أما الرحلة الأولى التي حددت ملامح تلك العلاقة، فهي رحلة إبراهيم أبو الأنبياء، حين عبر مصر تاجراً، وتزوج هاجر المصرية، أم إسماعيل أبو العرب، وبموجب هذا النسب "فقد ارتبط المصريين عرقياً وثقافياً بالإبراهيميين وأرض الجزيرة وشعوبها السامية ومقدساتها الدينية، خصوصاً شعيرة الحج التي تمثل فيها "هاجر" ذروة التقديس بين شعائرها، وقد تكررت علاقة النسب هذه مرة أخرى مع مارية الجارية المصرية التي تزوجها النبي محمد، وقد عاشت وماتت في الظل أما هاجر فكانت دائماً ما تُعاير بسبب كونها جارية وسرية مصرية، وليست نقية الأصل، أي ليست عربية.لا تتفق ميرال تماماً مع تلك الصورة القاتمة التي رسمها الكثير من مؤرخي العرب والغرب، حول العلاقة بين المصريين والعُربان، وتراها غير منصفة
هذا التاريخ الصاخب بالمناوشات والغزوات، وضع مبكراً أسس العلاقة بين المصري والعربي (البدوي)، وقبل هذه العلاقة فثمة صورة ذهنية سلبية كونها كلا الطرفين عن الآخر، فالعربي في الوعي الجمعي المصري، هو في العموم "بدوي، همجي، لا يعرف سوى الإغارة على الآمنين، والاعتداء على ممتلكاتهم، أو المحارب المستأجَر المتواطئ مع الغازي والمحتل. وبالمثل فإن تلك الشعوب السامية، كانت تبادل نقيضها الفلاح "الحامي الإفريقي المزارع الاحتقار".ثمة تاريخ صاخب وثقيل بين القبائل العربية وبين المصريين، وهو تاريخ من المناوشات والغزوات والإغارات
ولقرنين من زمن الفتح ظل العرب يؤلفون أرستقراطية عسكرية، ويشكلون وضعاً اجتماعيا وسياسياً مميزاً، حتى بدأت هذه الامتيازات في الزوال في زمن الخلافة العباسية، لتعود مرة أخرى في زمن الفاطميين، أما في عهد المماليك فقد عاد العرب إلى موقعهم المعتاد كغزاة ومتمردين، حيث قاموا بالعديد من الثورات ضد حكم المماليك، ولم تتوقف غاراتهم على القرى، وعمليات السلب والنهب. وبشكل عام كان "العُربان" يُمثلون دائماً شوكة في ظهر أي سلطة، لأنهم بحسب العديد من المصادر الغربية التي اعتمدت عليها الكاتبة، كانوا يعتقدون بأنهم أصحاب حق في أرض مصر، وأنهم الحكام الشرعيون، وأحق من المماليك وغيرهم بحكم ما ورثوه من سلطة إبان الفتح.تشطب الطحاوي على تلك المشاهد الرومانتيكية للعربي، الذي أظهرته الروايات التاريخية كفارس ومناضل، يسعى إلى تحرير العالم من وثنيته وفقره
اغلبهم طبع العرب .. معاك في المصلحه وقعت او ترنحت يكون أول واحد قالب عليكجاءت في بالي كثيرا فكرة البدو المنتشرين في سيناء … لم نسمع في التاريخ انهم قاموا برد عدوان او مقاومته او ساعدوا المصريين في الدفاع عن مصر … نسمع بعض القصص عن ما بعد النكسه وخلال حرب الإستنزاف ..!!
لا اعرف دقة هذه الأفكار صراحة ..!
هكمل عندي كتير من الشغل علي المطاريد دول من خيانه الارمن للشركس للترك الارناؤوط الالبان للعرب البدو للشوام.. كل دول نهشوا في البلد وذلوا شعبها وسرقوه بس ماتيجي فرصهاكمل بارك الله فيك
نحتاج لايقاظ الأجيال وتعليمهم ان الفخر في نسبهم للقومية المصرية الضاربة بجذورها في التاريخ
وليس بالتمسح بالاعراب
تفاصيل اخريبدو وعرب سيناء يضللون جيش المرحوم عرابي لصالح الانجليز :
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?