مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

ماذا يريد تحالف الامارات وروسيا من السودان ؟

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
:الامارات تحاكي إمبراطورية اابوسعيديين في السيطره علي شرق افريقيا بالعملاء



في مفاوضات سرية ومتقدمة مع الإمارات العربية المتحدة لتأجير الجزر الصومالية بشكل غير قانوني بالقرب من كيسمايو إلى الإمارات العربية المتحدة.

تبلغ قيمة إيجار جزيرة كوياما 300 مليون دولار لمدة 35 عاما.
والآخر هو جزر باجوني مقابل 500 مليون دولار لمدة 35

الخبر ده مع خبر سيطره الامارات عاي موانيء جنوب اليمن ورغبتهن في التوسع في الموانيء المصريه وشراء جزر في اريتريا علي البحر الاحمر وخبر استثمار الامارات ٦ مليار في انشاء ميناء في السودان ب٤ مليار قريب من ميناء بورسودان ودعم حميدتي رغم كون الاتفاقيه ظالمه للسودان يوضح ليه الامارات بتدعم حميدتي ومحاولته السيطره علي الحكم السوداني بجانب طبعا سرقه الدهب وتحويله لروسيا والامارات

 

IRIS-T

عضو معروف
إنضم
4 يناير 2022
المشاركات
183
مستوى التفاعل
1,178
Country flag

لوموند تحذر من تنامي نفوذ الإمارات المشبوه في إفريقيا عبر الموانئ​


حذرت صحيفة “لوموند” الفرنسية واسعة الانتشار، من مخاطر تنامي نفوذ الإمارات المشبوه في إفريقيا عبر التمدد من خلال السيطرة على الموانئ.

وقالت الصحيفة في
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
لها ترجمته “إمارات ليكس”، إن الإمارات تواصل استراتيجيتها العدوانية بالتمديد بموانئ على طول البحر الأحمر والمحيط الهندي من خلال شركتي “موانئ دبي العالمية” و”موانئ أبوظبي” العملاقين، إذ تمثّل نقطة انطلاق لمصالحها الاقتصادية والأمنية.

وذكرت الصحيفة أنه على نهج الصين على طول “طرق الحرير الجديدة”، تنسج أبوظبي طريقا شرق إفريقيا من مصر إلى موزمبيق.

وأشارت إلى أن موانئ دبي العالمية تواصل توسعها جنوبا نحو كينيا، بعد عبور جزء من البحر الأحمر ومضيق باب المندب من مصر إلى الصومال، وأوشكت على توقيع اتفاقية لتطوير منطقة دونغو كوندو الصناعية بالقرب من ميناء مومباسا مقابل 300 مليون دولار.

وعلى مدار عدة سنوات، عملت الشركة الإماراتية لتطأ قدمها كينيا، وقد تفاوضت موانئ دبي العالمية مع إدارة الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا للحصول على أربعة موانئ (مومباسا ولامو وكيسومو، بالإضافة إلى ميناء نيفاشا الجاف)، قبل أن يملي رئيس الدولة الجديد وليام روتو، شروطه.

ودخول شركة موانئ دبي العالمية المرتقب إلى السوق الكينية، سيسمح للإمارات بتعزيز قبضتها على الموانئ والطرق التجارية في المنطقة.

وباستثناء جيبوتي، حيث تواجه معارضة سلطات البلاد، وإريتريا التي انسحبت منها مؤخرا، تمتد موانئ الإمارات على الساحل الشرقي للقارة بالكامل، بفضل ذراعيها المائيين “موانئ دبي العالمية” و”موانئ أبوظبي”. وكان أن التأسيس الإماراتي في المنطقة بدأ سنة 2006 في جيبوتي.

وقال سيباستيان بوسوا، مؤلف كتاب “دولة الإمارات”، إنّ الإمارات ترى نفسها على أنها مدينة فينيسيا (البندقية) جديدة، وقوة ثقافية وتجارية تحولت إلى الخارج، أو إسبرطة جديدة، وهي إمارة تركز بشدة على ‘القوة الصارمة العسكرية.

ويعتبر مضيق باب المندب رابع أكثر مضيق ازدحاما في العالم، وهو يستأثر بـ 40 بالمئة من التجارة البحرية العالمية، وأكثر من 6 ملايين برميل من النفط الخام تمر عبره يوميّا، وتأمينه أمر حيوي لقوة تصديرية مثل أبوظبي.

وبحسب الصحيفة، تم النظر إلى وجود الإمارات في القرن الإفريقي للمرة الأولى في ضوء الصراعات داخل الخليج.

وقال جان لوب سمعان الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إن العسكرة القوية للقرن الإفريقي مرتبطة بشكل أساسي بالحرب في اليمن، حيث كانت الإمارات تبحث عن قواعد على طول الساحل، لتكون بمنزلة دعم لوجستي للعمليات العسكرية، وبذلك مكنت قاعدة عصب في إريتريا البحرية الإماراتية من فرض حصارها على اليمن وإطلاق طائراتها بدون طيار.

وأوضح سيباستيان بوسوا: “خدمة لطموحاته؛ يجمع محمد بن زايد، أمير أبو ظبي ورئيس الإمارات، بين القوة العسكرية والقوة التجارية”.

وفي القرن الإفريقي، تعمل “موانئ دبي العالمية” كداعم للمجمع العسكري الصناعي الإماراتي، سواء في بربرة أو بوساسو (الصومال)، وهما مرفآن مهمان لشركة “موانئ دبي العالمية”، حيث أبرمت اتفاقيات للتعاون وتحديث القواعد العسكرية وتمويل القوات البحرية المحلية لمكافحة القرصنة في خليج عدن.

لكن الهدنة في اليمن وإنهاء الحصار المفروض على قطر يمثلان انسحابا تدريجيا للجيش الإماراتي. وقال جان لوب سمعان: “نعود الآن إلى الضرورة الاقتصادية في استراتيجية موانئ دبي العالمية”.

ومن مظاهر ذلك الاهتمام الإماراتي بمومباسا – أكبر ميناء في شرق أفريقيا – حيث يعتبر هذا المركز اللوجستي الرئيسي في القارة، بوابةً للعديد من أسواق أفريقيا الوسطى: رواندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، أوغندا، وهي منطقة غنية بالمعادن والأتربة النادرة التي تسعى أبوظبي للحصول عليها.

ووفق سيباستيان بوسوا، فإن محمد بن زايد يستعد لحقبة ما بعد النفط، ويتبع استراتيجية التنويع من خلال استثمارات شاملة، مشيرا بشكل خاص إلى اهتمام الإمارات المستمر بالأمن الغذائي؛ حيث تستورد أبوظبي 85 بالمئة من احتياجاتها الغذائية.

ورأى جان لوب سمعان أن الإمارات تسعى للسيطرة على كل من المصادر وطرق الإمداد في أفريقيا.

وقال بنيامين هانتر، من شركة “فارسك مابلكروفت”؛ إن “عمليات الاستحواذ التي قامت بها شركة “موانئ دبي العالمية”، تعكس طموح الإمارات في امتلاك معظم سلسلة القيمة -البنية التحتية والطرق والموانئ-؛ للحصول على أكبر قدر من النفوذ”.

وفي الواقع، لم تعد “موانئ دبي العالمية” تستثمر فقط على طول الواجهة البحرية، فهي تقوم أيضا بتشغيل الموانئ الجافة في جنوب أفريقيا ورواندا.

وبحسب الصحيفة، يظهر الاتجاه السائد في السنوات العشر الماضية، زيادة في عمليات الاستحواذ من “موانئ دبي العالمية” و”موانئ أبوظبي”، التي تأتي بعد مشاركة أكبر للإمارات في شؤون القرن الأفريقي”، لذلك أصبحت أبو ظبي، على سبيل المثال، وسيطا للسلام الإثيو-إريتري في سنة 2018.

وباستخدام نفوذها، لم تتردد الإمارات في التدخل بشكل أكثر حسما لدعم حلفائها، حيث أتاح محمد بن زايد طائرات بدون طيار لإريتريا خلال الحرب في تيغراي، وشكل جسرا جويا مثيرا للإعجاب إلى أديس أبابا؛ لدعم الجيش الفيدرالي لآبي أحمد خلال الحرب الأهلية في صيف 2021.
 

IRIS-T

عضو معروف
إنضم
4 يناير 2022
المشاركات
183
مستوى التفاعل
1,178
Country flag

السودان: لماذا تدعم الإمارات قائد مليشيا؟​

2019-11-07


يتعدى التحالف بين الإمارات العربية المتحدة و"حميدتي"، قائد "قوات الدعم السريع" السودانية، تجنيد المقاتلين إلى "تجنيد" الموارد: الذهب والنحاس ومؤخراً اليورانيوم، وعلى ذلك النفط! ويسيطر "الدعم السريع" بشكل شبه كامل على قطاع المعادن الذي يدر أموالاً هائلة، يذهب القليل منها إلى خزينة الدولة فيما يُهرّب الجزء الأكبر إلى الخارج.

كانت زيارة قائد "قوات الدعم السريع" السودانية إلى القاهرة في تموز/ يوليو الفائت، فاصلة في مشروعه السياسي الكبير الذي تخطط له الإمارات العربية المتحدة وتسانده فيه. فالنتائج لم تأتِ كما أراد لها القائد القبلي محمد حمدان )"حميدتي"( صاحب الطموح الجامح، والذي تسيّد المشهد بعد سقوط البشير في نيسان/أبريل 2019. فقد أبلغته مصر رسمياً أنها لن تسمح بتمدد ميليشيا قبلية مسلحة خصماً ل"قوات الشعب" المسلحة السودانية (الجيش السوداني). ولم تتوقف مصر عند هذا الحد، بل أبلغت القيادة الإماراتية بأنها غير راضية عن مشروع الإمارات القاضي في محصلته بتفكيك الجيش الرسمي وإبداله بميليشيا، وهي حاولت إيقاف عمليات التسليح الثقيل التي تنوي الإمارات تزويده بها.. قبل أن تعاود الإمارات الدعم مجدداً.

و"الدعم السريع" هي ميليشيا قبلية عربية أسسها البشير لمجابهة الحركات الأفريقية المتمردة في دارفور، قبل أن يصنع منها إمبراطورية عسكرية موازية للجيش السوداني، تحولت إلى قوة نظامية بعد إجازة قانون خاص بها في البرلمان السوداني في كانون الثاني/ يناير 2017.


عد إزاحة البشير، سارعت الإمارات لتأييد ودعم "المجلس العسكري السوداني" الذي يتزعمه قائد الدعم السريع "حميدتي" مع بعض جنرالات الجيش الموالين للخليج، وأرسلت وفداً مشتركاً مع السعودية يتقدمه الفريق طه الحسين، المدير الأسبق لمكتب الرئيس المخلوع، والذي يشغل حالياً منصب مستشار لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد حصوله على الجنسية السعودية. وحصل السودان على دعم مشترك إماراتي - سعودي بقيمة 3 مليار دولار، وأرسلت الإمارات أكثر من 2000 سيارة من طراز "تويوتا بوكس" لقوات الدعم السريع، انتشرت في شوارع الخرطوم واستخدمت في مجزرة فض الاعتصام في محيط القيادة، عطفاً على دعم القوات بالمدرعات الصغيرة وناقلات الجنود.

الدعم الإماراتي للعسكر بدأ منذ عهد الرئيس المخلوع​

المساندة الإماراتية السعودية للعسكريين بعد
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
لم تكن مفاجِئة. فخلال السنوات الأخيرة لحكم البشير، اختارت حكومته الانخراط في معسكر السعودية - الإمارات، بعد إعلان الانضمام إلى "التحالف العربي" في اليمن الذي تقوده السعودية تحت مسمى عملية "عاصفة الحزم" منذ 2015. ثم توالت مواقف البشير وتصريحاته ضد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين. وفعلياً هو كان قرر في كانون الأول/ ديسمبر 2013 إزاحة كبار الإسلاميين من مناصبهم في الدولة، وعلى رأسهم نافع علي نافع وعلي عثمان طه. ثم شرع في تفكيك بعض الأجسام ذات الصبغة "الإخوانية"، وهي كانت موازية لأجهزة الدولة، وانخفضت حدة الخطاب الإيدولوجي الإسلاموي الرسمي وفقاً لشرط أمريكي، مقابل التطبيع الذي كانت بوابته الإمارات والسعودية. مقابل ذلك انتزعت حكومة البشير قراراً أمريكياً مدعوم خليجياً برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ التسعينيات الفائتة. وتوالى بعد ذلك الدعم الخليجي للبشير الذي كانت تحاصره أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة فقدان مورد النفط بعد انفصال جنوب السودان. واستمرت دول الخليج في الدعم قبل أن يتوقف كلياً بعد فقدان الثقة في البشير، الذي أدمن سياسة اللعب على الحبال. فمخاوفه المتصاعدة من حلفائه الإسلاميين، المدنيين والعسكريين، اضطرته للاحتفاظ بشعرة معاوية بينه والتنظيم.


بعض قيادات القبائل في شرق السودان يحثون الشباب على الاستجابة للتجنيد في صفوف الدعم السريع الذي يوفر رواتب مجزية جداً لمجنديه. وفي 2017 طلبت الإمارات من حليفها "حميدتي" تجنيد عناصر عربية من قواته، يتميزون بسحنات تطابق إلى حد ما السحنة الإماراتية. أُنجزت المهمة، وارتدى هؤلاء زي الجيش الإماراتي وهم يقاتلون في اليمن!



تجنيد لتعزيز نفوذ الإمارات مقابله تسليح ثقيل​

حينما توسعت تدريجياً عمليات الإمارات عسكرياً في اليمن، كانت بحاجة إلى جنود يقاتلون ويسندون الوجود العسكري للدولة النفطية الصغيرة، والتي تتطلع إلى دور رئيسي في الإقليم. فلم يكن هناك من خيار أفضل من الجنود السودانيين. في 2017 طلبت الإمارات من حليفها "حميدتي" تجنيد عناصر عربية من قواته يتميزون بسحنات تطابق إلى حد ما السحنة الإماراتية. أُنجزت المهمة بتجنيد الآلاف، وهم الآن يرتدون زي الجيش الإماراتي ويقاتلون في اليمن! ولما كانت الحاجة مستمرة لمقاتلين سودانيين، استطاعت الإمارات إنشاء جسر جوي لنقل الجنود من معسكرات التجنيد في دارفور إلى اليمن مباشرة. ثم انتقل الأمر إلى ليبيا التي تبحث الإمارات عن نفوذ فيها، فأرسل "حميدتي" ما يقرب من 2000 جندي كدفعة أولى تقاتل بجانب المشير خليفة حفتر، الذي تدعمه الإمارات ضد الجماعات الإسلامية، ويُورّخ لبداية التعامل المباشر بين الإمارات و"حميدتي" بأواخر 2017 وبداية 2018.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
مع التمدد العسكري لهذه القوات، أسست نحو 3 معسكرات رئيسية في أطراف الخرطوم، و7 معاهد عسكرية لتأهيل وتدريب عناصرها. وفي وقت سابق استطاع قائد القوات ("حميدتي") بمعاونة بعض جنرالات الجيش السوداني الاستحواذ على منحة روسية لتدريب قوات خاصة قوامها 5000 رجل، كان من المفترض أن تكون لصالح الجيش السوداني علاوة على صفقة أسلحة ثقيلة تكفلت بها الإمارات، تقرر لها أن تكتمل بعد سقوط البشير، إلا أنها أُرجئت مع تصاعد موقف الرأي العام ضدها، سواء داخل الجيش أو في الشارع. وتشمل الصفقة دبابات وطائرات، وهي الأسلحة التي يتفوق بها الجيش السوداني على تلك الميليشيا إذا ما أجرينا مقارنة بينهما على مستوى التسليح.

لم يتوقف التمدد عند هذا الحد، فاتجهت قوات الدعم السريع إلى تأسيس مطارين حربيين في إقليم دارفور غربي السودان (الزُرُق والمثلث) ونشّطت في هذه المناطق المنهكة بالحروب مشروعات خدمية وتنموية واسعة تنفذها بنفسها ما يكشف عن مشروعها السياسي الكبير.

"الموارد" هي سرّ التحالف​

ربما تعتقد الإمارات أن الجيش السوداني هو مجرد تنظيم إخواني بواجهة وطنية شاملة. لكن هذا الاعتقاد ليس السبب الرئيس في دعم ميليشيا قبلية وفي محاولة إحلالها محل الجيش. فملف التجنيد المستمر للمقاتلين له أهمية كبيرة للإمارات التي توسعت عسكرياً في اليمن وفي ليبيا. غير أنه وبالنسبة لـ "حميدتي"، فهو لا يمثل - كما يتصور كثيرون - مصدراً مالياً رئيسياً لإمبراطوريته الاقتصادية. فالتحالف بينه والإمارات يتعدى تجنيد المقاتلين إلى "تجنيد" الموارد.

الدعم السريع الذي يسعى إلى وراثة إمبراطورية النظام البائد الاقتصادية، يسيطر بشكل شبه كامل على قطاع المعادن الذي يدر أموالاً هائلة، يذهب القليل منها إلى خزينة الدولة، فيما تحصد القوات الأمنية والعسكرية هذه الموارد عبر التهريب إلى الخارج. وعلى سبيل المثال، فإن منطقة جبل عامر غربي السودان، الغنية بالذهب والمعادن، تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع وبعض مليشيات حرس الحدود، التي تنشط أيضاً في التنقيب بمناطق جنوب كردفان، وفي مناطق نهر النيل شمال الخرطوم. الذهب يتم تهريبه بشكل مستمر إلى خارج السودان، ويُباع في الإمارات، حيث أعلنت وزارة المعادن السودانية في وقت سابق أن الفاقد من الذهب تجاوز 48 طناً خلال النصف الأول من 2018، وقُدرت نسبة الفاقد بـ 77 في المئة من الإنتاج الكلي.

ولا يمكن الدخول الى منطقة مثل "حفرة النحاس" الغنية بالمعدن إلا بموافقة قائد "قوات الدعم السريع" وفقاً لما أعلنه مسؤول في وزارة المعادن. كما لا توجد إحصائيات رسمية دقيقة حول احتياطي المعادن ولا الشركات العاملة في المجال، فالقطاع برمته تحت سيطرة تلك القوات، ويتداول بعض العسكريين النظاميين معلومات حول بداية نشاط في تهريب اليورانيوم، وسبق أن أعلنت الحكومة السودانية في آذار/ مارس 2018 فتح الباب للاستثمار في معدن اليورانيوم في دارفور.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
تهرّب المعادن لتباع في الإمارات وسط معلومات بوجود شراكة بين "حميدتي" وأمراء بارزين. وتتطلع الإمارات إلى استثمار زراعي طويل الأجل شرعت في ترتيب معطياته، وهو يخص مساحات شاسعة في غرب السودان، وتحديداً في "دار زغاوة". ومناطق قبيلة الزغاوة منحدرة من أصول أفريقية (غير عربية) وقد تعرضت لحملات إبادة جماعية مهولة على يد الميليشيات "العربية"، مما يخيف الإمارات.

... المشروع الذي يبدو في ظاهره زراعياً ينطوي على موارد هائلة. فأرض المشروع تقع على الحدود مع ليبيا، كان سبق أن استكشف فيها النفط بواسطة شركة شيفرون الأمريكية. وتشير المعلومات إلى وجود احتياطي هائل من النفط، علاوة على مناجم الذهب واليورانيوم في وادي العطرون الواقع داخل نطاق المشروع.

 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل