هبستفاد التقرب من دوله قويه مهما اختلفنا معاها لديها نوع ليس بالقليل من التقنيه العلميه والعسكريه وانفتاح علي العالم الغربي والتلحف بها ضد ايران خاصه بعد رفض مصر لعب دور كلب الحراسه للخليج والتورط في اي صراع ضد ايران
وهم عارفين ان لو قووا مصر وقفت هيبقي ليها مشروع ضدهم اخطر من ايران اللي حاءط الخلاف اللغوي والمذهبي والتاريخي بيمثل حاجز ليها لاختراق المجتمع السعودي مقارنه بالاختراق المصري المتوقع لو قويت مصر
وتجربه عبدالناصر مع السعوديه مش بعيده عنهم
وايضا مايقدرشي السعودي انه يعول علي تركيا
لكون علاقاتها اي تركيا مع ايران جيده جدا وعداء التركي للخليج خاصه ال سعود تاريخي وسياسي متغلعل فصعب علي السعوديين اقناع الاتراك ايضا بلعب دور كلب حراسه موثوق الجانب منهم ضد ايران
فمافيش قصادهم الا إسراءيل كرهان اخير اللي هي لن تمثل عبيء مالي عليهم كمصر وتركيا ايضا ومهما كانت حاجز الدين واللغه وحجات تانيه مش هتسهل انقلاب إسراءيل عليهم زي مصر وتركيا لو خدوا الفرصه -ده حسب فكرهم-
فالسعودي عاوز داخله شيك لشعبه والمنطقه يبررر بيها التطبيع ودي مشكلته اللي بيحضر ليها الان واحد ادواتها اعطاء إسراءيل السعوديه السيطره علي الحرم الشريف ليبقي الملك السعودي المستقبلي اسمه خادم الاحرمه الثلاث ودي شرعيه دينيه دايما بيعتمد عليها ال سعود في شرعنه ملكهم
زي مابيقول الاخوانجيه
نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعض فيما اختلتفنا فيه
السياسه مافيهاش ضرر كلي او منفعه كليه فيها نسبه وتناسب ومناورات مع الجميع
والسياسه هي فن الممكن
والمحور ده بديل نوعي لمصر بعد استنفاذ المحور المصري الخليجي لطاقته المتبادله وعدم رغبتهم اي الخليج في علو مصر وتركيعها اقتصاديا فلازم كسياسي مصري توجد بديل ليك يمثل ضغط عاي خصمك الخليجي لعدل الكافه
كاالتقرب للمحور الايراني المنافس ليه لتحسين وضعك التفاوضي معاه بدل علاقه من اعلي لاسفل الساءده الان
وده وضع مش مريح لاي سياسي مع خصومه وتفاوضه معاهم اللي بيسعي فيه علي الاقل لتحقيق التعادل وده مش حاصل
وايضا العراق غني بمصادر الطاقه وسوق ضخم للمنتجات المصريه من كافه النواحي وشركات المقاولات والتصدير سواء منتج او خدمه محتاجاه مصر الان بشده للخروج من ازمتها اللي بيسعي الخايج لذيادتها طبعا باستغلال أخطاء من يديرون الخ
الخلاصه: الخليج لا يثق في مصر
فاكر تجسس السعوديه علي رءيس الوزراء المصري وكم مسؤول مصري عن طريق برنامج اسراءيلي مره ٢٠١٥ ومره ٢٠١٩ اهوه ده تجسيد لرؤيتهم ليك
