- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,735
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
قالت شركة سبيس إكس إن عاصفة مغناطيسية أرضية نجمت عن تدفق إشعاعي ضخم من الشمس دمرت ما لا يقل عن 40 من بين 49 قمرًا أطلقتها الشركة في الآونة الأخيرة ضمن شبكتها لاتصالات الإنترنت ستارلينك.
وقال جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية بمركز هارفرد سميثونيان إن من المعتقد أن الحادث يشكل أكبر خسارة جماعية لأقمار صناعية بسبب عاصفة مغناطيسية واحدة.
وذكرت الشركة في إعلان نُشر على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء أن العاصفة ضربت الأقمار يوم الجمعة الرابع من فبراير، بعد يوم من إطلاقها إلى مدار "منخفض" مؤقتًا على ارتفاع حوالي 210 كيلومترات من الأرض.
وقالت سبيس إكس إنها تنشر الأقمار بشكل اعتيادي في مثل تلك المدارات المنخفضة في البداية حتى يتسنى لها السقوط والعودة سريعًا وبسلام إلى الأرض والاحتراق عند الدخول إذا تم رصد عطل أثناء عمليات الفحص الأولي للنظام.
غير أن الشركة لم توضح ما إذا كانت قد توقعت شدة ظروف الطقس الفضائي التي تعرضت لها، والناجمة عن عاصفة شمسية قبل ذلك بأيام، عندما أطلقت أحدث دفعة من أقمارها الصناعية التي تضم 49 قمرًا.
ووفقًا لسبيس إكس، فقد زادت سرعة وشدة العاصفة الشمسية من كثافة الغلاف الجوي بشكل كبير عند مدار الأقمار الصناعية المنخفض، مما تسبب في زيادة حدة الاحتكاك أو السحب وأدى لتدمير 40 منها على الأقل.
وأضافت الشركة أن مشغلي شبكة ستارلينك حاولوا توجيه الأقمار إلى "وضع آمن" للتحليق بشكل يسمح بتقليل السحب، إلا أن تلك الجهود أخفقت مع معظم الأقمار الصناعية، مما دفعها للانزلاق إلى مستويات أدنى من الغلاف الجوي حيث احترقت عند العودة.
وقال ماكدويل لرويترز: "هذا أمر لم يسبق له مثيل على حد علمي". وذكر أنه يعتقد أن هذه أكبر خسارة منفردة من الأقمار الصناعية بسبب عاصفة شمسية، وأول تعطيل جماعي لأقمار نتيجة زيادة كثافة الغلاف الجوي.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!