لا ترد علي النباح فباذن الله القافلة المصرية تسير رغم الصعوبات
اللي شايفينه دلوقتي بياكد الفكرة الراسخة في عقولنا جميعا أن الخليج يخشي من مصر قوية خصوصا اقتصاديا و توجه كبريات الدول لمصر كزعيم طبيعي و مؤهل للمنطقة
و في حاجة لو ملاحظينها أن الاستثمارات الخليجية المرتبطة بصندوق النقد الدولي بتكون في حصص أقلية و ليس استحوذات و كمان في الاتجاه الآخر الدولة بتعمل استثمارات في نفس المجال بتمويل وطني خالص يعني هذه الاستثمارات لن تكون مهددة لمصر مستقبلاً في حال وقوع خلاف بين مصر و الخليج و لذلك بيحاولوا يضغطوا علينا حاليا لاقصي مدي
مصر زي ما قال هذا الكاتب هي قيمة العرب و لاقيمة لهم تذكر بدونها يعني صدق و هو كاره و كذوب
الحضور المتتالي للمسئولين الامريكين علي اعلي مستوي ابتداء من بايدن مرورا بمدير ال CIA الي وزير الخارجية الأمريكي
و روسيا التي تسعى في كل مناسبة لذكر مصر في عبارة مفيدة و كأن المقصود الإشارة لحيز منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا و الرمز إليها من خلال مصر و ذلك لإيصال رسالة أن الروس غير محاصرين
استقبال الهند للرئيس المصري ، و أضف إلي ذلك الاستقبال الاسطوري لفضيله الإمام الأكبر شيخ الأزهر في اندونيسيا سابقا و أضف إلي ذلك كثافة الاستثمار الأوروبي حاليا في مصر
تغير وجهة الاستثمار المصري حاليا نحو الصناعة للاعتماد شبة الكامل علي الصناعة المحلية و خصوصا بعض المجالات التكنولوجية الخطيرة و الحساسة مثل الصناعة المتكاملة الرقائق الإلكترونية و الوقود الاخضر و الازرق
و ستلاحظوا تركيزهم خلال الفترة الماضية علي مخزون مصر من الذهب في أحاديثهم
ستلاحظوا أيضا بداية تغييرات في موقف السودان تنسيقا مع إثيوبيا و اظن ان هذا سيكون بدعم خليجي و اليكم هذه الحلقة
و كل ما ذكرته ليس إلا غيض من فيض و ليس الا نقطه في بحر من حقارة و سواد و غل نفوسهم حقدا و كمدا من مصر و خوفا من أن يعود الصولجان للسيد الفرعون ليملأ الأرض نورا و عدلا و رحمة باذن الله
و احب ان احمد الله علي نعمة جيش مصر الذي لايستطيعون معه سبيلا لا هم و لا سادتهم فهم بحق خير اجناد الارض و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
و اذكركم بخواطر و لفحات العشق من قلب الشيخ الشعراوي لمصر الوطن الغالي لتعلموا كما هي مصر غالية و عزيزة عن ربنا سبحانه وتعالى