في أتون الحرب الباردة هلت علينا الماما امريكا في نهاية الخمسينات و بداية الستينات بخمس برامج لأسلحة جديدة ، أسلحة سوقها الاعلام الامريكي انها المنقذ من بطش الاتحاد السوفيتي،، نقدر نقول انه كان طعم زي طعم الهبوط علي القمر واللي جعل اقتصاد الاتحاد السوفيتي علي حافة الانهيار بسبب بذخ الصرف علي البرنامج الفضائي السوفيتي.
الخمس برامج دول كانوا بالترتيب:
1- منظومة
MIM-104 Patriot للدفاع الجوي
2-الدبابة
M1 Abrams
3-صواريخ كروز
Tomahawk
4-مدفع
M109 Paladin
5-القاذفة
B-1 Lancer
علي الرغم ان في برامج مدخلتش الخدمة الا متأخر جدا زي
MIM-104 Patriot اللي دخلت في بداية الثمانينات الا ان الاتحاد السوفيتي اخذ علي عاتقه الرد علي البرامج دي ببرامج أسلحة مثل
TU-160 و
T-72 و
9K33 Osa او تسمية الناتو ليها
SA-8 Gecko.
و نتيجة لرغبة الاتحاد السوفيتي في سرعة الرد علي امريكا ارسي القادة عقد تصميم قاذفة قنابل طويلة المدي الي مكتب تصميم
توبولوف tupolev.
فخرج علينا الاتحاد السوفيتي في عام 1984 بقاذفة سرعتها ضعف سرعة الصوت
MACH 2 و بمدي اكبر من
12,000KMوهي TU-160 وبصراحة لم تكن هناك اي قاذفة تضاهيها في المواصفات وقتها.
وكنتيجة للسرعة في التصميم لجأ المهندسون بدلا من تطوير محرك جديد للقاذفة الي
زيادة ابعاد محرك قديم صغير الحجم. وذلك ادي الي عيوب تصميمة قاتلة.
المحرك المستخدم في القاذفة هو محرك NK 32
والذي هو تطوير لمحرك اقدم واصغر NK 25 دخل الخدمة في السبعينات
والذي هو تطوير لمحرك اقدم اصغر NK 8،
سعره 65 الف دولار الان 😅
وقد ادي ذلك الاستخدام الي حدوث استهلاك للوقود زائد مما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود ( قلة كفاءة )، ويظهر ذلك خصوصا عند الاقلاع من المدرج ، وكنتيجة لحل هذه المشكلة لجأ المهندسون السوفيت الي
تقليل كمية الوقود الداخل الي غرفة الاحتراق عند الاقلاع وهو ما يؤدي الي تفاعل النيتروجين الناتج عن تبخر بقايا الوقود و العوادم داخل المحرك مع الأكسجين الموجود بالهواء مما يؤدي الي انتاج ذلك الغاز البرتقالي السام Nitrogen Dioxide.