♦️ السيارات المصرية .. والمغربية
▪️ تشير الأرقام الرسميه المحلية أن مصر تقوم بإنتاج حوالى 100 ألف سيارة سنويا وليس 24 ألف كما تشيرالمنظمة العالمية لصناعة السيارات ... ولكن هذا الرقم يمثل ربع إنتاج دولة مثل المغرب والتى يبلغ عدد سكانها ثلث عدد سكان مصر فقط
🔘 وهو الأمر الذي بقدر ما هو نجاح لهم ، ولكنه فشل لنا رغم أننا مفترض أن يكون طموحنا على المدى المتوسط الوصول لرقم مليون سيارة .. ومصر بالفعل لديها مقومات لمصانع انتاج وسيطه لكثير من مكونات السيارات زى الضفائر الكهربائية واطارات السيارات و أنابيب العوادم ووحدات مبردات الهواء والمقاعد والزجاج، والبطاريات وديسكات الفرامل..الخ
▪️ وتشير الأرقام الرسمية أن مصر تمتلك 17 مصنعا لتصنيع وتجميع السيارات وتبلغ سعتها الإنتاجية مجتمعة إلى 350 ألف سيارة وأهمهم "جنرال موتورز، وغبور أوتو، ونيسان إيجيبت " ، وهو ما يعني أنها تنتج بأقل من ثلث طاقتها فقط بسبب ضعف الطلب المحلي ،و300 مصنع صغير للصناعات المغذية و80 مصنعا كبيرا للصناعات المغذية
▪️ وكانت الحكومة منذ فترة قد أعلنت على خطه لتصنيع 500 ألف سيارة سنوياً بحلول عام 2022، تُصدر منها 100 ألف فقط، بينما توجه الـ400 ألف المتبقية للسوق المحلية ... وطبعا من الواضح أن الخطه فشلت بإمتياز !!
🔹 طيب إيه اللى المغرب عملته علشان تكون من كبار مصنعي ومصدري السيارات بأفريقيا وتتفوق على بعض دول أوروبا ؟... جايز نقدر نقلدهم :
1- عقدت المغرب شراكات مع كبرى مصنعى المركبات فى العالم مثل «رينو»، و«داسيا» و «بيجو» بغرض التصدير "تصدر 80% تقريباً من إجمالي إنتاجها إلى الخارج لما يقرب من 70 دولة فى العالم" .. علما أن مصانع السيارات المصرية لا تطبق إلا 10 مواصفات فنية فقط من أصل 130 مواصفة عالمية، وحتى تتمكن مصر من تصدير سياراتها للخارج يجب إلزام المصنعين المحليين بتطبيق 50 مواصفة على الأقل
2- قامت المغرب بإعفاء مكونات السيارات المشاركة فى تجميع السيارات من كافة الرسوم الجمركية .. بعكس مصر للأسف وهو الأمر الذي يؤثر على ثمن السيارة بالنهاية وعدم قدرتها على المنافسه محليا وخارجيا .. وعليه فإنه يجب فورا إلغاء الرسوم الجمركية أو ضريبة القيمة المضافة من مكونات الصناعة بشرط تقديم ما يفيد أنها دخلت بالفعل بالتصنيع
3- اهتمت المغرب بتدريب العماله اللازمه لتصنيع السيارات بعكس مصر التى تتمتع بميزة ضخمة وهى أن الأجور تقل عن مثيلاتها في أوروبا بـ 12 ضعفاً تقريباً
4- تقوم المغرب بمنح أراضى المصانع المرفقه مجانًا للشركات، مع منحها إعفاءات ضريبة وجمركية على صادراتها ، وهو الأمر الذي وفر 220 ألف فرصة عمل برواتب مجزيه للمغاربه ... بينما سعر المتر الصناعي بمصر يعتبر باهظ الثمن إلى حد ما وتعريفة الطاقة غير منافسه ( رغم أنهم أحق بالدعم من غيرهم لأن دعمهم يولد فرص عمل وليس كدعم الطعام الذي ينتهي بالمجاري !! )
5- تقوم الحكومة المغربية بتشجيع شركات تصنيع المكونات الوسيطه لأجزاء السيارات والتى وصلت نسبة المكون المحلى لديهم لـ 60 % ومتوقع وصولها لنسبة 65% قريبا ... بينما نسبة المكون المحلى المصري لا تتخطي 45% .... وتحتاج مصر لعمل خطه تحفيزيه لتشجيع صناعة السيارات محليا التى وصلت واردتها في العام الماضي لـ 3.5 مليار دولار ، ومفترض أن يقل هذا الرقم للثلث حال توفر سيارات مجمعه محليا بالشراكة مع شركات كبرى
🔘يبقى بالنهاية علشان تقدر تنافس دولة زى المعرب لازم تشوف كيف نجحت بالتحول لقاعدة صناعية بالقارة في السيارات رغم أنها لم تبدأ إلا من 15 عام فقط في التصنيع ... لأن الأماني الطيبه وحده لا تصلح للنهوض بالدول
▪️ تشير الأرقام الرسميه المحلية أن مصر تقوم بإنتاج حوالى 100 ألف سيارة سنويا وليس 24 ألف كما تشيرالمنظمة العالمية لصناعة السيارات ... ولكن هذا الرقم يمثل ربع إنتاج دولة مثل المغرب والتى يبلغ عدد سكانها ثلث عدد سكان مصر فقط
🔘 وهو الأمر الذي بقدر ما هو نجاح لهم ، ولكنه فشل لنا رغم أننا مفترض أن يكون طموحنا على المدى المتوسط الوصول لرقم مليون سيارة .. ومصر بالفعل لديها مقومات لمصانع انتاج وسيطه لكثير من مكونات السيارات زى الضفائر الكهربائية واطارات السيارات و أنابيب العوادم ووحدات مبردات الهواء والمقاعد والزجاج، والبطاريات وديسكات الفرامل..الخ
▪️ وتشير الأرقام الرسمية أن مصر تمتلك 17 مصنعا لتصنيع وتجميع السيارات وتبلغ سعتها الإنتاجية مجتمعة إلى 350 ألف سيارة وأهمهم "جنرال موتورز، وغبور أوتو، ونيسان إيجيبت " ، وهو ما يعني أنها تنتج بأقل من ثلث طاقتها فقط بسبب ضعف الطلب المحلي ،و300 مصنع صغير للصناعات المغذية و80 مصنعا كبيرا للصناعات المغذية
▪️ وكانت الحكومة منذ فترة قد أعلنت على خطه لتصنيع 500 ألف سيارة سنوياً بحلول عام 2022، تُصدر منها 100 ألف فقط، بينما توجه الـ400 ألف المتبقية للسوق المحلية ... وطبعا من الواضح أن الخطه فشلت بإمتياز !!
🔹 طيب إيه اللى المغرب عملته علشان تكون من كبار مصنعي ومصدري السيارات بأفريقيا وتتفوق على بعض دول أوروبا ؟... جايز نقدر نقلدهم :
1- عقدت المغرب شراكات مع كبرى مصنعى المركبات فى العالم مثل «رينو»، و«داسيا» و «بيجو» بغرض التصدير "تصدر 80% تقريباً من إجمالي إنتاجها إلى الخارج لما يقرب من 70 دولة فى العالم" .. علما أن مصانع السيارات المصرية لا تطبق إلا 10 مواصفات فنية فقط من أصل 130 مواصفة عالمية، وحتى تتمكن مصر من تصدير سياراتها للخارج يجب إلزام المصنعين المحليين بتطبيق 50 مواصفة على الأقل
2- قامت المغرب بإعفاء مكونات السيارات المشاركة فى تجميع السيارات من كافة الرسوم الجمركية .. بعكس مصر للأسف وهو الأمر الذي يؤثر على ثمن السيارة بالنهاية وعدم قدرتها على المنافسه محليا وخارجيا .. وعليه فإنه يجب فورا إلغاء الرسوم الجمركية أو ضريبة القيمة المضافة من مكونات الصناعة بشرط تقديم ما يفيد أنها دخلت بالفعل بالتصنيع
3- اهتمت المغرب بتدريب العماله اللازمه لتصنيع السيارات بعكس مصر التى تتمتع بميزة ضخمة وهى أن الأجور تقل عن مثيلاتها في أوروبا بـ 12 ضعفاً تقريباً
4- تقوم المغرب بمنح أراضى المصانع المرفقه مجانًا للشركات، مع منحها إعفاءات ضريبة وجمركية على صادراتها ، وهو الأمر الذي وفر 220 ألف فرصة عمل برواتب مجزيه للمغاربه ... بينما سعر المتر الصناعي بمصر يعتبر باهظ الثمن إلى حد ما وتعريفة الطاقة غير منافسه ( رغم أنهم أحق بالدعم من غيرهم لأن دعمهم يولد فرص عمل وليس كدعم الطعام الذي ينتهي بالمجاري !! )
5- تقوم الحكومة المغربية بتشجيع شركات تصنيع المكونات الوسيطه لأجزاء السيارات والتى وصلت نسبة المكون المحلى لديهم لـ 60 % ومتوقع وصولها لنسبة 65% قريبا ... بينما نسبة المكون المحلى المصري لا تتخطي 45% .... وتحتاج مصر لعمل خطه تحفيزيه لتشجيع صناعة السيارات محليا التى وصلت واردتها في العام الماضي لـ 3.5 مليار دولار ، ومفترض أن يقل هذا الرقم للثلث حال توفر سيارات مجمعه محليا بالشراكة مع شركات كبرى
🔘يبقى بالنهاية علشان تقدر تنافس دولة زى المعرب لازم تشوف كيف نجحت بالتحول لقاعدة صناعية بالقارة في السيارات رغم أنها لم تبدأ إلا من 15 عام فقط في التصنيع ... لأن الأماني الطيبه وحده لا تصلح للنهوض بالدول
