مصر تعرب عن قلقها بشأن اتفاق الوصول إلى البحر بين إثيوبيا وأرض الصومال
مؤلف
بواسطة: إسرائيل أوجوكو
تم النشر: 4 يناير 2024 الساعة 6:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة | تم التحديث: 4 يناير 2024 الساعة 8:40 صباحًا بالتوقيت الشرقي
أعربت مصر عن قلقها العميق بشأن سلامة الأراضي الصومالية بعد اتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المستقلة غير المعترف بها، والذي منح إثيوبيا الوصول إلى موانئ البحر الأحمر.
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي الاتفاقية، الموقعة في أديس أبابا، بأنها اتفاقية تاريخية للتعاون متعدد القطاعات. ومع ذلك، رفضت الحكومة الصومالية بشدة هذا الاتفاق، معتبرة أنه انتهاك واضح لسيادتها وتهديد للوئام الإقليمي.
تسليط الضوء على التوترات الإقليمية
وأدى اتفاق الوصول إلى البحر إلى زيادة التوترات بين مقديشو وأديس أبابا. وقد أدى ذلك إلى قيام الرئيس الصومالي بالتواصل مع نظيره المصري للحصول على الدعم.
ولم يتم الاعتراف دوليا بعد بأرض الصومال، وهي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال عام 1991. وإثيوبيا، بعد أن فقدت الوصول المباشر إلى البحر الأحمر بعد استقلال إريتريا في عام 1991، تسعى جاهدة للوصول إلى طرق التجارة البحرية.
موقف مصر
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه ضرورة احترام وحدة الصومال وسيادته. وحذر من أن تصرفات الدول المجاورة يمكن أن تزعزع استقرار منطقة القرن الأفريقي.
ويتوافق موقف مصر مع مبادئ الاتحاد الأفريقي، التي تؤكد على احترام السلامة الإقليمية للدول الأعضاء وحدودها. كما أشادت مصر بالتصريحات الإقليمية والدولية التي أدانت الأعمال التي تهدد استقرار منطقة القرن الأفريقي.
الآثار المترتبة على مشروع سد النيل
كما أدت اتفاقية الوصول إلى البحر الأخيرة إلى تسليط الضوء على العلاقات المتوترة بين إثيوبيا ومصر، خاصة بسبب النزاع الطويل الأمد حول مشروع سد النيل في إثيوبيا.
وترى مصر أن المشروع يشكل تهديدا كبيرا لأمنها المائي. لقد كان النزاع حول سد النيل بمثابة نقطة توتر رئيسية في العلاقات بين البلدين لسنوات، وهذا التطور الأخير لا يؤدي إلا إلى صب الزيت على النار.