الواقع كان مختلف تماماً وكانت البلد فيها اجانب من كل الجنسيات عايشين عادى
وحتى الدول المحيطة بنا كانت تتعامل بشكل مختلف عن عصرنا
وكانت مصر بالنسبة لهم قائد بالفعل كبلد و حكومة ورئيس
السادات كان عنده مهمه اكبر وهى تحرير الأرض
وتحوله من المعسكر الغربى إلى الشرقى
وعصر الانفتاح كما يوصف به وقت حكمه وتحويل الفكر المصرى اللى التجارة والاستيراد بدل من زيادة الصناعة
لكن الأخطاء الكارثية بالنسبة لى هى استخدام الجماعات الإسلامية ضد الشيوعيين وده كان يعتبر الأسوأ
الا لو تقصد شىء اخر
هو ده الحكم الطبيعي بعد انتهاء عصورهم لأن الحكم هيكون بعد ما رأيت كامل التجربة فأكيد الحكم هيكون مختلف
ده بيحصل وهيحصل لأن فى الاخر نحن بشر لا نعرف أبعد مما يحدث فى عصرنا واتخاذ اى قرارات بيكون حسب المعطيات المتوفرة والمعروفة فى وقت اتخاذ هذه القرارات بالتالي بتكون القرارات دى متوافقه مع زمانها.
كمثال ايام عبد الناصر وتسليم الأراضي للمزارعين وخمس فدادين لكل مواطن هل كان من الطبيعي بعد مرور الوقت وامتلاك هذه الارض أن يتم تجريف هذه الأراضي واستخدامها لعمل الطوب الاحمر والبناء عليها بدل من الزراعة
الفساد موجود فى كل العصور وفى كل شعوب العالم ولن ينتهى أو يختفى نحن لسنا فى المدينة الفاضله بالتأكيد
وهى فى الأساس نفوس صحيح القوانين تحجم هذه الأفعال ولكن نحن بشر فى النهاية لا يوجد نظام مراقبه مطلق من صنع بشر
الموضوع ده ملوش اى علاقة بفساد من عدمه أو حتى بكفاءة وفعالية المؤسسات من عدمها.
ولو غيرت العسكرى بمدنى هل تعتقد أنها ستكون نتيجه مختلف الموضوع اكبر بكتير من هذا النظام الحكومى
الأصح قوانين العمل هى من ستغير اى خطأ لو أصبح لها قدرة محاسبه المقصر أو المخطئ ولكن حتى اليوم لا تستطيع أن تنفذ ذلك على أرض الواقع بسبب حكم الجهاز الإداري للدولة والحل الافضل هو ما يتم حالياً هو ادخال التكنولوجيا والميكنه بدل العامل البشرى لتقليل الأخطاء وبالتأكيد الموضوع مش بسيط وهياخد وقت.