الخروج المصري أخيراً من عباءة "السلام الاستراتيجي" يعني إدراك الإدارة المصرية حتمية التدخل في الملف السوداني وده اللي طالب بيه كتير من المصريين، التدخل بدون إفراط ولا تفريط. الإنشغال العالمي بالحرب الإسرائيلية خلى ده ممكن إلى حد كبير وكذلك حصار إثيوبيا والتفاهم العسكري مع الصومال بعد ترتيب الأمور مع تركيا والولايات المتحدة وأوروبا.