل

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صورا للجاسوس الذي وصفته بأنه رقم 1، وهو أشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

ووفقا للصحيفة العبرية بعد مرور 50 عاما على اندلاع الحرب، ينشر جهاز المخابرات كتابا يتضمن وثائق تاريخية وصورة لأشرف مروان مع الضابط الذي قام بتدريبه ويدعى "دوبي".
وكشف الموساد وثائق تاريخية تكشف لأول مرة، مساء الخميس لـ"الملاك" أشرف مروان خلال لقاء مع الضابط المسؤول عنه، حيث تم نشر الوثائق بمناسبة الذكرى الخمسين للحرب.
وقالت الوثائق إن مروان هو الذي نقل لرئيس الموساد السابق تسفي زامير التحذير من الهجوم المشترك لجيشي مصر وسوريا في الليلة التي سبقت اندلاع الحرب عام 1973.
وجاء نشر الموساد، للدراسة جديدة ومجموعة من الوثائق التاريخية، تتعلق بأنشطته إبان حرب أكتوبر 1973، في محاولة لدحض "تقارير مختلفة نشرت في الصحافة والأوساط الأكاديمية" خلال العقود الماضية، وصفها بأنها "مضللة"، وأشارت إلى فشل الجهاز في التحذير من نشوب حرب كانت تلوح بالأفق آنذاك.
وبدا أن المعلومات الجديدة التي كشف عنها الموساد تأتي قبل كل شيء للرد على التقارير التي صدرت خلال الأعوام الماضية عن شعبة الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي ("أمان")، في ظل تلاقف المسؤولية بين الجهازين عن الفشل في توقع الحرب.
وقال الموساد إنه "قبل حرب يوم الغفران، قدم الموساد الكثير من المواد الاستخباراتية عالية الجودة في المجالين السياسي والعسكري، والتي عبرت عن قرار مصر وسورية بخوض الحرب ضد إسرائيل"، وتسلط المعلومات التي كشف عنها الموساد الضوء على إدارة المصدر الأرفع والأبرز للجهاز حينها، وفقا للرواية الإسرائيلية، والذي تمثل بالمصري أشرف مروان.
وبحسب الموساد، فإن هذه المواد "تضمنت الكثير من المعلومات حول جيشي مصر وسورية، بما في ذلك تحذيرات ملموسة حول الموعد المتوقع لبدء الحرب". وأضاف أنه "لسوء الحظ، فإن هذه المعلومات الاستخبارية عالية الجودة لم تمنع المفاجأة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي ودفع ثمن هذه الحرب باهظا بالدماء".
وتضمنت المواد الأرشيفية التي كشف عنها الموساد وثائق وصور من تشغيل أشرف مروان، الذي لقبه الموساد بـ"الملاك"، ويعتبر بنظر الكثيرين أفضل عميل للموساد على الإطلاق، فيما يرى آخرون أنه كان عميلاً مزدوجًا يعمل لصالح مصر وإسرائيل في آن واحد، أو يعمل لصالح مصر في إطار مساعيها لتضليل الجانب الإسرائيلي حينها.
وكان مروان صهر الرئيس المصري جمال عبد الناصر، ومستشارا مقربا للرئيس أنور السادات. وبدأ "التعاون مع الموساد عام 1970. وفي ليلة 5 أكتوبر 1973، عشية اندلاع الحرب، بحسب الرواية الإسرائيلية، قد وجه التحذير الأخير لإسرائيل بشأن الحرب التي نشبت في اليوم التالي.
ومن بين الوثائق التي كشف عنها الموساد، تقرير قدمه ضابط الموساد الإسرائيلي الذي كان يدير العلاقة بمروان، ويتلقى منه المعلومات، ويدعى "دوبي"، في نهاية الجولة الأولى من اللقاءات معه في ديسمبر 1970، بعيد "تجنيده للجهاز"، أي قبل حوالي ثلاث سنوات من الحرب، علما بأن مروان هو من توجه للموساد وعرض خدماته على الجهاز.
ويوثق التقرير قدرة مروان "غير العادية" على الوصول إلى القيادة المصرية والاطلاع على قراراتها واستعداده "لإرسال رسائل تحذير حول نوايا مصر لبدء حرب ضدنا"، بحسب الموساد.
ويذكر التقرير أن جميع البريد (الموجه للرئيس المصري حينها) يمر عبر مكتب مروان "قبل أن يصل إلى الرئيس (السادات)"، وأنه مسؤول عن "نقل تعليمات رئيس الجمهورية إلى جميع الأجهزة الحكومية"، و"تقديم المعلومات التي تجمعها كافة الأجهزة الاستخبارية إلى رئيس الجمهورية".
وكتب "دوبي" هذا في تقريره أن مروان كان حاضرًا في جميع مؤتمرات رؤساء الدول العربية التي عقدت في القاهرة وفي جميع الاجتماعات التي يعقدها رئيس الوزراء المصري، وأنه "يحتفظ بعلاقات شخصية (مع جهات) في جميع قطاعات الجيش المصري".
في حين تطرق تقرير آخر قدمه "دوبي" إلى تفاصيل شخصية عن مروان، بما في ذلك "علامات خاصة" على جسده، تشمل "ندبة على ظهر كف يده". ولأول مرة، نشر الموساد صورتين لمروان مع "دوبي"، علما بأنه لم يسمح بعد بالكشف عن هوية "دوبي" الحقيقية.
وعلى نحو استثنائي، نشر الموساد كتابا يتطرق جزئيا إلى حرب 73 تحت عنوان "ذات يوم، حين يكون الحديث مسموحا"، أعدته إحدى موظفات قسم التاريخ التابع لشعبة الاستخبارات في الموساد، وجاء في بيان الموساد أنه أول كتاب يصدر عن الموساد ويُكشف لعامة الجمهور.
كما نشر الموساد وثيقتين استخباراتيتين مركزيتين؛ الأولى هي وثيقة داخلية للموساد، كتبت في الخامس من أكتوبر الساعة 00:30، وتوثق طلب مروان مقابلة رئيس الموساد، تسفي زامير، بشكل عاجل، عشية الحرب.
وجاء في هذه الوثيقة: "اتصل (مروان) الليلة، الساعة 9:30 مساءً (في الرابع من أكتوبر) هاتفيًا... في المحادثة قال... سيصل غدًا الجمعة، مساء الخامس من أكتوبر، لعقد لقاء، سيقدم خلاله معلومات... يقول إنها ذات أهمية كبيرة... وسأل عما إذا كان من الممكن أن يشارك رامساد (اختصار لرئيس الموساد) في اللقاء، لأهمية الموضوع... وألمح إلى أن المعلومات سيقدمها تخص... (هذا الجزء من الوثيقة لا يزال محظورا) وهي بحوزته. (هذه القائمة كما هو معروف هي رمز للإنذار)".
واعتبرت صحيفة "هآرتس" أنه "على خلفية طلب مروان عقد لقاء عاجل مع رئيس الموساد وبسبب رمز التحذير (الإنذار) الذي أرفقه والذي يعني احتمال نشوب الحرب، تُثار العديد من التساؤلات حول السبب الذي منع الموساد من إصدار تحذير عاجل على الفور من خطر الحرب، خلال الليلة بين يومي 4 - 5 أكتوبر، حتى قبل انعقاد الاجتماع مع مروان، في الليلة التالية".
أما الوثيقة الثانية التي كشف عنها الموساد، فهي عبارة عن بروتوكول والنص الكامل لمحضر الاجتماع الذي عقد في لندن في 5 أكتوبر 1973، بين رئيس الموساد حينها، زامير ومروان، والذي تم فيه التحذير من اندلاع الحرب قبل 16 ساعة من نشوبها.
وكان الصحافيان الإسرائيليان يوسي ميلمان وموشيه شفاردي قد كشفا عن مقتطفات من هذه الوثيقة في العام الماضي، وتم تحميلها لاحقا على موقع "مركز حرب يوم الغفران" الإلكتروني، لكن هذه هي المرة الأولى التي ينشرها الموساد بمبادرته الذاتية لـ"إطلاع الجمهور".
وتكشف مراجعة الوثيقة عن إخفاقات عديدة محتملة في أداء الموساد في ما يتعلق بتحذير القيادة السياسية في إسرائيل من احتمال نشوب الحرب، وسط مؤشرات على ضعف قدرة زامير على قراءة الموقف حينها وتقدير أهمية المعلومة التي نقلها مروان، إذ لم يستهل اجتماعه معه في اليوم التالي حول التحذير الذي وجهه الأخير من اندلاع الحرب، وفضل الحديث عن "إحباط عملية" قبل شهر من ذلك اللقاء.
وكان مروان هو من طلب تغيير الموضوع قائلًا: "لكن دعنا نتحدث عن الحرب"، وقال لزامير إن "هناك احتمالا بنسبة 99% أن تبدأ الحرب غدا السبت". فسأله زامير: "لماذا غدا؟"، فأجاب مروان: "لأن هذا ما تقرر، وهو يصادف يوم عيد بالنسبة لكم"، وأكد مروان أن الحرب ستبدأ على الجبهتين السورية والمصرية.
ويوضح البروتوكول أن مروان أكد في البداية أن الحرب ستبدأ "في المساء"، لكنه عاد لاحقًا ليشير إلى الساعة 16:00 موعدًا لاندلاع الحرب، وتبين لاحقا أن هذا التوقيت كان أكثر دقة، إذ أن الحرب اندلعت في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، لكن الموساد لم ينقل هذه المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي، بل تمسك بمقولة مروان الأولى؛ "قبيل المساء".
وخلال الاجتماع مع مروان في لندن، لم يُقدم زامير على المبادرة إلى إرسال "المعلومات الهامة" حول موعد الحرب الوشيك للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، وانتظر حتى نهاية الاجتماع ليقوم بذلك، عبر برقية إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، بدأها بأن "الجيش المصري والجيش السوري على وشك شن حرب ضد إسرائيل يوم السبت 6.10.73".

وكشف الموساد في وثائقه الجديدة عن "المعلومة الذهبية" التي نقلها عميل للجهاز في الجيش المصري في 12 أكتوبر 1973، وبحسب "المعلومة" الموثقة باللغة الإنجليزية، "يخطط الجيش المصري لشن هجوم في 13 أو 14 أكتوبر، يشمل إنزال ثلاثة ألوية مظلية بالإضافة إلى هجوم بري واستخدام صواريخ بروغ".
وتلقى زامير "المعلومة الذهبية" خلال مشاركته في جلسة لدى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، مئير، أقر خلالها القادة العسكريين خطة لاختراق قناة السويس ومهاجمة القوات المصرية المتمركزة على الطرف الآخر للقناة والسيطرة على المنطقة. وعقب تلقي المعلومة اقترح زامير على مجلس الوزراء تأجيل الخطة لمدة يومين "للسماح للقوات المصرية بالتوغل في سيناء والوقوع في فخ الجيش الإسرائيلي".
وتم قبول اقتراح زامير، وبحسب الموساد فإن "المعلومة حالت دون سقوط محتمل، وأدت إلى تحول وانتصار في معركة حاسمة على الجبهة مع مصر". وفي 14 أكتوبر دمر الجيش الإسرائيلي حوالي مئة دبابة تابعة للجيش المصري شرق القناة، وفي اليوم التالي بدأ جيش الإسرائيلي في عبورها.
وفي كتابه، يوجه الموساد انتقادات شديدة اللهجة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وقيادات الجيش عموما وتقييمهم الاستخباراتي، الذي أشار "حتى اللحظة الأخيرة" إلى أن احتمالات اندلاع الحرب "منخفضة".
وشدد الموساد على أن "الصورة الشاملة والمفصلة والتحذيرية، التي تم رسمها في أكتوبر 1973 من مصادر الموساد ومصادر الاستخبارات العسكرية معًا، كان ينبغي أن تؤدي إلى تغيير في التقييم الاستخباراتي (للجيش) في ما يتعلق باحتمال الحرب".
وقال الموساد إنه "في العام أو العامين السابقين لـ"حرب يوم الغفران"، حصل الموساد من مصادره على قدر كبير من المعلومات القيمة حول الخطط الحربية لمصر وسورية"، وأشار أن "التحذير من الحرب لم يكن مبنيًا على مصدر واحد فقط" وإنما على "مصادر جيدة أخرى".
وادعى الموساد أنه كان لديه "عشرات المعلومات التحذيرية ذات الأهمية القصوى، والتي جاءت من أهم مصادر الموساد وأكثرها تقديرا (لدى قيادة الجهاز)"، غير أن هذه العلومات، لم تترجم في نهاية المطاف إلى تقديرات صريحة حول موعد نشوب الحرب.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

خبير مصري يرد على نشر إسرائيل وثائق خطيرة حول حرب أكتوبر​

تاريخ النشر: 08.09.2023 | 16:36 GMT
خبير مصري يرد على نشر إسرائيل وثائق خطيرة حول حرب أكتوبر

علق الدكتور محمد عبود أستاذ اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس المصرية على الوثائق السرية التي نشرتها إسرائيل مؤخرا حول حرب أكتوبر عام 1973.

وأوضح عبود في تصريحات خاصة لـRT أن إسرائيل استطاعت أن تحجب عددا هائلا من وثائق حرب أكتوبر استنادا للقانون الإسرائيلي الذي يسمح بمد فترة حظر نشر وثائق الدولة إلى خمسين عاما. وعلى الرغم من أهمية الخطوة الأخيرة التي اشتملت على نشر وثائق جديدة، وكتالوجات صور، ومقاطع صوتية وأخرى مرئية، لكن الواقع يؤكد أن الحجب لم ينته تماما. بل ما زالت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتحفظ على نشر وثائق بعينها، ومقاطع متفاوتة الحجم من وثائق أخرى بحجة الحفاظ على أسرار الأمن القومي الإسرائيلي.
وكشف عبود أن عملية الحجب وحذف مقاطع من الوثائق بمعرفة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ظهرت بوضوح أثناء ترجمة وثائق لجنة أجرانات الرسمية التي تشكلت للتحقيق مع القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل. وعلى الرغم من الحجب الذي طال كثيرا من المواضع، لكن الرقيب العسكري الإسرائيلي كان يقع أحيانا في أخطاء بدائية، كأن يحجب معلومات ومقاطع معينة في وثيقة التحقيق مع رئيس الأركان، ثم يترك المعلومات نفسها في وثيقة التحقيق مع رئيس الاستخبارات الحربية إيلي زعيرا. لذلك فإن الوثائق الرسمية الإسرائيلية تفسر بعضها بعضا. ويمكن من خلال دراستها دراسة جادة كشف الكثير والكثير من الأسرار التي أرادت تل أبيب إخفاءها، وحجبها.
وأستطرد أستاذ اللغة العبرية قائلا : "أعتقد أن أهم ما في الوثائق الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك، التي تم الكشف عنها على مدار العقود السابقة، هو توفير مادة خام باللغة العبرية تثبت بما لا يدع مجالا للشك الانتصار المصري العظيم في حرب أكتوبر، وأبعاد الهزيمة الإسرائيلية في ميدان السياسة أمام عقلية الرئيس السادات وفريقه الرئاسي، والهزيمة الإسرائيلية المروعة في ميدان القتال أمام الجيش المصري بجنوده وقياداته الذين قهروا الترسانة العسكرية الإسرائيلية، ومنظومة التسليح الغربي المتطورة آنذاك".
ورجح عبود أن السر وراء الحجب والإخفاء يتراوح ما بين الحفاظ على أسرار الأمن القومي الإسرائيلي من ناحية والحفاظ على الروح المعنوية للإسرائيليين من ناحية أخرى. فالمؤكد أن التأثير سيكون سلبيا على الإسرائيليين عند ظهور وثائق تشير إلى انهيار نفسي لحق بوزير الدفاع موشيه ديان يوم 7 أكتوبر بعد زيارته للجبهة. وظهوره المهتز في اجتماع مجلس الوزراء في اليوم نفسه. ومطالبته بالانسحاب أمام الجيش المصري، وترك خط بارليف، والتخلي عن الجرحى الإسرائيليين فيه، وإبلاغهم عبر اللاسلكي إما أن يخلصوا أنفسهم أو يستسلموا للجيش المصري!
وأكد أستاذ الشؤون الإسرائيلية أن تأثير الوثائق سيكون أكثر سلبية على الإسرائيليين عندما يقرأون أن غولدا مئير رئيسة الوزراء فكرت في الانتحار عندما تكونت أمامها صورة الأوضاع في ميدان القتال. وتوجست أن الطريق إلى تل أبيب سيكون مفتوحا أمام الجيش المصري إذا لم يتدخل الأمريكيين لحماية إسرائيل. وتأثير الوثائق سيكون كارثيا على معنويات الإسرائيليين عندما تنشر المعلومات الكاملة عن المعارك بين جنرالات الجيش الإسرائيلي، وصراعاتهم أثناء الحرب نفسها، التي دفعت رئيس جبهة سيناء اللواء شموئيل جونين للتفكير جديا، على حد قوله، في اغتيال وزير الدفاع موشيه ديان في مكتبه.
وتابع: لا شك أن هذه الوثائق لها أهمية بالغة، ومن الواجب علينا أن نعمل على ترجمتها إلى اللغة العربية، وإتاحتها أمام الأجيال الجديدة، وأمام الباحثين والعسكريين للتعرف على ملامح الانتصار المصري بعيون إسرائيلية من جهة، والتعرف على آليات اتخاذ القرار السياسي والعسكري في إسرائيل، ومعرفة الدروس التي تعلمتها إسرائيل من حرب أكتوبر 1973، وحاولت تلافيها في العقود اللاحقة.
المصدر: RT
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,400
مستوى التفاعل
78,641
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

خبيرة مصرية تتحدث عن حرب جديدة تشنها إسرائيل على مصر بعد حديثها عن أشرف مروان​

تاريخ النشر: 08.09.2023 | 21:01 GMT
خبيرة مصرية تتحدث عن حرب جديدة تشنها إسرائيل على مصر بعد حديثها عن أشرف مروان

ردت الخبيرة المتخصصة فى تحليل الخطاب الإعلامي الصهيوني، رانيا فوزي، على نشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صورا للجاسوس الذي وصفته بأنه رقم 1، وهو أشرف مروان.

إقرأ المزيد
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

وقالت فوزي في تصريحات على صفحتها الشخصية عبر "فيسبوك" إن أكاذيب الموساد واستهدافها للجهات المعنية لن يغير من واقع الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في حرب يوم الغفران، حيث أن أكذوبة الموساد بشأن رجل المخابرات أشرف مروان، تستهدف بالأساس عمليات نفسية موجهة لجهات معنية في مصر وهي جزء من الحملات الدعائية الشعواء للتغطية على الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في حرب أكتوبر والذي تسبب في خسائر فادحة وضياع شبه جزيرة سيناء وحتى يومنا هذا الكتب والأفلام والمسلسلات في إسرائيل شغلها الشاغل هو الفشل الاستخباراتي وتسببه في عدم الإنذار بالحرب.
وأوضحت: "ما نعيشه هو عمليات نفسية وحرب شعواء تستهدف التشكيك في رموزنا الوطنية علنا وسرا، وعلينا المواجهة بنفس السلاح هجوما قبل الدفاعً لأن اسرائيل لا يكسرها سوى سلاح الهجوم والمفاجأة وعلى الإعلاميين في مصر أن يكونوا جزءا من الحملات الوطنية لمواجهة حروب الوعي الإسرائيلية وألا يكونوا جزءا منها".
وأشارت إلى أنه برزت مسألة ولاء مروان على الواجهة مع نشر كتاب إيلي زعيرا رئيس الموساد إبان الحرب، والذي ادعى فيه أن مروان عميل مزدوج وخدع إسرائيل، حيث أن كلام موشيه منديس العقيد السابق بشعبة امان الذي برأ مروان من العمالة لصالح الموساد في كتابه جهاد السادات، وبحسب كتاب منديس، فإن السادات سمح لمروان بإعطاء هذه المعلومات لكبار أعدائه، لكنها لم تكن سوى معلومات جزئية، لأنه لم يعط الوقت الذي ستبدأ فيه الحرب.
وأوضحت أن: "الخلاصة أي تفاصيل تحديدا عن أشرف مروان لن تغير شيئا، إسرائيل كان لديها كل المعلومات حتى عن يوم الحرب علاوة على رؤيتها استعدادات الجيش المصري للعبور ولم تأخذ حذرها".
المصدر: RT
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,890
مستوى التفاعل
77,945
المستوي
11
الرتب
11
هو اشرف مروان لو عميل مزدوج مش هيقابل الموساد؟
ولو قابل الموساد مش هيصوروه؟
هو الصهاينة مستوى ذكاءهم انحدر كده ليه؟
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,890
مستوى التفاعل
77,945
المستوي
11
الرتب
11
وسربت المخابرات المصرية هذه الرسالة لأشرف مروان. وهي سطور مكتوبة على آلة كاتبة ويتخللها حبر سري. إبلاغ الرئيس السادات بأنه أبلغ إسرائيل بالتعليمات المتفق عليها واقتراح السادات تخفيض أعداد الجيش خداعاً لإسرائيل، وهذا دليل على براءة أشرف مروان وأنه يعمل بالمخابرات المصرية.

F5itK5DWAAAtNY1


 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
13,234
مستوى التفاعل
61,654
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
Country flag

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
5,184
مستوى التفاعل
18,814
المستوي
5
الرتب
5
Country flag

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل