مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

متابعة مستمرة تطورات النزاع السوداني

في رأيك . هل يتجة السودان الي تقسيم جديد


  • مجموع المصوتين
    75

y.m.a.i

عضو مميز
إنضم
24 نوفمبر 2021
المشاركات
1,145
مستوى التفاعل
5,588
النقاط
0
الإقامة
على ايدك اليمين وانت جاي
Country flag
ردود السودانيين على خبر بصفحة قناة العربية السودان قمة في الكره والحقارة والجهل المركب
شعب مغيب يتمنى السوء لمصر حقدا وحسدا من نفوسهم لمصر
اعوذ بالله منهم قسما برب العباد أنا لو ليا اي سلطة بالبلد دي هقفل الحدود للأبد واقطع كل علاقة معاهم نهائيا بلا رجعه وأطرد ملايين اللاجئين السودانيين اللي ملوا مصر

اللي عنده الضغط مايقراش التعليقات علشان هيتعب
 

BungeeGUM

عضو مميز
إنضم
26 نوفمبر 2021
المشاركات
1,155
مستوى التفاعل
4,494
النقاط
0
الإقامة
مصر
Country flag

y.m.a.i

عضو مميز
إنضم
24 نوفمبر 2021
المشاركات
1,145
مستوى التفاعل
5,588
النقاط
0
الإقامة
على ايدك اليمين وانت جاي
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
يا أخي قسما بالله لو مصلحتنا معاهم هتوصلنا المريخ مش عايزينها
اللي ييجي من ناحيتهم يغور في داهيه وفي مليون بديل
مصر مش ضعيفه وحتى لو اتفقوا مع اثيوبيا ضد مصر ودا على فكره هيحصل قريب مش هينفعك فغي الآخر غير قوتك فقط لا غير
بلا اشقاء بلا زفت شعب قدامه الف سنه علشان يبقوا بني آدمين
 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
14,476
مستوى التفاعل
67,173
النقاط
43
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
انا بدخل صفحاتهم دي خصيصا عشان اضحك ... الناس دي في عالم سمسم حرفيا

احيانا بحس بالشفقه عليهم اكتر من الكراهية

فهم حمقى ولا يدركون انهم حمقى وهذا اخطر ... فإذا اجتنبناهم خير واذا اجتنبونا فهو خير اكثر !!

المهم نحرص ان البرهان يفضل قاعد على قلوبهم هو وحميدتي

وبناقص اللحمه المدودة والسمسم 😁😁
 

برومثيوس

قبطان ومستني سفينة
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
2,301
مستوى التفاعل
9,432
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
Country flag
كان في خبر متداول في وسائل الإعلام الزودانية معمول علية فرح ومفادة ان في شركة زودانية هتصدر ب ٧ مليار دولار مواشي مصابة بالحمي القلعية لوروبا
الشركة فالحقيقة رأس مالها طلعب اقل من ٤٠ الف دولار

 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,231
مستوى التفاعل
83,746
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11
لا يزال طريق التجارة بين مصر والسودان مغلقًا
أثار استمرار إغلاق المعابر البرية بين مصر والسودان شائعات بأن مصر تستغل موارد السودان وتقف في وجه الحركة التي يقودها المدنيون.
وكالة فرانس برس عبر صور غيتي

GettyImages-454252276.jpg


التقطت هذه الصورة لمعبر أشكيت - القسطل البري الذي افتتح حديثًا بين السودان ومصر في 27 أغسطس 2014. - AFP via Getty Images
آية أمان. jpg
آية أمان
تضمين التغريدة
12 فبراير 2022 -
القاهرة - منذ الثورة السودانية التي أطاحت بنظام عمر البشير في أبريل 2019 ، انتشرت شائعات حول دور مصر في السودان.

في الآونة الأخيرة ، أدى انتشار الاحتجاجات الشعبية إلى شمال السودان إلى زيادة التوترات مع النظام المصري. أثار إغلاق المعابر البرية بين مصر والسودان شائعات بأن مصر تستغل موارد السودان وتقف في وجه الحركة التي يقودها المدنيون.

منذ منتصف يناير / كانون الثاني ، قطع متظاهرون سودانيون من ولاية شمال السودان طريق شريان الشمال ، الطريق الذي يربط مصر بالسودان ، للضغط على الحكومة المركزية في الخرطوم للتراجع عن قراراتها برفع أسعار الكهرباء وزيادة حصص الدولة في البلاد. الموارد الطبيعية.

أدى إغلاق الطريق الرئيسي إلى شل حركة التجارة بين مصر والسودان تمامًا حيث اضطرت مئات الشاحنات التي تنقل البضائع المصرية والسودانية إلى الانتظار عبر الحدود.

وندد حسام عيسى سفير مصر بالخرطوم بهذه الشائعات في بيان صحفي يوم 23 يناير كانون الثاني. واتهم جهات لم يسمها بترويج شائعات عن توقف قوات الأمن المصرية عن إصدار تأشيرات الدخول للسودانيين. وأضاف: "آمل في المستقبل إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين".

ونفى عيسى الاتهامات وأكد أن السودانيين ما زالوا موضع ترحيب في مصر.

في غضون ذلك تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السودان تصريحات منسوبة لوزير الدفاع المصري ، مفادها أن مصر لن تصبر على إغلاق الطريق الذي عطل حركة المنتجات السودانية إلى مصر.

وقال مسؤول دبلوماسي مصري مطلع على الشؤون السودانية لـ "المونيتور" ، شريطة عدم الكشف عن هويته ، "هناك مشاورات مع مجلس السيادة السوداني والجهات المعنية في السودان لحل المشاكل الناجمة عن إغلاق الطريق البري بين البلدين ، التي أوقفت حركة التجارة وتكبدت خسائر يومية لكلا الجانبين ".

وشدد المسؤول على أن "القضية السودانية تتصدر الأجندة الاستراتيجية للإدارة المصرية. هناك أطراف كثيرة ، داخلية كانت أم إقليمية ، تسعى إلى تخريب العلاقات بين البلدين ، حيث إن التوافق والتنسيق بين مصر والسودان ليس في مصلحتها ".

وأضاف "نحن نراقب ونتعقب مصادر مثل هذه الشائعات بهدف الإضرار بالمصالح الاستراتيجية بين البلدين". وأوضح المسؤول أن البعثة الدبلوماسية المصرية في السودان تبذل جهودا كبيرة لتوضيح الحقائق.

قدمت مصر أشكالًا مختلفة من الدعم الاقتصادي والأمني للبلاد منذ اندلاع ثورة ديسمبر 2019 وبعد الإطاحة بنظام البشير.

أعلنت مصر ، في ديسمبر 2020 ، عن اتفاقية تسمح بمرور الصادرات والواردات السودانية عبر الموانئ المصرية. وجاء الاتفاق ردا على إغلاق ميناء بورتسودان في ظل الاحتجاجات التي قادتها قبائل البجا بشرق السودان وتفاقم نقص القمح والأدوية والوقود.

حسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر ، بلغ حجم التبادل التجاري مع السودان 290 مليون دولار ، وهو ما يزال ضعيفاً مقارنة بالاتحاد الأوروبي والدول العربية الأخرى ، حيث يقف حجم الصادرات المصرية إلى السودان. 496 مليون دولار وحجم الصادرات السودانية لمصر 215 مليون دولار. بلغت جميع الصادرات المصرية خلال عام 2021 ما قيمته 31 مليار دولار.

قال الباحث والمحلل الاقتصادي المقيم في الخرطوم عادل عبد العزيز الفكي لـ "المونيتور": "هناك بعض الأحزاب السياسية في السودان تدفع عمداً لإبقاء المعبر مغلقاً في محاولة للإضرار بالعلاقات المصرية السودانية من خلال نشر معلومات كاذبة عن مصر. الاستفادة من موارد السودان. قد يكون الهدف من هذه التحركات الضغط على السلطة العسكرية الانتقالية في السودان ، والتي يعتقد أنها مدعومة من مصر.

وأوضح فقي أن "حجم التجارة المصرية مع السودان مقارنة بدول العالم ضئيل للغاية ، لكن السودان يستورد من مصر سلعًا مهمة مثل مواد البناء والطحين وزيوت الطبخ والفواكه والخضروات". "الصادرات السودانية إلى مصر ، باستثناء اللحوم ، هي مواد أولية بسبب ضعف الصناعة في السودان ، ونقص الطاقة الكهربائية التي تغذي المصانع ، ونقص التقنيات الصناعية الحديثة".

وأوضح أنه نتيجة إغلاق المعابر السودانية مع مصر ، لجأ مستوردو اللحوم المصريون إلى جيبوتي والصومال عبر موانئ ومحاجر الغردقة وسفاجا والسويس ، مما أثار مخاوف من خسارة السودان للسوق المصرية وتكبد خسائر فادحة.


الخسائر المخروطية ، لا سيما المزارعين ومربي الماشية ".

أعربت بعض القوات المدنية في السودان عن مخاوفها بشأن الدعم المصري للجيش السوداني ، مع توترات بين المدنيين والجيش في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر / تشرين الأول الذي أطاح بالحكومة الانتقالية. ويرى مراقبو العلاقات المصرية السودانية أن هذا الدعم المصري هو السبب الرئيسي لانتشار الشائعات والاتهامات ضد مصر.

وعلى الصعيد الدبلوماسي ، لم تدل القاهرة بعد بتصريحات رسمية بشأن التطورات السياسية في السودان منذ الانقلاب. كما امتنع عن إبداء الدعم لأي من أطراف الأزمة ، مدنيين أو عسكريين ، داعياً إلى ضبط النفس والتوافق الوطني.

وقالت الصحفية السودانية سمية السيد لـ "المونيتور": "لقد تحول الإغلاق المستمر للمعابر البرية مع مصر إلى مشكلة سياسية. وهناك من يعتقد أن الحكومة المصرية تدعم العنصر العسكري وأن إغلاق الطرق مع مصر قد يكون بقصد الضغط لعرقلة مثل هذه العلاقات. لكن الأزمة في السودان داخلية بشكل أساسي ولن يأتي حلها إلا من داخل السودان رغم كل التدخلات الخارجية ".

وقالت "هناك دول وأطراف أجنبية لها مصلحة في إثارة التوتر بين مصر والسودان ، لكن شعبي البلدين تغلبوا على عدة حلقات توتر خلال السنوات الماضية في ظل إدارات حاكمة مختلفة".

ودعا السيد إلى الهدوء في وسائل الإعلام السودانية قبل أن تتضرر العلاقات بين البلدين بشكل أكبر. على الرغم من التوترات التي تظهر بانتظام بين الجانبين ، إلا أن مصر تعتبر علاقاتها مع السودان حيوية لمصالحها وتسعى جاهدة للتعامل معها بحذر شديد.

وقالت: "الأضرار التي سببها إغلاق المعابر البرية مع مصر ، بما في ذلك تعطيل حركة التجارة ، هي دعوة للاستيقاظ للإدارة السودانية لتعزيز الصناعة السودانية ووقف تصدير المواد الخام السودانية كالنفط. الحبوب والماشية. وذلك لأن الأزمة في الأساس مشكلة سودانية لا علاقة لها باستغلال مصر للموارد السودانية. لقد فشلت الحكومات السودانية المتعاقبة في تطوير سياسات أو بنية تحتية لدعم الصناعات التحويلية ".



اقرأ المزيد:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,231
مستوى التفاعل
83,746
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

ليس بين السودان ومصر ما صنع الحداد .. بقلم: صلاح الباشا​


من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

رُفع بواسطة
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
5 فبراير, 20225 فبراير, 2022
170المشاهدات
برغم مابين السودان ومصر من رهق بمنصات التواصل الاجتماعي.. يأتي حديث العقل من شمال وجنوب الوادي معا .
فمن حين لآخر تشتعل المعارك الاسفيرية مابين السودان ومصر ولأتفه الاسباب .. تارة بتداعيات التبادل التجاري للسلع والخدمات .. وتارات أخر بسبب الاختلاف في وجهات النظر من الناحية الايدلوجية البحتة .. وفي احايين كثيرة تعود الاقلام لتكتب عن حملة محمد علي باشا لغزو السودان واحتلاله وتحميلها للاجيال المصرية الحالية .
وبالرغم من ان حملة محمد علي قد مضي عليها اكثر من قرنين من الزمان ( ١٨٢١م) فان بعض الاقلام ترغب دوما في مهاجمة الشعب المصري والانظمة الحاكمة في امر لم تعد الاجيال الحديثة في مصر مسؤولة عن تلك الحملة لان اسرة محمد علي كانت من البانيا وحكمت مصر بتمهيد ودعم من الدولة العثمانية التركية التي حمكت العالم العربي لقرون عديدة .
فتلك كانت حقب تاريخية حدثت ابان مصر الخديوية وقد ازالتها ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م حين قضت علي حكم الملكية ووضعت مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجالات عديدة حيث اصبحت هي قبلة العرب منذ زمان بعيد .
فقد ظلت بعض الكتابات الحالية لا تتوخي البحث في الازمة التجارية الحالية . فإن كان هناك دخول لعملة سودانية مزورة سواء من بعض المخربين من مصر او من دول اخري مجاورة للسودان فان العتب الاساس يقع علي عاتق ضعف الرقابة في اجهزة الدولة السودانية .. مقرونة بالمجرمين السودانيين الذين يفتحون عقولهم وجيوبهم لتسويق تلك الاموال المزورة. ذلك ان السودان مترامي الاطراف وتحده دول عديدة .
فاجهزة الدولة الرقابية عندنا في السودان تسجل غيابا تاما في مجال الحدود الممتدة . فبمثلما تدخل العملات المزورة تدخل الاسلحة بانواعها وتدخل السيارات المهربة بانواعها وتتسلح الحركات والمليشيات من الخارج .. ويتم تهريب انتاج الذهب خارج القنوات الرسمية وبحماية من تلك الاجهزة الرقابية.
وقد يتحدث البعض في منصات التواصل عن ان مصر تقوم بتصنيع المنتجات السودانية وتحويلها من مواد خام الي سلع مصنعة لتقوم بتسويقها بالخارج كصادرات .
وهنا نقول .. ما المانع في ذلك طالما ان الدولة السودانية تسمح بتصدير خاماتها الزراعية والحيوانية بطريقة مشروعة عن طريق التبادل او فتح الاعتمادات البنكية حسب البروتوكولات التجارية الموقعة بين السودان والعديد من الدول حتي جمهورية الصين الشعبية.
وطالما ان هناك ضعفا في مجال التصنيع بالسودان لتلك الخامات نظرا للتخلف الاقتصادي وللتخريب الذي احدثه حكم ٣٠ سنة بواسطة حركة الاسلام السياسي السوداني ولدرجة تثير الالم والاسي . فان من حق اي دولة ان تشتري المنتجات الخام الزراعية والثروة الحيوانية وان تعيد تصنيعها وتصديرها الي دول التجارة العالمية .
وبرغم حركة الشد السياسي التي تطل برأسها من حين لاخر بين البلدين فان هذا الامر لم ينعكس سلبا علي استقرار السودانيين القاطنين في مصر منذ مئات السنوات وايضا علي المصريين المقيمين بالسودان
وحتي اللحظة والي ان تقوم الساعة فان ما يحدث من وقت لاخر بين البلدين لن تنعكس آثاره علي الملايين من ابناء الشعب السوداني المستقرين بالمدن المصرية او علي المسافرين الي مصر بغرض العلاج او الدراسة او السياحة او حتي للإستثمار في مجال العقارات .
اذن … الازمات الخاصة بالتهريب والتزوير للعملة يمكن السيطرة عليها لو كان جهاز الدولة قويا . فكم من اكتشاف من تزوير ومطابع صغيرة للعملة يتم اكتشافها داخل الخرطوم بالصدفة من وقت لآخر .. ثم يختفي ملف المحاكمات منذ زمان سطوة الانقاذ .السؤال … من الذي يحمي التزوير هذا .

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,231
مستوى التفاعل
83,746
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11

أزمة "شريان الشمال" تشل حركة السودان مع مصر وتغتال الزراعة​

الكثيرون من التجار والمصدرين والموردين وملاك الشاحنات من السودانيين تضرروا من إغلاق الطريق​

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
صحفي سوداني

الثلاثاء 8 فبراير 2022 14:44
491611-1335685319.jpg

أسفر الإغلاق عن إرجاع مئات الشاحنات والجرارات المحملة بالمنتجات الزراعية مرة أخرى إلى داخل البلاد (اندبندنت عربية - حسن حامد)
تتصاعد مجدداً أزمة إغلاق الطريق القومي (شريان الشمال)، الرابط بين
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
ومصر، التي بدأت مع إعلان الزيادات الكبيرة في الكهرباء بداية العام الحالي 2022، ما أدى إلى احتجاجات مزارعي الولاية الشمالية، وبدأ إغلاقهم الطريق يخطو نحو أسبوعه الثالث، منذ 25 يناير (كانون الثاني)، من دون حلول تذكر، بعد إعلان التصعيد الشامل من لجان المقاومة، اعتباراً من مطلع هذا الأسبوع، بوقف مرور كل الرحلات البرية، بما فيها الشاحنات التجارية بين البلدين، باستثناء سيارات الإسعاف والحالات الإنسانية.
وعلى الرغم من إعلان مزارعي الولاية الشمالية فتح الطرق وإنهاء حالة الإغلاق لظروف إنسانية، في ظل غياب أي تجاوب من الحكومة لمطالبهم، لكن لجان المقاومة بالشمالية، اتهمت تجمع المزارعين، ببث إشاعة حول رفع ترس كوبري الحامداب، وهو المعبر الرئيس على الطريق.
تجاذبات الإغلاق
وقال بيان اللجان، "بالتزامن مع صدور بيان تجمع المزارعين حدثت محاولات لفض ترس كوبري الحامداب من قبل بعض أنصار النظام وتحريض سائقي الشاحنات المصرية، إلا أن هذا العبث تكسر عند جدار الترس الصامد".
وأوضحت اللجان أنها ستأخذ بجدية التهديدات المبطنة، القائلة بأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، بمعنى أن هناك دماءً ستراق، محذرة من أي محاولة لاستخدام القوة.
وكان رضا الإدريسي، رئيس تجمع مزارعي الولاية الشمالية، قد أعلن فتح الطريق بكل مناطق الولاية، اعتباراً من الأحد. موضحاً، لوكالة الأنباء الرسمية (سونا)، أن فتح الطرق وإنهاء حالة الإغلاق جرى لظروف إنسانية، في الوقت الذي لم تبدِ فيه الحكومة أي تجاوب مع مطالب المزارعين. متهماً بعض الجهات باستغلال مطالبهم، وتوجيهها لصالح أجندتها السياسية، مما حدا بهم إلى إنهاء الإغلاق.
وأضاف الإدريسي، "اللجنة الخاصة بالحراك ستجتمع لمناقشة الموضوع، وتقييم ما جرى من خطوات، تمهيداً لاتخاذ القرارات المناسبة". معرباً عن أمله في أن تستجيب الحكومة لمطالب المزارعين بإلغاء الزيادات الجديدة في تعريفة الكهرباء. ومشيداً بكل من دعم مطالب المزارعين، ووعى وفهم عابري الطريق لدواعي الإغلاق، واعتذاره لكل من تضرر خلال فترة الإغلاق.
وفي المقابل، أعلنت لجنة مقاومة منطقة القولد بداية جديدة لتصعيد الإغلاق بصورة شاملة للطريق مطلع هذا الأسبوع. متهمة جهات لم تسمها باستخدام الطريق، لتهريب ثروات وخيرات البلاد. مشيرة إلى أن الإغلاق سيستمر حتى سقوط الحكم العسكري.
وحسب اللجان، حاولت قوة أمنية فض ترس (حاجز) منطقة الحفير القريب من مدينة دنقلا عاصمة الولاية، واعتقلت عدداً من المواطنين، قبل أن تطلق سراحهم، لكنهم عادوا من جديد، بينما ترابط مجموعة من القوات الأمنية بالقرب من المكان، الذي شهدت عدة مناطق مجاورة له إغلاقات فرعية للطريق، بواسطة لجان المقاومة عند منطقتي عبري ودلقو (المحس)، ما يخشى معه وقوع مواجهات بين الجانبين.
وكشفت لجان المقاومة عن أن الإغلاق أسفر عن إرجاع مئات الشاحنات والجرارات المحملة بالمنتجات الزراعية مرة أخرى إلى داخل البلاد، والسماح للشاحنات الفارغة بالذهاب. مبينة أنها قررت رفع الترس (الحاجز) من القولد إلى منطقة رومي البكري لمدة 24 ساعة فقط، استجابة لنداءات إنسانية من البعض، وتماشياً مع شعارات الثورة.
البداية المطلبية
في السياق أكد عوض أحمد قدورة، والي الولاية الشمالية المكلف في تصريح لـ"اندبندنت عربية"، أن جهود حكومة الولاية "مستمرة لإنهاء هذه الأزمة التي بدأت في الأصل بأسباب مطلبية، بواسطة مزارعي الولاية"، احتجاجاً على التعريفة العالية لكهرباء القطاع الزراعي التي قررتها الحكومة المركزية، وأغلق المزارعون طريق شريان الشمال، مطالبين بإلغائها، غير أنه لاحقاً انضمت إليهم مجموعات أخرى من المواطنين، من بينهم لجان المقاومة بعدد من المناطق.
وشدد قدورة على أن حكومته تتعامل مع القضية في بعدها المطلبي، وليس كقضية سياسية، وتعتبر الجميع مواطنين بالولاية من دون أي تصنيفات، كما ترى أن السبب الرئيس للإغلاق كان هو تعريفة الكهرباء الجديدة، وبانتفائه ينتهي الإغلاق، وهو ما تسعى الحكومة لمعالجته في اتصالاتها وتواصلها مع مجلس السيادة ووزارتي المالية والطاقة بحكومة المركز، وفي انتظار حل المشكلة. مشيراً إلى أن حكومته تلقت وعوداً بالاستجابة إلى مطالب المزارعين وتعديل تعريفة الكهرباء في غضون أسبوع واحد، ما يعتبر حلاً جذرياً للمشكلة.
وأوضح الوالي المكلف أن الطريق فتح بصورة جزئية مؤقتة لأسباب إنسانية خلال اليومين الماضيين، عند كوبري الحامداب، والسماح بعبور عديد من المركبات من الجانبين، غير أنه أغلق مجدداً.

اقرأ المزيد​

اعتبارات سياسية
وحول احتمالات استمرار الإغلاق حتى ما بعد إلغاء تعريفة الكهرباء للاعتبارات السياسية التي تتحدث عنها لجان المقاومة بمختلف مناطق الولاية الشمالية، أوضح قدورة أنه لا يود استباق الأحداث، لكنه أكد أن حكومة الولاية تتعامل مع الوضع من زاويته المطلبية حتى الآن، مشيراً إلى الوعود الرسمية من الحكومة المركزية بالاستجابة لمطالب المزارعين، وتعديل تعريفة الكهرباء خلال أسبوع واحد، غير أن تأخر استجابة المركز من شأنه أن يولد مزيداً من التعقيدات الإضافية في القضية.
وكشف الوالي المكلف عن أن اتفاقاً جرى بموافقة كل الأطراف، على أن تكون التعريفة المنتظرة تدريجية وفقاً لحجم الاستهلاك، وسيتوجه وفد من الولاية إلى العاصمة الخرطوم حاملاً معه مقترحات بخصوص التعريفة الجديدة لكهرباء المشاريع الزراعية، كأول مرة تشرك فيها الحكومة الولائية في ذلك، بعد أن كانت خارج الصورة تماماً فيما جرى سابقاً، مبيناً أنه وعلى الرغم من تداعيات تعريفة الكهرباء فإن الموسم الزراعي بالولاية يعتبر مستقراً حتى الآن، باستثناء أن التكلفة الحالية للإنتاج ستكون عالية.
وعما يثار بشأن استخدام الطريق لتهريب المواد الخام وثروات وخيرات البلاد، قال قدورة إن تلك كلها قضايا ومسؤوليات تقع ضمن اختصاص الحكومة المركزية في الخرطوم، وليس حكومة الولاية، بيد أنه أكد أن الكثيرين من التجار والمصدرين والموردين وملاك الشاحنات من السودانيين تضرروا من إغلاق الطريق.
زيادات مدمرة
على الصعيد ذاته، أقر مالك محمد إبراهيم، مدير الزراعة السابق بالولاية الشمالية، أن الزيادة التي جرت في تعريفة الكهرباء فاجأت المزارعين وكانت مدمرة، وتعد هزيمة للأهداف الرئيسة لمشروع كهربة المشاريع الزراعية، الذي كان مفصلياً في تطور الزراعة بالولاية، وأثر بشكل مباشر في خفض تكلفة الإنتاج وإنعاشه بشكل كبير.
ويضيف، "جاءت الزيادة في توقيت حرج جداً، ومحصول القمح في أعلى مراحل الاحتياجات المائية بالري المتقارب لضمان ملء الحبوب، ما أشعر مزارعي الولاية أن أحلامهم تتبدد وهمتهم المتنامية تتقزم، بعد أن بدأت منتجاتهم تغزو أسواق العاصمة الخرطوم".
ويزيد إبراهيم، "ما فاقم أثر زيادة تعريفة الكهرباء الزراعية هو أن الولاية الشمالية زراعية بالدرجة الأولى، ويمتهن السواد الأعظم من مواطنيها الزراعة، كما أن عمليات الري كأساس للزراعة تعتمد أساساً على سحب ورفع المياه، بداية من النيل لانحسار الزراعة على ضفتيه، صعوداً إلى التروس العليا والمياه الجوفية، حينما تطورت المضخات التي تعمل سابقاً بالجازولين، وانعكست المعاناة الكبيرة في توفير المحروقات وقطع الغيار سلباً على التوسع الأفقي الزراعي والتنوع المحصولي المنشود".
ويردف مدير الزراعة السابق، "ظلت الولاية ردحاً من الزمان تنحصر في موسمها الشتوي والمستديم الذي يشمل الموالح والنخيل وغيرهما، غير أن مشروع كهربة المشاريع الزراعية كان بمثابة طوق النجاة للمزارعين، نتيجة الأثر الكبير الذي لعبه في خفض تكلفة الإنتاج والتوسع الأفقي للمساحات والتنوع المحصولي، إذ أسهمت المشاريع الاستثمارية في إدخال زراعة محصولات إضافية، كالسمسم وزهرة الشمس والقطن والفول السوداني والبطاطس والطماطم وغيرها من المحاصيل النقدية، كما شمل التوسع في زراعة أصناف جديدة من المانجو والنخيل النسيجي وبقية الموالح".
تمدد الآثار السالبة
يؤكد إبراهيم أن الزيادة أثرت في تباعد عدد ريات المحصول، بالتالي لن يكون المنتج بالصورة المنشودة، فبعد أن كانت تكلفة المحور الذي يضم 120 فداناً في اليوم 3200 جنيه سوداني نحو (سبعة دولارات) بالسوق الموازية، قفز إلى 18000 جنيه (39 دولاراً)، في اليوم بسعر الكيلووات الجديد تسعة جنيهات (02. دولار)، أما بالنسبة إلى المستثمرين الأجانب فقد يصل استهلاك نفس المحور إلى 42000 جنيه (88.5 دولار)، عوضاً عن 3200 سابقاً.
كذلك تمددت الآثار السالبة لزيادة الكهرباء، بحسب مدير الزراعة السابق، أيضاً إلى ارتفاع أجرة المياه للفدان في المشاريع الإعاشية من 8000 جنيه (17 دولاراً) إلى 25000 جنيه (53 دولاراً)، إذ ارتفعت تكلفة المضخات الكهربائية إلى أضعاف مضاعفة.
وانسحب ذلك بدوره على المزارع المستفيد الأول من الري، كما قفزت أجرة المياه بالنسبة إلى الري المستديم إلى ما بين الـ65000 جنيه (137 دولاراً) و90000 جنيه (189.5 دولار)، للموسم، بعد أن كانت من 15000 جنيه (31.5 دولار) إلى 20000 جنيه (42 دولاراً)، وكذلك زادت أجرة الري بالنسبة إلى الخضراوات من 20000 جنيه (42 دولاراً) إلى 45000 جنيه (95 دولاراً) بالسوق الموازية.
أصل الأزمة
واعتباراً من الأول من عام 2022، طبقت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، زيادات جديدة فورية في أسعارها للقطاعات السكنية والزراعية والصناعية والتجارية.
وبلغت تعريفة القطاع الزراعي قبل أن تجري مراجعتها بتوجيه من المجلس السيادي، نحو 21 جنيهاً للكيلووات، مقابل 26 جنيهاً للصناعي، و27 جنيهاً للاستثماري، وأصبح السعر للقطاعات (الحكومي، والتجاري، والسفارات، والمنظمات والاتصالات) نحو 40 جنيهاً للكيلووات الواحد، الدولار يساوي 475 جنيهاً بالسوق الموازية.
غير أن سعر الكيلووات ما بعد المراجعة والتعديل أصبح للقطاع الزراعي المحلي تسعة جنيهات، والاستثمار الزراعي الأجنبي 22 جنيهاً، لكن السعر الجديد لم يرضِ المزارعين، ما دفعهم إلى التصعيد من جديد، بإغلاق طريق شريان الشمال، مطالبين بإلغاء تعريفة الكهرباء، كونها ذات تكلفة عالية على المزارعين البسطاء.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

IBRAHIM_EGYPT

عضو مميز
إنضم
9 ديسمبر 2021
المشاركات
1,252
مستوى التفاعل
8,567
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

طول السنين اللى فاتت بنسمع نوعية الكلام ده
عملاق نائم ومرة عملاق تائه
بصراحة كلام فارغ ما قيمة جسد قوي ولكن منزوع العقل
الدول الافريقية مليانة خيرات ولكنها تعيش مجاعات
العقل اهم من العضلات في كل الظروف والمعطيات

والكلام ده اللى تخن ودن السودانيين وكأنهم سيصبحوا سويسرا بشوية اجراءات بسيطة
وفي الواقع هي دولة علي المحك تفتقد للذكاء والادارة والتخطيط.. دولة "بلا عقل"

والمعطيات تقول انها ستظل كذلك لانهم تحركهم احقادهم ليس اكثر

 

TOPOL

e pluribus unum
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
1,468
مستوى التفاعل
8,389
النقاط
18
المستوي
3
الرتب
2
Country flag
موضوع الترس دا بغض النظر عن المسمي السخيف والكوميدي .. بدأ احتجاجاً علي اوضاع اقتصادية عاني منها السودانيين علي مدار اعوام طويلة من الحكومة السودانية اشبه بما تعانيه الفئران في المجارير .. ورغم ان الموضوع بدأ بإيقاف شاحنات التصدير من منطلق إن " المية ماتفوتش عالعطشان " الا انه قلب معاهم باستهداف مباشر لمصر لان دايماً كعادة اي شيء يخص الشأن المصري بيلفت الانتباه والإعلام .. ونجح في وضعهم في قلب الحدث .. فبدأت عدسات الاعلام تهتم بالسودانيين وعبثياتهم الثورية .. فمثلأ لم يكن يهتم الاعلام العربي بما يحدث في السودان الا علي شكل تقارير اخبارية هنا وهناك ... بل ان الاهتمام الاعلامي بالسودان في مشكلة سد النهضة كانت من منطلق ان السودان مجرد ظل لمصر .
الموضوع زاد مع السودانيين لما لقوا ان المصريين الي مكانوش مهتمين اصلاً بالسودان ولا كانوا بيفكروا يدوروا علي اي شيء يخص البلد دي في شأنهم اليومي بقوا مركزين معاهم وبيدخلوا صفحاتهم وبيعلقوا كمان .. بل اننا هنا في المنتدي عملنا ليهم موضوع بعد ماكان اهتمامنا منصب بتصريحات وزير الموارد المائية السوداني وخلاص.
فالموضوع قلب لـ Attention Whore بالنسبة للسودانيين والموضوع وسع منهم وبقوا بيعلوا علي بعض ل لفت الانتباه .. والموضوع هيوسع كل مابيزيد الوقت .. اجمل ما في الموضوع ان الحكومة المصرية لم تهتم اطلاقاُ لما يحصل وعاملتهم كانهم لاشيء .. وان التبادل التجاري لو تم تعطيله حالياً غير مؤثر لأنه في المستقبل لا بديل عن فتح الطريق لان مصر المنفذ الاول والأرخص للسودان ..
ومعادنا بعد شهور او اقل لتجد السودانيين يتباكون لمصر لمنحهم حليب الاطفال والادوية والاسمدة وحتي الدقيق.. وستجد حملات جمع تبرعات انسانية للسودانيين الي دمروا بايديهم البقية الباقية من اقتصادهم .
شحنة السماد التي تم توريدها حالياً للسودان مرت مرور الكرام ولم تستغلها مصر سياسياً .. لكن اتوقع ان يتم معاقبة السودانيين بعنف في المستقبل ومنع مرور شحنات لمنتجات حساسة للسودان .
 

TOPOL

e pluribus unum
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
1,468
مستوى التفاعل
8,389
النقاط
18
المستوي
3
الرتب
2
Country flag
ارتفعت أسعار مواد البناء بشكل لافت في العاصمة السودانية مع استمرار تدني قيمة العملة المحلية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية. وطبقا لمتعاملين تحدثوا لـ” السودان الحرة” فانه جرى تداول الدولار الواحد الأربعاء بـ 490 جنيها.
وقال تجار وموردون لـ” السودان الحرة ” إن أسعار مواد البناء قفزت بشكل متسارع خاصة الأسمنت وحديد التسليح.
وعزوا الارتفاع إلى توقف غالبية مصانع الأسمنت العاملة في البلاد خلال الأيام الماضية إلى جانب إغلاق طريق شريان الشمال.
وكشف مصدر مسؤول فى احد مصانع الأسمنت لـ” سودان تربيون” عن توقف معظم المصانع العاملة عدا عطبرة الذي يعمل بخط إنتاج واحد فقط حاليا. وعزا توقف المصانع إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج إلى جانب زيادة تعرفة الكهرباء.
وقال التاجر الطيب أحمد إن طن الأسمنت المصري ارتفع من 72 إلى 85 ألف جنيه.، وذلك مع تفاقم أزمة إغلاق الطريق البري الرابط بين السودان ومصر. كما ارتفع طن الأسمنت السوداني من 74 إلى 96 ألف جنيه و طن السيخ ماركة الأسعد من 385 إلى 410 ألف جنيه، كما ارتفع سعر طن السيخ ابانوب من 380 إلى 400 ألف جنيه وطن السيخ اوميقا من 360 إلى 375 ألف جنيه،ولفت إلى ارتفاع سعر طن السيخ التركي من 370 إلى 380 ألف جنيه.
ونوه إلى ارتفاع سعر شحنة من الطوب الأحمر من 65 إلى 75 ألف جنيه.
وقبل أسابيع حذرت غرفة صناعة ولاية الخرطوم من أوضاع كارثية وزياد كبيرة فى مختلف أسعار السلع المنتجة محليا جراء زيادة أسعار الكهرباء

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

IBRAHIM_EGYPT

عضو مميز
إنضم
9 ديسمبر 2021
المشاركات
1,252
مستوى التفاعل
8,567
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

حتي اثيوبيا ينطبق عليها نفس المنطق
كان في تقرير في الفورين بوليسي من سنة تقريبا علي ما اتذكر
عن سد النهضة من ضمن كلامة عن موقف اثيويبا المتعنت
ان اثيوبيا من ضمن افتخارها ليس مجرد السد ولكن انها اصبحت تجلس رأسا برأس مع مصر
والملف هذا وضعها تحت الاضواء لان خصمها هو مصر
علي عكس الماضي كانت مصر لا تعيرها اهتمام .
ــــــــــــــــــــــــ
حتي اقليميا من كان يسمع عن اثيوبيا فى اى حدث ؟
حتي العرب تفاعلوا معها لمجرد انها تناكف مصر
حتي انهم عرفوا مواصفات السد تفصيلا

اثيوبيا طاحت فى القرن الافريقي واحتلت اوجادين الصومالى وعطشت جيرانها ولكنها ظلت كجرذ المجاري لا يدري به احد
ولكن عند اول اشتباك مع مصر ادمنت الاضواء التى سلطت عليها

ولكن الجرذ لن يصبح اسد مهما حدث والايام بيننا
 

TOPOL

e pluribus unum
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
1,468
مستوى التفاعل
8,389
النقاط
18
المستوي
3
الرتب
2
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

تمكنت شرطة محلية الدويم بولاية النيل الأبيض من ضبط شبكة إجرامية تعمل في طباعة وتوزيع العملة المزيفة بعدد من الأسواق بمحلية الدويم، وذلك أثر معلومات وردت لشرطة المحلية تم من خلالها تشكيل تيم لمتابعة هذه المعلومات، والذي تمكن في فترة وجيزة من القبض على أثنين من المتهمين وبحوزتهم كميات كبيرة من الأوراق المالية المزيفة فئة الخمسمائة جنيه تعادل مبلغ ثلاثة مليار جنيهاً .
وخلال التحريات مع المتهمين أرشدوا بأن هنالك شقة سكنية في امدرمان تدير عملية طباعة العملات المزيفة وتزوير المستندات الرسمية وبناءً على ذلك تحرك التيم الذي شكل من شرطة محلية الدويم إلى مدينة ام درمان، حيث تمكن من الوصول إلى الشقة وتفتيشها، وتم العثور على ماكينة تصوير وطابعه وأحبار ملونه والحصول على بعض الأوراق المالية النقدية وأخرى مجهزه للطباعة وعدد سبعة جوازات وعشره رخص قياده وأربعه لوحات مركبات يستخدمها الجناه في التمويه عن حركة سيرهم.
هذا وأشاد الأستاذ الشاذلي خالد إبراهيم أمين عام حكومة ولاية النيل الأبيض الوالي المكلف خلال وقوفه على المضبوطات برفقة لجنة أمن الولاية بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن وحماية الاقتصاد الوطنيّ.
وقال إن الشرطة ستظل العين الساهرة مع الأجهزة الأمنية الاخرى لحماية الوطن والمواطن.
فيما قال اللواء شرطة سامي صديق مدير شرطة الولاية إن إدارته تواصل تحرياتها مع المتهمين بغية الوصول لكميات العملة التي تمت طباعتها.
ووجه مدير شرطة النيل الأبيض رسالة لمواطني الولاية أكد فيها قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المواطنيين وضرب أوكار المتلاعبين باقتصاد وأمن هذه الولاية.
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
والله منهم فيهم .. المصريين لو فكروا يزوروا الجنيه السوداني دا يخسر معاهم .. ويستحقوا جايزة اوسكار الغباء !
 
التعديل الأخير:

الذين يشاهدون الموضوع الآن

  • Atum
أعلى أسفل