©️ عن غزة وغزوة 7 أكتوبر 2023 ©️ 12
إعادة طرح نفس الأسئلة و 5 ملاحظات جديدة
➕ الحمد لله تعالى الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ،،، قراءة المشهد منذ البداية بعيداً عن العواطف أو الدروشة.
➕➕➕ وهنا يجب إعادة طرح الأسئلة ال 15 التي تم طرحها في المقال رقم 8
وخاصةً بعدما نشرت الجزيرة منذ ساعتين فقط ( نقلاً عن نيويورك تايمز ) بأن قادة إسرائيل عرفوا بخطة حماس للهجوم يوم 7 أكتوبر 2023 قبل التنفيذ بحوالي عام كامل، وهو ما يعني صدق ما توقعته منذ البداية بأن ما حدث هو فخ جديد مثل 11 سبتمبر 2011 ولكن نسخة غزة 2023 ،،، راجع المقالات منذ البداية
➕➕➕ والآن تظهر 5 ملاحظات مهمة يجب إثباتها للتعلم منها في جولات الصراع العربي الإسرائيلي القادمة:
(1) تغير موقف حماس ومؤيديها من الدفاع عن عمليات الأسر في البداية وما صاحبها من عدم إلتزام بتعاليم الإسلام لدرجة إتهام من ينتقد ذلك بأن خياله يقف عند أفلام البورنو التى شاهدها ،،، ثم الآن الفخر بإلتزام حماس بتعاليم الإسلام في معاملة الأسرى ونشر فيديوهات الإفراج عنهم ،،، ما يعني أنهم مؤيدين لحماس في الحق والباطل.
(2) كان ومازال المختلفون مع حماس ( لأسباب أيديولوجية أو سياسية أو إقتصادية ) على رفضهم لكل ما تقوم به سواء كان صحيحاً أو خاطئاً، وأهم دليل على ذلك رفض المعاملة السيئة للأسري في البداية ،،، وكذلك التهكم والسخرية من فيديوهات حسن معاملتهم عند الإفراج عنهم اليوم ،،، ما يعني رفض حماس من حيث المبدأ مهما توافق ما تقوم به مع تعاليم الإسلام أو حتى مع مصالح الدولة المصرية بإعتبار حماس خط الدفاع الأول عن سيناء بشرط عدم توجيه سلاحها إلى الجيش المصري.
(3) تغير موقف مؤيدي حماس من نشر آيات القرآن الكريم التي تؤكد على النصر ونشر فيديوهات العمليات العسكرية لحماس حتى ظن بعضهم أنهم في طريقهم لتحرير المسجد الأقصى ،،، ثم نشر آيات القرآن الكريم التي تدعو إلى التهدئة والهدنة والوعد بالنصر في المستقبل، وهذ هو التوظيف السياسي للقرآن الكريم بعيداً عن الواقع السياسي والعسكري وموازين القوي الخ.
(4) إستمرار أعداء الدولة المصرية من المصريين وغيرهم في إنتقاد ورفض كل ما تقوم به الدولة المصرية مهما كان صحيحاً ومتوافقاً مع الواقع العسكري والسياسي ،،، رغم أن مصر هي أكثر دولة في العالم وقفت ( ومازالت حتى هذه اللحظة ) ضد مخططات أميركا وأوروبا وإسرائيل من أجل تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة وتصفية القضية الفلسطينية ووقفت في جانب الحقوق الفلسطينية عملياً ( سياسياً وعسكرياً ومادياً ) وليس بمجرد الشعارات والحملات الإعلامية.
(5) كان ومازال موقف حكومات أميركا وأوروبا داعماً لإسرائيل بدون سقف إلى حد المجادلة في الباطل بشكل يثير الشكوك في القوي العقلية لهم ، انظر الصورة المرفقة الأخيرة لمبررات تهجير أهل غزة المطروحة اليوم في الكونجرس الأمريكي بعدما فشلت ( حتى هذه اللحظة ) محاولات طردهم بالقوة العسكرية.
➕ اللهم احفظ مصر وجيشها وشعبها وأرضها ونيلها ورجال أمنها.
➕ د. إبراهيم شتا، أول ديسمبر 2023 ، الساعة 7 و 40 دقيقة صباحاً
#دكتور_إبراهيم_شتا #إبراهيم_شتا #غزة