هذا الموضوع أطرحه للأعضاء للمشاركة في توقع الضربة الإسرائيلية القادمة ضد إيران.
أين ستكون الضربة القادمة؟ هذا هو السؤال.
من المتوقع قيام إسرائيل بضربة جوية في الغالب أو بصواريخ باليستية وهذا احتمال ضعيف ضد أهداف إيرانية في خلال 72 ساعة القادمة. قد تشارك الولايات المتحدة في الضربة وقد لا ترغب في التورط وتشارك بطائرات أستخبارات للإستطلاع وتقييم نتائج الضربة.
الهدف الأسمى والأغلى الذي تسعى إليه إسرائيل منذ سنوات هو تدمير البرنامج النووي الإيراني ولسنوات تنتظر إسرائيل الفرصة المناسبة ولطالما حاولت إقناع الإدارات الأمريكية المختلفة بالقيام بالضربة وحدها أو بمشاركة أمريكية. وها قد حانت الفرصة.
في رأيي إن تدمير البرنامج النووي الإيراني ليس سهلاً. فإيران تمتلك عدة مفاعلات أشهرها نطنز وبوشهر وبُنيت تلك المفاعلات تحت الأرض بحسب المعلومات بعمق 8 متر. لكن المشكلة وحدها لا تتركز في الضربة ولكن في نتائجها أيضاً وهو ما قد يثبط إسرائيل عن المهمة.
في حالة ضرب درة التاج الإيرانية، فأتوقع إعلان الحرب رسمياً بما يعنيه من دعم إيران لحزب الله بكامل قوتها وكذلك الميليشات في العراق والحوثيين في اليمن ودفعهم لتوجيه هجماتهم بكثافة نحو إسرائيل والقواعد الأمريكية في الخليح، إغلاق مضيق هرمز واستهداف الناقلات مما يرفع سعر البترول بشكل غير محتمل. توجيه ضربات قاسية على البنية التحتية الإسرائيلية. سيكون لهذا نتائج سياسية غير جيدة بالنسبة للخليج تحديداً والأردن وسيكون له توابع إقتصادية على العالم أجمع وهو ما تحاول أمريكا تجنبه ولهذا لا أتوقع استهداف البرنامج النووي الأن.
الخيارات المتاحة والعاقلة الأن هي استهداف قواعد الصواريخ الباليستية ومنصات البترول والغاز بالإضافة إلى المنشأت العسكرية ومصانع إنتاج المسيرات. وأظن أن هذا سيكون موضع تشاور أمريكي إسرائيلي وربما خليجي أيضاً.
مصر ستقف على الحياد فالمعركة لا تخصها بأي شكل. لكن يهم مصر بالتأكيد عدم توسيع دائرة الصراع لإنه سيكون لها توابع اقتصادية سيئة سواء من ناحية السياحة أو دخل قناة السويس أو زيادة سعر البترول مما يرفع تكلفة الاستيراد ومما يستتبعه من زيادة أسعار البترول والغاز في مصر وإرهاق كاهل المواطن أكثر.
أراؤكم؟
أين ستكون الضربة القادمة؟ هذا هو السؤال.
من المتوقع قيام إسرائيل بضربة جوية في الغالب أو بصواريخ باليستية وهذا احتمال ضعيف ضد أهداف إيرانية في خلال 72 ساعة القادمة. قد تشارك الولايات المتحدة في الضربة وقد لا ترغب في التورط وتشارك بطائرات أستخبارات للإستطلاع وتقييم نتائج الضربة.
الهدف الأسمى والأغلى الذي تسعى إليه إسرائيل منذ سنوات هو تدمير البرنامج النووي الإيراني ولسنوات تنتظر إسرائيل الفرصة المناسبة ولطالما حاولت إقناع الإدارات الأمريكية المختلفة بالقيام بالضربة وحدها أو بمشاركة أمريكية. وها قد حانت الفرصة.
في رأيي إن تدمير البرنامج النووي الإيراني ليس سهلاً. فإيران تمتلك عدة مفاعلات أشهرها نطنز وبوشهر وبُنيت تلك المفاعلات تحت الأرض بحسب المعلومات بعمق 8 متر. لكن المشكلة وحدها لا تتركز في الضربة ولكن في نتائجها أيضاً وهو ما قد يثبط إسرائيل عن المهمة.
في حالة ضرب درة التاج الإيرانية، فأتوقع إعلان الحرب رسمياً بما يعنيه من دعم إيران لحزب الله بكامل قوتها وكذلك الميليشات في العراق والحوثيين في اليمن ودفعهم لتوجيه هجماتهم بكثافة نحو إسرائيل والقواعد الأمريكية في الخليح، إغلاق مضيق هرمز واستهداف الناقلات مما يرفع سعر البترول بشكل غير محتمل. توجيه ضربات قاسية على البنية التحتية الإسرائيلية. سيكون لهذا نتائج سياسية غير جيدة بالنسبة للخليج تحديداً والأردن وسيكون له توابع إقتصادية على العالم أجمع وهو ما تحاول أمريكا تجنبه ولهذا لا أتوقع استهداف البرنامج النووي الأن.
الخيارات المتاحة والعاقلة الأن هي استهداف قواعد الصواريخ الباليستية ومنصات البترول والغاز بالإضافة إلى المنشأت العسكرية ومصانع إنتاج المسيرات. وأظن أن هذا سيكون موضع تشاور أمريكي إسرائيلي وربما خليجي أيضاً.
مصر ستقف على الحياد فالمعركة لا تخصها بأي شكل. لكن يهم مصر بالتأكيد عدم توسيع دائرة الصراع لإنه سيكون لها توابع اقتصادية سيئة سواء من ناحية السياحة أو دخل قناة السويس أو زيادة سعر البترول مما يرفع تكلفة الاستيراد ومما يستتبعه من زيادة أسعار البترول والغاز في مصر وإرهاق كاهل المواطن أكثر.
أراؤكم؟