مع الاحترام للكل سواء اللى بيطالب بزياده تأمين القوات او كنا سحبناهم او نقوم بعمل عسكرى خاطف كلها حلول لن تأتى بأى نتائج مرجوه لا بالعكس ممكن كانت النتائج تبقى عكسيه
اولا ليه ماسحبناش القوات طيب مين اللى قال لك أن احنا ما سحبناش القوات الجنود الموجوده تتعد على الاصابع وفعلا همه كلهم انسحبوا و بعدين هو ما يقدرش يسحبهم رسميا يمكن وجود اسما قوات هناك عامل بعض الضغط النفسي على أثيوبيا او يمكن هناك أسباب أخرى احنا برضه معندناش كل المعطيات
ثانيا ليه لم يؤمنوا ،طيب حيتامنوا ازاى هل بوجود قوات زياده او خطه طريقه هروب ؟ مهما أن كان اولا انت حواليك مليشيات عددها كتير و بعدين انت قاعد بموجب اتفاق رسمى للتدريبات و انت المفروض غير مسلح و مش فى حاله حرب ودى اكبر ضمانه لأن همه مايقدروش يستعديك و لا يستعدى العالم كله عليه لو قتل اى حد من الجنود.
ثالثا القيام بعمل عسكرى خاطف لرد الهيبه
اولا اللى اتعمل مع جنودك ده شغل استفزاز مش اكتر لاكن لا يعيب جنودك بالعكس همه أثبتوا أنهم شويه مليشيات ارهابيه امام العالم
ثانيا كلنا بنتكلم عن العمل العسكرى و احنا قاعدين امام الكيبوىد و فى يدك كبايه شاى اى عمل عسكرى حيبقى ليه خسائر ده لو تدريب ممكن يبقى ليه خسائر طيب محسبتش أن ممكن حد من القوات اللى رايحه تقع فى الأسر و ساعتها حيعملوا معاه الواجب بجد و الا حد يستشهد و الا طياره تقع و ساعتها ممكن تخسر اكتر ما تكسب انت كده حتبقى خسرت كل حاجه ماديا و معنويا و سياسيا حتبقى خسرت كل حاجه حرفيا يمكن اكتر من الجنود اللى انت رايح تخلصهم حتى امريكا فى ازمه الرهائن بتوع السفاره بتاعتها فى طهران خرجتهم بعمل مخباراتى مش عسكرى
، الراجل طلع اعتذر وقال الجنود فى امان و انا مسؤول عنهم و انت حرفيا مخسرتش اى حاجه بل بالعكس كسبان
اولا انت اكيد ليك دور على الأرض محدش شايفه بس الكل حاسس بيه زى كده ضرب مطار الوطيه بس انت فى نفس الوقت مش عاوز تدى اى ذرائع لحد تانى يدخل
و عاوز تدخل بعد كده السودان فى دور المنقذ سواء بجنود لحفظ السلام او ببعثات طبيه أو المشاركه فى البناء وتبقى انت كده حرفيا كسبان من كل الوجوه
حتقضى على المليشيات و حتدخل السودان معزز مكرم أن شاء الله
سيبوكم من شغل العنتريات اللى ضيعنا و الله السيسى ما سهل فاكرين لما قال أنا لما اكبر حابقى اضرب كل العيال اللى ضربتنى .