مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

قصة كتيبة النساء السوداوات التي شطبت من التاريخ

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,251
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
قصة كتيبة النساء السوداوات التي شطبت من التاريخ
الميجور تشاريتي أدامز والكتيبة 6888

صدر الصورة،US NATIONAL ARCHIVES
التعليق على الصورة،
الميجور تشاريتي أدامز تتفقد أول فوج يصل للانضمام إلى الكتيبة 6888
Article information
  • Author,أوبرا فلاش و إيمي جونستون
  • Role,بي بي سي نيوز، وست ميدلاندز
  • 6 يوليو/ تموز 2023
ظلت قصة كتيبة النساء السوداوات التي جاءت من الولايات المتحدة إلى إنجلترا إبان الحرب العالمية الثانية لحل أزمة البريد مستترة على مدى عقود، ولكنهن حصلن مؤخرا على التقدير الذي يستحققنه. تحدثت بي بي سي إلى بعض أقارب عضوات الكتيبة التي كانت معروفة باسم "6888".
في عام 1945، بينما كانت الحرب مشتعلة في الكثير من أنحاء الكوكب، لبت 855 سيدة نداء الجيش الأمريكي لرفع معنويات الجند وحل مشكلة الخطابات والطرود البريدية التي تراكمت في إنجلترا على مدى عامين.
أبحرت الكتيبة من أمريكا إلى المملكة المتحدة، واستقر أفرادها في مدينة برمنغهام.
وأصبحت الميجور تشاريتي آدامز، التي كان عمرها آنذاك 26 عاما، أول سيدة سوداء تقود كتيبة تابعة للجيش الأمريكي خارج البلاد، وساهمت هي ووحدتها في حل مشكلة ضخمة.

مُنحت الكتيبة النسائية ستة شهور، ولكنها تمكنت من إنهاء المهمة في نصف تلك المدة حيث شكلت فرقا تناوبت العمل على مدى 24 ساعة، وأخذت ترتب وتصنف 17 مليون خطاب وطرد.

ومن خلال ذلك، تمكنت هؤلاء النسوة من رفع معنويات الجنود على الجبهات الأمامية، والذين كانوا قد فقدوا الاتصال مع أحبائهم في أرض الوطن.
تقول الكولونيل إدنا كَمينغز، الضابطة المتقاعدة التي خدمت في الجيش الأمريكي على مدى 25 عاما: "نادرا ما أسمع أي شيء عن النساء السوداوات اللاتي خدمن في الجيش خلال الحرب العالمية الثانية، وكأنهن قد شُطبن من التاريخ".
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
1 ديسمبر/ كانون الأول 2022
 
التعديل الأخير:

AAF

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
1,289
مستوى التفاعل
5,432
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
حابب كمان اضيف معلومة مكنتش اعرفها قبل كدا تخص ابخاس حقوق ذوي البشرة السمراء، في لعبة Battle Field V بيتكلموا عن قصة كتيبة الجنود ذوي البشرة السمراء اللي حاربوا في فرنسا وانهم اتجابوا من شمال ووسط أفريقيا وحاربوا وححقوا انجازات في الحرب لوحدهم وفي الاخر اتمسح كل شئ عنهم من الدفاتر واتنسب للجنود البيض، كل دا لمجرد لون بشرتهم السمراء

images (5).jpeg
images (3).jpeg

في الاخر فرانسوا هولاند كرم الجنود السمر اللي حاربوا -او اللي اتبقي منهم- في 2014 بعد 70 سنة !!!!

Screenshot_2023-07-10-03-57-59-801_com.android.chrome.jpg
Screenshot_2023-07-10-04-12-01-051_com.android.chrome.jpg

كمان اللي اتكرم دول الناس اللي اتذكر اسمها في وثائق تانية بالصدفة !! لان زي ما قولت وثائق الاسماء اللي شاركت كلها تم التخلص منها قبل الانتهاء من تحرير فرنسا من يد النازيين
 
التعديل الأخير:

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,251
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
7 أكتوبر/ تشرين الأول 2021
الكتيبة 6888

صدر الصورة،US ARMY
اتخذت الكتيبة النسائية من مدرسة كينغ إدوارد بإدجباستون، برمنغهام، مقرا لها، ثم انتقلت فيما بعد إلى روين وباريس في فرنسا. وقد واجهتهن العديد من التحديات، بما في ذلك المعدات التي عفا عليها الزمن، والاختلافات الثقافية والتفرقة ضد النساء.
عملت هؤلاء السيدات في مبان مكتظة خافتة الإضاءة تفتقر إلى التدفئة، وكانت أكوام الخطابات والطرود تصل إلى السقف. الكثير منهن قلن إنهن كن محاطات بالفئران والجرذان، التي كانت تحاول الوصول إلى الأطعمة التي فسدت داخل الطرود البريدية.
وعلى الرغم من ذلك، تحدت النساء كل العقبات واكتسبن سمعة طيبة لكفاءتهن وتفانيهن في العمل.
عندما عادت الوحدة – التي ضمت أيضا بعض النساء من أمريكا اللاتينية – إلى الولايات المتحدة في عام 1946، لم يتم الاحتفاء بها أو إبداء أي شكل من الاعتراف أوالامتنان لعضواتها لما حققن من إنجازات.
لكن بعد مرور حوالي 80 عاما، أخيرا حصلت الكتيبة على التكريم الذي تستحقه.
فقصتهن هي موضوع فيلم سينمائي من تأليف تايلر بِري من المقرر عرضه على منصة نتفليكس.
تقوم ببطولة الفيلم كل من أوبرا وينفري وكيري واشنطن، وقد ولدت فكرة الفيلم عندما اطلع بِري على مقال بمجلة مختصة بتاريخ الحرب العالمية الثانية يتحدث عن الكتيبة، بقلم المؤرخ كفين إم. هايمل عام 2019.
كان هذا الفيلم، فضلا عن الجهود المحمومة التي قامت بها الكولونيل كَمينغز لتسليط الضوء على إنجازات هؤلاء النساء، بمثابة محفز للاعتراف بإنجازات الكتيبة 6888 على مستوى العالم.
فقد أقيم نصب تذكاري مكرس لعضوات الكتيبة في ولاية كانزاس الأمريكية عام 2018. وبعد ثلاث سنوات، وقع الرئيس جو بايدن على قانون "ميدالية الكونغرس الذهبية ل[الكتيبة] 6888" لعام 2021، والذي منح هؤلاء النسوة أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة في مارس/آذار العام الماضي.
كما أن هناك خططا لإنتاج مسرحية غنائية تدور حول قصة الكتيبة من المقرر أن تعرض في أحد مسارح برودواي.
لكن من هن هؤلاء النسوة اللاتي جرى تكريمهن؟ لقد كانت هؤلاء الرائدات المتواضعات أمهات وجدات محبوبات، كما كنّ ركائز لمجتمعاتهن.
وقد سافر بعض أحفادهن من الولايات المتحدة إلى منطقة وست ميدلاندز حيث توجد مدينة برمينغهام لتتبع خطاهن.
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,251
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
الرقيبة فيرجينيا إم. لين

صدر الصورة،ٍSANDRA FRAZIER DEAN
التعليق على الصورة،
الرقيبة فيرجينيا إم. لين
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
9 مارس/ آذار 2023
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
9 مايو/ أيار 2023
من بين النساء اللاتي خدمن في الكتيبة، الرقيبة فيرجينيا إم. لين.
في الفترة التي غادرت فيها النساء أمريكا، كانت حدة التوترات العرقية مرتفعة، وكان المجتمع منقسما حول قضية الفصل العنصري، وكانت الحقوق الإنسانية للسود محكومة بقوانين "جيم كرو" التي ظلت مطبقة حتى ستينيات القرن الماضي.
كانت القوانين قد صدرت في الولايات الأمريكية الجنوبية بعد إلغاء العبودية. حرمت تلك القوانين السود من المساواة في الحقوق مع البيض، ولم يكن مسموحا لهم باستخدام المرافق العامة المخصصة "للبيض فقط" مثل المدارس والمتنزهات.
تقول دانييل براون، 47 عاما، متذكرة حوارا دار بينها وبين جدتها: "، كانت تروي كيف كان يعاملها الناس، بوصفها امرأة أمريكية من أصل أفريقي".
"على الرغم من وجود بعض العنصرية في إنجلترا، فقد قالت إن الناس هنا كانوا يعاملونها معاملة أفضل من تلك التي كانت تتلقاها في الوطن [الولايات المتحدة]، وكانت تتحدث عن ذلك باستفاضة.
"قالت إنها كانت تشعر بذاتها هنا".
تقول ساندرا فريزر دين، 67 عاما، وقد ثبتت صورة والدتها الرقيبة لين على صدرها بفخر، "كونها جزءا من الجيش أضفى على حياتنا صبغة من النظام والانضباط. لقد منحها هدفا وغاية، وكانت دائما تحثنا على أن نبذل قصارى جهدنا وأن نسافر".
"كان هذا أحد الأشياء التي جعلتها تحب [الخدمة في الجيش]، فرصة زيارة أماكن أخرى".
الإرث الذي تركته إنديانا هانت-مارتين لا يزال حيا في أبنائها أيضا.
ولدت إنديانا عام 1922، وكانت عاملة نظافة قبل أن تتطوع في فيلق النساء وتنضم إلى الكتيبة.
تقول ابنتها جانيس مارتن: "إنه لشيء حزين حقا أن هؤلاء النسوة...تمكنّ من كسر أحد الحواجز، ليس فقط لمجرد كونهن نساء في الجيش، ولكن أيضا لكونهن أمريكيات من أصل أفريقي، ومع ذلك لم يخبرنا أحد بقصتهن".
"إنها لم تتحدث عن تجربتها إلا في العامين الأخيرين من حياتها".
"كل ما أخبروننا به يركز على الحركة التي كانت تطالب بحق النساء في الاقتراع، لكننا لم نعرف أبدا الأدوار التي لعبتها أمهاتنا في الحركة النسوية".
بعد انتهاء دورها في المجهود الحربي، عادت هانت-مارتن إلى بلادها وأصبحت عضوة في حركة " رائدات شلالات نياغرا السوداوات" ومنظمة قدامى المحاربات الأمريكيات.
وقد توفيت عن عمر ناهز 98 عاما.
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,251
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
عضوات بالكتيبة 6888 يقفن أمام تمثال لشيكسبير في بلدة سترافتفورد أبون إيفون

صدر الصورة،US NATIONAL ARCHIVES
التعليق على الصورة،
عضوات بالكتيبة 6888 يقفن أمام تمثال لشيكسبير في بلدة سترافتفورد أبون إيفون
ثلاث سيدات يقفن إلى جانب تمثال لشيكسبير في ستراتفورد أبون إيفون

صدر الصورة،ُEDNA CUMMINGS
التعليق على الصورة،
خلال جولة تهدف إلى تتبع خطى جداتهن، ظهرت بعض قريبات عضوات الكتيبة في صورة مماثلة للصورة الأيقونية
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
25 يونيو/ حزيران 2020
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
16 يناير/ كانون الثاني 2022
ويبدو أن التقليل من شأن إرثهن كان سمة مشتركة بين عضوات الكتيبة، إذ يقول روجر ماثيوز البالغ من العمر 65 عاما إن والدته فاشتي ميرفي لم تكن هي الأخرى تناقش فترة خدمتها في الجيش أثناء الحرب.
ولكنها كتبت عن تلك الفترة.
في مقطتفات نشرتها صحيفة ناطقة بلسان مجتمع الأمريكيين من أصل أفريقي في ذلك الوقت، روت ميرفي تجربة النوم في أماكن "مكتظة" ورغبتها الماسة في الاستحمام:
"أنا في غاية السعادة لأنني للمرة الأولى منذ أربعة شهور أستطيع الاستحمام...بمياه ساخنة.
"الماء عسر، ولكن بعد ارتداء خوذة لفترة طويلة جدا، فإنه ما زال رائعا".
ولكن يبدو أنها بمجرد عودتها إلى بلادها، توقفت عن الحديث عن تجربتها خلال الحرب.
يقول ماثيوز: "لم تتحدث عنها مطلقا، فقد كانت ترى أنه شيء كان يتعين عليها القيام به ولم تعتبره شيئا متميزا، لقد كان أمرا عليها القيام به، هذا كل ما في الأمر".
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,251
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

نصيحة أم​

بدون أن تشعر ميرفي، شجعت هذه التجربة أبناءها على السعي إلى التفوق وتخطي الحواجز داخل المجال العسكري.
شارك ماثيوز في حرب فيتنام، وخدم في الجيش برتبة ملازم ثان على مدى 24 عاما.
في ذلك الوقت من عام 1974، كانت نصيحة أمه له: "إذا كان ينبغي أن تنضم إلى الجيش، فلتنضم إليه كضابط".
يقول ماثيوز: "ما زال كلامها يرن في أذني".
جدها جون إتش ميرفي كان المؤسس المشارك لصحيفة أفرو نيوزبيبر، وهي واحدة من أقدم الصحف الأمريكية المملوكة لعائلة، ولا تزال تصدر حتى اليوم – بعد مرور 130 عاما على صدورها.
كانت فاشتي ميرفي تعمل في مجال نحت الصور، ثم أصبحت باحثة وموظفة أرشيف بالصحيفة – كل ذلك بينما كانت تربي أطفالها الخمسة.
 
  • إعجاب
التفاعلات: AAF

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,251
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
في غضون ثلاثة أشهر، تناوبت النساء العمل على مدار 24 ساعة في اليوم لإنهاء أزمة تراكم البريد

صدر الصورة،US ARMY
التعليق على الصورة،
في غضون ثلاثة أشهر، تناوبت النساء العمل على مدار 24 ساعة في اليوم لإنهاء أزمة تراكم البريد
ساعد مؤرخ وست ميدلاند غاري ستيوارت، 51 عاما، وهو أيضا عضو في منظمة Recognize Black Heritage and Culture التي تطالب بالاعتراف بإرث السود وثقافتهم، في تنظيم إحدى محطات جولة أقارب نساء الكتيبة 6888، تلك التي شملت مدينة برمنغهام.
يقول سيتوارت: "بالنسبة لنا هنا في برمنغهام، هذه القصة مهمة جدا. فهي تمكنا من إظهار أن إرث السود في المدينة يعود إلى عام 1945 وما قبله بكثير".
قصة النساء الـ 855 اللاتي ساعدن في رفع معنويات القوات لم تشكل حياة أبنائهن وأحفادهن فحسب، بل كانت أيضا في غاية الأهمية للبريطانيين السود الذين يعيشون في المدينة.
تقول أوليفيا بريكون-سميث، 33 عاما، والتي تعمل مدرسة رياضيات بمدرسة كينغ إدوارد: "الأثر الذي أحدثه تمركز كتيبة جيش كل أعضائها من النساء في المدرسة يعني الكثير لي، إنه مصدر إلهام لي بوصفي امرأة سوداء.
"كوني من أسرة تنحدر من جيل الويندراش (جيل المهاجرين الذين جاءوا إلى بريطانيا من جزر الكاريبي على متن السفينة إمباير ويندراش في عام 1948)، أستطيع أن أقول إن أحفاد ذلك الجيل يمثلون مجتمعا كبيرا في برمنغهام، ولكنه لا يحظى بالدعاية التي يستحقها، ومعرفة الناس بأن الكتيبة 6888 خدمت هنا تشكل أهمية كبيرة لتاريخ برمنغهام.
"سوف يشعر الطلاب بالمزيد من الثقة والقدرة على أن تكون لهم طموحات كبيرة عندما يعرفون أنه في وقت ليس ببعيد، كانت هناك وحدة بأكملها تحدث فرقا، وتغير العالم وتغير المواقف، وباستطاعتهم هم أيضا أن يكونوا جزءا من جيل المستقبل الذي سيفعل شيئا مماثلا".
 
  • إعجاب
التفاعلات: AAF

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل