دائما و كانت مواقف مصر و نظرتها لإمور المنطقة كانت هي الصواب
و دائماً ما تراجع الاخرون بلا حياء و حذوا حذو مصر من سوريا لليبيا لتركيا
في سوريا
لم تقبل مصر العنف ، و لكننا كنا مع الحفاظ على الدولة السورية و مؤسساتها
في المقابل كانوا يدعمون بكل امكانياتهم لإنهاء الدولة السورية عن بكرة ابيها
ثم عادوا لرشدهم و في عودتهم دماء و خذي و عار
في ليبيا
دعمت مصر الجيش الليبي ، ثم جائوا بعدنا
ثم استماتوا في تقديم دورهم على دورنا و تلميع دورهم و تصغيرنا
و كان ذلك ايضا على مزاج و هوى الطرف الاخر لشيطنة الامارات في حربها الباردة مع قطر
و تصغير مصر نكاية في السيسي العدو الاول للاسلام السياسي
في تركيا
قطعنا علاقتنا بتركيا ، و حذرنا و نبهنا ان تركيا صاحبة مشروع اساسه مبنى على انقاض المنطقة
و كانوا هم في وهم الحلف القديم الجديد و الحلف السني
ثم انهارت علاقتهم بتركيا بعد ان انتبهوا متأخرا
و قِس على ذلك العديد من ملفات المنطقة
ـ تقاربنا مع قبرص و اليونان ، و كانوا يتحدثون عن ماذا ستقدمه اليونان المنهارة اقتصاديا لنا ، ثم ذهبوا و تقاربوا
ـ انشئنا منتدى شرق المتوسط للغاز ، ارادوا الدخول فيه !
ـ شرعنا في انشاء تحالف اقتصادي مصري اردني عراقي ، ارادوا الدخول فيه !
و لو عددنا الملفات ما انتهينا ..
و في الاخير يأتيك سفيه حديث الاسنان ليقول ان هذه الدويلة او تلك هي من تقود المنطقة !!
لو مش عيب كنت قولت احااا كبيرة من المحيط للخليج