الكلام هو رأى قابل للنقاش ويمكن يكون غلط او صح
مبدئيا الصفقة دى معلن عنها من بعد زيارة الرئيس السيسى من هو وزير دفاع وكان معروف أن تم التفاوض على هذه الصفقة مع كل ما تم وظهر بالفعل ومثل التور أو الاس ٣٠٠ والذى لم يظهر له صورة حتى الآن والكل متفق على أنه موجود وأيضاً الكا ٥٢ وأيضا الميج وكان من ضمن هذه الصفقة السو ٣٥ وتم الإعلان فى التلفزيون المصري عن كل ما تم ذكره.
إذن كل ما تم من الاتفاق عليه تم بالفعل وكل الدول التى نتكلم عنها تعلم كل ما حدث يبقي الموضوع ليس سرا.
ولو افترضنا أن الطائرات سلمت لمصر بالفعل ماذا يمنع هذه الدول من غرض عقوبات وبالخصوص امريكا لماذا مازالت تصدر فى مقالات واراء وكتاب ولو كانت عايزه تفعل أى قانون ضد مصر لفعلت.
ونفس الحال بالنسبة لمصر لماذا مازالت تمنع ظهورها رسمياً مع انها نوهت عنها اكتر من مره وكانت أخيراً على قناة القاهرة الإخبارية الجديدة.
لماذا لا نفترض أن الموضوع بالنسبة لمصر وامريكا منتهى ومعروف وان امريكا تحاول أن تضغط لتحصل على ما تريد من مصر فى اى ملف.
وفى نفس الوقت مصر تستغل هذا الموضوع لعمل المثل مع أمريكا والصفقه مستمرة وتعمل ومازالت مستمرة على حالها بهذا الشكل حتى تحصل مصر على أقصى ما تستطيع من امريكا وأوروبا.
ولكن اعتقد امريكا هى من تريد إلغاء الصفقة وليس أوروبا وإلا لم تكن فرنسا باعت الرافال لنا وكل التعاون الكبير مع كل دول أوروبا ومازال الوضع مع أمريكا لم يختلف عن اكتر من قطع الغيار والصيانة للاسف.
أما الأمر بالنسبة لمصر صعب يتم التخلى عنه لأن الموضوع سيكون مدمر لنا إذا حدث بسبب ضغط امريكا لان الوضع سيرجع لأسوأ شكل ممكن مثل ما كان فى تحكم من امريكا هيكون تحكم اوروبى أمريكى بعد ذلك.
ولهذا اعتقد ان مصر لن تتنازل عن هذه الصفقة لان الوضع هيكون سئ من كل الاتجاهات بما فيهم روسيا وبالخصوص فى وقت الحرب الروسية الأوكرانية وممكن أن يستمر هذا التعتيم حتى يظهر بادرة سلام من هذه الحرب ولكن مع استمرار إبقاء الموضوع على هذا الحال.