وأضاف المصدر أن وزير البترول المهندس طارق الملا بذل جهدًا كبيرًا في هذا الملف، وتواصل مع الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، لكن "لم تفلح محاولات إقناعهم".
هو كان بيحاول يقنعهم بإيه ؟
-يكملوا تطوير
-يوقفوا تطوير
-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
متابعة مستمرة اخبار مصر
- بادئ الموضوع Shokry
- تاريخ البدء
هو كان بيحاول يقنعهم بإيه ؟
-يكملوا تطوير
-يوقفوا تطوير
المتحدث باسم البترول انا معاه بس يطلع يوضح ........
يعنى اينى توفق حفر فى امتياز شروق " ظهر " كبير المتوسط ...وراحت تحفر فى امتياز شمال شرق حابى " اوريون 1 " .. !!!
مع ان احتياطات اوريون الاولية أقل من ظهر وقدامها لحد -2026-2027 للانتاج .
فى خبر النهاردة عن استئجار وحدة عائمة للغاز لمدة سنتين 2026.
--- حسب كلام المتحدث فيه سفينه تانية هتيجى تحفر على شهر10 الى نهاية السنة ..... قول يارب تطلع نتيجة تانى يوم.
---على 7-2025 هيبتدى توريد غاز اضافى من تمار لمصر.
التعديل الأخير:
بدل منقدم شكوى
نعمل مشروع كبير للتشجير فى مصر على ثلاث سنوات لتشجير سيناء وصحراء البحر الاحمر لان الرياح الهندية القادمة من الهند لا ترحم الغرض منها تخفيض درجات الحرارة افضل من مليون مليون تكييف وكهرباء
مشاهداتك الشخصيه ومع كامل احترامى تجربتك الشخصيه لا تعنى اى شىء على الاطلاق الا ليك انت بس احنا تجربتك الشخصيه لا تعنينا فى اى شىء لينا الارقام والاحصائيات الرسميه الى من منظمات رسميه ومتخصصه على كل انحاء الجمهوريه فى كل السنين الى فاتت مش المشاهدات الشخصيه الى غالبا بتكون فى يوم ولا يومين ولا حتى اسبوع فى كل منطقه الى ممكن بعد شهر ولا شهرين ولا 6 شهور يزرعوا مكان الى خلعوه بدون مشاهداتك الشخصيه
مقدمة لابد منها ... أنا مش متخصص في أنواع الأشجار وما ينبغي زراعته وما لا ينبغي لأنه مثلا بيهدد البيئة أو بيحتاج مياه ري كثيرة ... ولكن محاولتي للفهم هي سؤال أولي ومهم من وجهة نظري ... سؤال عن الأرقام والإحصائيات لأنه مش ممكن هنقدر نحكم على قطع الأشجار لأن فيه صور من المعادي ومصر الجديدة وبس أو صور على طريق سريع بين مدينتين في الصعيد ... ولذلك محاولتي للفهم كانت من خلال الأرقام
اعتمدت فيها على أرقام عن "قطع وزراعة الأشجار" منشورة في موقع اسمه "
1. ضعف أو غياب إحصائيات موثقة عن الموضوع دا في مقابل مقالات كثيرة تمتلئ بالكلام المرسل دون أرقام واضحة.
2. الموقع عرض لأكثر الاحصائيات تحديثًا (بنهاية 2023)
الصور اللي تحت بتقول الآتي ويمكن الرجوع لدراسة شاملة عن "مصر" على نفس الموقع هاحط اللينك بتاعها في أول كومنت.
الصور بقى بتقول إيه ودي مجرد بيانات وشوية تحليلات بسيطة:
1. المساحة المفقودة من الأشجار في 2023 كانت 33 هكتار (الهكتار 2.471 فدان) ودي خامس أفضل نسبة منذ 2001 (أفضل نسبة في 2022 كانت 11 هاكتار، والأسوأ كانت في 2012 بمعدل 259 هكتار).
2. إجمالي ما تم فقده من 2000 - 2020 من الأشجار في مصر 2000 هكتار بينما ما تم زراعته كان 4210 هكتار، يعني تم زراعة ضعف اللي اتقطع، ودا مش معناه مذبحة بالمناسبة، لكن معناه إن احنا بنصعب على نفسنا الوصول إلى حد تشجير مناسب بيئيًا.
3. خلال الفترة من 2001 - 2023 ... أكتر 3 مناطق تم فيها قطع الأشجار أو التجريف بشكل عام كانت بالترتيب (كفر الشيخ - البحيرة - الدقهلية) ودول يمثلوا 65% مما تم قطعه (يعني تلتين المساحة برة كتير من الأماكن المتداول ان فيه مذبحة الأشجار).
4. خلال نفس الفترة ... القاهرة ترتيبها (12) والأسكندرية (7) والجيزة (10) يعني مش ضمن المناطق الأكثر تضررًا.
5. خلال نفس الفترة برضه ... أسوان ترتيبها (16) والأقصر (18) ... دا يقلل من الربط بين ارتفاع درجات الحرارة اللي حصل خلال الموجة الحارة الحالية وبين قطع الأشجار، يعني الأشجار كانت هاتقلل ولكن مش الخفض اللي احنا متخيلينه والمنتشر بأنه بعض الأشجار قادرة تقلل درجة الحرارة بنسبة كبيرة
6. نسبة زراعة الأشجار في مصر قليلة دا أكيد وخلال الفترة من 2000-2020 ما تم زراعته في مصر يمثل 0.1% مما تم زراعته عالميًا ودا أقل من دول كتيرة زي روسيا وأمريكا وكندا والصين والبرازيل وبالتالي لابد من التحرك على رفع النسبة دي، مع الوضع في الاعتبار عدة عوامل متعلقة بتوافر مياه الري وإن النسبة دي مطلقة، يعني مهم ننسبها لعدد السكان، طبيعي في بلد ملياري زي الصين يكون عدد الأشجار على الأقل 10 أضعاف مصر باعتبار انهم تقريبا 10 أضعاف عدد السكان، لكن لسه احنا بعاد ومحتاجين تحرك أكيد.
7. الشجر بيتشال ليه؟ في كل السنين تقريبًا النسبة الأكبر عشان Urbanization لكن في 2012 مكنش فيه بنية تحتية، لكن كان فيه "بناء مخالف" في أسوأ صوره في تاريخ مصر الحديث تقريبًا، وبالتالي دا الأكثر ضررًا، وأثر بشكل كبير ودا يفسر ليه هو متركز في مناطق الدلتا أكتر، ودا الخطر الأسوأ بالمناسبة.
الخلاصة:
1. عندنا مشكلة في الأشجار، بس مش مذبحة، فيه مشكلة في مساحات الأراضي اللي المفروض تتزرع بشكل عام مش بس أشجار.
2. مهم يكون فيه رؤية لنوعية الأشجار اللي هاتتزع، مش هاتخلص بإن كل حد يعرف شجرة عاجبه شكلها ينزل بوست يقولنا ازرعوا الشجرة دي عشان بحبها ومش بتاخد مية كتير.
3. ودا سؤال لأني مش متخصص فمش عارف هو له أجابة أو لأ؟ هل فيه طريقة نوسع بيها الطرق ونسهل المرور من غير قطع الأشجار، الإجابة الشخصية كرأي وليس عن علم يعني، أعتقد فكرة المساحات الخضراء زي ان يكون فيه جناين كبرى أو أحزمة خضراء بتحيط بالمدن بشكل ما ممكن تكون حل، لأنه برضه مش حل إننا نخسر وقت وجهد وفلوس وزحمة وتعطيل مصالح بس عشان خايفين على الأشجار، لكن برضه مش حل اننا نقطعها وخلاص.
هذا والله أعلم
مقدمة لابد منها ... أنا مش متخصص في أنواع الأشجار وما ينبغي زراعته وما لا ينبغي لأنه مثلا بيهدد البيئة أو بيحتاج مياه ري كثيرة ... ولكن محاولتي للفهم هي سؤال أولي ومهم من وجهة نظري ... سؤال عن الأرقام والإحصائيات لأنه مش ممكن هنقدر نحكم على قطع الأشجار لأن فيه صور من المعادي ومصر الجديدة وبس أو صور على طريق سريع بين مدينتين في الصعيد ... ولذلك محاولتي للفهم كانت من خلال الأرقام
اعتمدت فيها على أرقام عن "قطع وزراعة الأشجار" منشورة في موقع اسمه "
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
"... وهي منظمة أمريكية منشأة منذ 1997، حاصلة على عدة جوائز في مجال حماية البيئة، اخترت المصدر دا تحديدًا، لسببين:1. ضعف أو غياب إحصائيات موثقة عن الموضوع دا في مقابل مقالات كثيرة تمتلئ بالكلام المرسل دون أرقام واضحة.
2. الموقع عرض لأكثر الاحصائيات تحديثًا (بنهاية 2023)
الصور اللي تحت بتقول الآتي ويمكن الرجوع لدراسة شاملة عن "مصر" على نفس الموقع هاحط اللينك بتاعها في أول كومنت.
الصور بقى بتقول إيه ودي مجرد بيانات وشوية تحليلات بسيطة:
1. المساحة المفقودة من الأشجار في 2023 كانت 33 هكتار (الهكتار 2.471 فدان) ودي خامس أفضل نسبة منذ 2001 (أفضل نسبة في 2022 كانت 11 هاكتار، والأسوأ كانت في 2012 بمعدل 259 هكتار).
2. إجمالي ما تم فقده من 2000 - 2020 من الأشجار في مصر 2000 هكتار بينما ما تم زراعته كان 4210 هكتار، يعني تم زراعة ضعف اللي اتقطع، ودا مش معناه مذبحة بالمناسبة، لكن معناه إن احنا بنصعب على نفسنا الوصول إلى حد تشجير مناسب بيئيًا.
3. خلال الفترة من 2001 - 2023 ... أكتر 3 مناطق تم فيها قطع الأشجار أو التجريف بشكل عام كانت بالترتيب (كفر الشيخ - البحيرة - الدقهلية) ودول يمثلوا 65% مما تم قطعه (يعني تلتين المساحة برة كتير من الأماكن المتداول ان فيه مذبحة الأشجار).
4. خلال نفس الفترة ... القاهرة ترتيبها (12) والأسكندرية (7) والجيزة (10) يعني مش ضمن المناطق الأكثر تضررًا.
5. خلال نفس الفترة برضه ... أسوان ترتيبها (16) والأقصر (18) ... دا يقلل من الربط بين ارتفاع درجات الحرارة اللي حصل خلال الموجة الحارة الحالية وبين قطع الأشجار، يعني الأشجار كانت هاتقلل ولكن مش الخفض اللي احنا متخيلينه والمنتشر بأنه بعض الأشجار قادرة تقلل درجة الحرارة بنسبة كبيرة
6. نسبة زراعة الأشجار في مصر قليلة دا أكيد وخلال الفترة من 2000-2020 ما تم زراعته في مصر يمثل 0.1% مما تم زراعته عالميًا ودا أقل من دول كتيرة زي روسيا وأمريكا وكندا والصين والبرازيل وبالتالي لابد من التحرك على رفع النسبة دي، مع الوضع في الاعتبار عدة عوامل متعلقة بتوافر مياه الري وإن النسبة دي مطلقة، يعني مهم ننسبها لعدد السكان، طبيعي في بلد ملياري زي الصين يكون عدد الأشجار على الأقل 10 أضعاف مصر باعتبار انهم تقريبا 10 أضعاف عدد السكان، لكن لسه احنا بعاد ومحتاجين تحرك أكيد.
7. الشجر بيتشال ليه؟ في كل السنين تقريبًا النسبة الأكبر عشان Urbanization لكن في 2012 مكنش فيه بنية تحتية، لكن كان فيه "بناء مخالف" في أسوأ صوره في تاريخ مصر الحديث تقريبًا، وبالتالي دا الأكثر ضررًا، وأثر بشكل كبير ودا يفسر ليه هو متركز في مناطق الدلتا أكتر، ودا الخطر الأسوأ بالمناسبة.
الخلاصة:
1. عندنا مشكلة في الأشجار، بس مش مذبحة، فيه مشكلة في مساحات الأراضي اللي المفروض تتزرع بشكل عام مش بس أشجار.
2. مهم يكون فيه رؤية لنوعية الأشجار اللي هاتتزع، مش هاتخلص بإن كل حد يعرف شجرة عاجبه شكلها ينزل بوست يقولنا ازرعوا الشجرة دي عشان بحبها ومش بتاخد مية كتير.
3. ودا سؤال لأني مش متخصص فمش عارف هو له أجابة أو لأ؟ هل فيه طريقة نوسع بيها الطرق ونسهل المرور من غير قطع الأشجار، الإجابة الشخصية كرأي وليس عن علم يعني، أعتقد فكرة المساحات الخضراء زي ان يكون فيه جناين كبرى أو أحزمة خضراء بتحيط بالمدن بشكل ما ممكن تكون حل، لأنه برضه مش حل إننا نخسر وقت وجهد وفلوس وزحمة وتعطيل مصالح بس عشان خايفين على الأشجار، لكن برضه مش حل اننا نقطعها وخلاص.
هذا والله أعلم
يا ليلة العيد ... البقاء لله !!
تعالوا نرجع بالزمن للخلف 22 عيد أضحى ماضيا عام 2002 وتحديدا لرحلة قطار الموت الذي كان متجها للصعيد ولكنه أوصلهم للقبر بأسوء موته في التاريخ
القصه ليست مجرد مقتل 361 شخص محترقين ولكنها كانت قصة بلد كامل وصل للدرك الاسفل من الإهمال بزعم أن حاكمه يحافظ على الإستقرار والمعيشه الرخيصه .. حتى ولو كان الامر على حساب أمن وسلامة شعب بأكمله
بدأت قصتنا عقب تحرك القطار رقم «832» متوجّه من القاهرة إلى أسوان ليلة عيد الاضحى الاكثر سوءا في تاريخنا
وعقب مغادرته مدينة العياط قرب الساعه الثانية صباحا اندلعت النيران في إحدى عربات الدرجة الثالثة المكدسه بالركاب نتيجة لاستخدام أسطوانات الغاز بداخله من قبل الباعه الجائلين بداخل القطار مما أدى إلى اشتعال النيران في سبع عربات للقطار
وللأسف فسائق القطار المنكوب لم يتنبه إلى الحريق وظل يقوده لثمانية كيلومترات والنيران مشتعلة في عرباته في حين كان الركاب يقفزون من النوافذ والأبواب في الأراضي الزراعية وترعة الإبراهيمية القريبة من السكة الحديدية.
والمحزن أن القضبان الحديدية الموضوعة على نوافذ القطار أعاقت بعض الركاب من الهروب من الحريق. وشوهدت جثث متفحمة محشورة بين قضبان إحدى النوافذ ، وقال شهود إن بعض الجثث لم يعد باقيا منها سوى الهياكل العظمية ، حتى أن بعض الجماجم انفجرت بسبب شدة اللهب.
أدت الكارثة وقتها إلى استقالة وزير النقل إبراهيم الدميري وتحويل عشرات القيادات من السكه الحديد للمحاكمه وطبعا كلهم تحصلوا على البراءة لأنهم كانوا غير مسئولين عن تدهور مرفق السكة الحديد والذي كان يحتاج وقتها لعشرات المليارات حتى يصبح مرفقا أدميا يليق بالمصريين ، بس كنا هنجيب فلوس منين طالما أن اللي جاي على قد الدعم والمعيشة الرخيصه فقط .. ويولع الشعب مش مشكله " عندنا منه كتير !! "
بعد هذا الحادث قامت السعوديه بإهداء مصر مبلغ نقدي ضخم لشراء قطارات جديدة والتي قام بالإتفاق عليها وزير النقل اللاحق
وبالفعل التعاقد مع شركه جنرال إليكتريك الأمريكية لتوريد 81 جرار بقيمة 350 مليون دولار للعمل على السكه الحديد .. لكن للأسف تم التعاقد بدون النص على ضمان ما بعد البيع وإلزام الشركه الأمريكية بالصيانه ... وطبعا كلهم أصبحوا خرده بعد شهور من عملهم !!!
عدت علينا ثورة وأثنين ولسه القطارات بالمحازن مكهنه حتى اتفقت مصر مع ذات الشركة على شراء 110 حرار قطارات جديد ... ولكن بشرط
لابد من إعادة تأهيل القطارات الخرده الــ 81 بمصانع الشركه وتطويرها بأحدث التقنيات لتصبح شبيهه بالقطارات الــ 110 الجديده ، وتدريب العاملين على قيادتها ، وتدريب المهندسين على تصليحها في مصر بورش السكك الحديد ، وعمل صيانه 15 سنه مجانا لجميع القطارات
هذا فضلا عن توريد 1300 عربة ركاب سكة حديد جديدة مجرية بقيمة 1.016 مليار يورو (بقرض مجري طويل الأجل 15 سنه وبفائدة منعدمه تقريبا 2.25 % ) ضمن مخطط لإعادة بناء مرفق السكة الحديد من الصفر بتكلفه وصلت وقتها لـ 225 مليار جنيه ، ولو كنا تأخرنا حتى الأن لكان المبلغ قد تخطى 500 مليار جنيه
أصل كلما تأخرنا في الإصلاح ..كانت التكلفه باهظة أكثر علينا مع فقد مئات من الارواح بدون ذنب إلا أنهم يعيشون في بلد تهتم بمعدة المواطن ولا تهتم بسلامته !!
تعالوا نرجع بالزمن للخلف 22 عيد أضحى ماضيا عام 2002 وتحديدا لرحلة قطار الموت الذي كان متجها للصعيد ولكنه أوصلهم للقبر بأسوء موته في التاريخ
القصه ليست مجرد مقتل 361 شخص محترقين ولكنها كانت قصة بلد كامل وصل للدرك الاسفل من الإهمال بزعم أن حاكمه يحافظ على الإستقرار والمعيشه الرخيصه .. حتى ولو كان الامر على حساب أمن وسلامة شعب بأكمله
بدأت قصتنا عقب تحرك القطار رقم «832» متوجّه من القاهرة إلى أسوان ليلة عيد الاضحى الاكثر سوءا في تاريخنا
وعقب مغادرته مدينة العياط قرب الساعه الثانية صباحا اندلعت النيران في إحدى عربات الدرجة الثالثة المكدسه بالركاب نتيجة لاستخدام أسطوانات الغاز بداخله من قبل الباعه الجائلين بداخل القطار مما أدى إلى اشتعال النيران في سبع عربات للقطار
وللأسف فسائق القطار المنكوب لم يتنبه إلى الحريق وظل يقوده لثمانية كيلومترات والنيران مشتعلة في عرباته في حين كان الركاب يقفزون من النوافذ والأبواب في الأراضي الزراعية وترعة الإبراهيمية القريبة من السكة الحديدية.
والمحزن أن القضبان الحديدية الموضوعة على نوافذ القطار أعاقت بعض الركاب من الهروب من الحريق. وشوهدت جثث متفحمة محشورة بين قضبان إحدى النوافذ ، وقال شهود إن بعض الجثث لم يعد باقيا منها سوى الهياكل العظمية ، حتى أن بعض الجماجم انفجرت بسبب شدة اللهب.
أدت الكارثة وقتها إلى استقالة وزير النقل إبراهيم الدميري وتحويل عشرات القيادات من السكه الحديد للمحاكمه وطبعا كلهم تحصلوا على البراءة لأنهم كانوا غير مسئولين عن تدهور مرفق السكة الحديد والذي كان يحتاج وقتها لعشرات المليارات حتى يصبح مرفقا أدميا يليق بالمصريين ، بس كنا هنجيب فلوس منين طالما أن اللي جاي على قد الدعم والمعيشة الرخيصه فقط .. ويولع الشعب مش مشكله " عندنا منه كتير !! "
بعد هذا الحادث قامت السعوديه بإهداء مصر مبلغ نقدي ضخم لشراء قطارات جديدة والتي قام بالإتفاق عليها وزير النقل اللاحق
وبالفعل التعاقد مع شركه جنرال إليكتريك الأمريكية لتوريد 81 جرار بقيمة 350 مليون دولار للعمل على السكه الحديد .. لكن للأسف تم التعاقد بدون النص على ضمان ما بعد البيع وإلزام الشركه الأمريكية بالصيانه ... وطبعا كلهم أصبحوا خرده بعد شهور من عملهم !!!
عدت علينا ثورة وأثنين ولسه القطارات بالمحازن مكهنه حتى اتفقت مصر مع ذات الشركة على شراء 110 حرار قطارات جديد ... ولكن بشرط
لابد من إعادة تأهيل القطارات الخرده الــ 81 بمصانع الشركه وتطويرها بأحدث التقنيات لتصبح شبيهه بالقطارات الــ 110 الجديده ، وتدريب العاملين على قيادتها ، وتدريب المهندسين على تصليحها في مصر بورش السكك الحديد ، وعمل صيانه 15 سنه مجانا لجميع القطارات
هذا فضلا عن توريد 1300 عربة ركاب سكة حديد جديدة مجرية بقيمة 1.016 مليار يورو (بقرض مجري طويل الأجل 15 سنه وبفائدة منعدمه تقريبا 2.25 % ) ضمن مخطط لإعادة بناء مرفق السكة الحديد من الصفر بتكلفه وصلت وقتها لـ 225 مليار جنيه ، ولو كنا تأخرنا حتى الأن لكان المبلغ قد تخطى 500 مليار جنيه
أصل كلما تأخرنا في الإصلاح ..كانت التكلفه باهظة أكثر علينا مع فقد مئات من الارواح بدون ذنب إلا أنهم يعيشون في بلد تهتم بمعدة المواطن ولا تهتم بسلامته !!
