-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
متابعة مستمرة شئون تركية
- بادئ الموضوع Atum
- تاريخ البدء
ياريت كان تهدم
زيادة 37.43 % بأسعار الأدوية في تركيا
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) – حذرت غرفة الصيادلة في أنقرة، من زيادة مرتقبة بأسعار الأدوية في تركيا بنسبة 37.43%.
غرفة الصيادلة أرجعت الزيادة المرتقبة في الأدوية إلى ارتفاع سعر الصرف الرسمي لليورو المستخدم في تجارة الأدوية.
وكالة الأدوية والأجهزة الطبية التركية، قالت في بيان على على موقعها على الإنترنت، إنه وفقًا للفقرة الثانية من المادة 2 من قرار تسعير المنتجات الطبية للاستخدام البشري، تمت زيادة قيمة اليورو الواحد المستخدم في تسعير المنتجات الطبية للاستخدام البشري من 4.5786 إلى 6.2925 ليرة تركية لعام 2022.
وأكد رئيس غرفة الصيادلة في أنقرة تانر اركانلي أن زيادة سعر اليورو في الأدوية من 4.57 إلى 6.29 سيؤدي إلى زيادة تقارب 37.43٪ في أسعار الأدوية.
وأشار اركانلي إلى أنه عند النظر إلى الانعكاسات التي شهدوها في هذا المجال والقرارات المتعلقة بنقص الأدوية، يتم ملاحظة وجود مشاكل خطيرة في استيراد معظم الأدوية المستوردة.
وتابع اركانلي: “مع وباء كورونا وارتفاع التكاليف الباهظة في صناعة الأدوية المحلية، نواجه صعوبات في العثور على بعض الأدوية”.
وذكر رئيس غرفة الصيادلة أنه قبل وباء كورونا، كان معدل نقص الأدوية 4 في المائة، مع الوباء، ارتفع أولاً إلى 8، ثم 12، و 22، و 25 في المائة.
وشدد اركانلي على ضرورة مراجعة مرسوم أسعار الأدوية وأن تحديث أسعار الأدوية يجب أن يتم 3-4 مرات في السنة، ويجب تعزيز صناعة الأدوية المحلية على المدى الطويل.
ابلع
باباجان: حكومة أردوغان لن تنجح في إصلاح الاقتصاد
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) – تحدى رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، أن تنجح حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في معالجة أزمة الاقتصاد، بدون إصلاح الهيكل القانوني في البلاد.
تصريحات باباجان جاءت خلال افتتاح مبنى لحزبه في بلدة “شيلا” بمدينة إسطنبول، حيث كان على رأس أجندته الأزمة الاقتصادية.
وأوضح باباجان أن الاقتصاد التركي لن يتحسن طالما لا يوجد قانون ولا عدالة، لذلك “فلن تتمكن الحكومة من إصلاح الاقتصاد مهما فعلت، حتى لو أمسكت طائرا بفمها”.
وأضاف باباجان أن السبب واضح في عدم تمكن الحكومة من إصلاح الاقتصاد، وهو أنها فقدت مفهوم القانون والعدالة.
وتابع باباجان: “البطالة والفقر وغلاء المعيشة تؤذي جميع أنحاء بلادنا. نشعر بالحزن لرؤية ما حدث. كل من هذه المشاكل هي مشاكل سيتم حلها. نحن هنا من أجل هذا، ونحن مستعدون”.
وأكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم على أن الحل لكل هذه المشاكل، هو إصلاح القانون والعدالة.
أشار باباجان إلى أن حزبه موجود في 81 محافظة في تركيا وسيستمر في النمو بسرعة، وقال: ” قد نكون أصغر حزب سياسي في البلاد. لكننا حزب ينمو بسرعة بدعم من مواطنينا. نحن نرى نفس المستوى من الدعم في جميع أنحاء تركيا الأربع”.
الغاز الإسرائيلي زريعة أردوغان لإقناع أنصاره بالمصالحة مع إسرائيل
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
(زمان التركية)ــ لقد كان إعلان هئية المسح الجيولوجى الأمريكية بتقنيات المسح الحديثة عن وجود ما يقدر ب 8.1 تريليون مكعب من الغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط حدثا هاما واتخذ الأمر أهمية جيوسياسية فمنذ 2010 تم اكتشاف قرابة 2.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في شرق المتوسط وقد أدى الغاز الذي اكتشفته مصر واسرائيل وقبرص اليونانية في حقول ظهر وتمار وليفياثان أفروديت إلى تغيير الجغرافيا السياسية والجيولوجية والاقتصادية في المنطقة، وما تبع ذلك من مشكلات مستمرة حول تحديد مناطق الولاية البحرية بين البلدان المشاطئة ومشكلات أخرى حول كيفية ومكان نقل الغاز الطبيعي إلى تحالفات إقليمية مختلفة.
إن تركيا ما بعد الربيع العربي قد تخلت عن مبدأها الأساسي التي كانت تنتهجه في سياستها الخارجية والمتمثل في عدم التدخل في مشكلات البلدان الأخرى وهي ما كان يطلق عليه سياسة “صفر مشاكل خارجة” ، فبعد الربيع العربي تصورت الحكومة التركية أن لديها فرصة في إعادة تشكيل الموازنات السياسية الخارجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط وبالطبع فقد أدت تلك السياسية الخارجية الجديدة إلى إقحام تركيا في كل النزاعات الإقليمية باعتبارها طرفا في تلك النزاعات، وما حاولت تركيا القيام به من محاولة فرض القوة في مسألة ترسيم مناطق الولاية البحرية في شرق المتوسط أدى إلى عزل تركيا في منطقة شرق المتوسط.
وقد قادت سياسات تركيا أردوغان العدوانية الدول المناهضة لسياسة تركيا تلك إلى الاتحاد في إطار منتدى غاز شرق المتوسط بدعم وتوجيه من
الولايات المتحدة الأمريكية، وشعور العزلة الذي فرض على تركيا جعل الحكومة التركية تتراجع عن سياستها الخارجية وتجري تحولا جذريا في توجهاتها السياسية لا سيما بخصوص شرق البحر المتوسط ، وقد تمثل ذلك التحول بإطلاقات مبادرات مكثفة من أجل تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكلا من مصر وإسرائيل، فلماذا اضطرت تركيا إلى تغيير السياسة التي انتهجتها في شرق المتوسط؟ وكيف ستؤثر مبادرات التعاون الإقليمي في مجال الغاز بين دول المنطقة على سياسة تركيا الخارجية في المستقبل القريب؟
منتدى غاز المتوسط وتركيا
لقد تم تشكيل من قبل منتجي الغاز والمستهلكين له وبلدان العبور للتعاون من أجل تطوير بنية تحتية لتجارة الغاز داخل منطقة شرق المتوسط والانفتاح على الأسواق الخارجية، وقد تم إنشاء المنتدى من خلال التعاون بين مصر وقبرص وفرنسا واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفلسطين عام 2019، وتم توقيع الميثاق الرسمي للمنظمة في سبتمبر 2020 ويشارك كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارهما مراقبين دائمين، كما تم إنشاء لجنة استشارية لصناعة الغاز في نوفمبر 2019 كوسيلة تسمح للقطاع الخاص بالمشاركة الفعالة وكذلك من أجل خلق حالة من التوازن بين المصالح العامة والخاصة ، والحقيقة الواقعة أن منتدى المتوسط لا تكمن أهميته في مجالات الطاقة، بل هو عامل تمكين محوري للسلام الإقليمي ومحرك حيوي للنمو الاقتصادي والازدهار.
ومع تزايد أهمية إمدادات الغاز الطبيعي المكتشفة في شرق المتوسط خلال السنوات القليلة القادمة، إلا أن البنية التحتية لتصدير الغاز لا تلبي احتياجات الأسواق البعيدة ولهذا السبب بالتحديد فيعد توليد الكهرباء من فائض الغاز الطبيعي وتصديره إلى الدول المجاورة يعد أكثر الحلول المنطقية وهو ما أدى بالولايات المتحدة الامريكية إلى سحب دعمها لمشروع خط أنابيب EastMed والذي سينقل الغاز من من شرق المتوسط إلى أوروبا لتعلن أنها ستدعم مشاريع ربط الكهرباء.
ويوجد حاليا في شرق المتوسط مشروعان مهمان لربط شبكات الكهرباء ، الأول هو مشروع الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي والذي سيربط شبكات الكهرباء في إسرائيل وجنوب قبرص واليونان عبر قاع البحر، والمشروع الآخر هو الربط الكهربائي الأفروأوروبي والذي سيربط مصر وجنوب قبرص واليونان.
وبالإضافة إلى هذه المشاريع، فمن الواضح أن الغاز الطبيعي الإضافي الذي يمكن إرساله من مصر أو إسرائيل إلى الأردن سيتم تحويله إلى طاقة كهربائية وإرسالها إلى دولة لبنان عبر سوريا، وإذا كانت هذه المبادرات العملاقة ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب وتدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، فذلك يعني أن منتدى شرق المتوسط سيقوم بتغيير الديناميكيات الجيوسياسية في المنطقة، ونظرا لعدم وجود تركيا في المنتدى فهذا يعني أنها خارج المعادلة الجيوسياسية الجديدة.
الولايات المتحدة ومنتدى غاز شرق المتوسط
وفقا للرؤية الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية فسيكون منتدى شرق المتوسط منصة للتعاون الاقتصادي والدفاعي والأمني ومحركا للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وفي نفس الوقت يخدم الاتفاق الإبراهيمي الموقع بين إسرائيل وبعض الدول العربية، كما أنه يمكن دول الخليج من الحصول على الطاقة الكهربية المحولة من الغاز الطبيعي المكتشف في شرق المتوسط ، وقد تجلى ذلك في اتفاقيات الطاقة المشتركة بين دولة الإمارات العربية وإسرائيل ، وقد استحوذت شركة استثمارية تابعة لإمارة أبوظبي على حصة تبلغ 22 في المائة في شركة Delek وهي أحد الشركاء في حقل غاز تمار وذلك عام 2021، وكل هذه التحركات تأتي في سياق المصالحات الدبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها وتعزيز التعاون الدبلوماسي بين بعضها البعض بما يتماشى مع الإتفاق الإبراهيمي والذي يستهدف تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والدول العربية إسرائيل.
وفي نفس السياق يمكننا أن نفهم إعلان العلا الذي وقعت عليه كلا من قطر ومصر ودول التعاون الخليجي في 2021، فهو يتماشى مع هدف الإتفاق الإبراهيمي من إنشاء جسر للطاقة والتجارة بين شرق البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج، ولا يمكن إغفال أن كلا من اليونان ومصر عضوان في منتدى Philia الذي يسعى إلى تعزيز التعاون والسلام والازدهار في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط والخليج لا سيما في مجالات الطاقة والابتكار والاقتصاد الرقمي، وهذا التوجه تدعمه بقوة الولايات المتحدة الامريكية فهي من جهة تريد ربط جسور التعاون بين حلفائها في المنطقة كما تهدف إلى تعزيز نفوذها في منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية، ولذلك ظهرت مبادرات مثل مبادرة البحار الثلاثة ومبادرة 3+1.
والولايات المتحدة الامريكية حاليا بصدد إبرام اتفاقيات تعاون إقليمي جديدة مع اليونان وإسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة ، ولكن ما موقع تركيا من كل هذه التغيرات، إن السياسة الخارجية العدوانية التي انتهجتها تركيا تعد أحد دوافع مبادرة 3+1، وتواجه تركيا حاليا احتمالية استبعادها من مشاريع التعاون الإقليمي التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة، ولذلك السبب على وجه التحديد قررت تركيا أردوغان مجبرة على تغيير عقلية سياستها الخارجية و الانتقال من استخدام القوة العسكرية إلى انتهاج المصالحة مع دول حساسة مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في نهاية المطاف، وهكذا يمكننا أن ننظر إلى جهود المصالحة التي تقوم بها تركيا حاليا مع تلك الدول على أنها نتيجة طبيعية لإعادة ضبط بوصلة السياسة الخارجية التركية.
الغاز الإسرائيلي زريعة أردوغان
في الماضي وحتى عام 2008 كانت كلا من تركيا وإسرائيل تعطيان أولوية للتعاون العسكري والإستراتيجي والدبلوماسي إلا أنه لا حقا وفي العقود الأخيرة تدهورت العلاقات بين البلدين، ففي عام 2008 أدانت الحكومة التركية إسرائيل واتخذت موقف دولي يناصر غزة وفي 2010 قتلت قوات الكوماندوز الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك أحدهم كان يحمل الجنسية الأمريكية وكانوا على سفينة مافي مرمرة، وكانت السفينة تحاول كسر الحصار على قطاع غزة من خلال تقديم مساعدات، وبعد تلك الحادثة توقفت العلاقات السياسية والعسكرية مع إسرائيل، وعلى الرغم من التعاون التجاري بين البلدين إلا أن أردوغان كان ستخدم دائما خطابا معاديا لإسرائيل من أجل كسب التأييد العربي.
ولكن وبطبيعة الحال وما آلت إليه الحالة الإقتصادية في تركيا بالإضافة إلى العزلة الخارجية التي تعيشها تركيا، والتي أدت إلى تآكل شعبية أردوغان وقوته السياسية، ولأن الأمر جلل فقد قرر أردوغان استعادة قوته السياسية عبر إنهاء عزلة تركيا الخارجية ومستهدفا تحسين الاقتصاد، ونظرا لأن إسرائيل تعد شريك رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية فأردوغان في حاجة ماسة إلى تطبيع العلاقات معها ، وبدلا من الخطاب المعادي لإسرائيل والذي جذب لأردوغان دعم كتلة من الناخبين فاليوم يحاول إقناع مؤيديه بأن الغاز الطبيعي الإسرائيلي هو مفتاح أمن الطاقة التركي، ويشكو الأتراك بالفعل من أسعار الغاز الطبيعي التي شهدت ارتفاعا متواليا على مدار السنوات القليلة الماضية، ولذلك تروج القنوات الإعلامية التابعة للدولة بأن أسعار الغاز الطبيعي قد تنخفض إذا تمكنت تركيا من الحصول على الغاز من إسرائيل.
ولكن حتى يأتي الغاز الإسرائيلي إلى تركيا لا بد أن يمر بخط أنابيب الغاز عبر المنطقة الإقتصادية الخالصة للقبارصة اليونانيين وبالطبع فإن هذا حاليا غير ممكن ما لم يتم تسوية النزاع القبرصي.
ومن جهة أخرى فإن مصر حاليا تعد مركزا للطاقة في شرق المتوسط ، وقد اتفقت كلا من إسرائيل وقبرص اليونانية على على نقل الغاز الطبيعي البحري إلى منشآت الغاز الطبيعي المسال في مصر، وبينما تعقد دول منتدى شرق المتوسط اتفاقيات تعاون فيما بينها فإن اتفاقية الغاز المباشر بين تركيا وإسرائيل المحتملة لا تعد خيارا مفضلا لإسرائيل، فقد عقدت إسرائيل اتفاقا لتصدير ما إجماله 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن وعلى مدار عشر سنوات قادمة، ولذلك فإذا عقدت إسرائيل اتفاقية غاز مع تركيا سيتوجب عليها أن تزيد من استثماراتها في حقل ليفياثان ، وفي حال تعاونت الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل وفقا لإتفاقية التعاون المشترك فإن العقبة الوحيدة ستكون كيفية نقل الغاز إلى تركيا، ويعد خط الغاز العربي وهو خط أنابيب لتصدير الغاز من مصر إلى الأردن وسوريا ولبنان هو الحل الأمثل ولكن حتى يتم بناء خط أنابيب للغاز يمتد من حمص حتى كيليس التركية لابد أولا من إعادة العلاقة التركية السورية لمسارها الطبيعي.
إن السياسة الخارجية العدوانية التي انتهجتها حكومة أردوغان أوقعت تركيا في مأزق صعب، وستكلف الشعب التركي الكثير، فكسر تلك العزلة التي أوقعت فيها الحكومة التركية نفسها سيكلفها الكثير على الساحة الدولية.
تركيا.. ملاحقة مليون و704 ألف مواطن بسبب ديون للبنوك
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية عن تزايد في أعداد العاجزين عن سداد قروضهم وديون بطاقات الائتمان الخاصة بهم في تركيا.
وفق إحصاءات اتحاد البنوك التركي لشهر ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، خلال العام الماضي بدأت السلطات في تركيا ملاحقات قضائية بحق مليون و704 ألف مواطن لعجزهم عن سداد قروضهم وديون بطاقات الائتمان الخاصة بهم.
وخلال العام الماضي اتخذت السلطات إجراءات قضائية بحق 732 ألف شخص لعجزهم عن سداد ديون بطاقات الائتمان الخاصة بهم.
وفي العام نفسه بدأت السلطات ملاحقات قضائية بحق مليون و353 ألفا و996 شخصا لعجزهم عن سداد قروضهم الشخصية.
وبهذا بلغ إجمالي الأشخاص الذين تم اتخاذ إجراءات قضائية خلال العام الماضي لعجزهم عن سداد قروضهم الشخصية وديون بطاقات الائتمان الخاصة بهم نحو مليون و704 ألف و412 شخص.
وتشير بيانات مركز المخاطر إلى زيادة بنحو 45 في المئة في حجم الديون التي سيتم تصفيتها على صعيد القروض الشخصية مقارنة بعام 2020 ليسجل 26 مليار و9 ملايين ليرة.
وارتفعت نسبة الديون التي سيتم تصفيتها مقارنة بالقروض الشخصية بنحو 0.3 نقطة لتسجل 2.6 في المئة، بينما ارتفعت الديون التي سيتم تصفيتها على صعيد بطاقات الائتمان الفردية بنحو 13 في المئة مقارنة بعام 2020 لتسجل 7 مليارات ليرة.
تركيا تتراجع بمجال الحرية الاقتصادية وتصنف “غير حرة”
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية)ــ تراجعت تركيا إلى المرتبة الـ42 من بين 45 دولة في المجموعة الأوروبية بمجال الحرية الاقتصادية، مما يحول دون إدراجها حتى في فئة “الدول الحرة جزئيًا”، حيث دخلت فئة “الدول غير الحرة في الغالب” مثل روسيا البيضاء وأوكرانيا والجبل الأسود.
احتلت تركيا المرتبة الـ107 من بين 177 دولة في مجال الحرية الاقتصادية، متراجعة 31 مرتبة منذ العام الماضي، وفقًا لمؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2022 لمؤسسة “هيريتيج” الأمريكية للأبحاث.
ولم تلحق تركيا بدول مثل كوسوفو ومولدوفا وأذربيجان ومقدونيا وألبانيا، المصنفة في فئة “الدول الحرة جزئيًا”.
وبينما كان متوسط درجات البلدان في أوروبا 69.5، ظلت درجة تركيا عند 56.9، كما ظلت تركيا دون المتوسط العالمي البالغ 60، وذلك نظراً لأنها حصلت على درجة منخفضة جدًا بلغت 42.6 في مجال “حقوق الملكية” و25.6 في مجال “القانون”.
وقال التقرير إن تركيا فقدت الحرية الاقتصادية في السنوات الخمس الماضية في ظل حكم حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان الذي وصفه بأنه ينتهج أجندة إسلامية، متهمًا إياه بالتسبب في تآكل الديمقراطية التركية.
وأكد التقرير أن الاقتصاد شهد نموًا كبيرًا في عام 2021، لكن هذا النمو جاء جزئيًا بعد تخفيض قيمة العملة مدفوعًا بسياسة أردوغان المتمثلة في إبقاء أسعار الفائدة منخفضة بشكل مصطنع، مما يؤثر على استقرار الأسعار.
55.6% من الأتراك يرفضون انتخاب أردوغان
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أن 55.6% من الأتراك، اتخذوا قرارا بعدم التصويت لصالح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
استطلاع الرأي أجرته مؤسسة “يوناليم” للأبحاث، في الفترة ما بين 4-10 فبراير.
في البحث تم توجيه سؤال للناس: “هل ستصوت لرجب طيب أردوغان إذا كان مرشحًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟”.
وبينما قال 55.6٪ من المستجيبين إنهم “بالتأكيد لن يصوتوا”، بقيت نسبة من قالوا “سأصوت بالتأكيد” عند 32.2٪.
وبينما بلغ عدد المترددين 9.8٪، كانت نسبة الذين قالوا إنهم لن يصوتوا 2.4٪.
نيويورك تايمز: فواتير الكهرباء “أزمة سياسية” في تركيا
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) –انعكست التظاهرات الرافضة لفواتير الكهرباء المرتفعة في تركيا، والتعليقات في منصات التواصل الاجتماعي، على اهتمام الصحافة الدولية.
صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريرا بعنوان ” فواتير الكهرباء المتزايدة تعمِّق الأزمة بالنسبة للأتراك وأردوغان”.
الصحيفة قالت إن أردوغان جازف بأن يصبح محط غضب الشارع التركي كي ينال كل تلك المسؤوليات التي يتحملها اليوم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الشكاوى التي بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي تتفاقم ككرة ثلج وتحولت إلى أزمة سياسية بالنسبة لحكومة أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى تجاوز معدلات التضخم الرسمية في تركيا حاجز 48 في المئة، مفيدة أن أردوغان يواجه صعوبة في إخراج تركيا من الأزمة الاقتصادية في ظل تزايد الانتقادات الواردة من حلفائه.
هذا وذكرت الصحيفة أن الليرة التركية سجلت تراجعا قياسيا مشيرة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية والوقود بأكثر من الضعف ليحل الدور الآن على أسعار الكهرباء”.
الزيادات المتعاقبة في الكهرباء والغاز الطبيعي وصولا للوقود والسلع الغذائية والتي ظهرت في فواتير الكهرباء الخاصة بشهر يناير/ كانون الثاني المنصرم أسفرت عن تفاقم حالة السخط بالشارع التركي.
وشهدت العديد من المدن التركية تظاهرات احتجاجية للمطالبة بالتراجع عن الزيادة في أسعار الكهرباء. بعض التجار أقدموا على تعليق فواتير الكهرباء بمداخل المحلات لإبداء احتجاجهم على الزيادات في أسعار الكهرباء.
- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 1,465
- مستوى التفاعل
- 8,313
- المستوي
- 3
- الرتب
- 2
كلام لذيذ
التراث اليهودي في تركيا شهد نهضة في عهد أردوغان
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) – منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرموز الدينية والثقافية اليهودية الفرصة للعودة مجددا، لكنها لم تطمئن تمامًا بزوال “معاداة السامية” في البلاد.
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يوم الأحد أن المواقع الثقافية اليهودية في تركيا شهدت نوعا من النهضة في عهد أردوغان، مشيرة إلى أن المعابد اليهودية في جميع أنحاء تركيا تلقت أموالاً لصرفها في عمليات التجديد، وأن الحكومات التركية سمحت للجالية اليهودية بتنظيم فعاليات ثقافية في البلاد التي تضم ما بين 15 ألفًا و21 ألف يهودي، وفقًا لمنظمات يهودية.
وأفادت الصحيفة أن المواقع الثقافية اليهودية في تركيا بدأت تحصل على دعم مباشر من الحكومة أو البلديات التي تقودها الأحزاب المعارضة.
الصحيفة لفتا إلى أن تجديد أربعة من المعابد اليهودية التسعة مؤخرًا، في مدينة إزمير غرب تركيا بمساعدة من البلدية التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض.
يذكر أن تركيا كانت أول دولة إسلامية تعترف بدولة إسرائيل في عام 1949، ثم تطورت العلاقات بين الدولتين إلى أن أصبحتا حليفين مقربين في التسعينيات، غير أن عدد السكان اليهود الأتراك انخفض بشكل حاد مع زيادة الهجرة إلى إسرائيل في العقود اللاحقة.
ويزعم محللون أن أردوغان يستهدف من خلال الدعم المقدم للمراكز اليهودية في بلاده إزالة الاتهامات الموجهة إليه بمعاداة السامية التي تجددت في الصيف الماضي بعدما انتقد بشدة الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والقدس عندما اقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية المسجد الأقصى.
بعد عقد من العلاقات السيئة، تحرك أردوغان لتحسين العلاقات مع إسرائيل، إذ من المقرر أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا في 9 مارس المقبل ليكون أول زعيم إسرائيلي يقوم بمثل هذه الزيارة منذ قدوم الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز إلى أنقرة وإلقائه كلمة في البرلمان التركي.
رغم مساعي حكومة حزب العدالة والتنمية للحصول على الدعم الإسرائيلي والليوبي اليهودي القوي في الولايات المتحدة لكسر عزلتها العالمية ودعم الاقتصاد التركي المتعثر، إلا أن استطلاعات الرأي تُظهر أن 60.5% من الأتراك ينظرون إلى إسرايئيل بنظرة سلبية ويعتبرونها تهديدًا. والتنمية الحاكم 25.6 في المئة، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 22 في المئة وحزب الخير على 10.3 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 9.8 في المئة وحزب الحركة القومية على 6.5 في المئة وحزب الديمقراطية والتقدم على 1.6 في المئة وحزب المستقبل على 0.8 في المئة وحزب السعادة على 0.4 في المئة والأحزاب الأخرى على 0.8 في المئة.
وبلغت نسبة المقاطعين للانتخابات نحو 12.4 في المئة، في حين بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد 10 في المئة.
وعكس استطلاع الرأي تقارب نسب دعم تحالفي الجمهور الحاكم والشعب المعارض، حيث بلغت نسبة دعم تحالف الجمهور الحاكم نحو 41 في المئة، بينما سجلت نسبة دعم تحالف الشعب المعارض 59 في المئة.
من جانبه أشار جان سلجوقي، مدير معهد البحوث الانتخابية، إلى تزايد نسبة المحتجين، مفيدا أنها المرة الأولى التي تتفوق فيها نسبة الأصوات المقاطعة على نسبة من لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد.
وأضاف سلجوق أن ناخبي الحزب الحاكم باتوا يشكلون نسبة كبيرة من المقطعين، قائلا: “بالنظر إلى الناخبين خلال الفترة بين عامي 2011 و2018 نرى أن نسب المشاركة في الانتخابات تتراجع بتراجع أصوات الحزب الحاكم في المناطق التي يتمتع فيها بالنفوذ الأكبر، فناخبو الحزب الحاكم الغاضبون يفضلون المقاطعة في حال عدم توفر بديل مناسب. إن استمر الأمر على هذا المنوال فسيصبح حث الناخبين على المشاركة أكبر العقبات أمام الحزب الحاكم في انتخابات عام 2023”.
استعدادا لزيارةهرتسوغ.. وزير خارجية تركيا يتباحث مع نظيره الإسرائيلي
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) – أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، يائير لبيد.
وزارة الخارجية قالت في بيان إن الاتصال الهاتفي شهد تبادل الطرفين للآراء بشأن الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إلى تركيا منتصف شهر مارس/ آذار القادم.
وأضافت الخارجية التركية أن جاويش أوغلو تقدم بالشكر إلى لبيد على تمنياته له بالشفاء العاجل، على خلفية إصابته بفيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن وفدا تركيا رفيع المستوى، برئاسة كبير مستشاري الرئيس التركي، إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، أجرى زيارة إلى إسرائيل يومي الأربعاء والخميس، للقاء المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، والمدير العام الرئاسي إيال شويكي. وركزت اللقاءات على الاستعدادات لزيارة هرتسوغ والعلاقات بين الدول ومختلف القضايا الإقليمية.
اقتصادي تركي: أردوغان سيقيل رئيس البنك المركزي
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أنقرة (زمان التركية) – زعيم خبير الذهب والأسواق المالية التركي، إسلام ماميش، أن قرار إقالة رئيس البنك المركزي، شهاب كافجي أوغلو، سيصدر قريبا، كنتيجة لتأثر الوضع الاقتصادي في البلاد.
ذكر ماميش أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيحدث تأثيرا شديد الأهمية على تركيا، حيث أن سعر صرف الدولار سيشهد ارتفاعا حادا، مشيرا أيضا إلى الغموض في المخاطر الجيوسياسية وعدم كفاية الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي.
وأضاف ماميش أن هناك احتمالية قوية بأن يلجأ المركزي التركي إلى رفع سعر الفائدة خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز القادمين وهو ما سيسفر عن إجراء تعديلات في منصب رئيس البنك المركزي.
وذكر ماميش أن تركيا ستشهد اتخاد قرارات جادة، قائلا: “للأسف حاليا تركيا تعاني من انعدام الحوار بين المؤسسات. تركيا بحاجة لعقد حلقة عمل تتخذ قرارات هامة على الصعيد السنوي وليس لمجرد إنقاذ الوضع الحالي. لماذا يُضطر البنك المركزي لرفع الفائدة؟ الاضطرار وضع مختلف. الرئيس التركي أعلن أنه سيتخلص مما يُدعى الفائدة وسعر الصرف والتضخم،.. يتوجب على الخزانة ووزارة التجارة والبنك المركزي العمل سويا”.
هذا ويرى الخبراء أن رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة وتقلص موازنته سيشكل عنصر خطر شديد على الأسواق النامية كمثل تركيا وأن رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة قد يتزامن معه ارتفاع قيمة الدولار وتباطؤ النمو وهو ما يدفع الأسواق لترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي في حالة من القلق.
