يعد قرار دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي كضيف رئيسي في يوم الجمهورية الهندي، بادرة مهمة ويقطع شوطًا طويلاً في إضفاء زخم جديد على علاقات الهند مع أكبر دولة في العالم العربي، وهي مصر، الدولة المهمة في المنطقة، وفق ما وصفت مجلة “أوراسيا ريفيو”.
أهمية مصر
اعتبرت المجلة أن لمصر أهمية بالغة، بعدد سكانها الذي يزيد على 100 مليون نسمة، عبر موقع جغرافي، يمتد عبر أفريقيا وآسيا، وجيش وطني هو الأكبر في المنطقة، وعاصمة تستضيف جامعة الدول العربية، ووجود دبلوماسي ذا ثقل في الشئون العالمية، يمكن القول إن مصر، لاعب محوري.
إضافة إلى ذلك، فهي أيضًا دولة تتمتع مع الهند بعلاقات وثيقة بشكل استثنائي منذ العقدين الأولين بعد الاستقلال.
ناصر ونهرو
اعتبر تقرير المجلة، أن المعادلة الشخصية بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي نهرو، كانت أسطورية، وأصبح الاثنان أيضًا نصيرين لحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة في الستينيات.
علاقات وثيقة
على المستوى السياسي، كان البلدان قريبين بدرجة كافية، لتجرؤ الهند على إرسال شحنات أسلحة سرية عن الغرب (بريطانيا تحديدًا) إلى مصر خلال أزمة العدوان على السويس عام 1956، علاوة على التفكير في التعاون النووي ومشروع مقاتلة مشتركة في الستينيات.
لكن..
ومع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطة في عام 2014، أظهر وجه مصر مرة أخرى، ونية تقوية العلاقات القديمة، من خلال مشاركته في قمة منتدى الهند وأفريقيا في دلهي في عام 2015.
وفي هذا السياق، يعد يوم الجمهورية، فرصة جديدة لعلاقات مصرية هندية أقوى.
أظهر كلا البلدين أيضًا حسن النية المتبادل من خلال مساعدة بعضهما البعض في الأوقات الحاسمة على مدار العامين الماضيين، فعندما تضررت الهند بشدة من الموجة الثانية من كوفيد COVID-19، استجابت مصر بإرسال ثلاث شحنات من الإمدادات الطبية، وتوفير 300000 جرعة من لقاح ريمديسفير في مايو 2021.
وفي ضوء ذلك، نمت التجارة الثنائية بنسبة 75% تقريبًا العام الماضي لتصل إلى 7 مليارات دولار أمريكي.
لكن سيناريو الاستثمار الناشئ في مصر هو الذي يوفر فرصة أكثر إثارة للاهتمام.
احتفاء بزيارة الرئيس
أخيرًا، أكد أجيت جوبتيه، سفير الهند بالقاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند ستكون مختلفة عما قبلها من الزيارات، حيث ستسهم فى تعزيز العلاقات بين البلدين وتجعلها أكثر شمولا وترتقى بها إلى مستوى الاستراتيجية.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون ضيف الشرف في احتفالات الهند بعيد الجمهورية في يناير.
أهمية مصر
اعتبرت المجلة أن لمصر أهمية بالغة، بعدد سكانها الذي يزيد على 100 مليون نسمة، عبر موقع جغرافي، يمتد عبر أفريقيا وآسيا، وجيش وطني هو الأكبر في المنطقة، وعاصمة تستضيف جامعة الدول العربية، ووجود دبلوماسي ذا ثقل في الشئون العالمية، يمكن القول إن مصر، لاعب محوري.
إضافة إلى ذلك، فهي أيضًا دولة تتمتع مع الهند بعلاقات وثيقة بشكل استثنائي منذ العقدين الأولين بعد الاستقلال.
ناصر ونهرو
اعتبر تقرير المجلة، أن المعادلة الشخصية بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي نهرو، كانت أسطورية، وأصبح الاثنان أيضًا نصيرين لحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة في الستينيات.
علاقات وثيقة
على المستوى السياسي، كان البلدان قريبين بدرجة كافية، لتجرؤ الهند على إرسال شحنات أسلحة سرية عن الغرب (بريطانيا تحديدًا) إلى مصر خلال أزمة العدوان على السويس عام 1956، علاوة على التفكير في التعاون النووي ومشروع مقاتلة مشتركة في الستينيات.
لكن..
ومع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطة في عام 2014، أظهر وجه مصر مرة أخرى، ونية تقوية العلاقات القديمة، من خلال مشاركته في قمة منتدى الهند وأفريقيا في دلهي في عام 2015.
وفي هذا السياق، يعد يوم الجمهورية، فرصة جديدة لعلاقات مصرية هندية أقوى.
أظهر كلا البلدين أيضًا حسن النية المتبادل من خلال مساعدة بعضهما البعض في الأوقات الحاسمة على مدار العامين الماضيين، فعندما تضررت الهند بشدة من الموجة الثانية من كوفيد COVID-19، استجابت مصر بإرسال ثلاث شحنات من الإمدادات الطبية، وتوفير 300000 جرعة من لقاح ريمديسفير في مايو 2021.
وفي ضوء ذلك، نمت التجارة الثنائية بنسبة 75% تقريبًا العام الماضي لتصل إلى 7 مليارات دولار أمريكي.
لكن سيناريو الاستثمار الناشئ في مصر هو الذي يوفر فرصة أكثر إثارة للاهتمام.
احتفاء بزيارة الرئيس
أخيرًا، أكد أجيت جوبتيه، سفير الهند بالقاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند ستكون مختلفة عما قبلها من الزيارات، حيث ستسهم فى تعزيز العلاقات بين البلدين وتجعلها أكثر شمولا وترتقى بها إلى مستوى الاستراتيجية.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون ضيف الشرف في احتفالات الهند بعيد الجمهورية في يناير.
