-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
متابعة مستمرة بوابة مصر الإقتصادية
- بادئ الموضوع Lion84
- تاريخ البدء
-
- الوسوم
- اقتصاد الجمهورية الجديدة مصر
طبقًا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" سجل صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة بمصر 138 مليار دولار خلال الـ20 عاما الأخيرة
شاهد أعمال التطوير الجارية بميناء العين السخنة
باستثمارات 12 مليون دولار…افتتاح مصنع «سرايا» الياباني بالسخنة بالتعاون مع جايكا
شهد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم الافتتاح الرسمي لمصنع “سرايا اليابانية الشرق الأوسط للاستثمار الصناعي” بالمطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية داخل منطقة السخنة المتكاملة.
جاء ذلك بحضور أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، و يوسوكي سارايا، رئيس مجلس إدارة شركة سرايا، وعدد من قيادات الهيئة والمطور الصناعي.
ويعد مصنع “سرايا الشرق الأوسط” أحد أهم الاستثمارات اليابانية بمصر، ويمتلك 4 خطوط إنتاج لتصنيع منتجات و مستلزمات التعقيم، ومستحضرات التجميل الطبيعية، وتعبئة السكر الطبيعي خالي السعرات الحرارية “لاكانتو”، واستخلاص زيت الجوجوبا الذى يتم تصديره لشركات التجميل العاملة بالقارتين الأوروبية والآسيوية، ويقع المصنع بمرحلتيه على مساحة 20 ألف متر مربع، باستثمارات تقارب الـ 12 مليون دولار.
وقال جمال الدين إن المنطقة الاقتصادية لديها العديد من أوجه التعاون المشترك مع الجانب الياباني التي تتضمن رصيف دحرجة السيارات بشرق بورسعيد مع التحالف الياباني الفرنسي “تويوتا تسوشو بولوريه إن واي كيه”، معربًا عن سعادته بافتتاح خطوط الإنتاج الأربعة لمصنع سرايا بمنطقة السخنة المتكاملة التي تشهد تواجد عددًا كبيرًا من الاستثمارات في القطاعات المستهدف توطينها والتي تشمل العديد من دول العالم من بينها اليابان.
وأشار إلى الجولة الترويجية الناجحة التي قام بها وفد الهيئة للعاصمة اليابانية طوكيو العام الماضى لجذب الاستثمارات داخل المنطقة الاقتصادية، والتي التقى خلالها أكثر من 100 شركة يابانية في قطاعات متنوعة أبدت رغبتها في ضخ استثمارات لها بالمنطقة الاقتصادية الفترة المقبلة، مؤكدًا حرص المنطقة بدورها على جذب مزيد من الاستثمارات اليابانية في القطاعات المستهدفة.
من جانبه أعرب السفير الياباني عن سعادته بحضور افتتاح أحد المصانع اليابانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا ما تمثله من إحدى صور الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان، لافتًا إلى حرص بلاده على دعم وتطوير هذه الشراكة مع مصر في مختلف المجالات.
وشدد على التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال منظمة الجايكا اليابانية لتعزيز تواجد الاستثمارات اليابانية داخل المنطقة الاقتصادية لما تمثله من مركز استراتيجي هام ووجهة عالمية للاستثمار، وبوابة لقارة إفريقيا.
وبدوره أوضح يوسوكي سارايا، أن شركة سرايا اليابانية قد بدأت في ضخ استثماراتها في مصر منذ عام 2018 من خلال تقديم الخدمات المعتمدة على التكنولوجيا اليابانية في مجالات التعقيم والصحة العامة والتجميل.
وأكد أن إنشاء مجمع المصانع الأول للشركة في مصر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سيكون بمثابة قاعدة تصديرية لمنتجات الشركة لدول الشرق الأوسط وأفريقيا بأربعة خطوط إنتاج على مساحة 8 آلاف متر مربع كمرحلة أولى.
ولفتت إلى أن الشركة بالتنسيق مع المطور الصناعي والمنطقة الاقتصادية تعمل على تنفيذ المرحلة الثانية بخطي إنتاج إضافيين لقفازات اللاتكس المعقمة، ومنتجات الشيكولاتة السائلة والشيكولاتة المخصصة للحميات الغذائية على مساحة 12 ألف متر مربع، مشيرًا أن شركة سرايا تتواجد فيما يقرب من 50 دولة حول العالم، وتسعى للتوسع في مصر.
«دوفو» الصينية ترغب بإنشاء مصنعًا لإنتاج الخلايا الشمسية في مصر
كشف مركز تحديث الصناعة عن عقد اجتماع مع المدير العام لمجموعة دوفو الصينية لإنتاج الخلايا الشمسية، لرغبتها في إنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الشمسية في مصر.
وأوضح أنه تم خلال الاجتماع بحث إمكانية انشاء الشركة مصنع لإنتاج أحدث جيل من الخلايا الشمسية في مصر، وذلك ضمن توجهات الحكومة المصرية للاعتماد على الاقتصاد الأخضر وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشار المركز إلى أن الشركة ترغب في استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في هذا المجال، والعمل على إنشاء مركز إقليمي للتصدير للدول المجاورة والاستفادة من الاتفاقيات التجارية بين مصر والدول الأخرى.
يذكر أن مركز تحديث الصناعة حصر عدد 152 فرصة استثمارية في جميع القطاعات الصناعية المختلفة لإمكانية الاستفادة منها في تقليل حجم الواردات وزيادة الصادرات ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر
القوات المسلحة تنظم زيارة إلى مشروع استصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية بتوشكى
نظمت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة زيارة ميدانية لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين إلى المشروع القومى العملاق لإستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية بمنطقة توشكى جنوب مصر.
وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإبراز الإنجازات التى تحققت بجهود وسواعد أبناء الشعب المصرى فى مختلف القطاعات.
واستمع الوفد إلى شرح مفصل من اللواء توفيق سامى رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، تضمن المرحلة الحالية والمستقبلية للمشروع وما حققه من زيادة رقعة مصر الزراعية وإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة تسهم فى تحقيق طفرة فى مجال الأمن الغذائي.
وتفقد الوفد عدد من المراحل المختلفة بالمشروع ، معربين عن اعتزازهم وتقديرهم للجهد الذي يبذله القائمون على العمل فى ظل الظروف المناخية شديدة الصعوبة، الذين أكدوا علي استعدادهم الدائم للتضحية والعطاء من أجل بناء مستقبل مصر بسواعد أبنائها المخلصين.
وفى ختام الجولة قدم الوفد الشكر والعرفان للقوات المسلحة على تنظيم الزيارة وما تقوم به من جهود بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لدعم مقومات التنمية بهدف توفير الحياة الكريمة للمواطنين فى وطن آمن مستقر رغم كل ما يدور حوله من صراعات ومتغيرات.
مسؤول لـ"العربية": "جيبتو فارما" المصرية تستعد لتصدير منتجاتها للسعودية والإمارات
ممدوح: مفاوضات متقدمة مع شركتين عالميتين لتصنيع منتجاتها في "مدينة الدواء" قال رئيس مجلس إدارة مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، عمرو ممدوح، إن مدينة الدواء عقدت اتفاقيتي توأمة مع شركتين بالسعودية والإمارات، استعدادًا لتصدير منتجاتها إليهما، خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ممدوح في مقابلة مع "العربية Business"، أن "جيبتو فارما" لديها خطة للتوسع بصادراتها في أسواق الخليج وأفريقيا خلال الفترة المقبلة، ضمن مساعيها لزيادة عوائد التصدير.
"صدّرنا منتجاتنا لنحو 7 دول خلال الفترة الماضية، ونعمل حاليًا للحصول على شهادتي الاعتماد الأميركية والأوروبية رغبة في زيادة الصادرات"، بحسب ممدوح.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مدينة الدواء المصرية، بمنطقة الخانكة، بمحافظة القليوبية في أبريل 2021، أكبر صرح للأدوية في البلاد، إذ تم إقامتها على 180 ألف متر مربع.
وتضم مدينة الدواء مصنعين ينتجان كل الأشكال الصيدلية، من أقراص، وكبسولات، وفوارات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات.
وقال ممدوح إن مدينة الدواء المصرية مشروع قومي يستهدف تحقيق الأمن الدوائي في مصر، وهدفها الأساسي تقديم دواء ذي جودة عالية يستحقها المريض المصري.
وأضاف أن "جيبتو فارما" تعمل منذ إنشائها قبل 4 سنوات، على 4 محاور رئيسية تشمل، إنتاج أدوية الأمراض المزمنة، واستقطاب الشركات العالمية لإنتاج مستحضرات مبتكرة داخل المدينة، وتصنيع أدوية الأورام والبدائل الحيوية، وزيادة عوائد البلاد من صادرات الأدوية.
"هدفنا من اليوم الأول تقديم أدوية ذات جودة وكفاءة مرتفعة وبأسعار مناسبة خاصةً أدوية الأمراض المزمنة الأكثر احتياجًا من المرضى، مثل أدوية السكر والضغط والقلب وأدوية الجهازين الهضمي والتنفسي، بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية"، بحسب ممدوح.
طرح أدوية جديدة
قال ممدوح إن "جيبتو فارما" تنتج حاليًا نحو 65 مستحضرًا دوائيًا، فيما تتطلع لطرح نحو 30 مستحضرًا جديدًا خلال 12 شهرًا، لرفع محفظة مستحضراتها إلى ما يتراوح بين 95 و100 دواء.وأوضح أنه تم الإنتهاء من إجراءات تسجيل المستحضرات الجديدة، فيما تخضع تلك المستحضرات حاليًا لمرحلة البحث والتطوير تمهيدًا لطرحها.
وأشار رئيس "جيبتو فارما" إلى أن أسعار المستحضرات التي تنتجها مدينة الدواء المصرية تعادل نحو 60% فقط من مثيلتها الأجنبية والمستوردة.
استقطاب 4 شركات عالمية
ذكر ممدوح أن "جيبتو فارما" تعمل على استغلال طاقاتها الإنتاجية في استقطاب شركات عالمية لتصنيع مستحضراتها داخل المدينة، ضمن خطتها للتحول إلى مركز إقليمي للتعاون مع الشركات العالمية"."خلال العامين الماضيين تم التفتيش الفني على المدينة من قِبل 11 شركة عالمية، و تم توقيع اتفاقيات تصنيع مع 7 شركات، وحاليًا نحن في مرحلة متقدمة من التفاوض مع شركتين آخريين من 4 شركات مستهدف جذبها للمدينة خلال المرحلة المقبلة"، بحسب ممدوح.
وأوضح رئيس مدينة الدواء المصرية، أن الشركات السبع التي تعاقدت معها جيبتو فارما، تشمل شركات أوتسوكا اليابانية، وروش السويسرية، وسانوفي الفرنسية، وأبوت الأميركية، وAspen الجنوب إفريقية، بالإضافة إلى إحدى الشركات الصينية المتخصصة في إنتاج أدوية السكر.
وقبل أيام، أبرمت "جيبتو فارما" شراكة استراتيجية مع شركة أبوت الأميركية، لإنتاج ستة أصناف من أدوية المسكنات والمضادات الحيوية بطاقة تصنيع 155 مليون عبوة في خمس سنوات.
علاج سرطان الكبد
ذكر ممدوح أن "جيبتو فارما" تعمل على بناء قدرات مدينة الدواء في مجال تصنيع الأدوية المتخصصة مثل مستحضرات علاج الأورام والبدائل الحيوية.وأشار إلى اعتزام مدينة الدواء طرح أول مستحضر بالشراكة مع شركة روش السويسرية خلال الشهر المقبل، و المستحضر المرتقب يعالج سرطان الكبد.
وقال إن مدينة الدواء تعمل بالتعاون مع مصانع الأدوية العاملة في مصر على توفير الأدوية الناقصة بالسوق المحلية، بجانب تشجيع خطوات الدولة لتوفير المواد الخام محليًا.
افتتحت مصر اليوم مركز للتنبؤ بالفيضانات والأمطار بجنوب السودان كما تستعد الفترة المقبلة لافتتاح فرع جامعة الاسكندرية بمدينة "تونج" ومدرسة فنية بمدينة "ورور" ومحطة كهربائية بمدينة "رومبيك" بخلاف 3 محطات لمياه الشرب بمدن "ملكال" و"واو".
الهيئة العربية للتصنيع تعتزم إنشاء اكبر مصنع متكامل للإطارات فى مصر
تعتزم الهيئة العربية للتصنيع خلال الفترة المقبلة اطلاق مشروع إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الإطارات في مصر، والذي سيتكون من منطقة صناعية متكاملة لانتاج الاطارات والمواد الخام اللازمة لهذه الصناعة ومدخلاتها، مثل المطاط.
ومن المخطط طبقا لدراسات الجدوى ان تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع الاطارات المزمع إقامته نحو 9.6 مليون إطار سنويا، علي ان يتم تصنيع كافة أنواع الإطارات بداية من إطارات السيارات وعربات ومعدات النقل الثقيلة والجرارات الزراعية والاتوبيسات ووسائل الجر الكهربائي مثل المونوريل.
وتستهدف مصر من خلال إنشاء المصنع الجديد تقليل فاتورة الاستيراد والمساهمة في فتح أسواق جديدة للتصدير للخارج بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي محلياً من الإطارات بالتعاون مع شركات القطاع الخاص العاملة بذات المجال وفي مقدمتها شركتى بيراميدز بروميتون للإطارات.
وكانت الهيئة العربية للتصنيع قد وقعت في عام 2022 اتفاقية مع مجموعة هيل العالمية للاستشارات الهندسية لاعداد الدراسات اللازمة لمشروع مصنع الاطارات الجديد واتخاذ خطوات تنفيذية لإدارة المشروع.
وفي سبتمبر الماضي، وقع تحالف من شركات القطاع ممثلا في شركتي التنمية الرئيسية ورولينج بلس للصناعات الكيميائية، عقد إنشاء مصنع رولينج بلس لإطارات المركبات، على مساحة 400 ألف متر مربع، في المنطقة الصناعية بالسخنة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس SCZone.
ويستهدف مصنع رولينج بلس لإطارات المركبات إنتاج إطارات السيارات الملاكي والنقل الخفيف والثقيل، باستثمارات تبلغ مليار يورو، وبطاقة إنتاجية تبلغ 7 ملايين إطار سنويًا، عند تشغيل مراحل المصنع بالكامل.
وكانت مجموعة بروميتيون تاير العالمية للإطارات،قد أعلنت عن خطتها لضخ واستثمار 100 مليون يورو في السوق المصرية خلال السنوات الخمس سنوات القادمة، للتوسع في إنتاج وتصدير إطارات النقل الثقيل بكافة أنواعها عبر مصانعها في مدينة العامرية بالإسكندرية.
وتصل الطاقة الإنتاجية لمصنع بروميتيون تاير في مصر بنحو 5 ملايين إطارا سنويًا من إطارات النقل الثقيل والجرارات الزراعية والشاحنات والتيريلات تحمل العلامة الإيطالية Pirelli، حيث يتم تصدير من 60 إلى 70% من الإنتاج إلى الخارج.
وزيرة التخطيط تلتقى 50شركة بريطانية كبرى لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار
اجتمعت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيس مجلس ادارة صندوق مصر السيادي ، مع ممثلي 50 شركة من أكبر الشركات البريطانية في مجالات متنوعة، شملت مجالات التكنولوجياوالحلول البيئية، المياه، البنية التحتية، المطارات، التكنولوجيا، التمويل، وذلك لبحث سبل التعاون ومناقشة فرص الاستثمار المشتركة.
وجاء اللقاء ضمن الزيارة التي نظمتها غرفة التجارة المصرية البريطانية بالشراكة مع وزارة الأعمال والتجارة بالمملكة المتحدة والسفارة البريطانية بالقاهرة ومنظمة تمويل الصادرات بالمملكة المتحدة.
وخلال اللقاء استعرضت د. هالة السعيد ملفات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرة الى صياغة ومراقبة تنفيذ رؤية مصر 2030، التي تعد النسخة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة الأممية، موضحة انه يتم الاعتماد على النهج التشاركي في جميع خطوات وضع وتنفيذ اهداف الرؤية يشمل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والاكاديميين والشباب، والعمل أيضا على اقتراح السياسات الاقتصادية والمشاركة في صياغة استراتيجيات التنمية القطاعية والجغرافية، لافتة الى العمل كذلك على الخطة الاستثمارية السنوية والخطة متوسطة المدى وتخصيص الاستثمارات العامة.
وأشارت وزيرة التخطيط الى صندوق مصر السيادي، الذراع الاستثماري للحكومة، والذي يهدف الى جذب القطاع الخاص من خلال استكشاف فرص الاستثمار المختلفة وتحويلها إلى منتجات استثمارية مختلفة. موضحة ان اهداف الصندوق تشمل العمل على خلق الثروات للأجيال القادمة من خلال تعظيم قيمة الأصول المملوكة للدولة وجذب المستثمرين المحليين والأجانب، والاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل التصنيع والتكنولوجيا من خلال زيادة المكون المحلي.
كما أشارت السعيد الى الصناديق الفرعية التابعة لصندوق مصر السيادي في مجالات الرعاية الصحية والأدوية، والبنية التحتية والمرافق، والخدمات المالية، والسياحة والعقارات، والنمو الأخضر، والتعليم، والاتصالات، والصناعة، والصناعات الغذائية والزراعة.
ولفتت د. هالة السعيد الى مشروعات الهيدروجين الأخضر الموجودة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدة التزام الدولة بتوطين بعض الصناعات المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، بهدف ضمان استدامة هذا النوع من الاستثمارات.
وأوضحت السعيد أن صادرات مصر غير النفطية قد تجاوزت مستوى 35.3 مليار دولار، بزيادة نسبتها حوالي 20% عن العام السابق، وهو ما يتماشى مع هدفنا السنوي لزيادة الصادرات، لافتة الى تبسيط إجراءات الاستثمار بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى اقتراب الاستثمارات المباشرة الأجنبية من 10 مليار دولار هذا العام.
وحول تعزيز بيئة الاستثمار، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الى إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة السيد رئيس الجمهورية، والذي يضم أعضاء من القطاع الخاص والوزارات الحكومية واتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية، لافتة الى تفعيل الرخصة الذهبية لتسريع عملية منح التراخيص للمستثمرين. وأوضحت أن تحسين البنية التحتية في مصر كان من التحديات الحرجة، خاصة في المناطق غير المخدومة بشبكات طرق ووسائل نقل عامة.
وقالت د. هالة السعيد إنه استجابة للتحديات العالمية مثل جائحة كوفيد-19، والتحولات الجيوسياسية، والتغيرات المناخية،؛ بدأنا في تنفيذ خطة إصلاح هيكلية شاملة تهدف إلى تعزيز المرونة الاقتصادية والقدرة التنافسية، حيث تتمحور أهداف هذه الخطة حول زيادة دور وإنتاجية القطاعات الرئيسية مثل الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيادة مساهمتها من 25% الى 35% بحلول 2027، موضحة أنه توجد مجموعة إصلاحات تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص وزيادة كفاءة سوق العمل، وتوسيع الشبكات الاجتماعية لمواجهة الصدمات الاقتصادية ودعم الشرائح الضعيفة في المجتمع.
وأوضحت وزيرة التخطيط انه على الرغم من التحديات التي تعرضت لها مصر مثل كوفيد-19 والتوترات الجيوسياسية التي أثرت على سلاسل التوريد العالمية ومعدلات التضخم، استطاعت مصر الحفاظ على أداء اقتصادي قوي، ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي فإن معدل النمو المتوقع لمصر سيظل اعلى من المعدلات المتوقعة لمختلف المجموعات الإقليمية بما في ذلك افريقيا والشرق الاوسط، مؤكدة أنه يتم مواصلة العمل على استقرار النمو وتعزيز الأسس الاقتصادية. وأشارت الى انه منذ بدأ تنفيذ خطة الإصلاح الهيكلي من خلال اطلاق المرحلة الأولى وهي البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادي في عام 2016، ركزنا على دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير البنية التحتية، وذلك بهدف جذب الاستثمارات وزيادة الإنتاجية وتعزيز النمو الشامل عبر جميع قطاعات الاقتصاد.
وأكدت السعيد أن مصر تتمتع بمزايا استراتيجية في قطاعي السياحة والخدمات اللوجستية بفضل موقعها الجغرافي والاتفاقيات التجارية المتعددة لضمان المنافسة العادلة بين القطاعين العام والخاص، لافتة الى جدية الدولة في تحقيق الحياد التنافسي وهو المفهوم الذي جاء ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة لضمان ان جميع اللاعبين في السوق سواء كانوا محليين او أجانب او شركات خاصة او مملوكة للدولة يتفاعلون على ارض واحدة لخلق بيئة متكافئة للجميع.
كما أشارت السعيد خلال اللقاء الى التعاون مع عدد من المنظمات الدولية، ومنها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والذي يلعب دورًا حاسمًا في تبني أفضل الممارسات العالمية في الإصلاح الاقتصادي، وتحسين الأطر السياسية والحوكمة، مما يضمن التوافق مع المعايير الدولية.
وأكدت السعيد أن النهج الشامل لتنمية وإصلاح الاقتصاد في مصر يعكس التزام الدولة بالنمو المستدام، والمرونة، والشمولية، فمن من خلال التخطيط الاستراتيجي، والابتكار في السياسات، والشراكات العالمية، نسعى إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص نحو مستقبل مزدهر.
من جانبه قال مهند طه خالد، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية: " إننا متحمسون للغاية لتيسير هذه البعثة والتي بدورها لن تعزز فقط التجارة والاستثمار بين البلدين ولكنها ستساهم ايضا في تحقيق أهداف البنية التحتية لمصر. هذا التعاون هو دليل على العلاقة القوية الفعالة مع المملكة المتحدة".
أضاف رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية أن الإصلاحات التي تمت في مصر على مدار السنوات الماضية وتلك التي تمت مؤخرا، ساعدت في جذب عدد كبير من الشركات العاملة في مجال البنية التحتية البريطانية، موضحًا أنه عند تنظيم تلك الزيارة أبدى عدد كبير من الشركات في بريطانيا اهتمامه بالشراكة مع الحكومة ورجال الأعمال المصريين في مجال البنية التحتية.
كما أشار مهند طه خالد إلى تعدد مجالات واختصاصات تلك الشركات، واهتمامهم بعدد من القطاعات المصرية خاصة مع التطور الذي تشهده الدولة.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية أنه عقب الاجتماع أبدت الشركات رغبتها في إيجاد فرص مختلفة للتعاون مع مصر في عدد من المجالات، وفتح مجال مباشر مع صندوق مصر السيادي لزيادة فرص التعاون بين الطرفين.
وخلال الاجتماع قام الوفد البريطاني بطرح عدد كبير من التساؤلات حول المشروعات الاستثمارية في مصر، والتي أوضحتها وزيرة التخطيط خلال اجابتها على تلك التساؤلات. وأفاد ممثلي الوفد بقدرة الاقتصاد المصري على التعامل مع الصدمات المتعددة التي أثرت على كل دول العالم.
يشار إلى أن رحلة البعثة البريطانية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية الثنائية واكتشاف فرص التعاون الجديدة بين مصر (سواء مع القطاع الحكومي أو الخاص) والمملكة المتحدة. حيث تضم رحلة البعثة عدة زيارات ميدانية وجولات إرشادية لأهم مشروعات البنية التحتية والمواقع الصناعية في مصر.
حضر الاجتماع السفير حازم خيرت، مستشار الوزيرة للتعاون الدولي، السفير هشام بدر، مساعد الوزير للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، وائل زيادة، مساعد وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية والاستثمار، المستشار محمد أبا زيد، المستشار القانوني للوزيرة، أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
المواضيع المشابهة
