تمام كلامك لكن لو غي في تغيير في الموقف المصري هيكون مجرد قرصة إذن فقط واظهار السياسة المصرية انها تملك ادوات ضغط تجعل الطرف الاخر يعيد حساباته وترجعه الي الطريق الصحيح
-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
عاجل مصر تدين الهجوم الارهابي في إيران
- بادئ الموضوع زوما المصري
- تاريخ البدء
عاجل
بمناسبة علاقة مصر بدولة الإمارات والتعاون المصري الاماراتي في ملفات الشرق الاوسط الملف الايراني والصراع الليبي هي مواقف موحده ووجهات نظر مشتركة وتقدير موقف موحد
في الماضي كنت ابتسم كلما اطلع علي الاخبار المتعلقة بالتعاون المصري الخليجي واعضاء منتدى اخر يسخرون في تعليقاتهم من تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علي قوله دائماً * مسافة السكة* وازدادت سخريتهم اكثر في الدعم المقدم من الامارات لبعض المجهود الجوي بقاعدة براني بمطروح أثناء احتدام الصراع الليبي والذي كانت المشاركة الإماراتية ما هي الا دعم سياسي لشرعنة التدخل المصري امام العالم وتصويره علي انه تدخل عربي وليس مصري لكن بقيادة مصرية
غير مدركين للدور الذي يقوم به الجيش المصري لدعم الدول الخليجية وتطوير قدراتهم في مجال الدفاع وخاصتا الجيش الإماراتي وكل ما يقدمه الجيش المصري من تدريب واكساب خبرات وإكسابهم عقيدة قتالية مماثلة لما لدى جنودنا
بل وتواجد دائم علي الارض الإماراتية بقوات منذ بداية عام 2014 الي عام 2018 وبحجم لواء تحت بند المناوات المشتركة وللعلم كان الهدف الاول من هذا التواجد هو التدريب ومعايشة افراد القوات المسلحة الإماراتية لافراد القوات المسلحة المصرية واكتساب من الجنود المصريين الالتزام والانضباط وبرامج التدريب وخلافه بحيث كان يتم تبديل القوات المتعايشة مع الجيش المصري باستمرار لتعميم التجربة علي افراد الجيش الإماراتي
ولا اعلم اذا ما كانت هذه الجهود مستمرة ام انتهت.
في الماضي كنت ابتسم كلما اطلع علي الاخبار المتعلقة بالتعاون المصري الخليجي واعضاء منتدى اخر يسخرون في تعليقاتهم من تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علي قوله دائماً * مسافة السكة* وازدادت سخريتهم اكثر في الدعم المقدم من الامارات لبعض المجهود الجوي بقاعدة براني بمطروح أثناء احتدام الصراع الليبي والذي كانت المشاركة الإماراتية ما هي الا دعم سياسي لشرعنة التدخل المصري امام العالم وتصويره علي انه تدخل عربي وليس مصري لكن بقيادة مصرية
غير مدركين للدور الذي يقوم به الجيش المصري لدعم الدول الخليجية وتطوير قدراتهم في مجال الدفاع وخاصتا الجيش الإماراتي وكل ما يقدمه الجيش المصري من تدريب واكساب خبرات وإكسابهم عقيدة قتالية مماثلة لما لدى جنودنا
بل وتواجد دائم علي الارض الإماراتية بقوات منذ بداية عام 2014 الي عام 2018 وبحجم لواء تحت بند المناوات المشتركة وللعلم كان الهدف الاول من هذا التواجد هو التدريب ومعايشة افراد القوات المسلحة الإماراتية لافراد القوات المسلحة المصرية واكتساب من الجنود المصريين الالتزام والانضباط وبرامج التدريب وخلافه بحيث كان يتم تبديل القوات المتعايشة مع الجيش المصري باستمرار لتعميم التجربة علي افراد الجيش الإماراتي
ولا اعلم اذا ما كانت هذه الجهود مستمرة ام انتهت.
اكيد ولو الطرف الاخر لقلة خبرته او لخطأ في التقدير متراجعش..ايه يمنع مصر من انها تشوف مصالحها مع ايران؟
جميل ....
هى صحيح عمل غير نمطى وغير معتاد من مصر لكن فى الغالب سيكون مجرد كارت إنما أنها تتطور لعلاقات لا اعتقد وخصوصاً فى ظل وجود هذا النظام على رأس الدولة فى إيران.
طهران تعلن تفاصيل القبض على "إرهابي انتحل شخصية عامل نظافة" في شيراز
تاريخ النشر: 28.10.2022 | 18:43 GMT
(وكالة الأنباء الإيرانية)
أعلنت قوات الأمن الإيرانية القبض على "إرهابي" قالت إنه انتحل شخصية عامل نظافة عندما كان يحاول وضع قنبلة في أحد شوارع شيراز، وذلك بعد الهجوم على مزار ديني في المدينة.
ونقلت وكالة أنباء "فارس"، عن مصدر مطلع في شيراز (جنوب إيران) أن "الإرهابي كان يريد وضع القنبلة في حاوية للقمامة بأحد شوارع حي معالي آباد، وكانت من نوع القنبلة الحارقة التي يتم التحكم بها من بعد".
وأضاف أن "قوات الأمن التي وصلت المكان في الوقت المناسب، استطاعت إبطال مفعول القنبلة".
كذلك نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن حاكم مدينة شيراز أن "شخصا حاول زرع عبوة ناسفة في شارع معالي آباد في مدينة شيراز قبل عدة ليال لكنه فشل بسبب يقظة رجال الشرطة".
وأوضح أن "منفذ التفجير لا يزال قيد الاعتقال للتحقيق والاستجواب معه، وبعد التحقيق سيتم الإعلان عن هوية منفذ التفجير والمزيد من التفاصيل".
وأشارت الوكالة إلى أن "شارع معالي آباد يعتبر أحد البؤر الأولى لأحداث الشغب الأخيرة في مدينة شيراز"، حسب تعابير الوكالة.
المصدر: "فارس" + "إرنا"
رأي: احتجاجات إيران - المشهد من مصر
16 أكتوبر 2022 ملي وقائع إيران ، إسرائيل ، خامنئي ، المحساء أميني
بواسطة داليا زيادة
على المدى الطويل ، قد يكون سقوط النظام الإيراني مصدر ارتياح للدولة المصرية ، وكذلك معظم دول الشرق الأوسط.
الشعب والقيادة المصرية يتابعان الانتفاضة الشعبية في إيران بشعور من الأمل والرهبة. الأمل متأصل في إمكانية تخليص الشرق الأوسط من الوكلاء والميليشيات التي ترعاها إيران والتي كانت تنشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة منذ عقود ، إلا أن الخوف ينبع من الفوضى السياسية والأمنية المتوقعة التي قد تنجم عن انهيار حتمي للجمهورية الإسلامية في إيران ، تحت ضغط الاحتجاجات المستمرة شديدة الانضباط التي تتزايد في الحجم والتأثير كل يوم.
استغلت إيران فراغ السلطة الذي أحدثته ثورات الربيع العربي ، في 2010-2011 ، للتسلل إلى الهياكل الأمنية للبلدان ذات المواقع الجغرافية الاستراتيجية الحرجة حول شبه الجزيرة العربية. عززت إيران الجماعات المسلحة الشيعية في اليمن وزودتها بالصواريخ والطائرات بدون طيار لمهاجمة منازل المدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. جدد ذلك سباق التسلح العربي الذي بلغ ذروته في السنوات الخمس الماضية.
إضافة إلى ذلك ، رعت إيران ميليشيات شيعية في سوريا والعراق لمحاربة الأكراد الذين يقطنون شمال بلاد الشام ، والسيطرة على عملية صنع القرار في هذه الدول ، وحتى إعاقة العمليات العسكرية التركية ضد الجماعات الإرهابية هناك. وغني عن الذكر أن رعاية إيران السياسية والعسكرية على مدى عقود لحزب الله في لبنان. حزب الله ، الذي تأسس على أساس محاربة إسرائيل ، ساهم بقدر كبير في تدمير لبنان من الداخل. جرّ حزب الله لبنان إلى صراع جيوسياسي أكبر بكثير من حجمه وقدراته. كما لعبت دورًا واضحًا في توسيع البؤس السياسي والاقتصادي القائم للشعب اللبناني بما يخدم مصالح إيران.
ومن المفارقات أن حزب الله كان يحظى باحترام كبير من قبل العديد من المصريين ، خاصة على خلفية حربه القصيرة مع إسرائيل ، في عام 2006. ما زلت أتذكر مشاهد من الإعلام المصري يحتفل بفخر بحسن نصر الله ، الزعيم المؤسس لحزب الله ، باعتباره عربيًا وإسلاميًا. بطل. تغير هذا بعد عامين عندما سقط قناع "محاربة إسرائيل" ورأى الجمهور الوجه الحقيقي لنصر الله ومجموعته.
وسائل الإعلام نفسها تقلى محمد مرسي ، زعيم الإخوان المسلمين الذي أصبح رئيسًا لمصر بعد سقوط مبارك ، على خلفية سفره إلى طهران واللقاء مع نظيره الإيراني. بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين في عام 2013 ، نُقل مرسي إلى محاكمة تجسس ووجهت إليه تهمة "نقل أسرار الدولة إلى الحرس الثوري الإيراني".
انتشرت في العام الماضي أنباء عن محادثات سرية بين القيادتين الإيرانية والمصرية قد تمهد الطريق للمصالحة. عززت قمة بغداد في آب / أغسطس 2021 ، التي جمعت القادة العرب والأتراك والفرس في نفس الغرفة للمرة الأولى منذ الثمانينيات ، التكهنات حول التقارب المحتمل بين إيران ومصر والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى. لكن قمة النقب ، التي عُقدت في آذار (مارس) من هذا العام ، قتلت الضجة لإرسال زعماء إسرائيل ومصر والإمارات والمغرب والبحرين رسالة واضحة للتضامن العربي الإسرائيلي ضد الاستفزازات الإقليمية لإيران.
تؤمن الدولة المصرية الحالية بجدوى "العمل مع الشيطان الذي تعرفه". وبينما قال كبار الدبلوماسيين الإيرانيين لوسائل الإعلام إن المحادثات مع مصر كانت واعدة ، ألمح الجانب المصري بشكل غير مباشر إلى أن المناقشات تقتصر فقط على الاعتبارات الأمنية. . ومصر قلقة بشكل مبرر من أن تنامي علاقتها مع إسرائيل قد يشعل هجومًا إيرانيًا على أهداف إسرائيلية في مصر ، وتحديداً منشآت الغاز الطبيعي التي يعملها الجيران في شرق البحر المتوسط.
على المدى الطويل ، قد يكون سقوط النظام الإيراني مصدر ارتياح للدولة المصرية ، وكذلك معظم دول الشرق الأوسط. لكن هذا يأتي بسعر يجب دفعه مقدمًا. سيساهم انهيار نظام الملا في نهاية المطاف في اختفاء الميليشيات المسلحة والوكلاء وسيتيح مساحة صحية لاستعادة العلاقات بين العرب والأتراك وإسرائيل. في غضون ذلك ، فإن فراغ السلطة في إيران سيعرض البوابات الشرقية لمنطقة الخليج العربي لتهديدات أمنية مقلقة ستتردد في نهاية المطاف في الاقتصاد المحلي المصري والاستقرار السياسي.
سيؤدي مثل هذا التطور إلى تكثيف حالة عدم اليقين الاقتصادي والأمني في مصر. لذلك من الحكمة أن تستعد الدولة المصرية لأسوأ السيناريوهات بينما تراقب تطورات الأوضاع في إيران.
16 أكتوبر 2022 ملي وقائع إيران ، إسرائيل ، خامنئي ، المحساء أميني
بواسطة داليا زيادة
على المدى الطويل ، قد يكون سقوط النظام الإيراني مصدر ارتياح للدولة المصرية ، وكذلك معظم دول الشرق الأوسط.
الشعب والقيادة المصرية يتابعان الانتفاضة الشعبية في إيران بشعور من الأمل والرهبة. الأمل متأصل في إمكانية تخليص الشرق الأوسط من الوكلاء والميليشيات التي ترعاها إيران والتي كانت تنشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة منذ عقود ، إلا أن الخوف ينبع من الفوضى السياسية والأمنية المتوقعة التي قد تنجم عن انهيار حتمي للجمهورية الإسلامية في إيران ، تحت ضغط الاحتجاجات المستمرة شديدة الانضباط التي تتزايد في الحجم والتأثير كل يوم.
استغلت إيران فراغ السلطة الذي أحدثته ثورات الربيع العربي ، في 2010-2011 ، للتسلل إلى الهياكل الأمنية للبلدان ذات المواقع الجغرافية الاستراتيجية الحرجة حول شبه الجزيرة العربية. عززت إيران الجماعات المسلحة الشيعية في اليمن وزودتها بالصواريخ والطائرات بدون طيار لمهاجمة منازل المدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. جدد ذلك سباق التسلح العربي الذي بلغ ذروته في السنوات الخمس الماضية.
إضافة إلى ذلك ، رعت إيران ميليشيات شيعية في سوريا والعراق لمحاربة الأكراد الذين يقطنون شمال بلاد الشام ، والسيطرة على عملية صنع القرار في هذه الدول ، وحتى إعاقة العمليات العسكرية التركية ضد الجماعات الإرهابية هناك. وغني عن الذكر أن رعاية إيران السياسية والعسكرية على مدى عقود لحزب الله في لبنان. حزب الله ، الذي تأسس على أساس محاربة إسرائيل ، ساهم بقدر كبير في تدمير لبنان من الداخل. جرّ حزب الله لبنان إلى صراع جيوسياسي أكبر بكثير من حجمه وقدراته. كما لعبت دورًا واضحًا في توسيع البؤس السياسي والاقتصادي القائم للشعب اللبناني بما يخدم مصالح إيران.
ومن المفارقات أن حزب الله كان يحظى باحترام كبير من قبل العديد من المصريين ، خاصة على خلفية حربه القصيرة مع إسرائيل ، في عام 2006. ما زلت أتذكر مشاهد من الإعلام المصري يحتفل بفخر بحسن نصر الله ، الزعيم المؤسس لحزب الله ، باعتباره عربيًا وإسلاميًا. بطل. تغير هذا بعد عامين عندما سقط قناع "محاربة إسرائيل" ورأى الجمهور الوجه الحقيقي لنصر الله ومجموعته.
وسائل الإعلام نفسها تقلى محمد مرسي ، زعيم الإخوان المسلمين الذي أصبح رئيسًا لمصر بعد سقوط مبارك ، على خلفية سفره إلى طهران واللقاء مع نظيره الإيراني. بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين في عام 2013 ، نُقل مرسي إلى محاكمة تجسس ووجهت إليه تهمة "نقل أسرار الدولة إلى الحرس الثوري الإيراني".
انتشرت في العام الماضي أنباء عن محادثات سرية بين القيادتين الإيرانية والمصرية قد تمهد الطريق للمصالحة. عززت قمة بغداد في آب / أغسطس 2021 ، التي جمعت القادة العرب والأتراك والفرس في نفس الغرفة للمرة الأولى منذ الثمانينيات ، التكهنات حول التقارب المحتمل بين إيران ومصر والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى. لكن قمة النقب ، التي عُقدت في آذار (مارس) من هذا العام ، قتلت الضجة لإرسال زعماء إسرائيل ومصر والإمارات والمغرب والبحرين رسالة واضحة للتضامن العربي الإسرائيلي ضد الاستفزازات الإقليمية لإيران.
تؤمن الدولة المصرية الحالية بجدوى "العمل مع الشيطان الذي تعرفه". وبينما قال كبار الدبلوماسيين الإيرانيين لوسائل الإعلام إن المحادثات مع مصر كانت واعدة ، ألمح الجانب المصري بشكل غير مباشر إلى أن المناقشات تقتصر فقط على الاعتبارات الأمنية. . ومصر قلقة بشكل مبرر من أن تنامي علاقتها مع إسرائيل قد يشعل هجومًا إيرانيًا على أهداف إسرائيلية في مصر ، وتحديداً منشآت الغاز الطبيعي التي يعملها الجيران في شرق البحر المتوسط.
على المدى الطويل ، قد يكون سقوط النظام الإيراني مصدر ارتياح للدولة المصرية ، وكذلك معظم دول الشرق الأوسط. لكن هذا يأتي بسعر يجب دفعه مقدمًا. سيساهم انهيار نظام الملا في نهاية المطاف في اختفاء الميليشيات المسلحة والوكلاء وسيتيح مساحة صحية لاستعادة العلاقات بين العرب والأتراك وإسرائيل. في غضون ذلك ، فإن فراغ السلطة في إيران سيعرض البوابات الشرقية لمنطقة الخليج العربي لتهديدات أمنية مقلقة ستتردد في نهاية المطاف في الاقتصاد المحلي المصري والاستقرار السياسي.
سيؤدي مثل هذا التطور إلى تكثيف حالة عدم اليقين الاقتصادي والأمني في مصر. لذلك من الحكمة أن تستعد الدولة المصرية لأسوأ السيناريوهات بينما تراقب تطورات الأوضاع في إيران.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
ايران دولة خطيرة بسبب مذهبها الشيعي الذي تحاول فرضه على الاقليم لكن هناك علاقات اقتصادية قوية بين ايران والامارات رغم احتلالها لثلاث جزر اماراتية لذلك يجب ان نكون اكثر حركية وانفتاحا على علاقات متزنة معهم بما يحقق مصلحتنا في النهاية
وانا لست قلق من اي محاولة ايرانية لنشر المذهب الشيعي في مصر لان الشعب بطبعه يحب الاعتدال وايضا لانه لدينا جهاز امن داخلي قوي جدا ويستطيع قتل اي محاولة قبل بدئها
والاهم ان الدولة المصرية والادارة المصرية لا تتحرك بدون تقديرات موقف واضحة من قبل اجهزتنا السيادية وانا متاكد انه اذا رات هذه الاجهزة ضرورة ملحة لحلحلة هذه العلاقة الفاترة ما بينا وبين ايران فان الادارة المصرية ستضع السياسات المناسبة التي تحقق رغبة هذه الاجهزة السيادية والتي دائما ما بتكون صحيحة
تحياتي لك يا استاذي
لكن نحن نحتاج الى المزيد لكن للاسف التوقيت لا نستطيع ان نحدده بل تحدده الادارة المصرية بناءا على معطيات الامور في المنطقة
تحياتي لك
اختلف معك يا استاذي في السياسة يجب ان تكون كروت المفاجأة موجودة على طاولتك......وانت حقيقة وصفت الوضع الحالي بدقة شديدة لذلك عندما يتخيل بعض الاطراف ان مصر لن يكون لها علاقات مع هذا النظام يجب ان تفاجأ مصر هذه الاطراف وتقيم علاقات مع هذا النظام حتى يفيق الكل ويعلم ان مصر لا يستطيع احد ان يؤثر عليها
تحياتي لك
التعديل الأخير:
اعتقد اللي قام بالعمل ده هو كردي إيراني
النزعه السلفيه والخليجيه مؤثره في لاوعي المصريين حتي وان رفضوها.. مش معني علاقات انها علاقات كامله وتبادل ثقافي ممكن زي اسراءيل كده
بالظبط كدا يا صديقي........يجب ان يكون لدينا علاقات معهم وتكون بتصب في النهاية لصالحنا
تحياتي لك
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
قراءة في هجوم شيراز الإرهابي داخل إيران
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
علي عاطف أرسل بريدا إلكترونياأكتوبر 29, 20224 دقائق
تعرضت سادس أكبر مدينة في إيران يوم 26 أكتوبر الجاري إلى حادث إرهابي دموي تسبب في وقوع عشرات الضحايا. حيث أطلق مسلحون ثلاثة في تمام الساعة الخامسة و40 دقيقة مساءً بتوقيت إيران في ذلك اليوم النيران على الزوار والموظفين داخل ضريح “شاه جراغ- ملك النور” الديني بمدينة شيراز بمحافظة فارس جنوب غربي إيران، ليتسبب في مقتل 15 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
وقد ألقت السلطات الأمنية في إيران القبض على اثنين من المهاجمين، وذلك قبل أن يعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عن مسؤوليته عن الهجوم. أما ردود فعل المسؤولين في طهران فقد ركزت على أن “أعمال الشغب” الحالية، والتي يُقصد بها الاحتجاجات، تمهد لوقوع أعمال إرهابية مثل التي حدثت في مدينة شيراز جنوبي البلاد، وشدد المرشد الأعلى، علي خامنئي، في كلمة له في اليوم التالي على ضرورة معاقبة العناصر التي قامت بالهجوم، فيما تعهّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بـ “رد سريع وقاس” على هذا الأمر.
توقيت ومكان الهجوم
جاء الهجوم متزامنًا مع احتجاجات عارمة تشهدها إيران منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي؛ تنديدًا بمقتل الفتاة الشابة “مهسا أميني”، وهي موجة غير مسبوقة في ظل حكم رجال الدين في طهران، حتى أنها قد تفوق ما كان عليه الأمر عام 2009.
وفي الوقت نفسه الذي تشهد فيه مختلف المدن الإيرانية احتجاجات على ذلك النحو، وقعت وبشكل متكرر بالتزامن مع ذلك أحداثُ عنف متعددة داخل إيران خلال الأسابيع الماضية، خاصة في المناطق النائية شرقي وغربي البلاد، وعلى وجه الخصوص في محافظتي (سيستان وبلوشستان) الحدودية شرقًا مع باكستان، وكردستان الغربية الحدودية مع إقليم شمال العراق.
وقد نتج عن أعمال العنف هذه مقتل عدد من أفراد الأمن الإيراني من بينهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، ولعل أحدث تلك العمليات قد وقع يوم 25 أكتوبر 2022 في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان والتي قُتل على إثرها عنصران من الحرس الثوري.
لذا، لم يأت حادث شيراز فجأة، حيث سبقته حوادث أخرى وإن كانت المواجهات حينها قد انحصرت بشكل أكبر ما بين قوات الأمن الإيرانية والمهاجمين. وهذه الحوادث بدورها قد ازداد عددها، حسب إحصاءات رسمية أعلنتها السلطات الإيرانية، بالتزامن مع الاحتجاجات الجارية.
أما فيما يتعلق بمكان وقوع الحادث الإرهابي، فقد استهدف المهاجمون مرقد (شاه جراغ) الذي يضم ضريحي اثنين من أبناء “الإمام السابع” لدى الشيعة “موسى الكاظم” وهما “أحمد ومحمد”، اللذين جاءا إلى إيران في نهايات القرن التاسع الميلادي بعد نشوب خلافات مع حكام تلك الفترة العباسيين، وتوفيا هناك.
ولم يُكتشف مكان دفنهما إلا في القرن الثالث عشر الميلادي، حيث عُثر آنذاك على خاتم “أحمد بن موسى الكاظم” منقوشًا عليه اسمه في ذلك المكان الحالي، ما دفع السلطات الحاكمة في ذلك الوقت إلى إقامة ضريح هناك، تطور عبر الزمن، من خلال إضافة مبانٍ جديدة وأشكال إليه، حتى وصل إلى تصميمه الحالي.
ويُعد هذا المسجد والضريح من أهم مناطق الجذب السياحي الداخلي والخارجي في إيران ويزوره الآلاف سنويًا. وتم بناء المسجد هناك باستخدام قطع الزجاج والمرايا والبلاط متعدد الألوان، ما جعل كثيرين يصفونه بأنه “أهم مقصد ديني وسياحي في مختلف أنحاء إيران” إلى جانب أضرحة شهيرة مثل ضريح “علي بن موسى الرضا” و”فاطمة بن موسى”.
وليس ضريح “شاه جراغ” وحده الذي يجتذب السياح، بل إن مدينة شيراز تقع في واحدة من أهم محافظات إيران التي يبلغ عددها 31 محافظة، وهي “فارس”. حيث يسكن شيراز العددُ الأكبر من المواطنين في هذه المحافظة التي تحتل المرتبة الأولى على صعيد التراث التاريخي والثقافي في مختلف أنحاء إيران. وتُعد فارس أيضًا إحدى أهم مناطق إيران الأثرية على الإطلاق، وتحتوي على 2822 أثرًا تاريخيًا على الأقل، حسب إحصاءات رسمية في طهران، وأُدرجت 4 من مواطِنها الأثرية ضمن قائمة منظمة اليونسكو للآثار.
سياقات متزامنة مع الحادث الإرهابي
تزامنًا مع الاحتجاجات الجارية، بدأت إيران تشهد توترات أمنية وأعمال عنف وإرهاب في المناطق التي تتركز بها القوميات أو الأقليات. فعلى سبيل المثال، لا تزال محافظة سيستان وبلوشستان في الشرق وكردستان في الغرب تشهد مواجهات دامية بين قوات الأمن الإيرانية وجماعات أخرى منذ أسابيع مضت. أما في 27 أكتوبر الجاري، فقد تعرضت المحافظة التي يقطنها الفرس، وتقع بها شيراز، إلى هجوم إرهابي أودى بحياة 15 شخص.وربطًا بمسألة تفجّر الاحتجاجات التي تلت مقتل الفتاة الشابة مهسا أميني وتعبير مواطنين إيرانيين عن معارضتهم لنظام الحكم السياسي الذي يتولاه رجال الدين في طهران، فإن ظاهرة أخرى قد تكون ذات صلة قد تبلورت مؤخرًا في إيران وقد تكون أيضًا معبرة عن احتقان لدى فئات في إيران من رجال الدين، أو ربما تكون غير ذلك. وهذه الظاهرة تتمثل في تعرض عدد من رجال الدين في إيران خلال الفترة الأخيرة لعمليات طعن وإطلاق نار أودت بحياة بعضهم، وكان ذلك على يد شباب صغار السن، مما يشير إلى تصاعد العنف ضد رجال الدين أنفسهم في إيران.
وعلى سبيل المثال، قام شخص يبلغ من العمر 21 عامًا في أبريل 2022 بطعن اثنين من رجال الدين وجرح آخر في مرقد “الإمام الرضا” في مدينة مشهد الواقعة في أقصى الشرق الإيراني على الحدود مع تركمانستان. وقالت وكالة أنباء إيرانية آنذاك إن المهاجم طعن أحد الضحايا 20 طعنة. وحوكم ذلك الشخص وشُنق لاحقًا.
وقبل هذه الحادثة بأيام، أطلق 3 أشخاص النار على رجلي دين من السنة الإيرانيين خارج مدرسة دينية في بلدة “قنبد قابوس” الواقعة في محافظة جلستان شمالي إيران على بحر قزوين. وقد لقي الرجلان مصرعهما.
وعلى الرغم من أن وزارة الداخلية الإيرانية لم تعلن في الحادثتين الدوافع من وراء القيام بهما، إلا أن هذه الأحداث تطرح أمامنا سيناريوهين اثنين لتفسيرها، وهما إما أن بعض هذه الحوادث فردية ما يعني أنها تعبر عن احتقان ضد رجال الدين الحاكمين، أو أن جماعاتٍ إرهابية منظمة تقف وراءها، وقد يكون تنظيم “داعش” الإرهابي إحداها.
هجمات تنظيم “داعش” الإرهابي السابقة ضد إيران
لم يكن هجوم شيراز هو الأول من نوعه الذي يشنه تنظيم “داعش” الإرهابي داخل إيران؛ فقد نفّذ داعش بعض العمليات الأخرى في إيران خلال السنوات الخمس الماضية، أولاها هجومان استهدفا في يونيو 2017 مبنى البرلمان الإيراني وضريح آية الله الخميني في العاصمة طهران، وذلك بعدما اقتحم 4 مسلحين مجمع البرلمان في طهران، ثم فجّرت امرأة نفسها في ضريح الخميني. وقد تسبب هذان الحادثان في مقتل وإصابة العشرات.أما الحادث الثاني الذي تبناه التنظيم الإرهابي في إيران فوقع في شهر سبتمبر 2018 حينما قام مسلحون أيضًا بإطلاق النيران على عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران خلال مرور ذكرى الحرب العراقية الإيرانية، وهو ما أسفر في النهاية عن مقتل 25 شخصًا وإصابة العشرات. ويُشار إلى أن العمليات المنظمة التي قامت بها إيران ضد معاقل التنظيم في سوريا والعراق للتخلص منه كانت أحد العوامل التي دفعته لاحقًا إلى شن هذه الهجمات ضد طهران.
ومن المتوقع أن ترد إيران على هجوم شيراز بتوجيه ضربات قوية لتنظيم “داعش” الإرهابي. ولكن، نظرًا لأن التنظيم لم يعد يسيطر على مساحات واسعة مثلما كان عليه الأمر عام 2017 حينما وجّه الحرس الثوري ضربات واسعة ضد التنظيم في دير الزور بسوريا، فإن إيران من المتوقع أن تحاول اعتقال أكبر عددٍ منهم سواء في إيران أو العراق أو سوريا، علاوة على إمكانية توجيهها ضربات مركزة ضد بعض الجيوب التي يزال التنظيم متمركزًا بها.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
المواضيع المشابهة
