مشاركة
مصر في مراحل انشاء وبناء محطة الفضاء الروسيه الجديده سيُكسِب
مصر خبرات مهوله من
روسيا وخصوصا وان
روسيا كان لديها محطة فضاء في الماضي خاصه بها كانت تسمى محطة
مير الفضائيه
بعض المعلومات عن محطة مير الفضائيه الروسيه
مير (
) وتعني العالم أو السلام كانت
مأهولة أطلقها وتحكَّم في تشغيلها
ومن ثمَّ
بعدما سقوط الاتحادالسوفيتي
.أُطلقت عام 1986 إلى أن هوت واحترقت في الغلاف الجوِّي عام 2001. دارت في
لأخذ المُلاحظات الفلكيَّة. احتوت محطة
مير الفضائيَّة على
الجاذبية الأرضِّية والذي أُجري فيه
علميَّة في
،
،
،
بالإضافة إلى تجارب في أنظمة المركبات الفضائيَّة والتي كان الهدف منها هي تطوير التقنيات اللازمة لاحتلال
بشكلٍ دائم
خدمت هذه المحطة البشريَّة لمدة 12 سنة ونصف من أصل خمسة عشرة سنة من عُمرها المُتوقَّع حيث كان بإمكان محطة
مير استقبال ثلاثة من رواد الفضاء وأكثر من هذا العدد في حال كان الزائرون سيبقون لمدة قصيرة فقط.
كانت
مير أول محطة مأهولة للقيام بالبحوث العلميَّة طويلة الأمد في
وفي ذلك الوقت كانت قد حقَّقت رقمًا قياسيًّا لأطول مدَّة وجود للإنسان في الفضاء وهي 3,644 يوم إلى أن تعدَّتها
وحطَّمت رقمها القياسي في 23 أكتوبر من عام 2010
في عام 1997 اصطدمت إحدى مركبات التموين الفضائيَّة Progress M-34 بالوحدة العلميَّة سبيكتر المُلحقه
بمير وتحطُّم لوح واحد من ألواح الطاقة الشَّمسيَّة الثلاثة وتسبب هذا الاصطدام باختلال عمل الأجهزة العلميَّة وكذلك عُطل وحدة سبكتر؛ وقد أدى فُقدان الطاقة إلى الانقطاعات المُتواصلة لجهاز الحاسوب فيها مما أثَّر على عمل المحطَّة وكانت هذه البداية في تدهور حالة محطَّة
مير.
وعندما عجزت وكالة الفضاء الروسية عن تحمل تكاليف المحافظة على
مير، قررت بالاشتراك مع
التخلص من المحطة بغية تركيز الجهود على
.
وكالة الفضاء الروسية قررت في عام 2000 إنهاء عملها، وأعلنت أن تكاليف هذه المحطة هي 4.2 مليار دولار طوال ١٥ عاما هو عمر محطة
مير وهذه القيمة تشمل التطوير والتجميع والتشغيل لمحطَّة
مير في الفضاء الخارجي
وجرى في عام 2001 تشغيل المحركات الصاروخية على متن
مير لإبطاء حركتها فدخلت بعدها
واحترقت وتفككت، وسقطت بعض أشلاء
مير جنوبي
على بعد 1667كم شرق
.