- إنضم
- 30 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 10,706
- مستوى التفاعل
- 29,174
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
“بوابات الخير”.. الموانئ المصرية في طريقها للعالمية - المرصد
صورة هبة زين
هبة زين
ديسمبر 19, 2020
14 دقائق
موقع مصر الاستراتيجي بقلب العالم جعلها منذ فجر التاريخ أحد أهم ممرات التجارة العالمية بين الشرق والغرب، فيوجد بمصر ما يقرب من 50 ميناء بحريا تطل على البحر الأحمر والبحر المتوسط، وخليج السويس والعقبة، وقناة السويس التي تربط البحرين الأحمر والمتوسط بطريق مائي بحري مباشر دون أي حلقة برية وسيطة. مُشكِلة شريان رئيسي لنقل التجارة حول العالم، يمهد لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي.
الوضع الحالي
أولًا: الموانئ البحرية
تنقسم الموانئ بمصر ما بين موانئ للصيد أو التجارة أو النقل النهري أو الجافة أو السياحية. ويبلغ إجمالي عدد الموانئ البحرية المصرية 48 ميناء، بالإضافة إلى (2) ميناء تجاري تحت الانشاء وهما (جرجوب غرب البحر المتوسط، ورأس بناس جنوب البحر الأحمر)، وتنقسم الموانئ إلى: 15 ميناء منها ما يطل على البحر المتوسط (6 تجاريا، 9 تخصصيا)، ويطل 23 ميناء على البحر الأحمر وتنقسم إلى (9 تجاريا، 24 تخصصيا).
وتبلغ إجمالي أطوال السواحل المصرية حوالي 3000 كم (1000 كم بحر متوسط، 2000 كم بحر أحمر). ويقدر عدد الأرصفة بمصر بإجمالي 197 رصيفا بطول 37.5 كم تقريبًا.
ويقدر إجمالي سفن الأسطول التجاري الوطني العامل (شامل سفن الخدمات) حتى نهاية 2019 عدد 117 سفينة بحمولة كلية 901 ألف طن. ويقدر المتوسط السنوي لإجمالي البضائع المنقولة على السفن المصرية 8%. فيما يبلغ متوسط إجمالي الإيرادات السنوية المباشرة حوالي 13 مليار جنيه. ويعمل بالقطاع والهيئات البحرية حوالي 8200 عامل.
ويحتل ميناء الإسكندرية الصدارة بين موانئ جمهورية مصر العربية فيما يتعلق بحجم حركة التجارة حيث يتم من خلاله تداول ما يقرب من 60% من تجارة مصر الخارجية. فيمر به قرابة 26 مليون طن من الواردات، وحوالي 8 مليون طن من الصادرات.
إلا إنه يعاني من تدنى معدلات الشحن والتفريغ، نتيجة تهالك وقدم معدات وأوناش الشركات العاملة في الشحن والتفريغ وعدم امتلاكها عمالة مدربة ومنتظمة. الامر الذي تم تعديله من خلال وضع معدل معياري يحدد زمن التفريغ بـ «العنبر». ومن لم يلتزم بمعدلات الشحن والتفريغ التي وضعها الميناء يتم إنذاره مرتين وفى المرة الثالثة يتم طرده خارج الميناء.
هذا فضلا عن تكدس الأرصفة بالسيارات المستوردة نتيجة حركة الاستيراد غير العادية، وما يعرف بـ «زيرو جمارك»، فيصل عدد السيارات المستوردة في اليوم الواحد لنحو 7 آلاف سيارة، ولحل هذه الازمة تم اللجوء لمشروع الجراج المتعدد الطوابق، حيث يستوعب 3500 سيارة في اليوم، وتبلغ مساحته الإجمالية 15 ألف متر مربع، بتكلفة 400 مليون جنيه، ويتكون من 4 طوابق، ثلاثة منها للتخزين الجمركي، والرابع للاستخدام اليومي للعملاء، ومُجهز بأجهزة إطفاء ذاتي وأنظمة إنذار وتحكم اليكتروني وكاميرات مراقبة طبقاً لأحدث النظم العالمية.
خلال السنوات الماضية تم رفع كفاءة كوبري 27 الذي يربط ميناء الإسكندرية بالطريق الدولي الساحلي بتكلفة تجاوزت الــ 60 مليون جنيه مع متابعة صيانته بشكل دوري، وذلك لتخفيف العبء المروري على منطقة القبارى غربي الإسكندرية. كما يجرى تنفيذ مشروعين عملاقين، لإنشاء وصلتين لربط ميناءي الإسكندرية والدخيلة ومنطقة العجمي بالطريق الساحلي الدولي، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنحو مليار و13 مليون جنيه.
يليه ميناء الدخيلة، والذي تم بدء العمل فيه منذ عام 1980، وهو يعتبر امتدادا طبيعيا لميناء الإسكندرية، ويتميز بسهولة ربطه بالطرق القومية (طريق الإسكندرية / القاهرة الصحراوي) وخط السكك الحديدية، ومشروع محطة توليد كهرباء غرب الإسكندرية مما يوفر تكلفة نقل الخامات المطلوبة.
فيما يعد ميناء دمياط من أقدم الموانئ في مصر منذ عهد الفراعنة وازدهر ميناء دمياط بداية من حكم محمد على حيث شارك في بناء الأسطول المصري الحربي والتجاري، وكان الميناء من أهم الثغور المصرية حينذاك، وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 546 لسنة 1980 بشأن إنشاء ميناء دمياط الجديد بصورة متطورة علـى أن يكــون طاقتـه التصميمية 5,6 مليون طن عـام 1985 بعدد 14 رصيفا بإجمالي أطوال 3350 مترًا.
وتعد محطة حاويات الميناء إحدى أهم المحطات في المنطقة، ويوجد بها أربعة أرصفة حاويات، يبلغ طولها ألفا و50 مترا، وعمقها 14,5 متر، وتحتل مساحة تبلغ 465 ألف متر مربع، ويوجد بها منطقة للتوسعات المستقبلية تبلغ نحو 800 ألف متر مربع، ومحطة حاويات الميناء مزودة بعدد عشرة ونشات، تم تزويدها بنظام معلوماتي، يساعد بفاعلية في تخطيط ومراقبة الساحات، ومعدات تداول الحاويات، كما يساعد على زيادة كفاءة المحطة، وتقليل معدات التداول.
وتقدر رحلات السفن في 2019 بـ 14027 سفينة بزيادة 1% عنها بعام 2018، فيما يقدر إجمالي تداول البضائع بـ 171.2 مليون طن بزيادة 9% عنها بعام 2018. فيما بلغت قيمة الإيرادات نحو 27.5 مليار جنيه. بينما بلغ إجمالي تداول الحاويات بـ 7.2 مليون حاوية بزيادة 8% عنها بعام 2018، وكانت أكبر نسبة تغير بين العامين 2018 و2019 في إجمالي تداول البضائع الصادرة بـ 52 مليون طن بزيادة 24% عنها بعام 2018 (42 مليون طن).
وعلى الرغم من أهمية الموانئ المصرية، على المستويين القومي والعالمي باعتبارها حلقة وصل رئيسية للتجارة العالمية، إلا أنها عانت لسنوات من انخفاض عوائدها نتيجة لما عانته مما وصفته رؤية مصر 2030 بأنها عوائق بيروقراطية، تتمثل في أساليب فحص معقدة، وإجراءات جمركية بطيئة وانعدام الشفافية في الإعلان عن الأسعار ونظم التقييم، تواضع قدرة الخطوط الملاحية.
فالمستوردون في ميناء الإسكندرية يتحملون ما يصل إلى 3 مليون دولار يوميا غرامات تأخير، بسبب تأخر المراكب بالبضائع في الموانئ لحين خروج بضاعتهم، في حين يصل وقت الانتظار إلى 21 يومًا حتى تجد المراكب مكانا على الرصيف لتفريغ بضائعها، أما المبلغ فيحمله المستورد على ثمن البضاعة، والمستهلك هو الذي يتحملها في نهاية الأمر. إلى جانب ارتفاع التعريفة الجمركية بمصر مقارنةً بنظيراتها من المنافسين على البحرين الأحمر والمتوسط.
هذا فضلا عن الاهتمام بتطوير موانئ البترول، في الوقت الذي عانت فيه موانئ الصيد والتجارة من تدهور شديد على مدى عقود. فلا يوجد اهتمام بتعميق الغاطس، وتكريكه بشكل دائم لرفع الطمي الذي يتراكم سنويا، كذلك تطويل الأرصفة بما يسمح باستقبال السفن الطويلة. ويعتبر ميناء الدخيلة أعمق ممر ملاحي بعمق 20 متر، يليه ميناء شرق بورسعيد بعمق 19 مترا، يليه ميناء السخنة بعمق 17 مترا، وسائر الموانئ تتراوح أعماقها بين 11 و14 متر، وهو ما يعنى أنها تستقبل السفن الخفيفة التي يكون غاطسها أقل من 11 و14متر.
أبرز مؤشرات الأداء المصري الجمركي بتقرير التنافسية العالمي 2019
تحظى مصر بمنافسة شرسة داخل مجالها الإقليمي، فعلى الرغم من احتلال ميناء شرق بورسعيد المركز الخامس بين أكبر 10 موانئ على مستوى الشرق الأوسط، إلا أن (تركيا، سوريا، لبنان، إسرائيل، قبرص، اليونان)، أبرز الدول المنافسة لمصر في منطقة البحر المتوسط، وبخاصة ميناء حيفا وأشدود بإسرائيل، وميرسين وإمبارلي بتركيا وبيريه باليونان.
بينما تعتبر (السعودية، السودان، الأردن، اليمن، جيبوتي، إريتريا) أبرز الدول المنافسة لمصر في منطقة البحر الأحمر، وخاصة ميناء جدة بالسعودية.
ترتيب عدد من الدول المنافسة بمؤشري الانفتاح التجاري، ودرجة تعقيد التعريفات الجمركية وفقًا لتقرير التنافسية العالمي 2019
وعلى المستوى الدولي، المنافسة المتزايدة بين الموانئ ألزمتها بتطبيق المعايير العالمية التي تضمن تقديم خدمات ذات اعتمادية أكبر ومعايير أعلى تتعلق بالجودة والأمن والسلامة والاستدامة المالية وحماية الموارد وحماية البيئة والمشاركة المجتمعية وكثير من هذه الجوانب مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة.
والتي تسهم في النهاية في تحسين ترتيب مصر العالمي في ٣ مؤشرات دولية مهمة: «التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلى» من خلال سرعة إنجاز الإجراءات الجمركية وفق معايير منظمة الجمارك العالمية، مما يدفع لتحسين مناخ العمل وتحفيز الاستثمار، ويساعد في النهوض بالاقتصاد القومي.
وتقع مصر في مرتبة متوسطة بين الدول المنافسة، بمجال النقل البحري والجمارك، وفقًا لتقرير التنافسية العالمي 2019، ويرجع ذلك إلى تعقيد الإجراءات الجمركية، وطول مدة الانتظار بالمقارنة بدول الجوار.
رؤية استراتيجية حتى 2030
لذا وضعت الرؤية الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030 خطة لتطوير قطاع النقل البحري، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للعديد من الموانئ ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، من خلال:
إقامة مشروعات إحلال وتطوير الأرصفة البحرية والجافة وإنشاء مناطق لوجستية.
تطوير منظومة الشحن والتفريغ لتقليل زمن انتظار السفن.
تطوير وتحديث بيئة العمل داخل الموانئ والربط الالكتروني لأنظمة العمل داخل كل ميناء.
تحقيق أعلى معدل لاستغلال المساحات المتاحة والمخازن داخل الموانئ.
العمل على تنفيذ مشروع الشباك الموحد وذلك لتسهيل التعامل مع الجمهور.
تحديث الأجهزة المستخدمة في تأمين الموانئ.
رفع قدرة موظفي الجمارك على تصنيف وتكويد السلع وتطبيق القرارات المختلفة على السلع المستهدفة.
التوسع في إنشاء مناطق لوجستية (ساحات مبردة، أماكن تخزين، …)
تحسين وتطوير الموانئ المصرية وتخفيض زمن وتكلفة التخليص الجمركي ومد فترات العمل بها.
وفي سياق متصل، أعد قطاع النقل البحري بوزارة النقل استراتيجية عامة لتطوير وزيادة القدرة التنافسية للنقل البحري المصري عام 2018 تتسق مع رؤية مصر 2030. تهدف إلى تطوير وتنمية وزيادة القدرة التنافسية للنقل البحري المصري من خلال تحقيق التكامل فيما بين الموانئ البحرية المصرية لتعزيز التنافسية مع الموانئ المجاورة لكي تصبح جاذبة للخطوط الملاحية والاستثمارات المحلية والأجنبية، ولاعبا فاعلًا في الاقتصاد المحلي والعالمي ولتيسير التجارة وتحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والإفريقي والعالمي، بالإضافة إلى تنمية وتطوير الأسطول التجاري البحري الوطني وتعظيم دوره في نقل تجارة مصر الخارجية.
وذلك بهدف تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليمي وأفريقي وعالمي لخدمة حركة التجارة البينية. كذلك العمل على رفع التصنيف البيئي الدولي للموانئ البحرية المصرية إلى موانئ خضراء لتحقيق الاستدامة البيئية. وذلك من خلال إعداد مخطط تطوير الموانئ البحرية بواسطة مكتب استشاري ألماني عالمي بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
كذلك وصول الطاقة الاستيعابية للحاويات بالموانئ المصرية 11.6 مليون حاوية من خلال 6 شركات حاويات، فى الوقت الذي يصل فيه متوسط التداول بالموانئ 7 ملايين حاوية، بواقع 150 مليون طن. وهو ما يسفر عن تنمية ودعم الأسطول التجاري البحري المصري بما يمكنه من نقل نسبة 25% من حجم تجارة مصر الخارجية.
ومن المقرر ان تتم عملية التطوير على ثلاث مراحل زمنية تبدأ في 2016 وتنتهي في 2030.
ثانيًا: الموانئ البرية والجافة
تعتبر الموانئ البرية واجهة مصر الأولى أمام حركة السفر والنشاط السياحي الدولي وانتقال بضائع التجارة الدولية من صادرات وواردات. كما أنها أساس حركة التجارة البينية بين كل من جمهورية مصر العربية والدول العربية الشقيقة ودول الجوار. مما يساهم في دعم إقامة منطقة التجارة الحرة العربية وكذلك رفع العبء عن الموانئ البحرية والحد من تكدس البضائع وتفعيل نشاط الحاويات بها على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي سبيل تحقيق ذلك تم انشاء الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، والمنوط بها وضع تخطيط شامل لمواقع الموانئ الجافة المطلوبة وربطها بوسائل النقل الرئيسية (سكك ـ بري ـ نهري)، وتبادل المعلومات مع مختلف الموانئ البرية والجافة والبحرية داخلياً وخارجياً مع الجهات الاخرى المعنية بشئون الموانئ في كل ما يتعلق بنشاط الهيئة. وتستهدف الهيئة خلال الفترة المقبلة حفر آبار للمياه بجوار جميع الموانئ البرية بجانب محطات تحلية كخدمة إضافية للموانئ لاكتمال الخدمات المقدمة.
ومن أبرز الموانئ البرية بمصر: (ميناء السلوم البري، ميناء طابا البري، ميناء رفح البري، ميناء العوجة البري، ميناء رأس حدربة البري، ميناء قسطل البري، ميناء أرقين البري). وتعمل الهيئة على ميكنة جميع الموانئ البرية والتي تتضمن حالياً ميكنة 3 موانئ وهى ميناء «قسطل وارقين وطابا» ضمن الخطة الاستثمارية للهيئة بتكلفة 20 مليون جنيه وذلك بالتعاون مع شركة الحلول المتكاملة. وسيتم تنفيذ مينائي رفح والعوجة المتبقين بتكلفة تقدر بنحو 20 مليون جنيه أيضاً ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالى الحالي. كما تم التعاقد مع وزارة الإسكان لتوصيل المرافق لعدد من الموانئ التابعة بتكلفة 1.2 مليار جنيه.
وسجلت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة مرور نحو 2.6 مليون فرد عبر منافذ الهيئة ووصل حجم المركبات نحو 500 ألف مركبة بنهاية شهر نوفمبر الماضي.
يذكر إنه تم الانتهاء من 60% من مشروع تطوير ميناء السلوم البري بتكلفة تخطت الـ 1.5 مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية التي تنفذها الهيئة للعام المالي الجاري.
على المستوى الدولي، عملت الدولة على إنشاء ميناء أرقين البري، ويعد «الميناء» نقطة التبادل التجاري الأولى على محور التجارة «الإسكندرية – كيب تاون»، وهو واحد من 7 خطوط برية جارية وضعها الاتحاد الأفريقي للتجارة البينية بن الدول الأفريقية وتنمية أفريقيا، ويبدأ الخط التجاري من مصر، وينتهي في جنوب أفريقيا، وهذا الخط يضم أكبر عدد من الدول، حيث يضم 19 دولة أفريقية.
ثالثًا: الموانئ الجوية
لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للموانئ الجوية من حيث خطة التطوير، فاستجابة للتوسع العمراني وتخفيفاً للضغط على مطار القاهرة الدولي، تم افتتاح مطارات جديدة لخدمة المدن الجديدة وهي مطارا سفنكس الدولي، والقطامية، كما تشمل خطط الدولة إقامة مطار جديد في رأس سدر، وتم وضع دراسة لمنطقة قطاع رأس سدر كمشروع متكامل بالتنسيق مع وزارة السياحة، وتبلغ القيمة التقديرية لإنشاء المطار نحو مليار جنيه ومدة التنفيذ عامان، بالإضافة إلى خطة الدولة لإنشاء مطار العاصمة الإدارية الجديدة، وتحويل مطارات عسكرية أخرى إلى مطارات مدنية.
....
...
..
.
يتبع فى الجزء الثاني من المقال
التعديل الأخير: