صدر الصورة،ٍSANDRA FRAZIER DEAN
التعليق على الصورة،
الرقيبة فيرجينيا إم. لين
9 مارس/ آذار 2023
9 مايو/ أيار 2023
من بين النساء اللاتي خدمن في الكتيبة، الرقيبة فيرجينيا إم. لين.
في الفترة التي غادرت فيها النساء أمريكا، كانت حدة التوترات العرقية مرتفعة، وكان المجتمع منقسما حول قضية الفصل العنصري، وكانت الحقوق الإنسانية للسود محكومة بقوانين "جيم كرو" التي ظلت مطبقة حتى ستينيات القرن الماضي.
كانت القوانين قد صدرت في الولايات الأمريكية الجنوبية بعد إلغاء العبودية. حرمت تلك القوانين السود من المساواة في الحقوق مع البيض، ولم يكن مسموحا لهم باستخدام المرافق العامة المخصصة "للبيض فقط" مثل المدارس والمتنزهات.
تقول دانييل براون، 47 عاما، متذكرة حوارا دار بينها وبين جدتها: "، كانت تروي كيف كان يعاملها الناس، بوصفها امرأة أمريكية من أصل أفريقي".
"على الرغم من وجود بعض العنصرية في إنجلترا، فقد قالت إن الناس هنا كانوا يعاملونها معاملة أفضل من تلك التي كانت تتلقاها في الوطن [الولايات المتحدة]، وكانت تتحدث عن ذلك باستفاضة.
"قالت إنها كانت تشعر بذاتها هنا".
تقول ساندرا فريزر دين، 67 عاما، وقد ثبتت صورة والدتها الرقيبة لين على صدرها بفخر، "كونها جزءا من الجيش أضفى على حياتنا صبغة من النظام والانضباط. لقد منحها هدفا وغاية، وكانت دائما تحثنا على أن نبذل قصارى جهدنا وأن نسافر".
"كان هذا أحد الأشياء التي جعلتها تحب [الخدمة في الجيش]، فرصة زيارة أماكن أخرى".
الإرث الذي تركته إنديانا هانت-مارتين لا يزال حيا في أبنائها أيضا.
ولدت إنديانا عام 1922، وكانت عاملة نظافة قبل أن تتطوع في فيلق النساء وتنضم إلى الكتيبة.
تقول ابنتها جانيس مارتن: "إنه لشيء حزين حقا أن هؤلاء النسوة...تمكنّ من كسر أحد الحواجز، ليس فقط لمجرد كونهن نساء في الجيش، ولكن أيضا لكونهن أمريكيات من أصل أفريقي، ومع ذلك لم يخبرنا أحد بقصتهن".
"إنها لم تتحدث عن تجربتها إلا في العامين الأخيرين من حياتها".
"كل ما أخبروننا به يركز على الحركة التي كانت تطالب بحق النساء في الاقتراع، لكننا لم نعرف أبدا الأدوار التي لعبتها أمهاتنا في الحركة النسوية".
بعد انتهاء دورها في المجهود الحربي، عادت هانت-مارتن إلى بلادها وأصبحت عضوة في حركة " رائدات شلالات نياغرا السوداوات" ومنظمة قدامى المحاربات الأمريكيات.
وقد توفيت عن عمر ناهز 98 عاما.