هذا صحيح صديقي العزيز ..مدرسة السياسة المصرية مدرسة عريقة ومخضرمة وناضجة ...نظام البعث برئاسة حافظ الاسد منذ ان قفز على السلطة في سوريا عام 1970 وهو لم يتوقف لحظة على تدبير المكائد ضد مصر ومخاولة قصقصة النفوذ المصري في الاقليم وخصوصا في الملف الفلسطيني واللبناني وزاد الامر بشدة بعد كامب ديفيد ولم تهدا حدة التامر السوري الا في التسعينات بعدما فقد البعث نصيره السوفييتي المنهارلو تتبعنا التاريخ … لرأينا قدره كبيره على قراءة استراتيجيات المنطقه من جهة الدبلوماسية المصريه … فمنذ عام 2006 وتفوه بشار بكلمات صغيره مثل ( أنصاف المواقف - أنصاف الرجال ) … كانت هناك فترة فتور في العلاقات ( العربيه - السورية ) … وجاءت 2011 وشارك معظم عرب الخليج ( السعوديه - قطر - الكويت ) في تدمير سوريا وسفك دماء شعبها … انتقاما وانتهازيه دنيئه .
لكن لم تشترك مصر في هذه المؤامره ولم تساعد فيها ودائما كانت تهاجم تركيا بسبب السماح بتدفق الارهابيين الى سوريا واحتلال اراضيها …
ورغم اشتراك تلك الدول ( السعوديه - قطر - الكويت ) في دمار سوريا … لم يتم دعوتهم في التسويات التي تمت بين روسيا وتركيا وايران .
الى ان بدأت مصر في استعادة زمام الامور ولملمة الفوضى في المنطقه …. بالتعاون مع الامارات … بدأ الاتصال مع سوريا .. وظروف الزلزال السيئه اضحت المدخل الدبلوماسي للتواصل .
ومن يتلكأ سيفوته القطار المصري .
الدوله السورية انتهت فعليا ما بقى هو 3كيانات مقسمةيوم كئيب وحزين جدا على من صرف مليارات وسفك دماء من اجل تنفيذ اجندته وبردو فشل كعادته 🤡🤡
انا اعرف ناس بنت حرام كانت بتشتمنا لما كنا بندافع عن الدولة السورية كدولة امام عبثهم وقتها قالوا ان صور السيسي هتداس بالاقدام من الثوار في سوريا وهيترفع صورة مبس 😁😁
انتوا عاملين ايه دلوقتي 😁😁
سقوط بشار معناه اقامه خط غاز ونفط من الخليج ل تركيا وأوروبا وده معناه تقليل الاهميه الاستراتيجيه لقناه السويس وايضا انخفاض دخلهاهذا صحيح صديقي العزيز ..مدرسة السياسة المصرية مدرسة عريقة ومخضرمة وناضجة ...نظام البعث برئاسة حافظ الاسد منذ ان قفز على السلطة في سوريا عام 1970 وهو لم يتوقف لحظة على تدبير المكائد ضد مصر ومخاولة قصقصة النفوذ المصري في الاقليم وخصوصا في الملف الفلسطيني واللبناني وزاد الامر بشدة بعد كامب ديفيد ولم تهدا حدة التامر السوري الا في التسعينات بعدما فقد البعث نصيره السوفييتي المنهار
ثم مالبث ان جاء ابنه بشار الذي ارتمى في الحضن الايراني بشكل لم يقم به حتى ابيه حافظ الاسد الذي رغم تحالفه ايضا مع ايران الا انه حافظ شكليا على الاطار العربي لسوريا و جانب من السيادة المستقلة لدولته عن طهران ... وبالرغم من دعم دمشق للخلايا الارهابية في غزة ولبنان ضد الامن القومي المصري وصل الى حد التورط في استهداف الملاحة في قناة السويس وهي احدى الكبائر في المحرمات المصرية
الا ان الدولة المصرية حتى بعد ان استفاقت من كبوة 2011 لم تنخرط في استمرار النؤامرة لتدمير الكيان السوري من اساسه كما كان يرغب الخليج )السعودية - قطر - الكويت )
بشدة الا ان مصر رفضت ذلك رغم الضغوط الكبيرة التي مورست عليها
والان ستدفع الدول التي مولت المؤامرة بالسلاح ..المال اللازم لاصلاح ما تورطوا فيه وساهم في تدمير الكيان السوري وشتت نصف سكانه في ارجاء المعمورة كلاجئين
الحاله ده أفضل من سيطره الخليج وتركيا عليها بشكل تام.. الشام طول عمرها دول وامارات والعراق عمرهم ماكانوا دوله واحده الا من ٧٠ سنه ..الدوله السورية انتهت فعليا ما بقى هو 3كيانات مقسمة
بالطبع ..تخيل عشرات الامارات الارهابية على منوال امارة تنظيم القاعدة في افغانستان تنتشر من شمال سوريا الى جنوبها ..تخيل كم الارهاب الذي ستنتجه هذه الامارات ومفارخ الارهابيين الذين سيتم توجيههم بالطبع نحو الدول المعادية لسياسات داعميهم المعروفين في الخليج وتركيا !!وطبعا هيكون ليه بعد ارهابي فيما لو سيطر الإرهابيين عاي سوريا
ساعتها ستكون مصر هي وجهتهم التاليه
اتفق معك في رؤيتك للاحداث المتسارعة تجاه ضرورة عودة سوريا الى الجامعة العربية من جديد بلامس كان هناك تصريح لملك الاردن بضرورة عودة سوريا الى الجامعة ضمن سياسة خطوات متبادبةلو تتبعنا التاريخ … لرأينا قدره كبيره على قراءة استراتيجيات المنطقه من جهة الدبلوماسية المصريه … فمنذ عام 2006 وتفوه بشار بكلمات صغيره مثل ( أنصاف المواقف - أنصاف الرجال ) … كانت هناك فترة فتور في العلاقات ( العربيه - السورية ) … وجاءت 2011 وشارك معظم عرب الخليج ( السعوديه - قطر - الكويت ) في تدمير سوريا وسفك دماء شعبها … انتقاما وانتهازيه دنيئه .
لكن لم تشترك مصر في هذه المؤامره ولم تساعد فيها ودائما كانت تهاجم تركيا بسبب السماح بتدفق الارهابيين الى سوريا واحتلال اراضيها …
ورغم اشتراك تلك الدول ( السعوديه - قطر - الكويت ) في دمار سوريا … لم يتم دعوتهم في التسويات التي تمت بين روسيا وتركيا وايران .
الى ان بدأت مصر في استعادة زمام الامور ولملمة الفوضى في المنطقه …. بالتعاون مع الامارات … بدأ الاتصال مع سوريا .. وظروف الزلزال السيئه اضحت المدخل الدبلوماسي للتواصل .
ومن يتلكأ سيفوته القطار المصري .
لذلك كان دعم مصر للدولة الوطنية وليس للنظام السوري وطبعا هذا لم يفهمه المراهقين في منطقتنا وتخيلوا انهم يستطيعوا بالاموال اسقاط اي دولة ........بالطبع ..تخيل عشرات الامارات الارهابية على منوال امارة تنظيم القاعدة في افغانستان تنتشر من شمال سوريا الى جنوبها ..تخيل كم الارهاب الذي ستنتجه هذه الامارات ومفارخ الارهابيين الذين سيتم توجيههم بالطبع نحو الدول المعادية لسياسات داعميهم المعروفين في الخليج وتركيا !!
دولة داعش كانت مثال حي لما يمكن ان تكون عليه شكل هذه الامارات و راينا تاثير دولة داغش على تعزيز الارهاب في سيناء واطالة امده سنوات اخرى كلفتنا الكثير والكثير من الشهداء والخسائر بانواعها
الان اصبحت وجهة النظر المصرية هي الغالبة اقليميا بخصوص سوريا حتى الاردن حليفنا اقتنع وتراجع تماما عن دعم الحرب والقتال في الجنوب السوري وان احتواء الثعابين لن يحميك من لدغاتها ...
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?