- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 1,462
- مستوى التفاعل
- 8,290
- المستوي
- 3
- الرتب
- 2
لا يزال الجيش الأمريكي يدفع لشركة Microsoft مقابل الحفاظ على نظام التشغيل Windows XP "القديم" ، وكذلك استخدام الأقراص المرنة لإطلاق الصواريخ نووية.
على الرغم من كون الولايات المتحدة من الدول الرائدة في العلوم والتكنولوجيا في العالم ، لكنها فشلت أيضًا في اللحاق بالعالم الحديث . فحتى نظام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في الولايات المتحدة لا يزال يستخدم نظام التشغيل Windows XP العتيق .
فعلي خلاف العالم كله الذي تسعي كل المنظمات والشركات العالمية في ترقية أنظمتها إلى أحدث إصدار صادر عن Windows الا ان وزارة الدفاع الأمريكية ، التي تدير أكبر جيش في العالم ، تعتبر استثناء عن ذلك - فلا زالت تختار استخدام نظام التشغيل Windows XP وتتخلى عن الترقية إلى أحدث أنظمة التشغيل مثل Windows 10 أو Windows 11.
لماذا يستخدم الجيش الأمريكي نظام التشغيل Windows XP؟
العلاقة الطويلة الأمد للجيش الأمريكي مع نظام التشغيل Windows XP ليست نادرة الحدوث. تمسك العديد من مستخدمي الكمبيوتر والشركات بنظام التشغيل Windows XP لفترة طويلة بعد إصداره في عام 2001 ورفضوا الترقية إلى الإصدارات اللاحقة من Windows.
في عام 2014 ، عندما أنهت Microsoft رسميًا دعمها لنظام التشغيل القديم هذا ، لا يزال نظام التشغيل Windows XP يمثل 30٪ من أنظمة التشغيل في جميع أنحاء العالم. في ذلك الوقت ، وقدر المسؤولون الأمريكيون أن 3٪ من عدة ملايين من أجهزة الكمبيوتر في البنتاغون لا تزال تعمل بنظام Windows XP.
أيضًا في عام 2014 ، أصدر مسؤول في البحرية توجيهاً بعنوان "محاولات إزالة Windows XP". تبدو مقولة سهلة، لكن في الواقع ، لا تزال العديد من أجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية تستخدم نظام التشغيل القديم هذا"
على الرغم من دفع الكثير من المال ، بدأت مساوئ Windows XP تتراكم بمرور الوقت. فقد صرحت "سينثيا ديون شوارتز" ، كبيرة العلماء في مؤسسة RAND والمديرة السابقة للأمن السيبراني وأبحاث أنظمة المعلومات في وزارة الدفاع الأمريكية قائلة : "قد يكون من الصعب على الأفراد العسكريين استخدام الأنظمة القديمة بسبب الواجهات القديمة أو المرهقة".
وتابعت قائلة: "حتى لو كنت تدفع لشركة Microsoft لإصلاحها ، فإن ما لا تملكه هو امكانية الولوج لملايين أو مليارات المستخدمين الذين يكتشفون عيوبًا في الوقت الفعلي في الانظمة المتاحة للجمهور والتي تقوم Microsoft بإصلاحها دورياً .. لكن هذا غير متاح في الانظمة العسكرية ،".
في عام 2014 ، أظهرت جولة في صومعة صواريخ مسلحة نوويًا في ويسكونسن أن الأوامر المستخدمة لإطلاق هذه الصواريخ لا تزال مخزنة على ... محركات أقراص مرنة - لا يزال التخزين يستخدم تقنية عمرها عقد من الثمانينيات - وهو شيء منقرض تقريبًا على أجهزة الكمبيوتر الحديثة اليوم .
ناهيك عن أن الأقراص المرنة تنطوي على مخاطر عالية لتلف البيانات. من الصعب تخيل كيف سيتعامل الموظفون هنا مع ما إذا كان قرص تشغيل الصاروخ قد تعرض للتلف عند "الضرورة".
لا يزال هذا القرص المرن مقاس 5.25 بوصة يستخدم ... لإطلاق صواريخ نووية!
أصبح الجيش الأمريكي أول فرع عسكري رئيسي يقوم بترقية ما يقرب من 950 ألف نظام كمبيوتر إلى Windows 10. تبعه سلاح الجو في مارس 2018 والبحرية في وقت لاحق من ذلك الصيف.
مع هذا الإصلاح الشامل ، يأمل الجيش الأمريكي في اللحاق بالتكنولوجيا المستقبلية وألا يصبح أضحوكة لمستخدمي الإنترنت والجيوش الأخرى في جميع أنحاء العالم.
لكن هذا ليس سوى جزء من القصة ، على عكس الشركات الكبرى ، فإن البنتاغون مسؤول عن تأمين وتحديث أنظمة الكمبيوتر التي تدعم العمليات العسكرية وتتحكم بشكل مباشر في أنظمة الملاحة أو المواقع أو الأسلحة.
هذا هو السبب في أن Microsoft يمكنها الحصول على مليارات الدولارات من الجيش الأمريكي للحفاظ على Windows XP وتأمينه ولا يمكنها تحمل "تقاعد" نظام التشغيل القديم المريض. من يدري ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ستظل تدفع لشركة Microsoft بحلول عام 2030 لمواصلة استخدام هذا الإصدار أم لا؟
على الرغم من كون الولايات المتحدة من الدول الرائدة في العلوم والتكنولوجيا في العالم ، لكنها فشلت أيضًا في اللحاق بالعالم الحديث . فحتى نظام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في الولايات المتحدة لا يزال يستخدم نظام التشغيل Windows XP العتيق .
فعلي خلاف العالم كله الذي تسعي كل المنظمات والشركات العالمية في ترقية أنظمتها إلى أحدث إصدار صادر عن Windows الا ان وزارة الدفاع الأمريكية ، التي تدير أكبر جيش في العالم ، تعتبر استثناء عن ذلك - فلا زالت تختار استخدام نظام التشغيل Windows XP وتتخلى عن الترقية إلى أحدث أنظمة التشغيل مثل Windows 10 أو Windows 11.
لماذا يستخدم الجيش الأمريكي نظام التشغيل Windows XP؟
العلاقة الطويلة الأمد للجيش الأمريكي مع نظام التشغيل Windows XP ليست نادرة الحدوث. تمسك العديد من مستخدمي الكمبيوتر والشركات بنظام التشغيل Windows XP لفترة طويلة بعد إصداره في عام 2001 ورفضوا الترقية إلى الإصدارات اللاحقة من Windows.
في عام 2014 ، عندما أنهت Microsoft رسميًا دعمها لنظام التشغيل القديم هذا ، لا يزال نظام التشغيل Windows XP يمثل 30٪ من أنظمة التشغيل في جميع أنحاء العالم. في ذلك الوقت ، وقدر المسؤولون الأمريكيون أن 3٪ من عدة ملايين من أجهزة الكمبيوتر في البنتاغون لا تزال تعمل بنظام Windows XP.
أيضًا في عام 2014 ، أصدر مسؤول في البحرية توجيهاً بعنوان "محاولات إزالة Windows XP". تبدو مقولة سهلة، لكن في الواقع ، لا تزال العديد من أجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية تستخدم نظام التشغيل القديم هذا"
على الرغم من دفع الكثير من المال ، بدأت مساوئ Windows XP تتراكم بمرور الوقت. فقد صرحت "سينثيا ديون شوارتز" ، كبيرة العلماء في مؤسسة RAND والمديرة السابقة للأمن السيبراني وأبحاث أنظمة المعلومات في وزارة الدفاع الأمريكية قائلة : "قد يكون من الصعب على الأفراد العسكريين استخدام الأنظمة القديمة بسبب الواجهات القديمة أو المرهقة".
وتابعت قائلة: "حتى لو كنت تدفع لشركة Microsoft لإصلاحها ، فإن ما لا تملكه هو امكانية الولوج لملايين أو مليارات المستخدمين الذين يكتشفون عيوبًا في الوقت الفعلي في الانظمة المتاحة للجمهور والتي تقوم Microsoft بإصلاحها دورياً .. لكن هذا غير متاح في الانظمة العسكرية ،".
في عام 2014 ، أظهرت جولة في صومعة صواريخ مسلحة نوويًا في ويسكونسن أن الأوامر المستخدمة لإطلاق هذه الصواريخ لا تزال مخزنة على ... محركات أقراص مرنة - لا يزال التخزين يستخدم تقنية عمرها عقد من الثمانينيات - وهو شيء منقرض تقريبًا على أجهزة الكمبيوتر الحديثة اليوم .
ناهيك عن أن الأقراص المرنة تنطوي على مخاطر عالية لتلف البيانات. من الصعب تخيل كيف سيتعامل الموظفون هنا مع ما إذا كان قرص تشغيل الصاروخ قد تعرض للتلف عند "الضرورة".
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
لا يزال هذا القرص المرن مقاس 5.25 بوصة يستخدم ... لإطلاق صواريخ نووية!
تغييرات بطيئة
لقد أدركت وزارة الدفاع الأمريكية العديد عيوب النظام القديم. لذلك في أوائل عام 2016 ، التزم البنتاغون بخطوة غير مسبوقة لترقية أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء المنظمة للعمل على نظام التشغيل Microsoft Windows 10.أصبح الجيش الأمريكي أول فرع عسكري رئيسي يقوم بترقية ما يقرب من 950 ألف نظام كمبيوتر إلى Windows 10. تبعه سلاح الجو في مارس 2018 والبحرية في وقت لاحق من ذلك الصيف.
مع هذا الإصلاح الشامل ، يأمل الجيش الأمريكي في اللحاق بالتكنولوجيا المستقبلية وألا يصبح أضحوكة لمستخدمي الإنترنت والجيوش الأخرى في جميع أنحاء العالم.
لكن هذا ليس سوى جزء من القصة ، على عكس الشركات الكبرى ، فإن البنتاغون مسؤول عن تأمين وتحديث أنظمة الكمبيوتر التي تدعم العمليات العسكرية وتتحكم بشكل مباشر في أنظمة الملاحة أو المواقع أو الأسلحة.
هذا هو السبب في أن Microsoft يمكنها الحصول على مليارات الدولارات من الجيش الأمريكي للحفاظ على Windows XP وتأمينه ولا يمكنها تحمل "تقاعد" نظام التشغيل القديم المريض. من يدري ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ستظل تدفع لشركة Microsoft بحلول عام 2030 لمواصلة استخدام هذا الإصدار أم لا؟
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
