و البعض هنا بيعتبر المشي جنب الحيط انتصار
بيعتبروا أننا انتصرنا في الملف الليبي رغم أننا لم نحقق اي شئ ملموس هناك ولا لنا نفوذ قوي في ليبيا إلا بسبب موقعنا الجغرافي و دول زي تركيا و روسيا و الامارات نفوذها في ليبيا أصبح اقوى منا هناك و اصبحت فاعلة في الملف الليبي اكتر مننا
لو دولة أخرى زي تركيا مكاننا كانت بلعت ليبيا أو على الأقل لأصبحت ليبيا حديقتها الخلفية
نفس الأمر ينطبق على السودان لم يعد لنا أي نفوذ فيه حتى البرهان الشخصية الوحيدة المقربة لنا عجزنا عن تقويته و دعم سيطرته على السودان و قريبا هيسيطر على السودان القوى الثورية العبيطة اللي هتتحالف مع إثيوبيا و مع الشيطان للأضرار بك لسبب بسيط هو أنهم مش خايفين منك
خوفهم من شبه دولة زي إثيوبيا اكتر من خوفهم منك بكتير
و حتى إثيوبيا اللي روحنا في أيديها في عز ضعفها و في عز الحرب الأهلية عجزنا عن استغلال هذا و تركنا (حليفتنا) الإمارات تدعم عدونا ابي أحمد لسحق المعارضة و إنهاء الحرب الأهلية سريعا و احنا بنتفرج بلا حول ولا قوة
و فيه ناس شايفة أن دي كلها انتصارات
الحقيقة أننا لم نهزم في هذه الملفات لكننا لم ننتصر
احنا وقفنا بس نتفرج من بعيد بحجة عبيطة لا يصح أنها تتقال وهي أننا بنتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف
يمكن الملف الوحيد اللي اتحركنا فيه بإيجابية بعض الشئ هو ملف غاز شرق المتوسط