أثارت استقالة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سخرية رواد مواقع التواصل فى مصر إلى حد الشماتة.
وقال الباحث والناشط السياسي محمد صلاح: "الهدف الثاني للاعب الموهوب فلاديمير بوتين، استقالة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، ليصبح ثاني رئيس حكومة في أوروبا يسقط نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية".
وأضاف: "البشرية بالكامل لا تتحمل أي نتيجة للحرب الحالية إلا انتصار بوتين وتحقيقه المزيد من الأهداف، وأي نتيجة خلاف هذه النتيجة ستكون كارثية على كل البشر!".
وتابع: "سقوط جونسون نتيجة طبيعية للتضخم التاريخي الناتج عن عقوبات هزلية أضرت بشعوب العالم أجمع، بخلاف الإصرار الغريب على استمرار الحرب ودعم الأوكران بلا أي سقف، وهو دعم يبدو أنه لن تكون له أي نتائج عسكرية على الأرض!".
وختم: "على الجانب الآخر من الأطلنطي، بدأت الصحافة الأمريكية في ترديد هتاف "قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا" لإدارة بايدن، والذي قد يكون ثالث ضحايا هذه الحرب التي ثبت يقينا أنها ستغير وجه العالم بلا أي شك".
من جهته، ربط الدكتور أحمد الصاوي، أستاذ التاريخ والمفكر الناصري، استقالة جونسون بالفيلم المصري الشهير أمير الانتقام، حيث قال: "بوريس جونسون أكبر صقور الحرب في أوكرانيا يذهب ضحية تداعيات الحرب في أوربا".
وعلق اللواء سمير فرج على الاستقالة قائلا: "طبيعي ان ده يحصل، و تحديدا من الولاية الأمريكية في أوروبا (إنجلترا) نتيجة للنمطية وانعدام الاحترافية والذكاء في التعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيره، و الأغرب أن كل هذا التخبط يأتي من أصحاب الفخ! ومن خططوا له! فانقلب عليهم".
وأضاف: "كل ما يحدث مؤخرا يوضح لك مدى التأثير السلبي الواقع على أوروبا، وتحديدا الواقع على إنجلترا وهو كما قلنا نتيجه طبيعية للبقاء تحت المظلة و التبعية الأمريكيه".
وتابع: "روسيا في الواقع وميدانيا، حققت ما تريد، و حاليا تسيطر بشكل شبه كامل على اقليم دومباز ولمن يدقق في الخريطة، يجد ان هذا هو اكتمال جغرافي مع شبه جزيرة القرم".
المصدر: RT
وقال الباحث والناشط السياسي محمد صلاح: "الهدف الثاني للاعب الموهوب فلاديمير بوتين، استقالة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، ليصبح ثاني رئيس حكومة في أوروبا يسقط نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية".
وأضاف: "البشرية بالكامل لا تتحمل أي نتيجة للحرب الحالية إلا انتصار بوتين وتحقيقه المزيد من الأهداف، وأي نتيجة خلاف هذه النتيجة ستكون كارثية على كل البشر!".
وتابع: "سقوط جونسون نتيجة طبيعية للتضخم التاريخي الناتج عن عقوبات هزلية أضرت بشعوب العالم أجمع، بخلاف الإصرار الغريب على استمرار الحرب ودعم الأوكران بلا أي سقف، وهو دعم يبدو أنه لن تكون له أي نتائج عسكرية على الأرض!".
وختم: "على الجانب الآخر من الأطلنطي، بدأت الصحافة الأمريكية في ترديد هتاف "قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا" لإدارة بايدن، والذي قد يكون ثالث ضحايا هذه الحرب التي ثبت يقينا أنها ستغير وجه العالم بلا أي شك".
من جهته، ربط الدكتور أحمد الصاوي، أستاذ التاريخ والمفكر الناصري، استقالة جونسون بالفيلم المصري الشهير أمير الانتقام، حيث قال: "بوريس جونسون أكبر صقور الحرب في أوكرانيا يذهب ضحية تداعيات الحرب في أوربا".
وعلق اللواء سمير فرج على الاستقالة قائلا: "طبيعي ان ده يحصل، و تحديدا من الولاية الأمريكية في أوروبا (إنجلترا) نتيجة للنمطية وانعدام الاحترافية والذكاء في التعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيره، و الأغرب أن كل هذا التخبط يأتي من أصحاب الفخ! ومن خططوا له! فانقلب عليهم".
وأضاف: "كل ما يحدث مؤخرا يوضح لك مدى التأثير السلبي الواقع على أوروبا، وتحديدا الواقع على إنجلترا وهو كما قلنا نتيجه طبيعية للبقاء تحت المظلة و التبعية الأمريكيه".
وتابع: "روسيا في الواقع وميدانيا، حققت ما تريد، و حاليا تسيطر بشكل شبه كامل على اقليم دومباز ولمن يدقق في الخريطة، يجد ان هذا هو اكتمال جغرافي مع شبه جزيرة القرم".
المصدر: RT
