- إنضم
- 28 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 2,249
- مستوى التفاعل
- 10,924
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
للاسف صعب نفصل الدين عن الوطن و كلاهما مؤثر عميق في وجدان المصريينمن فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
و يمكن الخلط الحادث ناتج عن تشوه الهوية مع أن مصر لها شخصيتها حتي في الدين
نحن نحب الصحابة و نحب آل البيت يعني بمفهوم هذه الأيام لا سنة و لا شيعة و لكن نحن مسلمين وسطيين بحق و هذا لا يتعارض مع الإرث التوحيدي القديم في التاريخ المصري
و لكن مع هبوب الريح العائدة من الخليج نهاية السبعينات مع بقايا الإرث النفسي من بعد الاستعمار الأجنبي خصوصا منذ سقوط دولة المماليك العظيمة حتي جلاء الانجليز احدث حالة مشوهة من الدونية العجيبة لا تليق بنا
و لكن في التاريخ الاول كان ادريس رفيع المقام بمصر و تربية موسي بمصر و من قبله يوسف عليهم السلام و ممر العائلة المقدسة بحثا عن الأمان بمصر و حين أسري بالحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم ما توقف الا بالوادي المقدس طوي في سيناء و صلي بها ركعتين و ايضا بمصر ناهيكم عن الجيوش و القراء و العلماء و الحفاظ بمصر ، وحين ضاقت الدنيا علي آل البيت في عهد يزيد الذي عذب آل البيت و قتلهم و شردهم فما وجدوا الأحبة بقيادة السيدة زينب الا مصر و اهلها و يكفي دعوتها لاهل مصر اويتمونا اواكم الله نصرتمونا نصركم الله
فالدين لا يتعارض مع الوطن و لكن الاضطراب الفكري نتيجة ما ذكرته سابقا علينا أن نتخلص منه لأنه ليس إلا وساخة بطن
نحن مصر كنانة الله في أرضه لنا شخصيتنا و لنا قوميتنا الفريدة و الحمد لله
التعديل الأخير: