انا مش هانكر مساؤى الاقطاعية وذروتها اللى كانت فى عهد الخديو توفيق ولكن احقاقا للحق الامور اتحسنت كتير فى عهد فؤاد وفاروق
الحكومة من ايام عبد الناصر كانت مشاركة فى كارثة تدمير الاراضى الزراعية عن طريق الادخال التدريجى للاراضى الزراعية ضمن كوردون المدينة
مذبحة دنشواى المسئول عنها فى المقام الاول هما الانجليز وبعض المحبين ليهم من السياسين ولكن مش كلهم وكان فية اللى هاجموا الفعل دا زى سعد زغلول وغيرة
صحيح ان التعليم و التملك جانب مهم من الكرامة لكن دا مش مبرر لضرب النسيج الاجتماعى المصرى عن طريق انة يخلى المصريين يتجسسوا على بعضهم ويعيشهم فى خوف دائم انة لو اى واحد قال حاجة غلط على عبد الناصر هايروح المعتقل ويتعذب
والتعليم كان مجانى لحد فترة الاعدادية لعامة الشعب فى عهد الملكية وابسط شىء على كدة طة حسين ومصطفى مشرفة وسميرة موسى , دا غير ان فى فترة الملكية كانت الشهادة الجامعية المصرية معترف بيها خارج مصر ولكن بعد عبد الناصر الشهادة الجامعية المصرية اصبحت لا تساوى شيئا
احنا الى الان بتسيطر علينا البروباغندا الناصرية اللى بتصور البشوات وكانهم شياطين ووحوش وانهم من يمتلكوا فقط بشكل مطلق ولكن الحقيقة مش كدة ومش كلهم كانوا وحشين كان فية منهم كتير وطنيين وبيساهموا فى البلد
وبعيد عن الريف وفى المدن كان فية مصريين اصحاب محلات وورش واصحاب بيوت واحيانا اصحاب شركات صغيرة ودة على الرغم من سيطرة الاجانب على اقتصاد الطبقة فوق المتوسطة ولكن بعد ما جة عبد الناصر راح أمم ممتلكات الاجانب والمصريين
عبد الناصر ضيع فلوس وثروة مصر على الفلسطينيين والجزائريين وحرب اليمن ونشر القومية العربية
على فكرة مصر والمصريين كان ليهم احترامهم فى فترة الملكية ابسط شىء لما واحد من البلاد اللى حولينا يجى علشان يتعلم فى مصر كان بيبقى لية احترام وشان فى بلدة بعد ما يرجع
اهانة المصريين دى مشفنهاش الا بعد عبد الناصر اللى فقر البلد وخلى المصريين يضطروا يهاجروا من بلدهم بكثرة لاول مرة فى فترة الستينات علشان الدخل الاقتصادى
دا حتى تشرشل نفسة كان بيقف باحترام قدام فاروق
عندما تم نشر هذه الصورة تعرضت لأنتقاد لاذع فى الصحافة الأوروبية وعلقوا عليها قائلين " تشرشل يقف بجانب ملك مصر كأنه موظف عنده ينتظر راتبه "
الملك فاروق وونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا أثناء زيارته لمصر - 1943
وفى النهاية انا مش عاوزك تفهمنى غلط انا مش من عشاق عهد الملكية انا مدرك تماما انة كان فية مساؤى وسلبيات كتيرة بجانب ان فؤاد ومن بعدة فاروق تدخلوا كثيرا فى الحياة السياسية مما ادى لعدم الاستقرار السياسى
ولكن عبد الناصر ما عملش اى اصلاح حقيقى لاى شىء وكل اللى عملة هو الترقيع