-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
متابعة مستمرة انهيار الليرة التركية
الليرة التركية تسجل أكبر مكسب أسبوعي على الإطلاق بعد تدخل حكومي
تاريخ النشر: 24.12.2021 | 23:05 GMT
Reuters
سجلت الليرة التركية أقوى أسبوع لها على الإطلاق إذ قفزت حتى الجمعة بأكثر من 50% بعد تدخلات مدعومة من الدولة في السوق تقدر بمليارات الدولارات.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف نوفمبر، حيث سجلت 10.7 ليرة مقابل الدولار الساعة 19:19 بتوقيت غرينيتش.
وكانت الليرة قد هوت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 18.4 مقابل الدولار بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كشف في وقت متأخر من الاثنين عن خطة يعوض بها البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية لحمايتها من خسائر النقد الأجنبي.
وتلقت الليرة دعما كبيرا من مبيعات الدولار التي قامت بها بنوك حكومية بدعم من البنك المركزي.
وفي الأيام الثلاثة الأولى من هذا الأسبوع فحسب انخفض صافي الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي 8.5 مليار دولار وفقا لحسابات 3 مصرفيين تحدثوا إلى "رويترز"، وأضافوا أن تراجع الاحتياطيات في ديسمبر بلغ قرابة 18 مليار دولار.
كما نقلت "رويترز" عن 4 مصادر مطلعة، منها مسؤول تركي كبير، أمس الخميس أن بنوكا حكومية باعت الدولار بكثافة هذا الأسبوع في أعقاب إعلان أردوغان خطته.
ولم يقبل الأتراك على بيع الدولار يومي الاثنين والثلاثاء، وفق ما أظهرته بيانات رسمية فيما يشير إلى أنهم لم يكن لهم دور يذكر في مكاسب السوق الهائلة.
وأظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من 8 مليارات دولار هذا الأسبوع.
وخفض البنك المركزي بضغط من أردوغان سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 14% منذ سبتمبر على الرغم من زيادة التضخم ليتجاوز 21%.
ومن المنتظر أن يسجل ارتفاع الأسعار 30% في العام المقبل لأسباب منها انخفاض قيمة الليرة.
المصدر: "رويترز"
أردوغان: الودائع بالليرة زادت 23.8 مليار منذ إعلان خطة دعمها
تاريخ النشر: 24.12.2021 | 22:49 GMT
AFP ADEM ALTAN
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الودائع بالليرة زادت بمقدار 23.8 مليار ليرة (2.26 مليار دولار) منذ إعلان الحكومة عن أداة جديدة لدعم العملة الوطنية أمام تقلبات سعر الصرف.
وأوضح أردوغان اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة "الخبر" التلفزيونية أن "الأداة الجديدة ستساعد في استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية والميزانية على المدى الطويل".
ووعد أردوغان بأن حكومته لن تسمح للمستغلين بزيادة أسعار المواد الاستهلاكية، مبينا أن الدولة التركية عازمة على ذلك.
وكشف أردوغان يوم الاثنين عن خطة تقوم وزارة الخزانة والبنك المركزي بمقتضاها بتعويض الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية مما أدى إلى أكبر ارتفاع لليرة على الإطلاق خلال يوم.
(الدولار = 10.511 ليرة)
المصدر: وكالات
- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 6,070
- مستوى التفاعل
- 29,581
- المستوي
- 6
- الرتب
- 6
بعد انهيار غير مسبوق.. تركيا تتكبد 8 مليارات دولار لإنقاذ الليرة
مصرفيون: تراجع الاحتياطيات التركية خلال ديسمبر بـ 18 مليار دولار
سجلت الليرة التركية أقوى أسبوع لها على الإطلاق الجمعة، إذ ارتفعت أكثر من 50% بعد تدخلات مدعومة من الدولة في السوق تقدر بمليارات الدولارات وتعهد من الحكومة بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع.ولم يُقبل الأتراك على بيع الدولار يومي الاثنين والثلاثاء، وفق ما أظهرته بيانات رسمية فيما يشير إلى أنهم لم يكن لهم دور يذكر في مكاسب السوق الهائلة. وأظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من 8 مليارات دولار هذا الأسبوع.
وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف نوفمبر /تشرين الثاني. وسجلت 10.7 ليرة مقابل الدولار الساعة 1919 بتوقيت غرينتش.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
تمام يا استاذي
هذا التحليل رائع من محلل اقتصادي معروف وهو محمد نجم..........
لكن مع احترامي لتحليله الواقع على الارض لا يقول هذا الليرة انخفضت ونحن كلنا نعلم سبب الانخفاض وهو ضخ مليارات الدولارات في السوق التركي لكبح جماح الليرة + دعم مالي قدم ربما من الامارات لكن ليس هناك دليل على ذلك لكن هذا سيقودنا الى ان هناك اطراف لن تسمح بسقوط نظام اردوغان لان هذا المغرور لن يكون بهذا الغباء هو بيتكلم بثقة ويقول ان الليرة لن تنهار اذن هو يمتلك من الادوات او على الاقل الوعود المؤكدة بانقاذه اذا تاذمت الامور
ايضا نقطة العجز عن سدود ديونه اشك فيها ايضا لانه بسهولة ممكن ان يحول الديون قصيرة الاجل الى جعلها متوسطة المدى في السداد مع زيادة الفائدة عليها بالطبع لكنها حل في يده تيعطيه بعض الوقت من المناورة حتى يستطيع ان يحل مشاكله او على الاقل يحسن وضعه الاقتصادي وايضا اذا تازمت مواقفه ستجد من سيقف معه وسيدد عنه ديونه
ما الاحظه هو غياب قطر عن المشهد على عكس السنوات الماضية ولدي احساس ان قطر كانها بتقول لاردوغان ادفع ثمن تقاربك مع الامارات!!!!!!!!!!الحقيقة المشهد السياسي في المنطقة حاليا معقد جدا وغير مفهوم وهو بالاساس احد الادوات الرئيسية التى تسيطر على الاقتصاد في المنطقة
الوضع معقد جدا وربما نشهد تحالفات جديدة في المنطقة كنا نراها مستبعدة لكن فعلا السياسة لا ثوابت بها عدوك اليوم ربما يصبح صديقك غدا والعكس صحيح ايضا
تحياتي لك
ضخ الدولار الاخير كان بالتزامن مع خطاب اردوغان
ليكون الامر وكأن خطابه هو السبب في ارتفاع الليرة
وخدمت علي هذا وسائل الاعلام التركية والجزيرة والمستتركين العرب
وكأن اردوغان قام بمعجزة
- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,748
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
كشفت نتائج استطلاع رأي لمؤسسة (ORC Research) المقربة من حزب أردوغان أن التأييد الشعبي لحزب العدالة والتنمية بدأ يتلاشى وانخفضت لـ 30.3% في ديسمبر الحالي بعد أن كانت 36.8% في فبراير 2021، وفي المقابل أرتفعت نسبة تأييد أحزاب (CHP& IYI & HDP & DEVA) المعارضة علي حساب الائتلاف الحاكم
- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,748
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
#قطر اتفقت مع #تركيا على شراكة تستهدف إدارة وتشغيل مطار كابول الدولي أهم منفذ جوي في #أفغانستان.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,748
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
■ أردوغان من أسبوع ❞كمسلم سأستمر في خفض أسعار الفائدة وفقا لما تقضية النصوص الشرعية في الاسلام❝ ■ اليوم وزارة المالية قالت في بيان ❞يمكن للبنوك رفع أسعار الفائدة لـ ٣٠٠ نقطة (أضافية علي سعر الفائدة الـ 14%) علي ودائع الليرة المحمية❝ 【يعني لا فيه محاربة ربا ولا بطيخ】
- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 6,070
- مستوى التفاعل
- 29,581
- المستوي
- 6
- الرتب
- 6
ده كلام شعبوي مبيفرقش في الاقتصاد
هو في ٣ حلول للموضوع ده
- حرق دولارات
- رفع سعر الفايدة
- تعويم كامل للعملة
- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,748
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
أردوغان ينهب سرا المليارات من الأصول التركية لدعم الليرة وحكمه
بالأمس ، ناقشنا كيف ظهرت "خطة" أردوغان المروعة لإنقاذ ليرة التركية - بمجرد تجاوزها للخط الأحمر البالغ 18 مقابل الدولار - وكيف ستؤدي في النهاية إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل ، لأنها تمثل حقًا "رفع سعر الفائدة" الخفي الهائل ، والذي سيضع ضغطًا كبيرًا على الميزانية العمومية لتركيا وسيجعل الميزانية الحكومية أكثر عرضة لصدمات العملة في المستقبل.
يقول ريفيت جوركيناك ، أستاذ الاقتصاد في جامعة بيلكنت في أنقرة: "كان هناك ارتفاع ملحمي في أسعار الفائدة دون تسميته". سيكون هناك عبء كبير على الميزانية عندما تكون هناك زيادة حادة في سعر الصرف الأجنبي. عادة ما يتم تحويل هذا النوع من العبء إلى نقود ، مما يعني ارتفاع معدلات الصرف الأجنبي والتضخم ".
بالنسبة لأولئك الذين فاتهم شرحنا لخطة أردوغان الماكرة لتحقيق الاستقرار في الليرة التركية حتى الانتخابات ، ها هي باختصار مرة أخرى: ستتكفل الخزانة بخسائر في ودائع الليرة الجديدة في حالة التراجع مرة أخرى على العملة. يضع هذا ضغطاً على واحدة من النقاط المضيئة القليلة المتبقية في اقتصاد تركيا - وضعها المالي - ويسلط الضوء على الاتجاه المتزايد بين صانعي السياسات للاعتماد على الميزانية العامة لدفع تكلفة السياسات المضللة.
وفقًا لإبراهيم تورهان ، النائب السابق لمحافظ البنك المركزي التركي والذي أصبح الآن سياسيًا معارضًا ، "يمكننا القول إن الميزانية - آخر مرساة متبقية - تم التضحية بها للادعاء بأنه تم تجنب رفع أسعار الفائدة". وبهذه الطريقة ، تم تحميل تكلفة انخفاض قيمة الليرة على المجتمع ككل.
النبأ السيئ هو أن أردوغان اتخذ وضعا ميؤوسا منه بالفعل وزاده سوءا. النبأ السار ، هو أنه تمكن من ركل العلبة لبضعة أسابيع على الأقل (ربما أشهر) حتى تدرك صناديق الاقتصاد الكلي الكبيرة مدى خطورة الوضع المالي لتركيا لأنه على الرغم من المواقف ، فإن المحرك الأساسي وراء تركيا الوضع المالي المحزن - مطالب أردوغان بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة على الرغم من ارتفاع التضخم - لن تختفي حتى رحيل أردوغان نفسه.
في غضون ذلك ، هناك شيء واحد يتجاهله الكثيرون ، وهو التكلفة الفعلية الآن للتدخل المذعور لأردوغان .
وفقًا للحسابات الأولية ، فإن الحد الأدنى لمنع العملة التركية من الانهيار النهائي هذا الأسبوع يتراوح بين 6 و 13.5 مليار دولار.
كما أفادت بلومبيرج الليلة الماضية ، انخفض صافي الأصول الأجنبية التركية بنحو 6 مليارات دولار في وقت مبكر من هذا الأسبوع وسط خطط الرئيس أردوغان لتعزيز الليرة ، مما يشير إلى أن تركيا قامت بمزيد من التدخلات غير المعلن عنها في أسواق الصرف الأجنبي.
تأكيدًا لما كان يخشاه الكثير منذ فترة - أن أردوغان يصنع فعليًا أرقامًا اقتصادية صحية للاستهلاك الدولي بينما ينهب البلد من الباب الخلفي دون الإبلاغ عنه ، يلاحظ بلومبرج أنه بينما قالت الحكومة إنها لم تتدخل ، فقد كذبت ومن المحتمل أن يشير الانخفاض البالغ 5.9 مليار دولار إلى تدخل خلفي مشابه للعمليات التي نُفِّذت على مدى عامين اعتبارًا من أكتوبر 2018 ، عندما باع المقرضون التابعون للدولة الدولارات - عادةً تلك التي تنتمي إلى مدخرين محليين من القطاع الخاص - لدعم العملة المحلية.
ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أردوغان يعتقد بالفعل أن المجتمع الدولي غبي جدًا ، ولن يلاحظ أحد ما يجري.
كما تظهر بلومبرج ، انخفض صافي الأصول الأجنبية بمقدار 5،9 مليار دولار إلى سالب 5.1 مليار دولار يوم الثلاثاء مقارنة بـ 817 مليون دولار يوم الجمعة ، وهو رقم أكدته صحيفة "فاينانشيال تايمز" بشكل مستقل.
تقديرات الآخرين مذهلة أكثر. وفقًا لموقع أحوال تركية - الذي استخدم البيانات التي قدمها خبير اقتصادي كبير وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي - أنفق البنك المركزي التركي ما يزيد عن 13.5 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية للمساعدة في الدفاع عن الليرة ضد الخسائر القياسية في ديسمبر و ثم للمساعدة في تنظيم مسيرة هذا الأسبوع ، وفقًا للبيانات التي قدمها أحد كبار الاقتصاديين وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
قال أوغور غورس ، المسؤول السابق بالبنك المركزي ، إن إجمالي المبيعات بلغ 7 مليارات دولار في 20 ديسمبر و 21 ديسمبر ، وقد باع البنك المركزي الاحتياطيات عبر طريقة الباب الخلفي التي تشمل البنوك التي تديرها الدولة ، كما قال في مقال يوم الأربعاء لـ T24. موقع إخباري نقلاً عن بيانات رسمية.
قال حزب الشعب الجمهوري ، الذي تضم إدارته وكيل وزارة الخزانة السابق فائق أوزتراك ، الذي ساعد تركيا بنجاح في إدارة برنامج صندوق النقد الدولي في أوائل عام 2000 ، في تقرير هذا الأسبوع أن مبيعات الفوركس بين 1 و 17 ديسمبر بلغت 6.5 مليار دولار ، بما في ذلك 6 مليارات دولار من ذكرت صحيفة الجمهورية يوم الخميس أن التدخلات المباشرة في أسواق العملات.
كان ذلك قبل أن يتدخل البنك المركزي التركي - دون أي نجاح - في سوق الصرف الأجنبي في أربع مناسبات سابقة على الأقل ، وفشلت جميعها في وقف انهيار الليرة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 18.36 للدولار يوم الاثنين.
كان ذلك عندما ظهر بازوكا "كل ما يتطلبه الأمر" لأردوغان ، والسبب في انخفاض الليرة من 18 إلى 12 هو أن أردوغان أعطى الضوء الأخضر لاستنزاف المليارات من الأصول التركية لتعويض عواقب كارثة أردوغانومياته ، لأنه أثناء تدخل أردوغان في سوق العملات. ربما كان دعم الليرة سرًا ، فالجميع يعلم أن سياسة أردوغان النقدية ونظرياته الاقتصادية الغريبة هي التي كانت وراء انهيار الليرة في المقام الأول.
من المؤكد أن ضخ كل هذه المليارات نجح - في الوقت الحالي: ارتفعت قيمة الليرة بنسبة تصل إلى 25٪ يوم الاثنين بعد أن تحدث أردوغان ، وهي أكبر قفزة يومية لها منذ عام 1983 ، وقد ارتفعت الآن بأكثر من 40٪ مقابل الدولار هذا الأسبوع.
ومع ذلك ، نحن نعلم الآن أن هذه الخطوة لم تكن نتيجة تحويل المودعين الأتراك دولاراتهم عن طيب خاطر إلى الليرة ، ولكنها كانت نتيجة الإجراءات الطارئة التي اتخذتها البنوك الحكومية ، مع مشاركة مقرض خاص واحد على الأقل ، حسبما ذكرت مصادر بلومبرج على الأقل. . وقال الناس إن المبيعات استمرت يوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه ، فإن أفضل تمثيل لتدخل أردوغان التاريخي الذي كان يهدف أولاً وقبل كل شيء إلى إبقاء الحاكم الاستبدادي في السلطة وتأخير ثورة عامة من السكان الغاضبين الغاضبين من انهيار الاقتصاد التركي ، هو أن صافي الاحتياطيات التركية انخفض بمقدار 9 مليارات دولار. إلى 12.2 مليار دولار اعتبارًا من يوم الجمعة ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي في البيانات يعود إلى عام 2002 على الأقل.
تكملة المقال فى اللينك
بالأمس ، ناقشنا كيف ظهرت "خطة" أردوغان المروعة لإنقاذ ليرة التركية - بمجرد تجاوزها للخط الأحمر البالغ 18 مقابل الدولار - وكيف ستؤدي في النهاية إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل ، لأنها تمثل حقًا "رفع سعر الفائدة" الخفي الهائل ، والذي سيضع ضغطًا كبيرًا على الميزانية العمومية لتركيا وسيجعل الميزانية الحكومية أكثر عرضة لصدمات العملة في المستقبل.
يقول ريفيت جوركيناك ، أستاذ الاقتصاد في جامعة بيلكنت في أنقرة: "كان هناك ارتفاع ملحمي في أسعار الفائدة دون تسميته". سيكون هناك عبء كبير على الميزانية عندما تكون هناك زيادة حادة في سعر الصرف الأجنبي. عادة ما يتم تحويل هذا النوع من العبء إلى نقود ، مما يعني ارتفاع معدلات الصرف الأجنبي والتضخم ".
بالنسبة لأولئك الذين فاتهم شرحنا لخطة أردوغان الماكرة لتحقيق الاستقرار في الليرة التركية حتى الانتخابات ، ها هي باختصار مرة أخرى: ستتكفل الخزانة بخسائر في ودائع الليرة الجديدة في حالة التراجع مرة أخرى على العملة. يضع هذا ضغطاً على واحدة من النقاط المضيئة القليلة المتبقية في اقتصاد تركيا - وضعها المالي - ويسلط الضوء على الاتجاه المتزايد بين صانعي السياسات للاعتماد على الميزانية العامة لدفع تكلفة السياسات المضللة.
وفقًا لإبراهيم تورهان ، النائب السابق لمحافظ البنك المركزي التركي والذي أصبح الآن سياسيًا معارضًا ، "يمكننا القول إن الميزانية - آخر مرساة متبقية - تم التضحية بها للادعاء بأنه تم تجنب رفع أسعار الفائدة". وبهذه الطريقة ، تم تحميل تكلفة انخفاض قيمة الليرة على المجتمع ككل.
النبأ السيئ هو أن أردوغان اتخذ وضعا ميؤوسا منه بالفعل وزاده سوءا. النبأ السار ، هو أنه تمكن من ركل العلبة لبضعة أسابيع على الأقل (ربما أشهر) حتى تدرك صناديق الاقتصاد الكلي الكبيرة مدى خطورة الوضع المالي لتركيا لأنه على الرغم من المواقف ، فإن المحرك الأساسي وراء تركيا الوضع المالي المحزن - مطالب أردوغان بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة على الرغم من ارتفاع التضخم - لن تختفي حتى رحيل أردوغان نفسه.
في غضون ذلك ، هناك شيء واحد يتجاهله الكثيرون ، وهو التكلفة الفعلية الآن للتدخل المذعور لأردوغان .
وفقًا للحسابات الأولية ، فإن الحد الأدنى لمنع العملة التركية من الانهيار النهائي هذا الأسبوع يتراوح بين 6 و 13.5 مليار دولار.
كما أفادت بلومبيرج الليلة الماضية ، انخفض صافي الأصول الأجنبية التركية بنحو 6 مليارات دولار في وقت مبكر من هذا الأسبوع وسط خطط الرئيس أردوغان لتعزيز الليرة ، مما يشير إلى أن تركيا قامت بمزيد من التدخلات غير المعلن عنها في أسواق الصرف الأجنبي.
تأكيدًا لما كان يخشاه الكثير منذ فترة - أن أردوغان يصنع فعليًا أرقامًا اقتصادية صحية للاستهلاك الدولي بينما ينهب البلد من الباب الخلفي دون الإبلاغ عنه ، يلاحظ بلومبرج أنه بينما قالت الحكومة إنها لم تتدخل ، فقد كذبت ومن المحتمل أن يشير الانخفاض البالغ 5.9 مليار دولار إلى تدخل خلفي مشابه للعمليات التي نُفِّذت على مدى عامين اعتبارًا من أكتوبر 2018 ، عندما باع المقرضون التابعون للدولة الدولارات - عادةً تلك التي تنتمي إلى مدخرين محليين من القطاع الخاص - لدعم العملة المحلية.
ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أردوغان يعتقد بالفعل أن المجتمع الدولي غبي جدًا ، ولن يلاحظ أحد ما يجري.
كما تظهر بلومبرج ، انخفض صافي الأصول الأجنبية بمقدار 5،9 مليار دولار إلى سالب 5.1 مليار دولار يوم الثلاثاء مقارنة بـ 817 مليون دولار يوم الجمعة ، وهو رقم أكدته صحيفة "فاينانشيال تايمز" بشكل مستقل.
تقديرات الآخرين مذهلة أكثر. وفقًا لموقع أحوال تركية - الذي استخدم البيانات التي قدمها خبير اقتصادي كبير وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي - أنفق البنك المركزي التركي ما يزيد عن 13.5 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية للمساعدة في الدفاع عن الليرة ضد الخسائر القياسية في ديسمبر و ثم للمساعدة في تنظيم مسيرة هذا الأسبوع ، وفقًا للبيانات التي قدمها أحد كبار الاقتصاديين وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
قال أوغور غورس ، المسؤول السابق بالبنك المركزي ، إن إجمالي المبيعات بلغ 7 مليارات دولار في 20 ديسمبر و 21 ديسمبر ، وقد باع البنك المركزي الاحتياطيات عبر طريقة الباب الخلفي التي تشمل البنوك التي تديرها الدولة ، كما قال في مقال يوم الأربعاء لـ T24. موقع إخباري نقلاً عن بيانات رسمية.
قال حزب الشعب الجمهوري ، الذي تضم إدارته وكيل وزارة الخزانة السابق فائق أوزتراك ، الذي ساعد تركيا بنجاح في إدارة برنامج صندوق النقد الدولي في أوائل عام 2000 ، في تقرير هذا الأسبوع أن مبيعات الفوركس بين 1 و 17 ديسمبر بلغت 6.5 مليار دولار ، بما في ذلك 6 مليارات دولار من ذكرت صحيفة الجمهورية يوم الخميس أن التدخلات المباشرة في أسواق العملات.
كان ذلك قبل أن يتدخل البنك المركزي التركي - دون أي نجاح - في سوق الصرف الأجنبي في أربع مناسبات سابقة على الأقل ، وفشلت جميعها في وقف انهيار الليرة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 18.36 للدولار يوم الاثنين.
كان ذلك عندما ظهر بازوكا "كل ما يتطلبه الأمر" لأردوغان ، والسبب في انخفاض الليرة من 18 إلى 12 هو أن أردوغان أعطى الضوء الأخضر لاستنزاف المليارات من الأصول التركية لتعويض عواقب كارثة أردوغانومياته ، لأنه أثناء تدخل أردوغان في سوق العملات. ربما كان دعم الليرة سرًا ، فالجميع يعلم أن سياسة أردوغان النقدية ونظرياته الاقتصادية الغريبة هي التي كانت وراء انهيار الليرة في المقام الأول.
من المؤكد أن ضخ كل هذه المليارات نجح - في الوقت الحالي: ارتفعت قيمة الليرة بنسبة تصل إلى 25٪ يوم الاثنين بعد أن تحدث أردوغان ، وهي أكبر قفزة يومية لها منذ عام 1983 ، وقد ارتفعت الآن بأكثر من 40٪ مقابل الدولار هذا الأسبوع.
ومع ذلك ، نحن نعلم الآن أن هذه الخطوة لم تكن نتيجة تحويل المودعين الأتراك دولاراتهم عن طيب خاطر إلى الليرة ، ولكنها كانت نتيجة الإجراءات الطارئة التي اتخذتها البنوك الحكومية ، مع مشاركة مقرض خاص واحد على الأقل ، حسبما ذكرت مصادر بلومبرج على الأقل. . وقال الناس إن المبيعات استمرت يوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه ، فإن أفضل تمثيل لتدخل أردوغان التاريخي الذي كان يهدف أولاً وقبل كل شيء إلى إبقاء الحاكم الاستبدادي في السلطة وتأخير ثورة عامة من السكان الغاضبين الغاضبين من انهيار الاقتصاد التركي ، هو أن صافي الاحتياطيات التركية انخفض بمقدار 9 مليارات دولار. إلى 12.2 مليار دولار اعتبارًا من يوم الجمعة ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي في البيانات يعود إلى عام 2002 على الأقل.
تكملة المقال فى اللينك
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,748
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
السفير التركي في بغداد ومعه رئيس الجبهة التركمانية ، قاموا معا بافتتاح مقبرة عثمانية في مدينة كركوك الغنية بالنفط. كبير مستشاري أردوغان يغيت بولوت من يومين وقبله دولت بهتشلي قالوا صراحة أن كركوك مدينة تركية. نظام اردوغان يعمل بجد وبشكل واسع على وضع يده على المدينة وضمها إلى تركيا
- إنضم
- 23 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,509
- مستوى التفاعل
- 14,268
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
دايما. هتلاقي رجب انبوبه.. راشق في أي حاجه فيها نفط.. سواء بترول أو غاز
لكن العيب مش عليه العيب علي المركوب اللي سمحله انه يركبه
- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,748
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
قيادي في حزب أردوغان "اليوم رجب طيب أردوغان هو مجاهد، يجاهد في قطر والصومال واليمن وليبيا، يحارب من في هذه الدول ؟ يحارب الكفار، اليوم ينظر المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى رجب طيب أردوغان كرئيس لهم، ويرونه كــ خليفة وممثل للأسلام وزعيم للأمة". الحمد لله علي نعمة العقل 🤦♂️🤦♂️🤦♂️
ويوجد حل رابع يا هندسة وهو دعم مادي مفتوح حتى يستطيع ان يلتقط انفاسه ويعدل من وضعه الداخل ويستقر اقتصاديا وتعود الثقة رويدا رويدا في اقتصاده من قبل المؤسسات الاقتصادية العالمية
تحياتي لك
- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 6,070
- مستوى التفاعل
- 29,581
- المستوي
- 6
- الرتب
- 6
ده هيخلي الأحتياطي يتحرق بسرعة 18 مليار في أقل من شهر دي كارثة
حبيبي يا أستاذنا
لا تنسى يا هندسة انه لن يدفع شئ من جيبه سيكون هذا الدعم خارجيا في صورة قروض طويلة الامد او حتى منح مالية
الغريب هو اختفاء قطر من المشهد وتشعر انها بتبتعد عن الخليفة!!!!!!
تحياتي لك يا هندسة
- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 4,843
- مستوى التفاعل
- 24,473
- المستوي
- 4
- الرتب
- 4
حقيقي قطر هتبقي اكبر حليف لمصر سبحان مبدل الأحوال
