- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 11,680
- مستوى التفاعل
- 40,120
- النقاط
- 43
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
الترجمه للمقال
طائرات التجسس المصرية ترعب إسرائيل
ومن المتوقع أن يتم تكليف أحمد ماهر السيد، وزير الخارجية المصري، بالمهمة خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع، وهي الأولى له منذ عامين. وتزعم مصادر إسرائيلية أن الطلعات الجوية تتعارض مع معاهدة السلام بين العدوين السابقين الموقعة في واشنطن عام 1979.
وقال مصدر إسرائيلي: "سوف نثير القضية العاجلة المتعلقة برحلاتهم التجسسية بالتأكيد". "ومع ذلك، فإننا نعلم أنهم قد يوقفونهم فقط عندما نعترض المتسللين، وهذا لن يستغرق وقتا طويلا".
وشوهدت الطائرات بدون طيار المصرية في الأسابيع الأخيرة فوق منشآت الأبحاث النووية الإسرائيلية في ناحال سوريك وموقع اختبار الصواريخ الباليستية المتقدمة في البلاد في بالماحيم، جنوب تل أبيب.
ومما يثير قلق مصر والدول العربية الأخرى، الاعتقاد بأن إسرائيل هي واحدة من الدول القليلة في العالم القادرة على شن هجوم نووي جواً، باستخدام طائرات إف-16؛ وبراً، باستخدام صواريخ أريحا الباليستية؛ وبحراً باستخدام غواصات جديدة مجهزة بصواريخ كروز.
وقد تفاخر الجنرال موشيه يعالوم، رئيس الأركان، الأسبوع الماضي بأن إسرائيل قادرة على ضرب أهدافها على مسافة متر واحد.
وتثير الرحلات الجوية المصرية بدورها قلقا في إسرائيل. وقال مصدر عسكري إسرائيلي: "نحن قلقون بشأنهم". "إن لديهم الجرأة لإرسال طائراتهم بدون طيار هي علامة مثيرة للقلق."
ويعكس هذا القلق الجديد مخاوف أوسع نطاقا في إسرائيل بشأن القوة العسكرية المتنامية لمصر، التي لديها 500 ألف جندي وقوة بحرية وجوية قوية، رغم أنها أضعف كثيرا من جارتها.
طلبت إسرائيل مؤخراً من الولايات المتحدة عدم تزويد مصر بطائرات إف-15 المتطورة أو قنابل JDAM "الذكية". وعندما استفسر الأميركيون عن الطلب، عرضت عليهم معلومات استخباراتية كشفت أن "العدو" في كل المناورات الحربية التي أجرتها مصر مؤخراً هو إسرائيل. وقد تم الآن تعليق طلب القاهرة.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن مصر تمتلك أسلحة كيميائية وبيولوجية، إلا أن قوتها العسكرية الإجمالية لا يمكن مقارنتها بقوة إسرائيل، التي تمتلك قدرات غير تقليدية وأسلحة نووية مماثلة. وبينما يحلق المصريون بطائراتهم بدون طيار فوق جارتهم، تمتلك إسرائيل قمر التجسس الصناعي Ofek-5، الذي يراقب كل شبر من الأراضي المصرية.
وتتفاقم المخاوف بسبب عدم اليقين بشأن الوضع السياسي الناجم عن تدهور صحة الرئيس المصري حسني مبارك، 75 عاماً، الذي اضطر إلى مقاطعة خطاب كان يلقيه الشهر الماضي عندما مرض. ورفض مبارك، الذي تولى السلطة عام 1981 بعد اغتيال أنور السادات، تعيين نائب له.
قال أحد السياسيين الإسرائيليين الأسبوع الماضي: "مبارك ملتزم بالسلام مع إسرائيل، ولكن ليس من المؤكد أن خليفته سيكون ملتزماً بنفس القدر".