- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 20,815
- مستوى التفاعل
- 77,668
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
•• استمرار سرقة التراث المصري ••
في ظل ما فيه حدث عالمي حاصل علي أرض مصر وهو عرض أزياء Dior..من كام يوم حاجة حصل كارثية لينا وهي إن اليونسكو أدرجت صناعة منسوجات التُلّي باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل صمت تام من وزارة الثقافة المصرية..تعالوا نعرفكم علي التُلّي وعلاقته بالأزياء العالمية..
🔴 بداية التُلّي
التلّي هو صناعة يدوية مصرية وحرفة تراثية قديمة جدًا بتمتد لآلاف السنين من حصارة أجدادنا المصريين، وبداية انتشاره كانت من قلب صعيد الدولة المصرية وتحديدًا مكان أسيوط وسوهاج حاليًا.
وصل التُلّي لكل البلاد المحيطة حوالين الدولة المصرية قديمًا عن طريق التجارة ل بلاد الهند لغاية حتي القارة الأوروبية.
التُلي فن مصري خالص مستوحى من الطبيعة وهو عبارة عن تطريز دقيق لوحدات زخرفية متكررة بشرائط معدنية رفيعة على نسيج رقيق يشبه التل يكون باللون الأسود في أغلب الأوقات، وهو تراث اشتهرت به المصريات في صعيد مصر لفترات زمنية طويلة، وشكّل جزء من الهوية المصرية والثقافة الشعبية وكانوا دايمًا بيرتدوه في المناسبات والأفراح.
🔴 محاولات تسجيل مصر لتراثها
مصر كانت بتسعي لإدراج التُلّي على قوائم التراث الثقافيّ غير المادي لمنظّمة اليونسكو بهدف توثيقه وحفظه كأحد الفنون المصرية الأصيلة عالميًا ولكن للأسف حصل العكس وده استمرار لمسلسل السرقة اللي بيتم للتراث المصري علي مدي التاريخ...
🔴 عراقة صناعة التُلي في مصر
والتُلّي وصل لدرجة عالمية كبيرة لدرجة إن في ممثلين عالميين ورواد أزياء أرتدوه زي الفنانة الايرالندية الشهرية Katie McGrath في مسلسل Merlin وكانت ارتدت أزياء مميزة من التُلّي الأسيوطي المصري
وصناعة التُلّى تحديدًا في أسيوط وليه بيت شامخ وبيقع على شط ترعة الإبراهيمية، وحاليًا بقي مزار بيضاهى المزارات الأثرية في مصر كلها، فلو زرت أسيوط لازم إنك تزور الأديرة والكنائس والوكالات بعدها بيت التلى.
وكل ده بجهد الفنان التشكيلى سعد زغلول، حافظ على حرفة التلى التراثية، زمنعها من الاندثار منذ زيارة السيدة الأنجليزية لأسيوط وحتى الآن، عانى من صعوبات البدايات والتعريف بالحرفة وأصلها، حتى انه أفرد له فصلا كاملا من كتابه (العمر وسنينه).
درب أكتر من ١٠٠ بنت على ايد ست مسنة تجاوزت السبعين كانت آخر من يعرف أسرار هذه الصناعة بأسيوط وقدرت إنها تنقل خبرتها وفنها للجيل الجديد..بعد ما كان تراث مهدد.
كمان أقام المعارض وروج للمنتجات داخل مصر وخارجها، وللأسف عانى من ضعف التمويل وقلة التسويق، واستضاف الباحثين والدارسين وتعامل مع التلى كمورث يجب الاعتناء به زيه زي الحفاظ على الهوية والقيم المصرية، وهو اتعامل مع التللي فى الأغلب بحس الفنان المثقف الواعى لقيم التراث العظيمة، علشان يرجع للتلى شوية من مكانته.
🔴 السرقة وختامًا
قامت دولة الإمارات العربية بتسجيل التراث المصري كتراث عربي بدوي خاص بدولة الإمارات عند منظمة اليونسكو ودي مش أول مرة دولة تحاول تسرق فيها تراثنا..فمن يوم بالظبط السفارة الروسية حاولت نسب الكشري المصري ليها في ظل غياب تام للدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة المصرية واتقال من ناس اتواصلوا مع وزارة الثقافة "إنها بحاجه لحشد شعبي لتسجيل التراث".
بنناشد الدولة إنها تهتم أكتر بالتراث المصري اللي عمال يتسرق مننا وبيتم نسبه لأمم وشعوب أخري ويا ريت يكون في حملة توعوية بالتراث المصري في المناهج المصرية والتلفزيون المصري ويتم التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والمجلس الأعلي للإعلام في هذا الشأن علشان تراثنا ميضيعش وونقذ ما يمكن إنقاذه.
وفي النهاية بنطلب من كل مصري قادر علي التوعية إنه يشارك في نشر الوعي والتوعية بتراث وبتاريخ وبحضارة بلده لأن حضارتنا للأسف بتتعرض لأشد أنواع الهجوم والسرقة وطمس الهوية
#القومية_المصرية
#الهوية_المصرية
#التراث_المصري
#وعي_مصر
في ظل ما فيه حدث عالمي حاصل علي أرض مصر وهو عرض أزياء Dior..من كام يوم حاجة حصل كارثية لينا وهي إن اليونسكو أدرجت صناعة منسوجات التُلّي باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل صمت تام من وزارة الثقافة المصرية..تعالوا نعرفكم علي التُلّي وعلاقته بالأزياء العالمية..
🔴 بداية التُلّي
التلّي هو صناعة يدوية مصرية وحرفة تراثية قديمة جدًا بتمتد لآلاف السنين من حصارة أجدادنا المصريين، وبداية انتشاره كانت من قلب صعيد الدولة المصرية وتحديدًا مكان أسيوط وسوهاج حاليًا.
وصل التُلّي لكل البلاد المحيطة حوالين الدولة المصرية قديمًا عن طريق التجارة ل بلاد الهند لغاية حتي القارة الأوروبية.
التُلي فن مصري خالص مستوحى من الطبيعة وهو عبارة عن تطريز دقيق لوحدات زخرفية متكررة بشرائط معدنية رفيعة على نسيج رقيق يشبه التل يكون باللون الأسود في أغلب الأوقات، وهو تراث اشتهرت به المصريات في صعيد مصر لفترات زمنية طويلة، وشكّل جزء من الهوية المصرية والثقافة الشعبية وكانوا دايمًا بيرتدوه في المناسبات والأفراح.
🔴 محاولات تسجيل مصر لتراثها
مصر كانت بتسعي لإدراج التُلّي على قوائم التراث الثقافيّ غير المادي لمنظّمة اليونسكو بهدف توثيقه وحفظه كأحد الفنون المصرية الأصيلة عالميًا ولكن للأسف حصل العكس وده استمرار لمسلسل السرقة اللي بيتم للتراث المصري علي مدي التاريخ...
🔴 عراقة صناعة التُلي في مصر
والتُلّي وصل لدرجة عالمية كبيرة لدرجة إن في ممثلين عالميين ورواد أزياء أرتدوه زي الفنانة الايرالندية الشهرية Katie McGrath في مسلسل Merlin وكانت ارتدت أزياء مميزة من التُلّي الأسيوطي المصري
وصناعة التُلّى تحديدًا في أسيوط وليه بيت شامخ وبيقع على شط ترعة الإبراهيمية، وحاليًا بقي مزار بيضاهى المزارات الأثرية في مصر كلها، فلو زرت أسيوط لازم إنك تزور الأديرة والكنائس والوكالات بعدها بيت التلى.
وكل ده بجهد الفنان التشكيلى سعد زغلول، حافظ على حرفة التلى التراثية، زمنعها من الاندثار منذ زيارة السيدة الأنجليزية لأسيوط وحتى الآن، عانى من صعوبات البدايات والتعريف بالحرفة وأصلها، حتى انه أفرد له فصلا كاملا من كتابه (العمر وسنينه).
درب أكتر من ١٠٠ بنت على ايد ست مسنة تجاوزت السبعين كانت آخر من يعرف أسرار هذه الصناعة بأسيوط وقدرت إنها تنقل خبرتها وفنها للجيل الجديد..بعد ما كان تراث مهدد.
كمان أقام المعارض وروج للمنتجات داخل مصر وخارجها، وللأسف عانى من ضعف التمويل وقلة التسويق، واستضاف الباحثين والدارسين وتعامل مع التلى كمورث يجب الاعتناء به زيه زي الحفاظ على الهوية والقيم المصرية، وهو اتعامل مع التللي فى الأغلب بحس الفنان المثقف الواعى لقيم التراث العظيمة، علشان يرجع للتلى شوية من مكانته.
🔴 السرقة وختامًا
قامت دولة الإمارات العربية بتسجيل التراث المصري كتراث عربي بدوي خاص بدولة الإمارات عند منظمة اليونسكو ودي مش أول مرة دولة تحاول تسرق فيها تراثنا..فمن يوم بالظبط السفارة الروسية حاولت نسب الكشري المصري ليها في ظل غياب تام للدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة المصرية واتقال من ناس اتواصلوا مع وزارة الثقافة "إنها بحاجه لحشد شعبي لتسجيل التراث".
بنناشد الدولة إنها تهتم أكتر بالتراث المصري اللي عمال يتسرق مننا وبيتم نسبه لأمم وشعوب أخري ويا ريت يكون في حملة توعوية بالتراث المصري في المناهج المصرية والتلفزيون المصري ويتم التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والمجلس الأعلي للإعلام في هذا الشأن علشان تراثنا ميضيعش وونقذ ما يمكن إنقاذه.
وفي النهاية بنطلب من كل مصري قادر علي التوعية إنه يشارك في نشر الوعي والتوعية بتراث وبتاريخ وبحضارة بلده لأن حضارتنا للأسف بتتعرض لأشد أنواع الهجوم والسرقة وطمس الهوية
#القومية_المصرية
#الهوية_المصرية
#التراث_المصري
#وعي_مصر
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!