شوف ياأحمد دي اخر مشاركه لي في سوء التفاهم ده .
هقولك اللي عمرك ولا حد من الأعضاء سمعوه بما اننا بنتكلم عن التغير .
1- بعد مابحثت عنهم هم طلعوا في فترة ماقبل 52 ولابعدها بقليل ،إنما فترة البابا شنودة وحتي الان لاوجود لهم داخل اروقة الكنيسه وعامة الشعب .
2- مشكلة الاقباط في مصر خلينا اقول وبالعقل اننا لسنا مضطهدين علي اساس ديني ،ولكن يوجد مايمكن ان نسميه تمييز علي اساس ديني ،وزي مابيتقال مواطن درجه تانيه وده موجود احنا بنشوفه مع بعض مرضي النفوس ممكن لو مصلحه حكوميه ،ممكن علي مستوي الوظائف في الأماكن والهيئات الحكوميه والخاصة.
لدرجة معرفش حد يعرف المعلومه دي قبل كده ولا لا ان كان فيه شركات قطاع خاص بتكتب لايوجد عمل للاقباط .
3- علي المستوي الرسمي التقييد والتضييق في بناء دور العباده ودي لا تخفي علي احد .
4- التعامل الخاطى علي المستوي الرسمي في مشاكل الفتنه الطائفية وحلها عن طريق المجالس العرفيه وغياب دور الدوله .
5-كل ده كوم والثقافه الشعبيه اللي ساعدت في نمو النفور وتعاظم هذه المشكله وخاصه بعد استجلاب ثقافة الخولجه والبترودولار الي مصر من أواخر السبعينات.
كل ده اثر مش علي تنامي المشكله ،لا ده اثر علي الثقافه والذوق العام في الشارع المصري علي مستوي اللبس والاكل والتعامل حتي لي اللسان وتغير اللكنه العاميه المصريه .
6 - من ناحيتنا كااقباط كل ده ادي الي كارثه وهي تقوقع المجتمع القبطي علي نفسه وداخل أسوار دور العباده .
ادي ذلك الي الحساسيه المفرطة في التعامل مع كل ماهو خارج لاني بتعامل معامله اقل .
7- رجال الدين عندنا ليسوا معصومين من الخطاء كما يظن البعض ولا معهم صكوك غفران ،كما الكنيسه الغربيه وهذه مغالطه دينيه غرضها وقتها كان سياسي لشن الحروب الصليبية.
ولكن رجال الدين لهم مكانتهم عندنا كقياده روحيه تعليميه .
8-مالايفهمه غالبية البعض سر تمسك الاقباط الشديد بدور العباده هو انه لايوجد لدينا وزارة أوقاف بل كل الأعمال تقوم علي التبرعات من الشعب ذاته ،يعني الزكاه بالضبط .
9- حصل تنوير شديد وضاق الصدر خلال أحداث يناير بخروج الاقباط وخاصه الشباب رغم تحفظ البابا شنوده أيامها علي الخروج والناس مسمعتش الكلام وخرجت .
10 - دائما ما يعتبر الاقباط هم الحلقه الأضعف في الصراع وخاصه بين السلطه والجماعات المتطرفة، وظهر ذلك اثنا فترة الحكم البائد والمشاكل الطائفية، وظهر خلال فترة خلع الجماعه الإرهابية من حرقهم الكنائس، رغم اعتدائهم علي مراكز الشرطه وغيرها بس اهي الكنائس بتوجه وانضمت لبنك الأهداف .
11- من المشاكل ايام الريس السادات انه كان ماكر وكان عايز غطاء لعمل السلام مع إسرائيل، بعد الحرب رغم ممانعة قوي كثيره وقتها ومنها الجماعات المتطرفة فحب يحط الاقباط من خلال البابا معاه ويبقي الظاهر للي رافض التطبيع من القوي الرافضه هو ان الاقباط موافقين ،وهنا يحدث الرفض من قيادة الكنيسه والمبلغ اللي مشي عليه البابا شنوده لغاية ما مات هو مش هدخل القدس الا وايدي في ايد شيخ الأزهر، وساعتها تم معاقبة البابا وبعض قيادات الكنيسه بالسجن والتحفظ داخل الدير.
12- تدخل الريس السادات في شؤون الكنيسه هذه الفتره وحب يرد الصاع صاعين للبابا شنوده بالتدخل لتعيين الانبا صموئيل اسقف الخدمات (رفض)بابا بدلا من البابا شنوده اللي متحفظ عليه في الدير ،الانبا صموئيل استشهد في حادث المنصه.
ودي نقطه تبين ليه الخلاف كبير بين رئيس زي السادات والاقباط، لما كبرت وقريت لقيت انه قبل معاهدة السلام لم الكل حتي الشيوخ والمثقفين وحسنين هيكل كمان بس مايؤخذ عليه هو بعض التصريحات الغريبه وده كان استرضاء لفئه معينه وقتها .
زي انا رئيس مؤمن لدوله مؤمنه ،قبل الرياسه في احدي الجلسات انا هخلي الاقباط مسحاء احذيه ،يعني حاجات غريبه كده .
رغم ذلك من اكتر الشخصيات اللي بحبها هو السادات ،مش بس كب بقيت كل ماتحاور مع حد أبين ليه السادات عمل كده ادافع عنه .
13- أواخر ايام البابا شنوده وده حصل وانا شفته هو ظهور حركات تنادي بالتغرب ،يعني نبقي زي الغرب وخاصه في نقطة الزواج الثاني وده مخالف طبعا لتعليم الإنجيل.
14- حاجه تانيه ايام البابا شنوده كان واقف للهجوم الشديد من الطوايف الاخري وخاصه الغربيه لان لهم تعاليم كتيره مخالفه للتعليم الاساسي في الإنجيل، وده آثار موجه من الغضب ضد الكنيسه القبطيه وقتها متمثله في شخص البابا لعدم قبوله هذه التعاليم الغريبه اصلا علي مجتمعنا مش علي الدين بس .
15- بعد أحداث يناير اثبتت التجربه للاقباط ان التقوقع مش الحل ولازم علشان احصل علي ابسط حقوقي أشارك في الحياة السياسيه واختلط بالعالم الخارجي ،وده اللي ظهر في 30 يونيو وحاولت قبل كده الجماعه الإرهابية بمنع مشاركة الاقباط في التصويت في بعض المحافظات .
16- تغيير الوضع كثيرا علي المستوي الرسمي لما لقينا رأس الدوله بيجبر بخاطرك ليلية عيد ويقولك كل سنه وانت طيب ،وده يفسر ببساطه سر حب الاقباط للرئيس السيسي.
17- ظهر المعدن النفيس في أحداث حريق كنيسة الجيزه الاخير من لفته انسانيه سمحه من تبرع فضيلة شيخ الأزهر ماديا للمتوفين، ظهر من خلال الأخ محمد اللي انقذ كتير من الأطفال وأصيب بكسر قدمه ، ظهر من الإنسان محمد صلاح في موقفه الإنساني.
رغم ان هذا لم يحدث من رجال أعمال اقباط صدعونا وقرفونا بتصريحاتهم وتبنيهم حثالة المجمتع في السفه والهزل .
علي فكره مشاركتي الاخيره ده هي تبسيط وتناول شان مجتمعي عادي جدا زييه زي اي قضيه مجتمعيه ولااري اي مشكله في تناولها طالما في حدود المسموح والحفاظ علي مشاعر بعضنا والصالح العام .
اسف علي الاطاله وأرجو أن أكون وضحت بعض الأمور وانا متأكد انه فيه نقاط ناس اول مره يعرفوها .
علشان كده مبحبش ارجع لمربع مسيحي ومسلم تاني في نقاش ،واستفزتني كلمة مسيحي حتي بدون استقرا للامور .
وفي الاخير مسيحي مصر مسيحين الديانه مسلمين بالثقافة.
شكرا لكل الأعضاء المحترمين .