محاولة اغتيال رئيس المخابرات !! .... صفحه منسية من تاريخنا المعاصر
خبر لو كان قد تم بمصر في أي وقت كانت الدنيا أتقلبت بالفعل ولكن الحدث تم في وقت الفوضى العارمة التي أنزلقت فيها مصر بالفعل لسكة الضياع يوم 29 يناير 2011
بدأت العمليه الأثمة باليوم التالي لتعيين عمر سليمان كنائب للرئيس ولكن بدل من ركوب اللواء عمر سليمان سياراته الشخصية نسي وركب السيارة المدرعة فتم الهجوم المسلح على السيارة الخاصة به بأحدث االاسلحة و تم قتل السواق الخاص به و احد الحراسات الخاصة به
وقالت المصادر إن جميع المعتدين على موكب سليمان قُتلوا فى الحال، وفى موقع الحادث، ووفقاً لتحقيقات أولية تمت مع أحد تشكيلات الحرس الجمهورى التى تعاملت مع المعتدين
وحسب تصريح قائد الحراسات الجمهوري لجريدة الوطن ( مَن هاجم العربية كانوا من 3 إلى 12 فردا، لكن الموضوع لم يكن له تأثير على أمن الدولة، ولم تكن هناك أيادٍ خارجية وراءه)
ويقول عمر سليمان بتصريحات صحفيه لاحقه لليوم السابع : ذهبت إلى مكتبى فى جهاز المخابرات لأجمع الأوراق من مكتبى وأذهب إلى مكتبى فى رئاسة الجمهورية كنائب للرئيس، وخلال ذلك اتصل بى سكرتير الرئيس، وقال لى إن الرئيس يريدنى على نحو عاجل، ومن ثم سارعت إلى ترك المكتب والتحرك إلى مقر الرئاسة، وسألونى وقتها عن السيارة التى سأركبها إلى مقر الرئاسة فقلت لهم إننى سأركب السيارة الـX5 وليس سيارة الجهاز المصفحة.
عندما وصلنا عند مستشفى كوبرى القبة فى الملف فوجئت بإطلاق النار على السيارة الــX5، واستشهد وقتها السائق، وهو موظف أمن مسلح ومحترف، وأصيب موظف الآمن الآخر الذى كان يجلس بجانبه، وهنا اشتبك الحرس الذى كان يسير خلف السيارة المصفحة مع مطلقى النار، وهرب الجناة من موقف الحادث، ثم خرج الناس من مستشفى كوبرى القبة إلى السيارة الــX5 فى محاولة لإنقاذ من فيها، أما السائق فى السيارة المصفحة فقد قطع الطريق مسرعا نحو مقر الرئاسة ليخرج بى من مكان هذا الكمين، وبعد أن تحركنا بسرعة فوجئت بكمين آخر يطلق النار على السيارة المصفحة، لكننا انطلقنا بسرعة كبيرة حتى وصلنا إلى مقر الرئاسة.
هذا الأمر يدلل بوضوح أن محاولة الإغتيال كانت من داخل الرئاسة نفسها من شخص كان يتطلع أن يصبح رئيسا لمصر، ولكن الخروج على أبوه وتعيينه لنائب له جعل هناك استحاله شبه مطلقه في شغله لهذا المنصب إلا لو تمت إزاحة نائب الرئيس بحادث اغتيال خاصة أن الداخليه وقتها كانت قد سقطت تقريبا ودخلنا بمرحلة الفوضي
وبالنهايه فقد تنحى مبارك وتنحى معه عمر سليمان وتم تسليم السلطه للجيش مؤقتا حتى عمل انتخابات تعدديه حقيقية ( للمرة الأخيرة ) .. وكان وقتها المسئول عن محاولة قتل عمر سليمان بالسجن بتهمه مخله بالشرف تمنعه من الترشح لاحقا لمنصب الرئيس
ولسه في عالم مغيبه بتنادي بعودته مرة أخرى للحكم,,,
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
التعديل الأخير:
