اهم حاجة فى هذا المشروع مراكز الابحاث التى يجب ان تقام توفير للتكنولوجيا والتنافسية هذا هو الاهم ثم الانتاج المتتالىالرقائق الإلكترونية المصرية " سهرة علمية "
من قرابة العامين تقدم صندوق أبوظبي للاستثمار لمصر رسميًا، لمصر بملف استثماري، لإنشاء مشروع ضخم، لإنتاج رقائق السيلكون والشرائح الإلكترونية في مصر.
والمفترض أن هذا المشروع يشمل مجمعين من المصانع، كل مجمع يضم 3 مصانع، كل مصنع به من 2 لـ 4 خطوط إنتاج، لإستغلال ثروات مصر من الرمال البيضاء، وإستخدامها في إنتاج رقائق السيلكون، أو الشرائح الألكترونية وعدد من المنتجات الأخرى.
طبعا المسموح لنا به هو تصنيع الرقائق الإلكترونية غير المتطورة والتي تدخل في صناعات الأجهزه المنزليه والسيارات والإلكترونيات .. وذلك للإستفادة من حجم هذا السوق الهائل الذي بلغ في العام الماضي 622 مليار دولار ،ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون و884 مليار دولار بحلول 2032
من وقت اذاعة هذا الخبر فقد اختفى اي حديث عنه تقريبا ، ومن الممكن أن نجد الرئيس في لحظه واحده قام بافتتاحه كما سنرى غدا بقيام الرئيس بافتتاح نصف مليون فدان جديد بتوشكى وشرق العوينات [ لأننا نعاني بشده من نقص الشفافية في الاعلان عن هذه النوعيه من المشاريع ] وممكن ده لأن مصر تخشى منمن فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!كما وصفهم الرئيس من سنوات
تعالوا بقى نتابع بعض الأخبار المتعلقه بهذا الأمر والتي سمح بنشرها للإعلام :
1- البدايه كانت من زمان وتحديدا منذ عام 2016 مع قيام هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بعمل برنامجاً مُتخصصاً في تصميم وتصنيع الدوائر والنظم الالكترونية عالية القيمة المضافة ، بجانب توفير العاملين في مجال صناعة الإلكترونيات وهو ده اللي سمح بتخريج جيش من العاملين المحترفين بهذه الصناعه الدقيقه
2- ويتواجد بالفعل في مصر نحو 60 شركة عاملة في مجال الإلكترونيات والأنظمة المدمجة تعتمادا على هؤلاء المهندسين والفنيين فضلا عن وجود شركات واعدة في مجال خدمات تصميم الإلكترونيات وأشباه الموصلات والأنظمة المدمجة حيث يوجد بمصر حاليا 17 شركةً تأسّست محلياً، تعمل في صناعة الموصلات الجزئية في مصر وتقدّم خدماتها ومنتجاتها لعملاء من الولايات المتّحدة وأوروبا وآسيا
3- وفي عام 2021 تم افتتاح أول مشروع متكامل لتصنيع أشباه الموصلات ، وهو عبارة عن مصنع نموذجي تجريبي، بغرض البحث والتطوير والتصنيع فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمعلوماتية
4- ننتقل عام 2022 حيث أعلنت جامعة زويل عن افتتاحها للغرفة النظيفة (و هي مكان يتم التحكم داخله في عدد ذرات الأتربة والشوائب في الجو إلى عدد معين في المتر المربع، ما يوفر إمكانيات معملية ممكن توصلنا لإنتاج النصف صناعي وتلبية الاحتياجات الصناعة لإنتاج الرقائق الإلكترونية
5- وفي عام 2023 أعلنت هيئة الطاقة النووية أنها استطاعت اقتحام مجال تصنيع السيليكون النقى وصولاً إلى السيليكون رُتبة الخلايا الشمسية Solar-grade Si-SOGSi، حيث قامت الهيئة وللمرة الأولى بتصنيع رقيقة إلكترونية بدءاً من خام الكوارتز النقى ( لأول مرة بتاريخ مصر وافريقيا والعالم العربي )
- والسيلكون النقي هو أولى مراحل توفير الماده الخام التي تستخدم في تصنيع الشرائح الإلكترونية
5- وأخيرا فقد أعلنت مصر من شهور بعام 2024 تشكيل مجلس وطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية لدعم الصناعات الحيوية ، وذلك استغلالا لميزتها التنافسية الهائله وذلك حيث يتوفر لديها الخامات المعدنية التي تدخل في صناعة هذه الرقائق، بالإضافة إلى وجود أنقى رمال بيضاء في العالم لديها، إذ تصل درجة نقاوتها إلى 98 % وهي النسبه الأنقى عالميا ... مع وضع برنامج عمل لجعل صناعة الإلكترونيات متاحة للتجمعات الصناعية بحلول عام 2025 في مصر وتحديدا بالعلمين
6- هذا وتقوم مصر بعمل مفاوضات شاقه منذ سنوات مع ألمانيا والمجر والسويد وكندا والهند من أجل توطين تلك الصناعه بمصر ، وبالفعل تم التعاقد مع شركات من تلك الدول لتقوم بتصنيع 40% من الشرائح الإلكترونية على أرض مصر ... ولكن لا جديد على الارض رسميا في الإعلان عن نتيجة هذه المفاوضات ( علما ان المصنع الواحد للراقئق الإلكترونية يحتاج عامين للإنتهاء منه ) ونحن في الإنتظار شعبيا للإعلان عن دخولنا في هذه الصناعه الدقيقه في أقرب وقت ممكن
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?