مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

معرض مصر العسكرى EDEX-2021

House

عضو معروف
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
381
مستوى التفاعل
2,179
المستوي
2
الرتب
1
Country flag
اخر جزء في الفيديو كلام مع شركة elinc الصينية عارضه منظومة حرب الكترونية اسمها chl-906 يبدو لي انها بالتمويه المصري والواد الصيني كل شوية يقول انها مناسبة جدا للجيش المصري ويضحك :unsure: .. مدى الرصد للمنظومة اكتر من ٦٠٠ كم ومدى التشويش ٣٠٠ كم

الجزء الاول من الفيديو كلام مع مسؤولة شركة escabano الاسبانية عن شكل التعاون مع مصر الان ومستقبلا بشئ من التفصيل

نص الفيديو كله مصريين بيقولوا كلام فارغ

 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
13,076
مستوى التفاعل
61,038
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
Country flag

( J O K E R )

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
3,446
مستوى التفاعل
14,060
المستوي
3
الرتب
3

Aymanop1522

عضو مميز
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
4,566
مستوى التفاعل
23,293
المستوي
4
الرتب
4
Country flag

Aymanop1522

عضو مميز
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
4,566
مستوى التفاعل
23,293
المستوي
4
الرتب
4
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
The integrated ECM system can conduct reconnaissance, jamming and warning on the enemy's electronic information systems such as those for early warning detection, communication transmission, multi-dimensional reconnaissance, navigation and positioning, guidance and fire control, and can effectively cooperate with the land, sea, air and air defense forces to carry out combat operations such as attack, air defense in important places, air interdiction, border control and defense, counter-terrorism and stability maintenance, to seize and maintain access to battlefield information
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,837
مستوى التفاعل
77,742
المستوي
11
الرتب
11
image25-780x470.jpg

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

حقبة جديدة … الصناعات العسكرية المصرية ما بعد إيديكس 2021​

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
أرسل بريدا إلكترونياديسمبر 5, 2021
15 دقائق
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
مشاركة عبر البريد


فوارق كبيرة ونوعية بدت ظاهرة للعيان ما بين النسخة الأولى من معرض “إيديكس” -التي انعقدت عام 2018- وبين النسخة الثانية التي انعقدت منذ أيام قليلة. هذه الفوارق لا تنحصر فقط في تزايد عدد الشركات والمؤسسات الصناعية العسكرية العالمية المشاركة في نسخة هذا العام، أو حداثة المنظومات الدفاعية والهجومية التي تضمنتها الأجنحة المختلفة، بل أيضًا في تزايد المؤشرات الدالة على حدوث تغيرات جذرية في الذهنية العسكرية المصرية فيما يتعلق بالتسليح والتصنيع العسكري، بشكل يمكن اعتباره بمثابة حقبة جديدة تدخلها المؤسسة العسكرية في هذا الإطار.
الفارق الأساسي الذي يمكن ملاحظته بين النسختين الأولى والثانية من معرض إيديكس، كانت في التزايد الملحوظ في أعداد المنتجات العسكرية المصرية الجديدة، ودخول مصر فعليًا في مرحلة التصنيع المحلي “الكامل” لمنظومات قتالية نوعية، بعد أن كان التصنيع المحلي مركزًا بشكل شبه كامل خلال العقود الماضية على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
فقد رأينا بشكل موسع تزايد قدرة منظومة التصنيع العسكري المصرية بمختلف روافدها على إنتاج نوعيات جديدة من الأسلحة، على رأسها مجموعة من الطائرات بدون طيار والقطع البحرية، بجانب التوسع في إنتاج العربات المدرعة بمختلف أنواعها ومهامها، وكذلك دخول مجال تصنيع الرادارات المختلفة ووسائط الحرب الإلكترونية والوسائط الأرضية المسيرة.
اللافت في هذه النقاط، وضوح مدى استفادة الجيش المصري من الدروس الميدانية التي نتجت عن عمليات مجابهة العناصر التكفيرية في شمال سيناء، وكذا أنشطة مكافحة التهريب وعمليات تسلل العناصر الإجرامية والإرهابية سواء في الاتجاه الجنوبي أو الاتجاه الغربي للبلاد. هذه الدروس الميدانية تعد في العلوم العسكرية بمثابة المحك الرئيسي لاختبار الأسلحة وتكتيكات استخدامها، وكذلك استخلاص الدروس التي من خلالها يتم تطوير وتحديث وإنتاج المنظومات العسكرية المختلفة.
الفارق الجوهري الثاني في هذا الصدد كان وضوح انتقال الصناعات العسكرية المصرية بشكل شبه تام من مرحلة التجميع المحلي -التصنيع بموجب ترخيص- إلى مرحلة الشراكات التصنيعية والإنتاج المحلي الكمي شبه الكامل، وهو التوجه الذي كان واضحًا في أغلب الصفقات العسكرية المصرية خلال السنوات الأخيرة -خاصة في الجانب البحري- والتي كانت مشروطة دومًا بنقل تكنولوجيا التصنيع إلى القاهرة، وتصنيع بعض المنظومات المتعاقد عليها مع الخارج على الأراضي المصرية.

الطائرات بدون طيار … دخول موسع وتطور لافت

RaMrm5CUUmTyMwJ4dH1QYA3NWACe40I1a5QU0N33jNlbHBP-2mOr4umEceiEWYDd3CGxoWOZHn0tpundVhLEH2L1uA4B5o-pjODz6Vh7QRW3bIx1mXlSgf3tGu9Da2Jq-TX5WnB1

مثّل معرض “إيديكس” -سواء في نسخته الأولى أو نسخته الثانية- شرارة إطلاق الجهود المصرية للحصول على قدرات متفوقة وهجومية في مجال الطائرات بدون طيار، فعلى الرغم من أن أولى الطائرات الاستطلاعية التي دخلت للخدمة في الجيش المصري كانت أواخر سبعينيات القرن الماضي، إلا أن استخدام هذا النوع من الطائرات ظل محدودًا إلى حد بعيد، حتى جاءت عمليات الجيش المصري لمكافحة الإرهاب في سيناء، والتي تكثفت بشكل أكبر منذ العام 2015؛ فقد أظهرت التجارب الميدانية أهمية استخدام هذه التقنية في مواجهة العناصر الإرهابية، سواء لأداء مهام الاستطلاع والتنصت ورصد الإشارات اللاسلكية، أو تنفيذ المهام الهجومية الدقيقة والمركزة.
لذا كانت التجربة الميدانية في سيناء مسرحًا مهمًا لتبيان أهمية هذه التقنية، وتوسيع نطاق الخبرة الميدانية للمؤسسة العسكرية المصرية في هذا المجال، خاصة مع استخدام مصر لعدة أنواع من الطائرات بدون طيار المصنعة محليًا بترخيص في عمليات شمال سيناء، ومنها الطائرة الصينية “ASN-209”. كذلك كانت الضرورات الميدانية سببًا في تعاقد مصر عام 2016، على الطائرات الصينية الهجومية دون طيار “وينج لونج-1″، ثم التعاقد على شراء النسخة الأحدث منها “وينج لونج-1 دي” خلال النسخة الأولى من معرض “إيديكس” عام 2018.
مثّل دخول هذه الفئة من الطائرات الهجومية بدون طيار، نقلة كبيرة في العمليات الجوية المصرية شمالي سيناء، لأنها من جهة وفرت تكاليف استخدام المقاتلات في عمليات قصف الأهداف الإرهابية في سيناء، ومن ناحية أخرى وفّرت قدرات هجومية جديدة لسلاح الجو المصري.
هذا ناهيك عن استخدام الوحدات العسكرية الموجودة شمالي سيناء للرادار المقطعي “جي واي-203″، الذي تتزود به طائرات “وينج لونج-1″، لرصد وتحديد التحركات الأرضية للعناصر الإرهابية، حتى ولو كانت خلف سواتر أو موانع، بمدى يصل إلى 75 كم، ما وفّر لوحدات المشاة القدرة على الرصد الحي لمحاولات زرع العبوات الناسفة، وفي مرات عديدة تمكنت القوات من القبض على العناصر الإرهابية قبل تمكنها من زرع العبوات الناسفة في أماكن تنقل القوات.
nfIJSVVB2pb_gpIADH3N6yG37EMxKvVrT_oUs6n1D9EBOt4Il4rTkhr-G_EGY7ly0ZkQ5YAdnCG2G1ptzZs4qGiCDH96roBKP6mnRUKUPPvA6H8CdvOTOo_UrrBLGCyzon0rTRK1

تجربة شمال سيناء، كانت أيضًا سببًا رئيسًا في إطلاق برنامج مصري طموح لتصنيع الطائرات بدون طيار بمختلف أنواعها وفئاتها. في النسخة الأولى من معرض “إيديكس” عام 2018، كانت المعروضات المصرية من الطائرات بدون طيار محدودة للغاية، حيث اقتصرت حينها على ثلاثة أنواع ينتجها مصنع الطائرات التابعة للهيئة العربية للتصنيع، منها نوع يصنع بترخيص من الصين، وهو الطائرة الاستطلاعية “ASN-209″، ونوعين من أنواع الطائرات الهدفية التي تصنع محليًا وتستخدم في تدريب كتائب الدفاع الجوي على الرصد والاشتباك، هما الطائرة “هرم-36” والطائرة “قائد-36”.
وقد تم عرض الأنواع الثلاثة أيضًا خلال نسخة هذا العام من المعرض. الطائرتان “هرم” و”قائد” يتم إطلاقهما يدويًا أو عبر ممر يصل طوله إلى عشرة أمتار، وتتراوح سرعتهما بين 140و150 كيلو متر، ويستطيعان نقل حمولات تصل زنتها إلى 1 كيلو جرام، وتكون في هذه الحالة قنابل دخانية، والتحليق بشكل متواصل حتى نصف ساعة تقريبًا.
وعلى الرغم من أن كلا الطائرتين لا تعدان ضمن فئة الطائرات بدون طيار الاستطلاعية، إلا أن ظهورهما عام 2018 كان مؤشرًا على أن مصر تحاول خلق قاعدة صناعية محلية لهذا النوع من الطائرات، بعد عقود من تصنيع الطائرات بدون طيار بموجب تراخيص من الدول المصنعة، منذ حصول الجيش المصري عام 1978 على طائرة الاستطلاع ذات المحرك الصاروخي “سكاراب-324” التي تصنعها شركة “تيلدين ريان” الأمريكية، مرورًا بالتجميع المحلي بموجب تراخيص لبعض أنواع طائرات الاستطلاعية بدون طيار، ومنها “ASN-209” التي تصنعها شركة “كاتيك” الصينية، و”يارارا” التي تصنعها مصر بموجب ترخيص من شركة “نوسترومو” الأرجنتينية منذ عام 2007.
cFIB8DvoN3_oI9RVU0d8ZTDs9bBFqtxNt6HmlnSPYhRpBn9fSwGzTQl2VOirzJjHH8KAJ5hXiPxuxPOo_T1kPQU2xIvAd43hQP_0JkVBU5wJllOv_pGEZGUIWwwDD4watHkpTbKn

في نسخة هذا العام من معرض “إيديكس”، كان الوضع مختلفًا تمامًا عن النسخة الأولى فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار؛ إذ شهدت هذه النسخة ظهور ثمار الخبرة الطويلة التي اكتسبتها مصر من تصنيع عدد من طائرات الاستطلاع بدون طيار بترخيص من الخارج، وذلك بالظهور الأول للطائرة الاستطلاعية بدون طيار -المصنعة بشكل كامل بمكونات وأياد مصرية- “نوت”.
وهي تعد ضمن فئة طائرات الاستطلاع متعددة المهام، إذ تستطيع تنفيذ كافة مهام الاستطلاع والمراقبة، بما في ذلك عمليات مراقبة الحدود ومرافقة الأرتال المتحركة، وعمليات الاستطلاع التكتيكي، ومهام تتبع تحديد الأهداف، وتصحيح نيران المدفعية، ومهام تقييم نتائج الضربات سواء كانت ضربات جوية أو مدفعية. تبلغ سرعتها القصوى 180 كيلومترًا في الساعة، وسقف ارتفاعها يبلغ خمسة كيلو متر. يمكن تزويدها بحزمة استطلاع تصل زنتها إلى 50 كيلو جرامًا، تتضمن كاميرات رقمية وأخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويمكن أن تحلق بشكل متواصل لمدة عشر ساعات.
70Kkh0kYj_jzeE4YZ3u5w19gsetdPaHDVVMGk5isbFXeg1MVCO-tQp0yS4MM3mGjxvqHzwuYmNhyXth8WDykkKVDFtoIOwz5MAGWpdCqf406DNc3fl71GgHh0rdZ6f4J6dpXzTd5

من النقاط اللافتة في هذه الطائرة، أنها تعد عمليًا منصة يمكن من خلالها التأسيس لسلسلة كبيرة من أنواع الطائرات بدون طيار مختلفة المهام، بما في ذلك الطائرات الهجومية، وهو ما يجعلها بمثابة نقطة تحول رئيسية في برنامج صناعة الطائرات بدون طيار في مصر. اسم الطائرة كان أيضًا لافتًا، وهو اسم فرعوني يرمز إلى آلهة السماء عن المصريين القدماء، الذين للمفارقة كانت لهم بعض المحاولات فيما يتعلق بالطيران الشراعي، وهو ما أكدته بعض النماذج الخشبية التي تم العثور عليها عام 1898 في منطقة سقارة، والتي حلقت بنجاح عند إطلاقها في الجو يدويًا، وحلق نموذج مكبر منها بشكل ناجح خلال تجارب تمت عام 1999.
e42lTx2mihNHoAbmJiJAw0GAXi6gVEp2BJRAQkvKFmUdZIeKzQRALcWJr2MVsIK9J-CN55NAe-Uypb6eU6WM0_zFEmRvs2-ALnWFZNo4i0oRam_7TxwFy9KwDHHYIIjGCyih7CgJ

النوع الثاني من الأنواع الجديدة للطائرات بدون طيار المصرية الصنع، هو الطائرة الهدفية “EAB0 – 3A” المعروفة أيضًا باسم “الطائر المصري الرشيق”، وهي من أنواع الطائرات الهدفية عالية الأداء، إذ تتفوق على الأنواع المصرية الأخرى من الطائرات الهدفية –مثل “هرم” و”قائد”- نظرًا لأن سرعتها القصوى تبلغ 400 كيلو متر في الساعة، يوفرها محرك نفاث، وتستطيع التحليق بشكل مستمر لمدة 50 دقيقة، على ارتفاعات تصل إلى 6 كيلو متر، ومدى يصل إلى 80 كيلو متر.
اللافت في هذا النوع من الطائرات أنه يعمل ضمن أسراب مكونة من خمس طائرات، يتم إطلاقها عبر قاذف أرضي، والتحكم بها عبر محطة تحكم مثبتة على مقطورة متحركة، بحيث تشكل هذه الطائرات تحديًا أكبر لوحدات الدفاع الجوي أثناء التدريبات، خاصة أنها تحمل ما يوازي 1 كيلو جرامًا من الحمولة، والتي يمكن أن تشمل نافثات المشاعل الخاصة بتضليل الصواريخ الحرارية، بجانب عواكس لأشعة الرادار.
النقطة الأهم فيما يتعلق بهذه الطائرة هو تصميمها المميز، الذي يختلف تمامًا عن كافة تصاميم الطائرات الهدفية مصرية الصنع الأخرى، ويمكن أن يمثل نقطة بداية نحو تطوير “ذخائر جوالة” مصرية الصنع، أو ما يعرف بـ “الطائرات الانتحارية دون طيار”، وهي التقنية الأهم حاليًا في مجال الطائرات بدون طيار.
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,837
مستوى التفاعل
77,742
المستوي
11
الرتب
11
W1YSoNLB_MFDBFEusqMOBDqfnmc-VAmqSNSOi5DQQAR_apbzOGR3tKFZu3ThVhp-BavpjfA_zrPnuRd6oHQgC-5yZYPxiNORfQSjyZf-vrHcwQMOz-6XdpHY0sgAAm1dVS56UUNW

جدير بالذكر هنا أن الطائرات الهدفية بدون طيار القياسية شهدت أيضًا المزيد من الإضافات خلال نسخة هذا العام من معرض “إيديكس”، وذلك عبر الطائرة الهدفية “عرابي-1″، وهي مخصصة لتدريب وحدات الدفاع الجوي قصير المدى، ويتم إنتاجها في شركة بنها للصناعات الإلكترونية، وتستطيع التحليق بسرعة تصل إلى 120 كيلو متر في الساعة، على ارتفاعات تصل إلى 2 كيلو متر، ومدى يصل إلى 40 كيلو متر. تستطيع التحليق بشكل متواصل لمدة ساعة كاملة، ويتم تحميلها أيضًا بعواكس لأشعة الرادار ونافثات المشاعل الحرارية.
EIIf0ZfvcsJjv8d8jqiJlE6_8qMuf1geQOagjcnhLcbPZUAG6CtWUtOptcn73EThZB7IH8uY6D76XFZwFg1u65PyCChf80cozQUNYJk9Z8Gx1fp6Y8dzx8Yt4IXJ51Cgq1zRvj83

الطائرات الهجومية بدون طيار كان لها حضور أول في معرض هذا العام، عبر الطائرة المصرية “30 يونيو”، المصنعة في مصر اشتقاقًا من تصميم الطائرة الهجومي بدون طيار “يبهون – فلاش 20″، المصنعة بشكل مشترك بين الإمارات العربية المتحدة وروسيا البيضاء.
هذا النوع الذي يتميز بتعديلات جذرية تمت على بعض أنظمته، خاصة المحرك الخاص به الذي يختلف عن النسخة الإماراتية، يعد ضمن فئة الطائرات بدون طيار متوسطة الارتفاع طويلة المدى، التي تستطيع تنفيذ المهام القتالية والاستطلاعية على ارتفاعات تصل إلى 7 كيلو متر، وسرعات تصل إلى 260 كيلو متر في الساعة، وتستطيع التحليق بشكل متواصل لمدة 70 ساعة، مع حمولة قتالية أو استطلاعية تتراوح زنتها بين 250 و500 كيلو جرامًا.
هذه المواصفات تيسر لهذا النوع تنفيذ طائفة واسعة من المهام، وبشكل خاص المهام الهجومية. المعلومات المتاحة تشير إلى أن هذا النوع ما زال قيد التطوير، خاصة أن الذخائر الخاصة به لم تظهر حتى الآن، ولكن المتوقع أنه بحلول النسخة القادمة من معرض إيديكس، ستكون كافة تجارب التحليق الخاصة بهذا النوع قد تمت بشكل كامل.
SiYN-2VJRp7Pl41EfeBHPxdenumlZp3I_0U4kQNSALb7uVm-L22sMy1RAreFONETfLF_XSG7_ZUj7qHEJutUb93n2ZQXkdp9SF6cQ1m4ygW5exM_cp6UH5UsuZCcl5PMux2eKM15

لم تقتصر المنتجات المصرية من الطائرات بدون طيار على هذا الحد، فقد تم الإعلان عن الطائرة الاستطلاعية “طيبة-30″، التي تنتجها شركة مصرية من شركات القطاع الخاص تدعى “ICER”، وهي ملائمة بشكل كبيرة لعمليات الاستطلاع والمراقبة والرصد، سواء كانت هذه العمليات عسكرية أو مدنية، حيث تستطيع حمل معدات تصل زنتها إلى 250 كيلو جرامًا، بسرعة قصوى تصل إلى 250 كيلو مترًا، على ارتفاعات تصل إلى 7 كيلو مترًا، ومدة تحليق تصل إلى 30 ساعة. وتتميز هذه الطائرة بإمكانية برمجة عمليات إقلاعها وهبوطها بشكل آلي.
ZlxMNhOAd0mc-6RiNTasQyXaNffV0PrURUVwyo_qCP3s5Yz1nXMqhi_r7uZxsa4ftJ3VCtJaJEnUh9Ng7bfHedHRLX9FrY8UVhRUNcY-59TTTcojUzedVPPURhDiUuGrsPncHbRb

يضاف إلى ما سبق بعض الشراكات التصنيعية التي توافرت مؤشرات على أن مصر قد بدأتها مع دول أخرى في مجال الطائرات بدون طيار، مثل الطائرة “Sarisa SRS-1A” وهي طائرة هجومية بدون طيار ذات إقلاع عمودي، تنتجها شركة “أميستون” اليونانية، وظهرت خلال المعرض بجانب علمي مصر واليونان.
تستطيع هذه الطائرة حمل ذخائر هجومية عبر منصات يمكن تعديلها وتغييرها حسب نوع الذخيرة المستخدمة، بحد أقصى للوزن يبلغ 25 كيلو جرامًا، مثل قاذف رباعي خاص بالصواريخ غير الموجهة من عيار 70 ملم “هيدرا”، وتمتلك هذه الطائرة القدرة على تنفيذ المهام الاستطلاعية ومهام نقل الحمولات العسكرية، وتستطيع التحليق بشكل متواصل لمدة 20 دقيقة.

مهام مكافحة الطائرات بدون طيار ورصدها​

j5d6WtAD8Ltm06PLoCe_-_tjazfF5aLiqkA27zsH1ohey6E0P0pup9abLXsEk82fcAGKy9UA7oyfDkpwF62Gg8cMPXNc5-zHNqaf_7bDLxD5oigp9g52aRoSKfzb6egnH0hMPLPq

خلال النسخة الأولى مع معرض “إيديكس” عام 2018، عرضت الصناعات العسكرية المصرية لنوعين من أنواع وسائل إعاقة واستهداف الطائرات بدون طيار، الأول هو بندقية تشويش كهرومغناطيسي، تستهدف قطع الاتصال بين الطائرة المعادية بدون طيار ومحطة التحكم الخاص بها، والثاني هو منظومة الإعاقة الإلكترونية “AD-21″، التي تستهدف تحييد إشارات التحكم بالطائرات بدون طيار، سواء كانت تلك الإشارات لاسلكية قادمة من وحدات التحكم، أو خاصة بمنظومات تحديد المواقع العالمية.
CBWfe9vYPmdIgptVBpSR7ZiOfl4_vptqjI9KeKaG3cKErPy5B-U0WKb_RaS7RoncIzSsyQIx-pQGORqBb7Qlwfr4-XvUqbMxMhMJJrLSMc4b9-Bbe4T3eDo1kUqx3pX4t2gtSj_4

أما في نسخة هذا العام، تعددت الوسائط الجديدة الخاصة بهذا المجال، حيث أعلنت شركة بنها للصناعات الإلكترونية عن جهاز الإعاقة المضاد للطائرات بدون طيار “G0A-G0B”، وهو عبارة عن محطة محمولة لقطع إشارات الملاحة بالقمر الصناعي عن الطائرات المعادية بدون طيار -خاصة الأنواع الصغيرة والمتناهية الصغر- ما يؤدى إلى فقدانها التوجيه وخروجها عن السيطرة، وتتميز هذه المحطة بقدرة على بث الترددات بشكل ثابت يضمن جودة البث وعدم انقطاعه، وتتراوح قدرة البث الخاصة بها بين 10 و30 وات، لمدى يصل إلى 4 كيلو مترًا، على جميع النطاقات الخاصة بمنظومتي تحديد المواقع العالمية سواء الأمريكية “جي بي أس” أو الروسية “جلوناس”.
من المنتجات الجديدة أيضًا في هذا الصدد جهاز الإعاقة الإلكترونية المضاد للطائرات بدون طيار “DJ-400” والذي يعد تطوير لمنظومة الإعاقة “AD-21″، وهو عبارة عن منصة عمودية يمكن تثبيتها في المواقع التي تتواجد بها شخصيات هامة، أو على متن العربات المتحركة، بهدف التشويش في نطاق تبلغ زاويته 360 درجة على أية طائرات بدون طيار تقترب من نطاق يبلغ نصف قطره 4 كيلو متر، مع قدرة عالية على العمل بشكل متواصل لفترات طويلة وفي ظل ظروف جوية صعبة.

GvTiJ1BfGck_UQ6-osUFForO3M2-cbS6R5865_NqfHsVVLVSagiC1eG7_mEFBmQ7A8xHD7-thcdm77N2NXGvvCqjTaM2z9iFR14k8NNRP0uyptvEGWDmVXXr48X3CjnK5m2Z7kVJ

يضاف إلى ذلك الإعلان عن تطوير الرادار المصري “P-01 برداويني”، وذلك عبر تعاون مشترك بين الكلية الفنية العسكرية ومصنع بنها للصناعات الإلكترونية، وهو رادار مصمم للعمل ضمن تردد “إكس”، لرصد الطائرات بدون طيار الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث يمتلك القدرة على كشف طائرة بدون طيار متناهية الصغر يصل مقطعها الراداري إلى 0.01 متر من مدى يصل إلى 3 كم، بجانب إمكانية رصد الأهداف البرية على نطاقات تتراوح بين 7 و25 كيلو مترًا.
كذلك يمتلك هذا الرادار القدرة على مقاومة وسائط التشويش والإعاقة، عبر تغيير الترددات التي يستخدمها في حيز يبلغ 150 ميجا هرتز. جدير بالذكر هنا أن الشركة العربية العالمية للبصريات، بدأت بشكل فعلي في إنتاج أنظمة الرصد والتصويب الخاصة بالطائرات بدون طيار، بالتعاون مع بعض الشركات الفرنسية وعلى رأسها شركة “تاليس”، وهي أنظمة أساسية لعمل الطائرات بدون طيار.

الأنظمة الأرضية المسيرة حاضرة في معرض إيديكس​

7Iye3-gs-177OdwyviWsly7exMAv-fLCZJyoIDZmIE6Gijmxw_PcgRXPCq0aNksPTbjdg4XhhFWkq9gXQgYf5QgX-20rF4tO1gEkenidjBEim6TMwNJ1qwBts8cMPaJE65tti6vS

نعود مرة أخرى إلى التجربة الميدانية للجيش المصري شمالي سيناء، فقد انبثقت عن التعامل بشكل مستمر مع مخاطر العبوات الناسفة مختلفة الأنواع خبرة كبيرة في مواجهة هذا التهديد الذي يعد أساسيًا في المواجهات مع العناصر الإرهابية بشكل عام. هذه الخبرة أدت إلى تطور لافت في مجالين أساسيين من مجالات التصنيع العسكري، الأول هو مجال تصنيع العربات المقاومة للألغام “MRAP”، والثاني هو مجال مكافحة الألغام والعبوات الناسفة عبر أنظمة متحكم بها عن بعد.
خلال عمليات شمال سيناء استخدم الجيش المصري عددًا من كاسحات الألغام غربية الصنع المتحكم بها عن بعد، للكشف عن الألغام وتدميرها، بجانب استخدامه للمنظومة الصاروخية محلية الصنع المصممة لفتح حقول الألغام “فاتح-3″، وكذلك إجراء بعض التجارب الخاصة بتطوير مركبة ذاتية القيادة لمكافحة الألغام، عن طريق تعديل دبابات “أم-60 ” الأمريكية.
-k2Fv-TtfWyuqOohofpGn3OrpCCOAb7lWL0qqZrTlEgPnWtPmWaBx5wLxaoGdy4ZG-y0QgEzsCNwARYrUZ9XVBobvkSh0GjqXbgYWBvkxvH-_RHwZJ4fKQPFnX2wooqLlXXbQZKG

هذه التجارب وغيرها أفضت إلى إحدى مفاجآت النسخة الثانية من معرض “إيديكس”، وهي عرض نوعين مختلفين من أنواع الروبوتات المخصصة للتعامل مع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، هما “إكس-300” و”إم-300″، وهما نتاج تعاون مشترك بين إدارة البحوث الفنية والتطوير في وزارة الدفاع المصرية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارة الإنتاج الحربي. يبلغ وزن الروبوت “إم-300” نحو 2800 كيلو جرامًا، وتصل سرعته إلى 18 كيلو مترًا، ويستطيع العمل بشكل مستمر لنحو 4 ساعات، وتم تزويده بست كاميرات للرؤية النهارية والليلية، بجانب ذراع يبلغ طولها 275 سنتيمتر للتعامل مع العبوات الناسفة.
F7mkgqQJQsX73psO_Z6EiL-UoBqoxp--gdQTr2_yMYazbhy394Df394u768KATBs2TtBCqWuCbAnUYQAALJ60zOTYk-3r1-OrqHq5JrQpMuMajKc-x2trNrgoSc_Zh0aKht6fLFx

الروبوت “إكس-300″، يعد خطوة متقدمة في مجال مكافحة العبوات الناسفة، فقد تم تزويده بثماني كاميرات للرؤية النهارية والليلية في مختلف الاتجاهات، وذراع قاطعة للأسلاك الخاصة بالشراك الخداعية، يمكن استخدامها أيضًا في إبعاد أو فحص العبوات الفوق أرضية، وكذا الحفر لاستخراج العبوات المدفونة تحت الأرض، بزاوية حركة قدرها 180 درجة.
هذا بجانب تزويده بجرافة سفلية لأعمال الحفر والتجهيز الهندسي. يتم تشغيل هذا الروبوت بمحرك يعمل بالسولار تصل قدرته إلى 75 حصان، ويتم التحكم به عن طريق وحدة لاسلكية تستطيع تشغيله من مسافة 500 كيلو مترًا، مع إمكانية توسيع هذه المسافة بشكل أكبر عن طريق التحكم السلكي.

نقلة نوعية في مجال التسليح البحري

OgWjXQ-lMh5v5YRnG_OQW34A_RZ18lZwvc1nENOBACkPPK79bzVMr_Y8G0iMflis9b0eQpDgC9vqgZcM4jTdeFnX9HjDLzg0el3BeVpPEChK29oP7Ku3GZRjX_PLgEWYmhPtZcne

شاركت القوات البحرية المصرية بشكل لافت في نسخة هذا العام من معرض “إيديكس”، ممثلة في ترسانة القوات البحرية والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن. كان من الواضح أن التصنيع العسكري المصري في المجال البحري بدأ يتخذ نمطًا أكثر نوعية، يتم فيها تجاوز المرحلة السابقة التي صنعت فيها مصر بشكل كامل طائفة مختلفة من فئات السفن العسكرية والمدنية والمساندة والمساعدة، وصولًا إلى تصنيع زوارق الدورية والمرور السريع، وزوارق القوات الخاصة “RHIB”.
هذا لتدخل مصر مرحلة جديدة يتم فيها تصنيع الكورفيتات ذات الطبيعة الشبحية والقطع البحرية المتوسطة، وهذا يعد من ثمار سياسة نقل تكنولوجيا التصنيع التي اتبعتها القوات البحرية في كافة صفقاتها الخارجية، خاصة صفقة فرقاطات الفئة “ميكو-إيه200” مع ألمانيا، علمًا بأنه بالتزامن مع نسخة هذا العام من معرض “إيديكس”، أعلنت ترسانة الإسكندرية البدء في تصنيع أول فرقاطة من هذه الفئة.
تضمنت نسخة هذا العام من المعرض عرضًا لنموذج الكورفيت الشبحي المصري “CC-60” الجاري العمل على تطويره، بحيث يكون متعدد المهام، ويبلغ طوله 60 مترًا، وتصل سرعته القصوى إلى 32 عقدة بحرية، ومداه الكلي إلى 2400 ميل بحري، مع مدة إبحار متواصل تصل إلى 20 يوم.
تم تزويد هذا الكورفيت برادار فرنسي الصنع من نوع “Smart-S MK2” يصل مداه إلى 250 كيلو مترًا، وتم تسليح الكورفيت بـ ٨ خلايا إطلاق عمودية لصواريخ الدفاع الجوي، ومدفعين في منتصف البدن من نوع “DS30M” بريطاني الصنع، من عيار 30 ملم، وهذا المدفع مزود أيضًا بصواريخ الدفاع الجوي الموجهة بالليزر “مارتليت”.
Y302jWvwnP9KwvPpmwUdoojL98YLLZbbnlWnoMYQjRY39hEx6_6zjSv5betCSOMCX8tRYdhu0QhHyOyUFUOPQbToqH4hmHBTkvrIW08lHgerG4aJB0myXJy8Fp2-dy4sArhrFh7w

النموذج الثاني المثير للاهتمام في هذا الصدد، هو زورق صاروخي سريع يسمى “PV-43″، تم اشتقاق تصميمه من الزورق الكرواتي الصنع “OOB-31″، ويصل طوله إلى 43 مترًا، وسرعته القصوى 30 عقدة بحرية، بمدى كلي يصل إلى 1500 ميل بحري، ومدة إبحار متواصل تصل إلى عشرة أيام. يتسلح هذا الزورق بمدفع أمامي من نوع “DS30M” بريطاني الصنع عيار 30 ملم، ملحق به منصة لإطلاق صواريخ الدفاع الجوي الموجهة بالليزر “مارتليت”، وتم تزويد هذا الزورق أيضًا بمنصة إطلاق خلفية رباعية لصواريخ “أوتومات” المضادة للقطع البحرية.
ZymkvmtXKHrsuPWPapjSY6MxmOvTevM85sGDi_ppkkgZdbHP4sb1SaKQfFxN2EUxWZFIxz5a463fiv-bqHXU_4XTwlqzk9yh52xPbz1jleu9T7LrcvzrCDEcxrXSK6W9SVw1ofj7

المشروع الثالث الجديد الذي تم عرضه في نسخة هذا العام، هو زورق الدورية “NAVY-1″، الذي يصل طوله إلى نحو 12 مترًا، ويستطيع نقل عشرة أفراد، وتصل سرعته القصوى إلى 45 عقدة. واللافت هو تسليحه بمحطة قتالية آلية يتم التحكم بها عن بعد ومزودة بآلية تهديف كهروبصرية، وهو توجه سيتم تعميمه في معظم الزوارق الحربية المصرية، بالنظر إلى أن الشركة العربية العامة للبصريات باتت تنتج هذه المحطات محليًا.
RDa2inICpNCNo7wFHpad0evKKO_wD4IkedsR8ACUbhVcKOI1SE7Kl0stKO2Wk0guascoiM3ux5qB4jOvL5LdKsoTDXQbBoqKyAGmO5W_smqHYEcRLkXe7n4TlUqxg1I67BC_WCRd

من المعروضات اللافتة التي تضمنتها نسخة هذا العام من معرض “إيديكس”، قذيفة الأعماق “نورس-1″، وهي من عيار 250 ملم، مخصصة لاستهداف الغواصات وإصابتها بأضرار كبيرة عن طريق الموجات التضاغطية التي يسفر عنها انفجار الشحنة المتفجرة الخاصة بهذه القذيفة، وزنتها 30 كيلو جرام.
يتراوح مدى هذه القذيفة بين 1700 و3600 متر، وتستطيع العمل حتى عمق 300 متر تحت سطح الماء، وهو ما يجعلها فعالة ضد كافة أنواع الغواصات. يتم إطلاق هذا النوع من القذائف من قاذف “RBU-1200” وهو قاذف سوفيتي التصميم تتسلح به كافة القطع البحرية ذات المنشأ الشرقي.
مصر تتعاقد على امتلاك أسلحة متطورة برية وجوية وبحرية (صور)

جدير بالذكر أن فعاليات المعرض تضمنت توقيع اتفاقية بين قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد مع إريك بيرانجر الرئيس التنفيذي لشركة “‏MBDA‎” الأوروبية، وظهر خلال التوقيع على هذه الاتفاقية مجسمان؛ الأول لصاروخ “اوتومات” المضاد للقطع البحرية، وصاروخ الدفاع الجوي “ميكا”، وهو ما قد يشير إلى أن هذه الاتفاقية تتعلق بكلا النوعين. قائد القوات البحرية أعلن أيضا خلال المعرض عن تدشين المعرض البحري الأول “Naval Power” للقوات البحرية المصرية، والذي سيقام في سبتمبر المقبل، وهو ما يعكس رغبة القوات البحرية في تعزيز مكتسباتها الحالية في مجال التصنيع البحري.

 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,837
مستوى التفاعل
77,742
المستوي
11
الرتب
11

التسليح البري … البناء على المكتسبات السابقة​

NCWhQ02QNtn76tBEyVqe2bITUHmNHW8StXufJgQDnyOCKTqNH2k6mdIaW-pFGGe4WEcUgQGFEhu8Cdehvp5KzFDwMI1QnFgr3Xu2TNvaGxYFkUvbLnCU9Naf55z6llG54-aFtQ0Q

كانت العربات المدرعة مصرية الصنع بمثابة النقطة المحورية في معروضات النسخة الأولى من معرض “إيديكس” للصناعات الدفاعية، لكن كانت النقطة الأساسية في هذا الصدد هي أن هذه العربات كانت جميعها مدولبة، رغم أن مصر كانت في ذلك التوقيت تعمل على عدة مشاريع للعربات المجنزرة.
باكورة هذه المشاريع ظهرت في نسخة هذا العام، عبر عربة القتال “سيناء-200″، والتي تم اشتقاق تصميمها من تصميم عربة القتال المدرعة السوفيتية “BMP-1”. تتميز هذه المدرعة بمستوى حماية من القذائف والطلقات النارية أكبر من النموذج السوفيتي، إذ تم تصفيحها جانبيًا بالمستوى الرابع من الدروع المضادة للعبوات الناسفة، ومن أسفل بالمستوى الثالث، بجانب تصفيحها بشكل كامل بدروع المستوى الثالث المضادة للطلقات الخفيفة.
AKZmJk7iVpBuLb6yzZhx9kXSLYRkD2_Utb-VX7RcIi53WLapvTFxxCOTgggTQn4_ULiZLuF825a7nBw_PhARqqBOEI2NcFRzwKjm_GZA0842PDA5y7hEYQikThseF0K7cO8EsvAA

يضاف إلى ذلك تزويدها بآلية لتثبيت الدروع الشبكية والقفصية، التي تتيح لها الحماية من القذائف المضادة للدروع. تتراوح سرعتها القصوى بين 45 و65 كيلو مترًا في الساعة، ويبلغ عدد طاقمها التشغيلي إلى فردين بجانب نقل ستة جنود، وتصل قوة محركها إلى نحو 360 حصانًا.
تخطط الهيئة العربية للتصنيع لتطوير نسخ مختلفة من هذه المدرعة، لتخدم كافة الأغراض القتالية والمساعدة، لكن النسخة التي تم عرضها في معرض هذا العام كانت مسلحة بمحطة مزودة بمدفع نصف بوصة متحكم بها عن بعد بواسطة منظومة كهروبصرية، وهي محطة مصرية الصنع من إنتاج الشركة العربية العالمية للبصريات، يتم تعميمها على كافة العربات المدرعة مصرية الصنع.
wtNbYM4Lr-g063rSJ-zncU-Y66RAmaJ0k0rOqbdF3mTsnafz5EOetjz3vy9n1IM9pUVK7YDqDHc2jMArv-ZyNo40UCu0ljHIiYKoCtP91oqJCgClTPNgmSBnYfou-OtmfhPWOq96

خلال النسخة الأولى من معرض “إيديكس”، تم عرض عدة أنواع من العربات المدرعة كانت حاضرة أيضًا في معرض هذا العام، منها عربات “ST-500” المدرعة، التي تعاقدت وزارة الدفاع المصرية خلال المعرض على شراء مائة عربة منها، كما كان حاضرًا هذا العام أيضًا العربات المدرعة “تمساح-1″ و”تمساح-2”.
وقد تضمن معرض هذا العام النسخ الأحدث من هذه السلسلة، وهي “تمساح – 2 و3 و 4″، وقد ظهر تأثير الدروس الميدانية بشكل واضح على النسخ الجديدة خاصة العربة المقاومة للألغام “تمساح-4″، المزودة بكافة وسائل الحماية من تأثيرات العبوات الناسفة،
بداية من المستوى “BR6” من الحماية الباليستية، مرورًا بداعم العجلات ومقاعد مزودة بحماية من الصدمات الانفجارية. كذلك تم تزويد هذه المدرعة بأربع كاميرات خارجية، ونظام للقيادة عن طريق منظومة تحديد المواقع العالمية، ويصل مداها الأقصى دون التزود بالوقود إلى 500 كيلو متر، وسرعتها القصوى 95 كيلو مترًا، وزودت بمحطة متحكم بها عن بعد للاشتباك القريب من إنتاج الشركة العربية العالمية للبصريات.
mVSqEZkLrS2SqSvoyHJ5kM0VwduMijK_3tVEDd6HpYVIDcUrVhqrFHT5MZYlYDPcaJdxVI9CLNHbnZoNCnNb3-6viR2o2CLKQxJEg0dleTzqCM98pzO0H-igS5ARFR45E4GdwqMS

فيما يتعلق بالمدفعية، وبعد أن عرضت مصر خلال النسخة الأولى من “إيديكس”، تعديلاتها على المدافع السوفيتية “دي-20” و”إم-46″، التي تم بموجبها تحويلها إلى مدافع ذاتية الحركة، تعاقدت مصر مع شركة “هانوا” الكورية الجنوبية، لبدء الإنتاج المشترك لمدفع الهاوتزر ذاتي الحركة من عيار 155 ملم “K-9″، بحيث تكون مصر قادرة بحلول عام 2026 على إنتاج ما يصل إلى 50 بالمائة من مكونات هذا المدفع.
ويعد هذا المدفع إضافة قوية للتسليح والتصنيع العسكري المصري، نظرًا إلى مميزاته الفريدة، بداية من بنيته المدرعة التي تستطيع تحمل الطلقات النارية حتى عيار 14.5 ملم، مرورًا بمنظومة تنقية الهواء المعززة بحماية من تأثيرات أسلحة الدمار الشامل، والمحرك الألماني الصنع الذي تصل قدرته إلى 1000 حصان، ونظام التعليق المتطور الذي يتيح للمدفع الثقيل التحرك والتموضع بشكل فعال في كافة التضاريس.
يتميز هذا المدفع أيضًا بإلكترونيات متطورة لإدارة النيران، وكومبيوتر باليستي لتنظيم عمليات الإطلاق وحساب المسافات، معزز بأنماط قتالية فعالة منها نمط يتيح إطلاق عدة قذائف متتالية بفاصل زمني خمس ثوانٍ فقط، بزاوية إطلاق مختلفة لكل قذيفة، ونمط آخر يتيح إطلاق 3 قذائف في الدقيقة لمدة ساعة كاملة دون توقف. يستطيع هذا المدفع إطلاق ما يصل إلى 8 قذائف في الدقيقة الواحدة، نظرًا لتزويده بملقم آلي.
n3MLoeqrO5z_kXaXW2vxTwurkuStV7yRXHmecpVFg3SMjcvB7kNHSDv4RtvG5GvWBM2v0-6rX1ocxeVOHJ5JYcgHrnWa-8GKfvFtjMl3BsqkMxqmJn30Cas5AM4Rot7i2hA4NwjB

يضاف إلى كل ما سبق، بعض المعروضات المصرية اللافتة، منها بنادق مصرية مطورة بالكامل بقدرات محلية، عرضتها الهيئة القومية للإنتاج الحربي، بجانب غرفة حراسة مدرعة، تعتبر من نتائج الدروس الميدانية شمالي سيناء، حيث تم تدريعها بشكل يحمي من بداخلها من كافة الأعيرة النارية الصغيرة، وزودت بسريرين ومقعدين يمكن طويهم جميعًا لتوفير المساحة الداخلية، وهي مزودة أيضًا بإمكانية تعديل تدريعها ليشمل دروش شبكية أو قفصية، أو دروع مضادة لانفجارات القنابل اليدوية والعبوات الناسفة، أو زيادة مستوى التدريع الكلي ليصبح مقاوم للأعيرة النارية المتوسطة.
X0ZWPQRVlbhAmOtIGjNQU4MthTLp_NCYgmDWVkBuU6NtWHtfslJceWO-1PpQ1AIBi971bP3PlwUsSOlPV82-7A211LtDtnlLreneRIfx5ahdkCZaekj--CvAB71G4G3O4o3EmI_l

نظام “نمط-أ” للحماية من تأثير أسلحة النبضة الكهرومغناطيسية، يعد من الإضافات النوعية التي تضمنها معرض هذا العام، وبه تدخل الصناعات العسكرية المصرية مرحلة جديدة، خاصة أن هذا النوع من الأسلحة يعد من التقنيات المستحدثة خلال الأعوام القليلة الماضية، وهي تقنية تعتمد على توليد صدمات تقوم بشل فاعلية كافة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في نطاق تأثيرها، خاصة منظومات القيادة والسيطرة ومحطات إدارة الدفاع الجوي والرادارات، وبالتالي تتيح المنظومة المصرية الجديدة توفير الحماية الكاملة لمنظومات القيادة والسيطرة من تأثيرات هذه التقنية.
Hq2OKvrGY15vaXR6l96Sqgbhvxx9dgTjwZ84mK8329Q7XXDLFG-VVltrAW_AptYn97DcCZcTw5X3BhenRuVADI7bUpgn6J6UeQhFZW7Kwck7DqauIMUPNAteBWucAQLZGHgBt-7h

وأخيرًا وليس آخرًا -بالنظر إلى أن كل ما تم عرضه في نسخة هذا العام من معرض إيديكس ليس كل ما تم إنتاجه محليًا من أسلحة ومنظومات قتالية في مصر- نصل إلى شراكة مصر مع شركة “Escribano” الإسبانية، لتصنيع برج قتالي ذي تسليح عالي، يشمل مدفعًا من عيار 30 ملم، بجانب رشاش محوري متوسط، وقاذف مزدوج للقذائف المضادة للدبابات، وهو ما سيتيح مستقبلًا، تزويد العربات المصرية المدرعة به، بشكل يحول ناقلات الجند إلى عربات قتال كاملة التسليح.
بالنظر إلى ما سبق، يمكن القول إن المرحلة المقبلة من التصنيع العسكري المصري، باتت تميل بشكل واضح نحو الأنظمة المسيرة المتحكم بها عن بعد، بحيث يشمل ذلك الأنظمة البرية والبحرية منها، بجانب التوسع بشكل أكبر في تطوير الطائرات بدون طيار لتشمل الطائرات الهجومية والذخائر الجوالة.
على المستوى البحري بات التوجه واضحًا نحو تطوير قطع بحرية كبيرة ومعقدة التسليح، في حين تستهدف مصر في المرحلة المقبلة دخول معتركين أساسيين، الأول هو منظومات الدفاع الجوي، التي كان لمصر سابقًا تجربة جيدة فيها، والثاني هو الذخائر الذكية الموجهة، خاصة الأنواع الجوية منها، بالتزامن مع بدء الانتقال بشكل كلي إلى تصنيع آليات القتال المدرعة المدولبة والمجنزرة، وعدم الاقتصار في التصنيع على ناقلات الجند. الأكيد أن هذا التقدم الواضح كان محصلة جهود السنوات الماضية، والتي فيها تم الجمع بين الجهود الذاتية والخبرات المكتسبة من اتفاقيات التصنيع المشترك وعقود نقل تقنيات التصنيع.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

JOKer 88

اذا نبح خلفك 100كلب فاعلم انك ذئب(العوده)
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
10,524
الحلول
1
مستوى التفاعل
41,516
المستوي
10
الرتب
10
الموقع الالكتروني
twitter.com
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
لا اعلم ولكن من واقع الأمر تم تطويرها لزياده تحمل الدرون في العمليات القتاليه لسهوله المناورة هي ليس موجوده في أي نسخه اخري لذلك ليس مخصصه لحمل التسليح ولا يوجد بها نقاط تعليق اظن تم تعديل عليها للاتزان لحمل احجام من التسليح غير العاده
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل