مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

معركة الشيخ زويد 2015 وفشل التنظيمات الارهابية في السيطرة عليها

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
هذا الموضوع اهديه الى صديقي المحترم @زوما المصري

شن ما كان يعرف بتنظيم «أنصار بيت المقدس»، قبل أن يطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء»، بعد مبايعته لأمير تنظيم «داعش»- هجمات مسلحة على مقار أمنية تابعة للقوات المسلحة والشرطة في سيناء، خاصة في مدينتى الشيخ زويد ورفح، إلا أن «معركة الأربعاء 1/7/2015» التي شنها عناصر التنظيم بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، لم تكن تشبه الهجمات السابقة، وإنما جاءت محاكاة للهجمات التي شنها التنظيم في العراق وسوريا، من احتلال لجزء من الأرض وإعلان «الدولة الإسلامية»، عليها ثم إعلان الحرب على الجيش المصرى.


الرد المصرى على هذا السيناريو كان مختلفاً، فحسب تصريح المتحدث العسكرى ( سوف ارفق لاحقا بيانات المتحدث العسكري المصري )، قتلت القوات المسلحة في المعركة 241 تكفيرياً، وهرب الباقون، ولا تزال آثار المعركة واضحة تماماً.. بيوت دمرتها القذائف العشوائية، وآثار رصاص على الجدران، وسيارات التكفيريين المحترقة وبعض أشلاء قتلاهم وإطارات محترقة استخدموها لمنع الطائرات من تحديد مواقعهم.
344475_0.jpg


344478_0.jpg


1- استيقظ سكان مدينة الشيخ زويد، صباح المعركة، على صوت انفجارات متتابعة، وانتشار للتكفيريين في الشوارع، يقول أبوخالد (طلب عدم ذكر اسمه الحقيقى): «استيقظنا في حوالى الساعة 6 صباحاً على صوت انفجارين متتابعين، وتلقائياً أدركنا أن هناك هجوما كبيرا، ورجحنا أن يكون صوت الانفجارات لسيارات مفخخة أمام قسم الشرطة أو كمين قريب، وأعقب ذلك إطلاق رصاص كثيف، ما عزز فرضية وقوع الهجوم، خاصة أننا أصبحنا نميز بين الرصاص المطلق من المقار الأمنية أو من المسلحين من واقع التجارب، هذه المرة كان الرصاص يصطدم بالمساكن من كل اتجاه، ودفع الجميع أطفالهم للبقاء في الطوابق السفلية لحين انتهاء الأمر». ويضيف أبوخالد: «فوجئنا بدخول عناصر مسلحة شوارع المدينة الداخلية، كانوا يستقلون دراجات نارية، وهم ملثمون، وبعضهم يحمل آر بى جى، وعبوات ناسفة، وبدا من هيئتهم أنهم شباب صغار السن، وبدأوا في التمركز عند جميع مداخل الشوارع الرئيسية والفرعية، وبخاصة الشوارع التي يمكن وصول تعزيزات إضافية منها إلى القسم أو الكمائن، ثم أشعلوا إطارات سيارات في الشوارع لصنع سحابة كثيفة من الدخان الخانق في كافة أنحاء المدينة، بهدف منع الطائرات من رصد أماكنهم». ويتابع: «غالبية السيارات التي استخدمها التكفيريون جاءت من الكيلو 17 جنوب الشيخ زويد، بعض الأهالى رصدوا قدومها من هذه المنطقة التي تحتوى على تجمع مخابئ تحت الأرض، وكانت خطة السيطرة على المدينة تتضمن إسقاط قسم الشرطة، وقبل العملية بأسبوع أغلق الجيش مداخل الشيخ زويد بأكوام رمال، ويبدو أنه كان يتوقع العملية، إلا أن عناصر التنظيم، صنعت فتحات في الرمال فجر يوم العملية حتى تمر من خلالها السيارات».

ودار جدل بين التكفيريين وأبناء الشيخ زويد الذين حاولوا منعهم من زرع عبوات ناسفة إلى جانب منازلهم، يقول أبوخالد: «كان التكفيريون مفطرين في نهار رمضان، كانوا يشربون المياه والعصائر، ويدخنون السجائر، وكانت لهجتهم تشير إلى أنهم من مناطق محلية، ورصدنا ذلك من خلال الحوار الدائر بينهم وبين بعض الأهالى، الذين رفضوا أن يزرع المسلحون عبوات ناسفة إلى جانب منازلهم، وهو الجدال الذي انتهى بتهديدات مباشرة من عناصر التنظيم للأهالى بأنهم سيطلقون النار عليهم». ويضيف: «طوال هذا الوقت كانت أصوات انفجارات قذائف الهاون التي تتساقط على المدينة ترتفع في كل مكان، وبعد الظهر، توقف إطلاق النيران من جانب الأكمنة والمعسكرات وقسم الشرطة، ما أثار حالة من الارتياب بين الأهالى، وأصبح الوضع مربكًا خشية أن تكون هذه المقار الأمنية سقطت، ما يعنى سقوط المدينة في أيدى التكفيريين».

ويتابع: «خلال هذه الفترة، كان التكفيريون يسيرون على الأرض بسيارات ملاكى بها مسلحون، للمرور على عناصرهم في الشوارع، وكان من الواضح أن هناك غرفة عمليات مركزية تدير الأمر، لأن اتصالات اللاسلكى كانت تتابع العمليات، ومعرفة أخبار الهجمات على الكمائن، وظهرت طائرات الأباتشى ثم اختفت ليحل محلها طائرات الـF16 بصوتها المخيف، وبدأت عمليات قصف حتى الخامسة مساءً، وكانت قذائفها تحدث ارتجاجات قوية ومرعبة».

وأشار أبوخالد إلى أن الأهالى «رصدوا انفجار عبوتين ناسفتين في عناصر إرهابية كانوا يحاولون زرعهما، واحدة قرب مستشفى الشيخ زويد، وهو طريق قريب من معسكر الزهور، وأخرى قرب شجرة الكينيا، في طريق يؤدى أيضاً للمعسكر، ما نتج عنه تحول 3 من عناصر التنظيم إلى أشلاء، جمعها زملاؤهم وفروا».
وأضاف: «أغلب العناصر التي كانت مسؤولة عن زرع العبوات من صغار السن، وأغلب من كانوا في السيارات مكشوفو الوجه وذوو هيئة قتالية عالية وشعر طويل، ويبدو أنهم من العناصر المميزة للتنظيم، وبعض العناصر المسلحة كانت تضع شارات حمراء على كتفها ما يشير إلى أنهم فيما يبدو رموز قيادية بالتنظيم، بالنظر إلى نوعية ملابسهم وتسليحهم»

وتابع: «كان المسلحون يقولون إنهم سينهون وجود الجيش في المدينة اليوم، وعندما قال لهم الأهالى أنتم تدمرون بيوتنا، ردوا قائلين: بيوتنا تُدمر منذ عامين، في إشارة إلى قرى جنوب الشيخ زويد، وكأنهم يشيرون إلى موطنهم، وفى اليوم التالى للمعركة، بدأت قوات الجيش في الخروج ظهراً بعربات الكشف عن المفرقعات، حتى انتهاء التمشيط، وفككت عبوتين ناسفتين، تركهما الإرهابيون من خلفهم، وجمعت الجثث، وأخذت عينات لفحص DNA»

وأشار أبوخالد إلى أن عناصر التنظيم بدأت في الانسحاب من الشيخ زويد في الخامسة مساء على عجل بتعليمات من اللاسلكى، وقال: «كان انسحابًا أشبه بالهروب في اتجاهات متعددة، غالبيتها تجاه جنوب الشيخ زويد، ومدينة رفح، مستغلين في ذلك توقف القصف، بعد ذلك ساد المكان فترة من الهدوء، وعندما خرجنا وجدنا سيارتى دفع رباعى بحى الحمايدة تم قصفهما، وأحصينا حوالى 14 جثة للمسلحين، أما العربات فمن الواضح أنها كانت محملة بكمية كبيرة من المتفجرات، حيث استمرت الانفجارات تنطلق منها لمدة ساعة، وومن الواضح أنها كانت مع المجموعات المهاجمة للقسم، ورصدنا سيارتى دفع رباعى مثبتاً عليهما مدافع مضادة للطائرات، بهما 12 جثة عبارة عن أشلاء، عجز التنظيم عن سحبهم فتركهم خلفه». وأضاف: «حول التكفيريون مدرسة الحمايدة الابتدائية إلى مستشفى ميدانى، ما يشير إلى أنه كانت هناك خطة مسبقة لاحتلال المدينة، تتحول فيها المدرسة إلى مستشفى يتم تجميع المصابين والقتلى فيها، ورصد الأهالى سحب 7 مصابين تكفيريين من هذه المدرسة عبر سيارات تم استدعاؤها خصيصى لهذا الأمر، وبعد الانسحاب ترك التكفيريون جثث قتلى فيها». وتابع: «فترة الهدوء استمرت حتى التاسعة مساء، بعد ذلك وصلت طائرات أباتشى، وبدأت في إطلاق الصواريخ تجاه جنوب الشيخ زويد، وطوال هذا اليوم لم تخرج أي مدرعات أو آليات عسكرية خشية أن تكون الطرق مفخخة».
513.jpeg

344263_0.jpeg


2- في منطقة النصايرة، وسط الشيخ زويد، يجلس (م. النصايرة)، إلى جوار بئر مياه جوفية، حيث استخدمت أسرته مولدًا كهربائيًا لمساعدة أهالى المدينة في استخراج المياه مجانًا، في محاولة لمواجهة انقطاع المياه منذ أسبوعين، وتوقف سيارات نقل المياه عن الوصول للأحياء السكنية، لأنها قد تكون هدفًا للمسلحين، يقول النصايرة: «هذه محاولة منا لرفع المعاناة عن أهالى مدينتنا العنيدة، نساعد الأهالى في ملء خزانات المياه أو الجراكن دون أي مقابل».
نفس المنطقة التي يُوزع فيها الماء الآن حفاظًا على الحياة على أرض الشيخ زويد، كانت ساحة لنشر الموت في أرجاء المدينة، يقول النصايرة: «فوجئنا في السادسة من صباح ذلك اليوم بانتشار التكفيريين في المدينة كالجراد، فجأة ظهروا في كل الشوارع، وقاموا بتلغيمها وزرع العبوات الناسفة، كنا نسمع خلال هذا التوقيت أصوات الانفجارات قادمة من مناطق جنوب الشيخ زويد، ولكن بعد الظهر انتقلت الانفجارات أيضًا إلى داخل المدينة».
يتابع النصايرة: «بدأ الإرهابيون يسيرون في الشوارع بشكل كبير، مع بدء التفجيرات في قلب الشيخ زويد، مهددين الأهالى بأنهم سيستولون على المدينة بأكملها، ورغم أننا كنا في نهار رمضان فقد كانوا يشربون المياه والسجائر فيما كان كل أبناء الشيخ زويد صائمين».

ويضيف: «بعد الظهر، ظهرت الطائرة، واقتنصتهم، وقتلت عدداً كبيراً جداً منهم، ودمرت سيارات الدفع الرباعى التي كانوا يستخدمونها، والتى كان مثبتا فوق بعضها مدافع مضادة للطائرات، في هذا التوقيت كان جميع الأهالى يلتزمون بيوتهم ولم يخرج أحد من باب منزله، بسبب إطلاق النار والقصف، الجميع كان يرفض وجود الإرهابيين، لكن ما باليد حيلة، أهالى الشيخ زويد هم مواطنون عزل، وعندما قتل الجيش الإرهابيين، ورُميت جثثهم في الشوارع كان الجميع سعداء».
ويتابع: «تناثرت أشلاؤهم في كل مكان، وظلت الجثث لليوم التالى دون أن تجد من يرفعها من الشوارع، وكانت جثث التكفيريين الذين كانوا يهددون باحتلال المدينة بأكملها قبل قليل- مزارًا لأهالى الشيخ زويد الذين كانوا فرحين بهذه النهاية، حتى جاءت قوات الجيش عصر اليوم التالى (الخميس)، ورفعت الجثث من الشوارع».

3- تعد قرية أبوطويلة، جنوب شرق الشيخ زويد، واحدة من أكبر القرى التابعة للمدينة، وارتبط اسم القرية، باسم أحد أبرز المجاهدين القدامى من أبناء سيناء، هو سالم أبوطويلة الذي أطلق اسمه على القرية بعد استشهاده برصاص الإسرائيليين في عام 1973.
تردد اسم أبوطويلة أكثر من مرة خلال الحرب التي تشنها القوات المسلحة على العناصر التكفيرية بالشيخ زويد، وكان للقرية في الهجوم الأخير نصيب كبير، يقول «ع. عبدالقادر»: «كنا في وسط النار، والتكفيريون جاءوا بأعداد كبيرة جدًا».
يضيف عبدالقادر: «فى الساعة 6:28 دقيقة صباحًا وقع انفجار بمنطقة أبوطويلة وأبوزرعى وأبورفاعى هز البيوت، وجرى إطلاق نار كثيف جدًا في المنطقة، تلاه إطلاق قذائف عشوائية».
حتى ذلك التوقيت، وبحسب عبدالقادر، لم يكن أحد من الأهالى على علم بما يحدث تقريبًا، هم يسمعون أصوات الرصاص والانفجارات، لكن دون علم بما يجرى، «لم يكن أحد قادرا على الخروج من منزله بسبب الطلقات العشوائية، وفى العاشرة والنصف صباحًا، وجدنا طائرة أباتشى فوق قسم الشيخ زويد وأخرى فوق مقر الزهور لحمايتهما».
يتابع عبدالقادر: «ظهر تكفيريون ملثمون فجأة في المدينة، في توقيت مبكر في رمضان لا نعرف من أين جاءوا أو من أين خرجوا، لأنه لا أحد يستيقظ في ذلك التوقيت».
وعن حركة التكفيريين داخل منطقة أبوطويلة يقول عبدالقادر: «التكفيريون كانوا يتحركون على الدراجات النارية وعربات الدفع الرباعى، وكان على بعضها مضادات للطائرات، وكانوا موزعين أنفسهم فرقا، منهم فرق تضرب بالرصاص، وفرق تجلى المصابين، وأخرى تزرع الألغام، ولكن هذه المرة كانت أعدادهم كبيرة جداً.. كان صعب جدًا فهم ما يحدث، كان مجرد ظهورك خارج بيتك كفيلا بقتلك».

حاولت العناصر التكفيرية خلال هذه الفترة رفع أعلامها احتفالًا بهجماتها على الكمائن واعتقادًا منها أنها سيطرت على المدينة، وأثناء انطلاقهم في موكبهم الاحتفالى بسيارات الدفع الرباعى، التي يرفعون عليها أعلامهم السوداء، استهدفتهم طائرات الأباتشى التابعة للجيش فور وصولهم حى بحبوح قرب الوحدة الصحية بقرية أبوطويلة، في هذا المكان وحده قُتل ما لا يقل عن 50 عنصراً، ودُمرت سياراتهم.
يقول عبدالقادر: «الجيش حسم المعركة في التاسعة صباحًا تقريبًا، وبعدها كان التكفيريون يقاومون بش حرب عصابات لرغبتهم في عدم الانسحاب من المدينة، واستنزاف قوات الجيش، ولم يتمكنوا من رفع أعلام داعش في المنظقة».
هُزمت قوات داعش، وامتلأت شوارع منطقة أبوطويلة هي الأخرى بجثثهم، يقول عبدالقادر: «كانت جثثهم كثيرة جدًا، بعضهم كان يرتدى ملابس سوداء، وبعضهم ارتدوا ملابس مموهة، وآخرون ارتدوا ملابس مدنية عادية، ولأن أحداً لم يستطع الخروج من منزله لم نعرف كيف اختفت الجثث من الشوارع، في اليوم التالى».

استشهد أيضًا في قرية أبوطويلة عدد من المدنيين بسبب إطلاق النار العشوائى، يقول عبدالقادر: «وقعت إصابات بين بعض المواطنين بسبب تبادل إطلاق الرصاص، وبعضهم مات بسبب عدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المكان»، ويضيف: «أهل أبوطويلة متعاونون على مدار عامين مع الجيش، أي شخص غريب يدخل المكان يتم إبلاغ الجيش، وكذلك أي سيارة غريبة».

4- في وسط الشيخ زويد، حيث قسم الشرطة الذي كان الهدف الأول للهجوم التكفيرى المسلح على المدينة، استيقظ (س. عيد) في السادسة تقريبًا على صوت صراخ نساء وأطفال، صباحاً يقول: «بمجرد استيقاظى قالت لى زوجتى إن المسلحين احتلوا المكان وموجودون في الشارع، وفوق البيوت، خطر في بالى على الفور أن ولاية سيناء تكرر ما قام به داعش في العراق وسوريا.. على الفور تجمعنا في منزل أحد الجيران، النساء في غرفة والرجال في أخرى، وبدأنا نتناقش تحت أصوات الرصاص فيما الذي يمكن أن يحدث، هل سيذبحون الناس أم سيكونون مسالمين معنا». ويتابع: «البعض قال إن قوات الجيش حتمًا ستأتى وتسحقهم، والبعض قال إن التكفيريين فخخوا الطرق، ما سيعيق دخول قوات الجيش للمدينة، والبعض اعتقد أن الجيش انسحب للعريش وأن المنطقة ستكون مفتوحة أمام مشروع توسع غزة، وفى وسط حالة الجدل هذه تدخل الطيران، وبدأ القصف».

ويضيف: «بعد نصف الساعة من قصف الطيران بدأت خطوط التليفون في العمل، وبدأنا نعرف أن القصف طال التكفيريين، وأجبرهم على الانسحاب وبحسب إحصاءات الأهالى أوقع بينهم حوالى 100 قتيل..
وعلى الجانب الآخر قام التكفيريون بقتل بعض المدنيين، حيث وضعوا العبوات الناسفة إلى جانب بيوتهم، أطلقوا الرصاص عليهم. ويتابع عيد: «عاش أهالى الشيخ زويد مساء الأربعاء ليلة من الرعب، حيث قُطعت الكهرباء، وبدأ المسلحون يتسللون مرة أخرى إلى المدينة في محاولة لأخذ سلاحهم، الذي تركوه، وهم يهربون، وكذلك استعادة ما لم ينفجر من عبواتهم الناسفة، وجمع أشلاء قتلاهم».
وعن جثث التكفيريين الملقاة في الشوارع يقول عيد: «فى صباح الخميس، عندما خرجت من المنزل، شاهدت 17 جثة، كانوا يرتدون ملابس عسكرية مموهة وملثمين، وكان أحدهم يرتدى تى شيرت أسود وواقيا من الرصاص، وهو نفس ملابس داعش وجماعة أنصار بيت المقدس قبل ذلك، وكان البعض أيضًا يرتدى ملابس مدنية، رأيت أيضاً عربة كروز وفيرنا قصفتهما طائرات الجيش، وكانتا تحملان كمية كبيرة من الأسلحة، ويبدو أنهما هما اللتان كانتا يستهدفان القسم، الجثث التي رأيتها يبدو أنها ليست من أبناء المدينة، ويبدو أنهم غير مصريين أيضًا، حيث العيون زرقاء، والبشرة بيضاء والأجسام ضخمة.. في هذا اليوم أيضًا، استعانت قوات الأمن بالمواطنين كى يدلوهم على أماكن وجود الجثث، وفى اليوم الثالث للمعركة توجه تكفيريون سرًا إلى بعض الأهالى الذين أبدوا فرحة، عندما رأوا جثث الإرهابيين، وقالوا لهم: (هنحاسبكم على اللى عملتوه)».
501.jpeg

502.jpeg

503.jpeg

تفاصيل الهجوم على الكمائن سارفقها في جزء ثاني,,,,,
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
تفاصيل الهجوم على كمائن الشيخ زويد ورفح في 1/7/2015,,,,,

فلقد واجهت القوات المسلحة في ذلك اليوم المئات من العناصر التكفيرية والإرهابية، والذين قاموا بالهجوم في توقيت متزامن، على عدد من الارتكازات الأمنية والعسكرية، بهدف تشتيت القوات، والسيطرة على تلك الكمائن والارتكازات، ورفع العلم عليها، وتصوير ذلك وإرسالها إلى من يمولهم "ماديا - إعلاميا - لوجستيا" بهدف الإعلان عن أن الدولة المصرية فقدت سيناء أمام هؤلاء.


لكن أبطال القوات المسلحة، والجيش المصري العظيم، كان لهم رأيًا آخر في ذلك، فلقد خاضوا أنبل المعارك العسكرية أمام "أهل الضلال"، كما أوقعوا منهم المئات من العناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية، في ملحمة تكتب بأحرف من نور في تاريخ الشرف العسكري، مُنهين مخططهم الشيطاني في السيطرة على سيناء.

فاعتبارًا من الساعة السادسة و55 دقيقة صباح الأربعاء 1 يوليو 2015، جاءت ملامح المخطط الإرهابي، حيث قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن للقوات المسلحة وقسم الشيخ زويد، وكان الهجوم كالتالي:

344034_0.jpg

511.jpeg


1- كمين أبو رفاعي تمكن أبطال الكمين البواسل بقوة 17 فرد بالتعامل الفوري مع سيارة يشتبه بحملها مواد متفجرة أثناء اقترابها من الكمين مما أدى إلى إنفجارها محدثة موجة انفجارية هائلة، مما تبيت أنها كانت سيارة مُفخخة، ولنتيجة ذلك، قام قائد دبابة طراز m60 بالارتداد من خلف الكمين، للخروج من الموجة الانفجارية، لإعادة الهجوم على العناصر التكفيرية.
كما نجح قائد الكمين ومعه أبطال القوات المسلحة، باستخدام القنابل اليدوية بكثافة، بإلحاق خسائر جسيمة في صفوف العناصر التكفيرية، ونجحوا في قتل 19 فردا بالتوازي، وقامت سيارتين دفع رباعي بالفرار في اتجاه كمين الشيخ زويد.
504.jpeg

505.jpeg


2- كمين سدرة أبو الحجاج في توقيت متزامن، قامت عناصر تكفيرية تتراوح بين 40 و 50 فردا، مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهاونات وقواذف أر بي جي، بدفع عربة مفخخة لتنفيذ عملية انتحارية ضد الكمين، وفور اقتراب العربة المفخخة من الكمين، تم اعتراضها ولم تمتثل لأوامر التوقف، مما دفع أحد جنودنا البواسل بالتضحية بنفسه، وأطلق النار على العربة المفخخة، مما أدي إلي انفجارها خارج منطقة الكمين وتقليل نسبة الخسائر.
يأتي هذا بالتزامن مع تكن العناصر التكفيرية، من إطلاق قذائف الهاون، وقواذف الأربي بي جي، الأمر الذي أدى إلى انتشار عناصر الكمين، والدفاع عنه ببسالة، رغم وجود شهداء وجرحى، والتمسك بموقع الكمين، كما نجح أبطال الكمين في قتل 7 أفراد من العناصر التكفيرية، مما أدى إلى إنسحاب باقي العناصر في اتجاه مدينة الشيخ زويد.
506.jpeg

507.jpeg

3- الهجوم على 9 كمائن أخرى وبالتوازي مع قيام مجموعات مسلحة أخرى تتحرك بعربات مسلحة دفاع رباعي ومعهم من 3 إلى 4 درجات نارية قامت بإطلاق النيران المباشرة على عدة كمائن وهي: "بوابة الشيخ زويد – كمين سيدوت – كمين الماسورة – كمين الوحشي – كمين جرادة – كمين الشُلاق – كمين العُبيدات – كمين قبر عُميرة"، وقد قامت العناصر التكفيرية برفع علم التنظيم الإرهابي ولاية سيناء على عدد من المباني وتصويرها لاستخدامها إعلاميا بادعاءات توحي بتمكن العناصر الإرهابية من إسقاط مدينة الشيخ زويد وبث بيانات كاذبة وصور مغلوطة عن هجمات إرهابية في إطار استخدام الجيل الرابع من الحروب المتمثلة في حرب المعلومات للتأثير على الروح المعنوية للقوات.
وقد تمكنت جميع الكمائن الأخرى في التصدي للعناصر المهاجمة وفرار العناصر التكفيرية جنوب الشيخ زويد، يأتي ذلك تزامنا مع قيام طائرات الأباتشي بتوجيه قذائف مركزة ضد مركزين لتجميع العناصر التكفيرية جنوب العلامة الدولية رقم 6 وداخل مدينة الشيخ زويد وعدد من عربات الدفع الرباعي أثناء فرارها من كمائن القوات المسلحة.

وقد رصدت عناصر القوات المسلحة المختصة استغاثة عبر اللاسلكي من أحد العناصر التكفيرية قائلا: "الحقونا الحقونا إحنا مصابين"، كما تم الدفع بعناصر من قوات التأمين المتمركزة بمدينتي رفح والشيخ زويد بمعسكر الزهور بعمل دوريات لسرعة ملاحقة العناصر الإرهابية والقضاء عليها مع القيام بتكثيف إجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة لمنع فرار العناصر التكفيرية عبر الأنفاق الغير مكتشفة.

وقد تم تجميع جثث وأشلاء العناصر التكفيرية وإخلاء شهدائنا الأبرار والمصابين للمستشفيات لتلقي العلاج مع فرض السيطرة الكاملة على مدن رفح والشيخ زويد وإعادة الأوضاع الأمنية لما كانت عليها مع مواصلة ملاحقة باقي العناصر التكفيرية ومنعها من الهروب.
509.jpeg

510.jpeg

512.jpeg

514.jpeg

515.jpeg

516.jpeg

512.jpeg

وفي الجزء الثالث سوف ارفق بيانات المتحدث العسكري وزيارة القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية لمنطقة العمليات العسكرية بمحيط رفح والشيخ زويد,,,,
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
بيانات المتحدث العسكري وزيارة القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية لمنطقة العمليات العسكرية بمحيطي رفح والشيخ زويد

اولا بيانات المتحدث العسكري:


بيان القيادة العامة للقوات المسلحة

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا شرحت فيه ما جرى، حيث أعلن العميد أركان حرب محمد سمير، المتحدث العسكري الأسبق حينها: "أنه اعتبارًا من الساعة السادسة و55 دقيقة صباح الأربعاء 1 يوليو، قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة بمنطقتي «الشيخ زويد – رفح» في توقيتات متزامنة باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة".

وقال المتحدث العسكري: "تمكن رجال القوات المسلحة البواسل من التعامل مع هذه العناصر الإجرامية وإحباط كافة المحاولات الإرهابية من تحقيق أهدافها، وقد قامت عناصر القوات المسلحة بشمال سيناء بمعاونة القوات الجوية بمطاردتهم وتدمير مناطق تجمعاتهم وقتل ما لا يقل عن 100 فرد من العناصر الإرهابية وإصابة أعداد كبيرة منها بالإضافة إلى تدمير 20 عربة كانت تستخدمها تلك العناصر الإجرامية وجار الآن تنفيذ عمليات التمشيط بالمنطقة".

وأضاف المتحدث العسكري: "أسفرت هذه العمليات الإجرامية عن استشهاد 17 من أبطال القوات المسلحة منهم 4 ضباط وإصابة 13 آخرين منهم ضابط أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني".

واختتم البيان: "شعب مصر العظيم .. إن قواتكم المسلحة تقود حربًا شرسة ضد الإرهاب دون هوادة ونؤكد لشعبنا العظيم أننا لدينا الإرادة والإصرار لاقتلاع جذور هذا الإرهاب الأسود ولن نتوقف حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية وينعم وطننا الحبيب بالأمن والاستقرار، حفظ الله مصرنا الحبيبة وأسكن شهداءنا الأبرار فسيح جناته وألهم الشعب المصري الصبر والسلوان".


البيان الثاني للقوات المسلحة

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، بيان ثاني خاص بالأحداث التي وقعت في الشيخ زويد في الأول من يوليو، حيث قال العميد أركان حرب محمد سمير، المتحدث العسكري الأسبق بإسم القوات المسلحة: "إنه في إطار قيام عناصر قوات قطاع تأمين شمال سيناء بملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في حادث الهجوم الإرهابي على أكمنة القوات المسلحة بشمال سيناء ، تم استهداف منطقة تجمع للعناصر الإرهابية وتدميرها بالكامل ما أسفر عن مقتل 17 إرهابيًا".

وأضاف المتحدث العسكري في بيانه حينها: "هذا وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن وإلى إرتفاع أعداد القتلى من العناصر الإرهابية وأعداد الشهداء من أبطال القوات المسلحة".

ثانيا زيارة القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الى منطقة العمليات العسكرية

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية في شمال سيناء، وحرص على ارتداء الزى العسكري أثناء زيارته لشمال سيناء، لتقديم التحية الواجبة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة ولتأكيد تضامنه معهم.

كما أدى الرئيس خلال تفقده عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية العاملة بشمال سيناء، التحية العسكرية لأبطال القوات المسلحة لما يبذلونه من تضحيات من أجل شعب مصر العظيم.

الرئيس السيسي والحديث عن إعلان ولاية سيناء

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الرابعة والعشرين، التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية في فبراير 2017، والتي كانت بعنوان "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة"، والتي عقدت بمسرح الجلاء، أن الهجوم على كمائن الشيخ زويد فى شهر يوليو 2015 "كانت معركة فاصلة، وكان هدفها إعلان ولاية سيناء".

وأوضح أن الهجوم كان على جميع الكمائن الموجودة بالشيخ زويد بشمال سيناء فى وقت واحد.

وتابع الرئيس السيسي حديثه: "حدث تشكيك، ثم ظهرت الحقيقة، لما طلعنا حجم الخسائر والقتلى والتدمير الذى حدث فى صفوف الإرهابيين، معلقًا: ريحة قتلى الإرهابيين كانت صعبة".

فشل محاولة فصل سيناء عن مصر

أكثر من ٩ سنوات، ولاتزال سيناء صامدة ضد كل ما يُحاك ضدها، من تآمر وتخطيط وافتعال للمشاكل والأزمات، وأخيرًا وليس آخرًا، محاولة فصلها عن وطنها الأم مصر، وذلك عن طريق «زرع» عناصر تكفيرية وإرهابية داخل أرض الفيروز، ومحاولة إظهار العالم أن مصر غير قادرة على حماية سيناء أو تنميتها.

لكن كان للدولة المصرية وشعبها الأبي رأي آخر غير ذلك. وقد واجهت الدولة المصرية، "شرذمة" لا تريد الخير لمصر ولأهالي سيناء، واجهت ومازالت تواجه مخططات تقسيم وأجهزة مخابرات، ودول داعمة لهؤلاء الضالين، الذين يريدون الخراب والدمار ، في مواجهة التنمية والتعمير والبناء التي تسعى لها الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولذلك، أطلقت القوات المسلحة والشرطة العديد من الحملات العسكرية والأمنية، لمواجهة تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، وقد حققت نجاحات كبيرة ضد العناصر التكفيرية والإرهابية، ومع المواجهات العسكرية، كانت معركة التنمية التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بصورة متوازية ، مما أعطى الانطباع الحقيقي بأن التنمية الحقيقية لسيناء، لا رجعة فيه.
500.jpeg

497.jpeg

495.jpeg

499.jpeg

498.jpeg


في الجزء الرابع سوف اتحدث عن بطولات قسم الشيخ زويد وبطولات رجال الشرطة في التصدي لمحاولة اقتحام القسم والسيطرة عليه وكذلك دور اهالي سيناء الشرفاء في التصدي للعناصر الارهابية التي حاولت احتلال مدينتهم الباسلة,,,,
 
التعديل الأخير:

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
معركة رجال الشرطة في قسم الشيخ زويد وتصديهم للارهابيين ومنعهم سقوط القسم,,,,,

الأربعاء الأول من يوليو 2015، لم يكن يوماً عادياً فى سيناء، كان استثنائياً وفارقاً، صبيحة ذلك اليوم بدأت واحدة من المعارك الفاصلة بين قوات الجيش والشرطة المصرية وقطعان الإرهاب على أرض الفيروز، بدأت بهجوم غادر من جانب تكفيريين فى محاولة لبسط السيطرة على منطقة الشيخ زويد وانتهت بنصر ساحق لقوات الجيش والشرطة. ساعات عديدة مرت بدءاً من السابعة صباحاً على منطقتى رفح والشيخ زويد وشمال سيناء لم ينقطع خلالها صوت الطلقات ولا دوى المدافع. فى ذلك اليوم، مر حلم جامح لتكفيريى ولاية سيناء عابراً على الرمال. حلم بأن تتحول الشيخ زويد إلى قاعدة لهم بعد احتلالها. ارتد الحلم كابوساً خنق الحالمين به وألقى بهم جثثاً محروقة فى بطن الأرض. مر التاريخ يسجل بطولة جديدة، ومرت العزيمة المصرية تستعيد عافيتها من دفء الرمال، ومرت ملحمة «قسم الشيخ زويد» لتحكى القصة كلها، تروى واحدة من أروع معارك الجيش والشرطة فى سيناء، ملحمة استمرت نحو 10 ساعات أحبطوا خلالها محاولة احتلال قسم الشرطة ورفع راية «ولاية سيناء» أعلاه، وهو الهدف الذى كان يسعى إليه التكفيريون. تروى المشاهد وقائع الملحمة التى قصمت ظهر الإرهاب فى سيناء، وكانت سبباً فى إفشال مخطط التكفيريين، حيث كان هدفهم الأول فى ذلك اليوم هو احتلال قسم الشيخ زويد واقتحامه بأى وسيلة.

المشهد الأول مدينة الشيخ زويد:
السادسة صباحاً شمس الصباح تشرق على المدينة، تغسل رمالها الذهبية بالنور وروائح البكور، يوم جديد فى حياة المدينة، الشوارع هادئة، تكاد تكون خالية من المارة، بعضهم فقط من خرج فى ذلك الصباح لأمر طارئ، حتى شارع السوق الذى يقع أمام القسم بدا بلا صخب.

المشهد الثانى داخل قسم شرطة الشيخ زويد: السابعة إلا الربع انفجار ضخم يهز المدينة بعد استهداف كمين على مقربة من القسم. اتصالات هاتفية تصل إلى ضباط بالقسم باقتراب سيارات دفع رباعى محملة بالأسلحة الثقيلة من مبنى القسم. يتحرك كل ضابط وفرد من القوة الموجودة بالقسم ليأخذ موقعه فى التأمين فى تعاون وتنسيق تام بين قوة القسم وقوات الأمن والأمن المركزى المشاركة فى التأمين مع القوات المسلحة.

المشهد الثالث مديرية أمن شمال سيناء: السابعة صباحاً اللواء على العزازى، مساعد الوزير لأمن شمال سيناء، يتلقى إخطاراً بقيام عناصر تكفيرية تقدر بالعشرات بحصار القسم من جميع الاتجاهات فيأمر فوراً بأن تأخذ جميع القوات مواقعها وينسق مع القوات المسلحة لإحكام التأمين وإفشال أى مخطط إرهابى.

المشهد الرابع قسم شرطة الشيخ زويد من الخارج:
القسم عبارة عن مبنى فسيح مكون من 3 طوابق يقع فى قلب المدينة، تظهر حوله مبانٍ وشوارع ومنها يبدأ التكفيريون فى الظهور مستقلين سيارات دفع رباعى أو مترجلين أو زاحفين على الأرض ويندفعون ناحية قسم الشرطة من جميع الاتجاهات؛ من اتجاه السوق أمام القسم ومن اتجاه حى الترابين خلف القسم ومن اتجاه المعهد الأزهرى تجاه رفح، ومن اتجاه مجلس المدينة بالنسبة للمقبل من العريش.

المشهد الخامس القسم من الداخل: قوات تأمين القسم المكونة من قوة القسم من الضباط والأفراد وقوات الأمن والأمن المركزى وقوات الجيش يحولون القسم إلى خلية نحل.. الضباط والأفراد يقسمون الأدوار ويوزعون الأسلحة، يعتلون الأبراج، والأماكن الحاكمة لإطلاق النار والتى تمكنهم من السيطرة على الوضع. قناصة من الضباط يوزعون أنفسهم على الجهات الأربع، وضباط وأفراد الأمن المركزى يتمركزون فى مواقعهم بالـ«آر بى جى».

المشهد السادس خارج القسم الثامنة صباحاً: أكثر من 120 تكفيرياً يفرضون حصاراً حول القسم ويبدأون فى إطلاق الرصاص بشكل عشوائى يتحركون فى كل الاتجاهات فى محاولة لاقتحام القسم واحتلاله. ترد قوات تأمين القسم عليهم بالمثل وتستمر المعركة حتى يسقط 7 قتلى بين صفوف التكفيريين ويضطرون للتراجع.

المشهد السابع خارج القسم العاشرة صباحاً: التكفيريون يتراجعون.....يتلقى أحدهم اتصالاً هاتفياً، فيبلغ مضمون المكالمة لزملائه وبسرعة يقومون بإنزال عبوات ناسفة وألغام من السيارات، يتجهون إلى الشوارع المؤدية للقسم ويقومون بتفخيخها، كما يقومون بتفخيخ أعمدة الإنارة التى تقع عند مداخل الطرق المؤدية للقسم، بينما تتجه مجموعة أخرى من التكفيريين لتفخيخ مداخل المدينة نفسها لمنع أى قوات دعم من الوصول للقسم. وبعد علم ضباط الجيش والشرطة بتفخيخ الطرق لمنع الدعم يتعاهدون على الدفاع عن القسم حتى آخر نفس وعدم السماح للتكفيريين بالوصول للمبنى مهما كلفهم ذلك، ثم يقسمون على أن تكون ساحة القسم مقبرة للإرهابيين.

المشهد الثامن أمام القسم العاشرة والنصف صباحاً: سيارة تدخل القسم مسرعة بداخلها ضابط برتبة رائد يدعى كريم حمدى، وهو قائد دورية تابعة للقوات المسلحة وتعرض لإصابة، الرائد كريم يدخل القسم نازفاً، ذراعه شبه مبتورة وجزء من أمعائه خارج بطنه، يحاول ضابط إعطاءه الماء ليشرب فيرفض ويردد: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» ثم ردد الشهادة ورفض الإفطار.

المشهد التاسع خارج القسم الحادية عشرة صباحاً:
مجموعات من الإرهابيين تتراوح ما بين 200 و300 مسلح من المشاركين فى اقتحام أكمنة الجيش والهجوم عليها، يتجمعون لحصار القسم مجدداً ويرفعون أعلام داعش ثم يطلقون الرصاص بكثافة على القسم. لكن قوات القسم ترد بإطلاق كثيف وتمكنت من إسقاط 10 قتلى من الإرهابيين.

المشهد العاشر الإرهابيون يصرون على الاقتحام: استمرار تعرض قسم الشرطة لإطلاق النار، وعدد من الإرهابيين يعتلون المبانى القريبة من القسم ويواصلون استهدافه فيما ترد القوات المتمركزة أعلى القسم على مصدر إطلاق النيران.

المشهد الحادى عشر قصف الإرهابيين طائرات الجيش: تقصف تجمعات المسلحين فيرد الإرهابيون بإشعال النار فى إطارات الكاوتش لعمل ساتر من الأدخنة يحجب عن الطائرات رؤيتهم.

المشهد الثانى عشر محاولات صعود أسطح العقارات:
8 إرهابيين يشعلون النار فى عدد كبير من إطارات الكاوتش بجوار إحدى العمارات الخالية من السكان بقصد تصاعد سحابة من الأدخنة السوداء بكثافة تمنع الطائرات من رؤيتهم، ومن ثم الصعود للمبنى وإطلاق النار على القسم من الأعلى. العميد أحمد عبدالعزيز مساعد مدير الأمن، الذى كان موجوداً داخل القسم يخطر عمليات القوات المسلحة بمحاولة الإرهابيين الثمانية صعود العقار بأسلحة ثقيلة.

المشهد الثالث عشر 30 إرهابيا سقطوا: طائرة تقصف العقار وبداخله الإرهابيون الثمانية الذين تفحمت جثثهم على الفور.. ثم تواصل قصف باقى تمركزات المسلحين. إطلاق نار كثيف من داخل القسم على جميع الأهداف المتحركة فى محيطه حتى قتل نحو 30 إرهابياً.. وزملاؤهم يفشلون فى الاقتراب من القسم حيث تفصلهم نيران القسم عن المبنى بـ150 متراً.

المشهد الرابع عشر الخامسة عصراً: الإرهابيون يسرعون بالهروب خوفاً من استهداف الأباتشى والـ«إف 16» بينما تلاحق طلقات قوات القسم التى استبسلت فى الدفاع عنه ومنع احتلاله، ووزير الداخلية يوجه التحية والتقدير لرجال الشرطة البواسل القائمين على العمل بقسم شرطة الشيخ زويد وقوات الأمن المركزى بشمال سيناء، الذين دافعوا ببسالة وشجاعة منقطعة النظير مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة عن مبنى القسم وتصديهم للعناصر الإرهابية الجبانة وحالوا دون تحقيق مخططهم الإرهابى الذى كان يستهدف احتلال مبنى القسم، ووجه الوزير أيضاً الشكر لقيادات وضباط وأفراد ومجندى مديرية أمن شمال سيناء.. مؤكداً أن إصرار وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وتضحياتهم الغالية تؤكد أن الوطن سيبقى شامخاً بتضحيات أبنائه، وسيعلم كل معتدٍ أن للوطن رجالاً أوفياء يحمونه مهما تعاظمت التحديات، ضاربين دائماً المثل والقدوة فى البطولة والشجاعة والتضحية.
367691_Large_20150704105408_72.jpg

367689_Large_20150704105401_72.jpg
الدخان يتصاعد من مدينة الشيخ زويد

367690_Large_20150704105405_72.jpg
جثث القتلى من الإرهابيين
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
في هذا الجزء سوف اتحدث عن احد بطولات اهالينا الشرفاء في الشيخ زويد وتصديهم للارهابيين,,,,

دخول الشيخ زويد

تحرك المسلحون شمالاً باتجاه الشيخ زويد وقبل دخول المدينة، حاولوا الهجوم على تجمع سكنى لقبيلة الترابين، إلا أن قوات الجيش الموجودة هناك تصدت لهم وتم قتل عدد كبير من المهاجمين، وأثناء الهجوم على قرية العكور ونتيجة إطلاق النار المتبادل بين الطرفين تم قتل سيدتين، ودخل الإرهابيون الشيخ زويد بـ7 سيارات، وبدأو فى اعتلاء أسطح المنازل وإطلاق قذائف على قوات الجيش والشرطة فى معسكر الزهور للقوات المسلحة وقسم شرطة الشيخ زويد، بالتزامن مع قيام مجموعات منهم بزرع ألغام ومتفجرات على كل الطرق المؤدية إلى هذه الارتكازات، وظلت القوات الأمنية تطلق النار عليهم حتى وصول مقاتلات من طراز «F16» و«أباتشى» وطائرة دون طيار، ووفقاً لمصادر أمنية فإن الطائرات حاولت التعامل بدقة مع الأهداف المعادية الموجودة على الأسطح بأسلحة خفيفة وبرشاشات الطائرات لكى لا تنهار المنازل على رؤوس ساكنيها، خصوصاً أنه لا ذنب لهم فيما حدث، وقصفت قوات الجيش عددا من السيارات مثبت عليها مدفع 14.5 بوصة فى مناطق «الحمايدة» و«الترابين» و«أبوأكرم» و«سوق الثلاثاء». وقال شهود عيان إن ملامح المسلحين الذين تواجدوا فى الشارع يدل على أنه ليس من بينهم مصريون أو على الأقل ليسوا من أبناء البدو لأن لون بشرتهم بيضاء أو صفراء، على حد قولهم.

الألغام تعوق وصول الإمدادات والإسعاف

فى مشهد مختلف كانت مجموعات كبيرة من سيارات الإسعاف والمدرعات العسكرية مكدسة على المخرج الشرقى لمدينة العريش، مستعدة للانطلاق صوب مسرح الهجمات بالشيخ زويد، لكنها توقفت ولم تستطع إكمال الطريق، ولم يعد فى الإمكان تقديم إمدادات عسكرية برية أو إسعافات طبية للمصابين، فاستخدم رجال المفرقعات التابعين لسلاح المهندسين العسكريين سيارات الكشف عن المفرقعات وتم تفكيكها فى وقت قياسى، ووصلت سيارات الإسعاف الساعة 11 صباحاً أى بعد بدء المواجهات المسلحة بـ 4 ساعات لكنها وجدت صعوبة بالغة فى التحرك وسط الشيخ زويد بسبب زرع الألغام وإطلاق النار المتبادل بين الطرفين. وساعد عدد من الأهالى القوات المسلحة فى جمع المصابين فى مكان واحد ونقلهم إلى مستشفى العريش العسكرى، فيما بقى عدد كبير من المصابين المدنيين لم يسعفهم أحد، وبالتزامن مع وصول الدعم العسكرى من العريش، بدأت قوات الصاعقة فى التعامل مع المسلحين الذين يعتلون أسطح المنازل، وتم قتل عدد كبير منهم، وفر الباقون إلى خارج المدينة حيث تتبعتهم المقاتلات الجوية وقتلتهم.

استشهاد البطل محمد قويدر احد ابناء سيناء الشرفاء والذي دافع عن ارضه حتى استشهد

خرج محمد عبادة قويدر، أحد سكان الشيخ زويد، إلى العمل بعد تناوله سحور الأربعاء وصلاته الفجر، قاصدا مزرعته، حيث أشجار الزيتون وبعض الموالح الأخرى، وفى نحو الثامنة صباحاً اتصل به أحد جيرانه وأخبره بأن مسلحين تكفيريين يعتلون سطح منزله ويطلقون النار على قوات الجيش، فأسرع إلى المنزل تاركاً أرضه رغم خطورة الموقف، ونظراً لأنه لا يمتلك سلاحاً نارياً، استل سيفاً كان فى منزله واصطحب ابنه 16 عاماً، طالب بالثانوية العامة، وصعدا إلى السطح، وبدأت مناوشة بينه وبين مسلحين اثنين كانا يطلقان النار فى محاولة لوقف ما يقومان به وإنزالهما، لكنهما لم يستجيبا له وهدداه بالقتل.
قال أحد جيران قويدر: «الشهيد انفعل عليهما وكان قوى البنيان - رحمه الله - ودفع أحدهما بقوة فسقط، فقام المسلح الآخر بإلقاء قنبلة يدوية على قويدر، ليتحول جسده فى لحظات إلى أشلاء ويفقد نجله أطرافه حيث يرقد حالياً فى صراع بين الحياة والموت بمستشفى العريش العسكرى»

دور بطولى لأهالى سيناء

حكى كثير من أبناء سيناء أن دورهم كان بطولياً، وهو ما أكدته شهادة عدد كبير من القيادات الأمنية والضباط الميدانيين هناك، حيث أمدوا قوات الجيش بمعلومات كثيرة عن تحركات المسلحين، أمس الأول. وقالت المصادر إن كثيراً من الأهالى اتصلوا بمقار أجهزة المعلومات الأمنية وأمدوها بتحركات المسلحين لحظة بلحظة.
وأكد عدد من السكان أن قرار الأجهزة الأمنية بعدم قطع الشبكات التليفونية أثناء الاشتباكات ساهم بشكل كبير فى التواصل مع قوات الجيش، ولولا وجود الشبكة لأصبحت الخسائر كبيرة فى صفوف القوات المسلحة، كما أنهم حاولوا علاج المصابين من أفراد القوات بطرق بدائية لعدم وجود إسعاف وصعوبة الوصول إلى المستشفى.
وفى حى «العكور» أصيب أحد المسلحين التكفيريين بقطع فى ذراعه، وأسرع إلى الأهالى ليعالجوه، لكنهم سلموه لقوات الجيش، واستمرت الاشتباكات لساعات عدة حتى خمد صوت الرصاص فى السادسة من مساء الأربعاء الماضى.

في الجزء السادس سوف اتحدث عن بعض بطولات رجالنا من القوات المسلحة وتصديهم للعناصر الارهابية ونجاحهم في منعهم من الاستيلاء على مدينة رفح والشيخ زويد,,,,,
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
سوف اتحدث في هذا الجزء عن بطولات احد رجال قواتنا المسلحة وكان من ضمن قوة الدعم والتي تم دفعها الى الكمائن التي تم مهاجمتها لتثبيت اوضاعها في الصمود والتمسك بالارض والكمائن وعدم تركها للارهابيين.......

انا اخترت ان ابرز بطولة الرائد مقاتل كريم بدر والذي فقد ذراعه وظل يحارب بذاراع واحد حتى تم اخلائه من موقع العمليات العسكرية.....وكذلك الرائد البطل كريم بدر لم يرد ان ياخذ الاضواء لمفرده فقط بل بكل تجرد ذكر بطولات الكثير من ابطالنا والذين استشهدوا في هذا المعركة والتي بدمائهم الذكية استطعنا ان نرفع رؤؤسنا عالية وسط حالة من الغموض كانت تتصدر المشهد في ذلك اليوم وسط تعتيم اعلامي من قبل الجيش المصري وسيل من الاشاعات والاكاذيب عن سقوط الشيخ زويد والعريش من قبل القنوات المضادة لنا والاجهزة الاستخباراتية المعادية ولنا باذن الله عنها تفاصيل اكثر في تعليق اخر

لكن الان سوف اوضح دور البطل كريم بدر في معركة الشيخ زويد

روى المقاتل كريم بدر، أحد أبطال معركة كمين الرفاعي في الشيخ زويد، والذي فقد إحدى ذراعيه في معركة 14 رمضان 2015، خلال إحدى العمليات الإرهابية، تفاصيل معركة الجيش مع ما يسمى بـ"ولاية سيناء"، وكيف واجه أبطال القوات المسلحة، العناصر الإرهابية واستشهد العديد منهم.

وقال بدر، خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة، بعنوان "مجابهة الإرهاب.. إرادة أمة"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "كل مقاتل مستني اليوم اللي تنادي عليه مصر، وتقوله هي دي مهمتك، ومع بداية اليوم ده، وصلتنا معلومات إن العناصر الإرهابية بتهاجم كمائن زويد في وقت واحد، كنا جاهزين ننفذ أي مهمة، اتعاملنا معاهم بكل أنواع الذخيرة، ودمرنا العربيات، ودعم ربنا ظاهر من أول لحظة، وحسينا انه نصر ربنا هيكون النهارده، وبدأ أبطالنا يوروهم فرق العقيدة بينا وبينهم".

وأضاف البطل: "قلت لزمايلي، في الوقت اللي هتحس اني تقيل عليك سيبني"، متابعا: "وقتها كان نفسي الرصاصة تيجي في رأسي عشان ماحدش يشوفني ولا ياخدني كده".
 
التعديل الأخير:

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
استكمالا لبعض بطولارت رجالنا في القوات المسلحة وتصديهم بارواحهم لمنع سقوط مدينتي الشيخ زويد ورفح سوف ارفق بعض الفيديوهات والتي تتحدث عن بطولات رجالنا وتضحياتهم من اجل الحفاظ على الارض والتمسك بها حتى اخر نفس فيهم......ربنا يرحم شهدائنا ويصبر اهاليهم على فراقهم ويشفي كل مصاب

الشهيد عقيد اركان حرب احمد الدرديري

 
التعديل الأخير:

زوما المصري

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
1,297
مستوى التفاعل
6,115
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
مجهود جبار تشكر عليه استاذنا 🌹

خير اجناد الأرض مش بالكلام أقل من العدد ده احتلو دول زي سوريا والعراق واماكن داخل ليبيا

ربنا يرحم كل ابطالنا لولاهم كانت سيناء في خبر كان وكل دول العالم واولهم اسرائيل تدخلو بحجج مختلفة
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
انا اتذكر في هذا اليوم كيف مر علي شخصيا وعلى اسرتي الصغيرة وخصوصا مع انتشار الاشاعات حول سقوط الشيخ زويد ورفح بل وصلا الاكاذيب الى نشر اخبار عن انسحاب الجيش المصري من العريش وسقوطها......فقد كان يوم صعب علي وعلى اسرتي الصغيرة فكان والدي ووالدتي في قمة الحزن على انباء استشهاد الكثير من ابطالنا وخصوا ان بيان المتحدث العسكري الاول تاخر نظرا لاستمرار العمليات على الارض لكنني لم استطع ان انسى هذه المشاهد ومن حزن شديد وعلى الرغم اننا في ذلك الوقت لم اكن في الجيش ولم يكن لي اقارب في سيناء لكني اتذكر حزن اسرتي الشديد وللامانة ساعتها ادركت مدى عظمة هذا الشعب وانه دائما وقت المحن بيتحد وبيكون على قلب رجل واحد

ولعلا ابرز هذه الاشاعات ما سوف ارفقه من بعض التدوينات على تويتر
Eb0qrMmXgAAjE_y

Eb0qrNDXYAUkW_T

Eb0qrNFWsAAGeJs

اتمنى من جميع اعضائنا المحترممين مشاركتنا ذكرياتهم عن هذا اليوم.....واتمنى من يمتلك فيديوهات او صور جديدة يضيفها في الموضوع لكي تعم الفائدة على الجميع
 
التعديل الأخير:

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
فعلا ربنا يرحم كل ابطالنا الشهداء ويصبر اهلهم على فراقهم ويشفي مصابينا.....فبسببهم بعد ارادة سبحانه وتعالى لم يستطع هؤلاء الكلاب السيطرة على شبر واحد من ارض سيناء الغالية

تحياتي لك صديقي المحترم ولا يوجد شكر بين الاصدقاء
 

زوما المصري

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
1,297
مستوى التفاعل
6,115
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
كلاب الاخوان كانو يتمنوا ان يحدث ما كتبه الكلب ناصر الدويلة لكن الحمد والشكر لله علي ثبات وتضحية ابطالنا
نحن بفضل الله تعالي جنودنا تختلف تماما عن ما يسمي ( دول ) وهم بعيدين كل البعد عنها التي تجاورنا من ممالك الخليج للشام بلإضافة الي ليبيا والسودان

وانا لم اتجني اقسم بالله لكن هذه الحقيقة
الخليج ملعب لقواعد العالم
الشام وشهرتهم بالخيانة
ليبيا والسودان اشباه دول
 

Thunder wolf

عضو مميز
إنضم
28 ديسمبر 2021
المشاركات
2,308
مستوى التفاعل
11,228
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
تقدير اعداد العناصر الإرهابية التي كانت تتواجد في سيناء يترواح بين 10000 الي 12000 من مختلف الجماعات التكفيرية و كان مدير المخابرات الحربية في احدي الندوات التثقيفية مع الرئيس السيسي كان أوضح أن العناصر المصنفة شديدة الخطورة تتراوح بين 500 الي 1000 عنصر
و كنت سمعت أن عناصر داعش اللي سيطرت علي الموصل حوالي 300 عنصر و إن كنت اشك في ذلك
الخطة الموضوعة كانت أن تكون سيناء هي قلب الخلافة المزعومة و تكون هي المبرر للإسرائيليين لتنفيذ مخططاتهم في سيناء بالتهجير و من ثم إعادة احتلال سيناء
و لكن الله كسر سمهم و مخططهم اللعين هذا
فالحمد لله
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
اعتقد احد الدروس المستفادة من هذه المعركة هو ضرورة وجود دعم جوي سريع وخصوصا اذا تم اعاقة تقدم الدعم البري بسبب تفخيخ الطرق الرئيسية والتي من المتوقع تحرك الجيش عليها لدعم القوات المقاتلة

سرعة الدعم الجوي باشراك الاباتشي والدرونات ثم سحبها سريعا والدفع بالمقاتلات F16 كان له دور حاسم في النصر لنا.......

هناك الكثير من النقاط والدروس التي استفاد منها الجيش المصري واعاد تصحيحها بعد هذا العملية سوف اذكرها فيما بعد.....لكن السؤال المهم الان ماذا ينقص قواتنا البرية او بالتحديد المشاة الميكانيكي لكي يكونوا اكثر تجهيزا وخصوصا ان المشاة هم سادة المعارك وهذا العملية اثبتت ان من يتمسك بالارض ستكون له الغلبة باذن الله
 

Golden Fingers

طاقم الإدارة
إنضم
25 نوفمبر 2021
المشاركات
1,525
مستوى التفاعل
7,908
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
تسلم ايدك صديقي العزيز @Nile Crocodiles

اليوم ده كان صعب جدا عليا … الاخوان الخونه وذيولهم يشيعون سقوط الشيخ زويد في يد الارهابيين … وبعض الناس المحسوبين كمصريين يساعدوا على نشر هذه الأكاذيب … لكن والله الذي لا إله إلا هو … كنت متأكد من نصر الله للحق ولحيانا الباسل على اهل الضلال .
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
الحمد لله ربنا اكرمنا على المساء وقبل الإفطار كان بيان القوات المسلحة المصرية الأول والذي أثلج قلوبنا وجعلنا نرفع رؤسنا عالية

تحية تقدير واحترام لكل جندي وضابط وقائد اشتركوا في هذه العملية العسكرية العظيمة
تحياتي لك استاذي
 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
14,464
مستوى التفاعل
67,082
النقاط
43
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
مجهود جبار صديقي الغالي .... كأن هجوم يوم ١ يوليو ٢٠١٥ كان امبارح ...مشاعر القلق والترقب والحزن والخوف كنت اراها في وجوه الكثيريين تحت تاثير دعايات قنوات الاخوان الخونة في الدوحة واسطنبول ...لكن بعد بيان المتحدث العسكري وصور جيف انجاس داعش و صمود قواتنا في الجيش والشرطة قصم ظهر تنظيم داعش سيناء تماما و لم يتمكنوا من شن هجوم كبير بعدها حتى فناؤهم الكامل بحمد الله....

عاشت مصر وعاش ابطالها وشهداؤها الابرار ....
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
6,275
مستوى التفاعل
28,209
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
تسلم يا استاذي

وفعلا عند حق في كل كلمة كتبتها لولا تضحيات وثبات ابطالنا في سيناء ربما لم نكن موجودين الان لنتحدث بحرية وبكرامة عن بطولات رجالنا والذين دافعوا عن الارض والعرض بدمائهم

رحم الله شهدائنا وصبر اهلهم على فراقهم
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل