- إنضم
- 21 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 5,018
- مستوى التفاعل
- 17,228
- المستوي
- 5
- الرتب
- 5
الأمريكان والإخوان.. تاريخ من المصالح والمطامع المشتركة!
في طريق البحث عن الكثير من الإجابات, للعديد من الأسئلة المحيرة حول حقيقة سير الأحداث منذ ثورة يناير2011, وحتي صعود جماعة الإخوان ممثلة في شخص د. محمد مرسي إلي سدة الحكم يونيو2012,
فإن الأمر دوما ما يصطدم بقناعة الكثيرين في استحالة سيرها علي النحو الذي صارت عليه, دون وجود محرك لها من خلف الستار, والإشارة إلي الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الفترة, كذلك في ضوء العلاقة الغامضة ما بين الطرفين( الأمريكان والإخوان), والتي لم تكشف الأحداث- حتي الآن- عنها بصورة كاملة.. كذلك فإنه وفي هذا السياق دائما ما كان يثار السؤال: لماذا الإخوان؟!.. أو بمعني آخر, لماذا وجهت أمريكا دعمها للجماعة علي وجه الخصوص دون غيرها؟!, بل والأهم ما هو سر التمسك الأمريكي لهذه الدرجة في بقاء الجماعة في الحكم, حتي فيما بعد ثورة تصحيح المسار30 يونيو2013 ؟!.
ربما يفسر استمرار إصرار طرفي العلاقة( الإخوان والأمريكان) علي حصر الحديث المعلن بينهما في إطار الاتصال الرسمي البحت, تحت عنوان:الانفتاح علي مختلف القوي الكثير من الغموض, الذي فرض نفسه علي الكثير من الكتابات والقراءات, التي تناولت تاريخ العلاقة بين أمريكا والجماعة, كونها لم تفلح في تحديد توقيت نشأتها تحديدا, تلك التي تشير بعض الكتابات, إلي رجوعها لما قبل الستينيات, وبالأخص إلي العام..1948 أي ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية, من ثم ظهور الولايات المتحدة كقوة عظمي علي الساحة الدولية.
الإخوان في أمريكا
رأت الولايات المتحدة في الإخوان وقتها قوة يمكن الاعتماد عليها في كسر موجة التحرر بالمنطقة العربية, لاسيما في ظل المنافسة القوية مع الاتحاد السوفيتي, من ثم محاولة الوقوف أمام فكرة تمدد نفوذه فيها, الأمر الذي أكد عليه الصحفي الكندي آيان جونسون في مقال نشرته نيويورك ريفيو أوف بوكس فبراير2011, الذي ذكر أن: الولايات المتحدة مولت الإخوان المسلمين منذ ستينات القرن الماضي, حيث خصصت لهم صناديق بنكية تحت عنوان ز4320 س-- عبد الناصر من مصر..
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!