يمكن أن تتسبب الموجة الكهرومغناطيسية، وخاصة النبضة الكهرومغناطيسية (EMP)، في انفجار البطارية أو اشتعالها، لكنها ليست علاقة سببية مباشرة. يعتمد احتمال تسبب النبضة الكهرومغناطيسية في انفجار البطارية على عوامل مختلفة، مثل شدة النبضة الكهرومغناطيسية وترددها، ونوع البطارية وجودتها، ووجود أي عيوب أو أضرار.
وفقًا لـ [ 2 ]، يمكن أن تكون بطاريات الليثيوم أيون، التي تُستخدم عادةً في الأجهزة الإلكترونية المحمولة والمركبات الكهربائية، عرضة للهروب الحراري، وهو تفاعل متسلسل يمكن أن يؤدي إلى نشوب حريق أو انفجار كارثي. يمكن أن تحدث هذه العملية بسبب ارتفاع درجة حرارة البطارية أو ثقبها أو حدوث عطل كهربائي مثل حدوث ماس كهربائي.
ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن النبضة الكهرومغناطيسية يجب أن تكون قوية للغاية حتى تتسبب في انفجار البطارية. بشكل عام، تم تصميم البطاريات لتحمل مستويات معينة من التداخل الكهرومغناطيسي (EMI)، ومعظم النبضات الكهرومغناطيسية ليست قوية بما يكفي للتسبب في فشل البطارية بشكل كارثي.
لتقليل خطر انفجار البطارية أو نشوب حريق، من المهم اتباع إرشادات الشحن والتخزين الصحيحة، وفحص البطاريات بانتظام بحثًا عن علامات التلف أو التآكل، واستخدام بطاريات عالية الجودة من مصنعين ذوي سمعة طيبة.