الثغرة هي فاصل بين القوات تسمح للطرف المستفيد بالاختراق للعمق التعبوي او الاستراتيجي التالي بشرط ان تكون هذه الثغرة قادرة على حرمان القوات من التعامل من الاجناب ومع تحقيق اقل تعامل بالنيران
الثغرة لم تكن ارتجالا للإسرائيليين في خضم المعركة وكانت في تقديرات القوات المصرية منذ عام ٧١ !!!!! دي جاية في توتة أبو كارتة وهجايص شخصيا
المخابرات المصرية كانت تتابع مناورات اسرائيل للاتفاف واستخدام البرمائيات في بحيرة طبرية ....
الخطة ٢٠٠ وما بني عليها كانت تدور حول صد وتدمير اي محاولة للعدو للعبور الى الغرب مع متابعة القتال في الشرق
كانت هناك ٣ نقاط في تقدير الجيش المصري لتنفيذ الثغرة
الجيش الثالث الميداني اقام سواتر ترابية رأسيا على اتجاه القناة مما مكن الجيش التالت من الارتباط بالسويس واساهم في افشال العدو لاحتلات السويس
مقاتلوا الفرقة ١٩ استغلوا السواتر المقامة رأسيا في صد الاختراق وظل الممر بين الجيش التالت والسويس مفتوحا
تدريبات اسرائيل على العبور العكسي لقناة السويس امتدت لما قبل ٧١... ال ٦٧ بمعدات خردة نظرا لتضييق الاسواق عليها كقوة محتلة
خطة العبور العكسي كان غرضها الرئيسي ارباك العدو منذ نشأتها قبل السبعينيات
الدبابات اللي عبر بها شارون ليست اسرائيلية