مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

عاجل في بيان مشترك: إيران والسعودية تتفقان على استئناف العلاقات الثنائية

عاجل

ماهو التنازل السعودي لايران لضمان عدم الاعتداء مرة اخرى؟


  • مجموع المصوتين
    26

Bright sky

عضو مميز
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
1,828
مستوى التفاعل
10,772
المستوي
1
الرتب
1
الغريب ان اي توتر في العلاقات بين السعودية و الامارات لازم يهاجموا مصر ، حتي بعد قمة ابوظبي كان اغلب الهجوم علي مصر و ده يدل ان الهجوم منظم و موجه و ليس عشوائي ، لا يريدون زيادة الصدع في العلاقات لان اي توتر في العلاقات بين الامارات و السعودية سيقابله توطيد العلاقات بين مصر و الامارات و ده لا يحب ان يراه السعوديين شعبا و قيادة ، اتمني من القيادة المصرية بعد مرور الازمة علي خير ان شاء الله ، البدأ في سياسات مختلفة مع الخليج خصوصا مع السعودية ، صحيح السعودية مهمة جدا لمصر و استراتيجية لكن مع استمرار حكم بن سلمان و سياساته الصبيانيه سيصعب التعامل معهم بنفس السياسات السابقة
 

s e t

عضو مميز
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
11,547
مستوى التفاعل
39,238
المستوي
10
الرتب
10
:oops::oops::rolleyes:
اقترحت الحكومة الإيرانية صفقة على المملكة العربية السعودية تسمح بالتنمية المتبادلة لحقول النفط داخل كل من أراضي إيران والمملكة العربية السعودية.
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
40,975
مستوى التفاعل
82,940
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

"اتفاق بكين بين الرياض وطهران" على طاولة مجلس الوزراء السعودي​

تاريخ النشر: 14.03.2023 | 17:59 GMT
اتفاق بكين بين الرياض وطهران على طاولة مجلس الوزراء السعودي

/ spa.gov.sa
ترأّس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء، اجتماعا لمجلس الوزراء في قصر عرقة بالرياض.
وتطرق مجلس الوزراء خلال اجتماعه إلى ما تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في بكين، بتوجيهات من قيادة المملكة واستجابة لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ، من اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.

وأعرب المجلس عن الأمل بالاستمرار في مواصلة الحوار البناء وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، ويعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
ونوّه مجلس الوزراء، بما أكدته المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد بالدوحة، من التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي لدعم البلدان الأقل نموا ومساعدتها على تجاوز ظروفها وتحدياتها ودفعها نحو التقدم والنماء، وكذا مواصلة الدور الريادي في جميع المجالات الإنمائية على المستويين الإقليمي والدولي بتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
كما تطرق المجتمعون إلى فحوى اللقاء بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وما اشتمل عليه من التأكيد على استمرار دعم المملكة للمجلس والحكومة اليمنية والشعب اليمني، وللجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للصناعات العسكرية، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وصندوق التنمية العقارية، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، ومؤسسة المسار الرياضي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: واس
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
40,975
مستوى التفاعل
82,940
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

حسابات الربح والخسارة في التقارب السعودي الإيراني!​


 علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني (يمين). وانغ يي، المسؤول عن السياسة الخارجية في الصين، ومستشار الأمن القومي السعودي مسعد بن محمد العيبان (يسار)، بكين في 11 مارس 2023.

بعد سنوات من الصراع على النفوذ في المنطقة كان للتقارب السعودي الإيراني وقع الصاعقة كما أنه شكل صدمة لكثيرين. بيد أنّ مراقبين يرون أن التقارب الذي جاء برعاية صينية، ينفع الطرفين بعد إعادة حسابات الربح والخسارة.
جاء النبأ مفاجئا لكثير من المراقبين، فبعد سنوات من مواجهات مباشرة وغير مباشرة، ترغب إيران والسعودية في إعادة ترتيب علاقتهما. ويتوقع أن يكون للتقارب بين الدولتين آثار إقليمية ودولية هائلة. إذ لسنوات، واجهت
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
بعضهما البعض على جبهات متعددة، وإن كان ذلك في الغالب بشكل غير مباشر.

في سوريا واليمن، يدعم كل من البلدين جانبا من الأطراف المتحاربة، وفي الخليج، استهدفت صواريخ إيرانية المنشأ منشآت إنتاج النفط السعودية. والآن يجب أن ينتهي هذا العداء. إذ مع الإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية، يبدو أن الخصمين الرئيسيين في الخليج يريدان الآن فتح فصل جديد في علاقتهما المتوترة.
ولدى كلا الجانبين سبب لاتخاذ هذه الخطوة، وإن كان لأسباب مختلفة. لكن أمرا واحدا يبدو جليا: الصراع بين القوتين الإقليميتين يلحق بهما ضررا أكثر مما ينفعهما، والتكاليف الاقتصادية والسياسية والبشرية كبيرة.
كما أنّ معرفة أن الصراعات أدت إلى نتائج عكسية منذ فترة طويلة ليس بالأمر الجديد لأي من الجانبين. وممثلو طهران والرياض كانوا يتفاوضون مع بعضهم البعض وراء الكواليس لمدة عامين في بغداد وعٌمان، كما يقول سيباستيان سونز، الخبير في الشؤون السعودية في مركز أبحاث "Carpo e.V" في بون.

ورغم أن المملكة لا تثق بإيران "لكن هذا هو بالضبط ما يدفع القيادة السعودية للتوافق مع طهران. الاتفاق يمثل أولوية قصوى بالنسبة للمملكة"، يضيف سونز لـ DW.
والوضع في طهران ليس مختلفا، حيث يقول ماركوس شنايدر، رئيس المشروع الإقليمي للسلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمؤسسة "فريدريش إيبرت" في بيروت المقربة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن الاتفاقية هي بالتأكيد نجاح للدبلوماسية الإيرانية. ويضيف شنايدر لـ DW: "بالنسبة للنظام (الإيراني)، هذه خطوة للخروج من العزلة الدولية في وقت تتدهور فيه العلاقات مع الغرب من سيئ إلى أسوأ".

الصين كقوة وسيطة جديدة​

المفاوضات كانت برعاية الصين، في وقت كانت فيه علاقة بكين مع مجموعة من الحكومات الغربية متوترة إلى حد كبير بسبب ملفات مثل: التجسس، تايوان ، التقارب مع روسيا. يقول شنايدر إنه من خلال الاتفاقية، أثبتت الصين نفسها كقوة
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
. كما أن "من مصلحة طهران إخراج الأمريكيين من المنطقة أو على الأقل تقليص نفوذهم".
وفي حين أن علاقات إيران والصين قد تطورت كثيرا منذ مدة، خصوصا بعد أن وقع الجانبان اتفاقية تجارية بقيمة تعادل 372 مليار يورو في ربيع عام 2021، إلا أن المملكة في طريقها إلى إعادة توجيه نفسها.
وعندما أصيبت منشآت صناعة النفط السعودية بعدة صواريخ إيرانية في عام 2019، أظهرت الولايات المتحدة ترددا، وهي القوة الحامية للرياض تقليديا. أيضا لأن الحرب في اليمن، التي انخرطت فيها الرياض على رأس تحالف دولي مكوّن من دول عربية، كان لها وقع سيء للغاية على النخبة السياسية في واشنطن. موقف الولايات المتحدة دفع بدوره القيادة السعودية إلى إعادة النظر في علاقتها مع شريكها.
وظهر هذا جليا مثلا، عندما اتبعت السعودية اقتراح روسيا في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي كجزء من مجموعة "أوبك +" لخفض إنتاج النفط لعدة أشهر من أجل تحقيق سعر أعلى في السوق العالمية. كان القرار جيدا للغاية بالنسبة لروسيا، التي شنت حربا على أوكرانيا منذ أكثر من ستة أشهر.
يقول سيباستيان سونز إنه مع التقارب مع روسيا، كما هو الحال الآن مع إيران، تظهر السعودية وكأنها تدير ظهرها للولايات المتحدة. "ومع ذلك، هذا لا يعني تغييرا كاملا في المسار من شأنه أن يؤدي إلى الانفصال عن الولايات المتحدة أو الغرب. لكن يمكن الاستنتاج أن يدرك أن التقارب مع إيران يمثل أولوية قصوى في الرياض".
Mohammed bin Salman

الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية​

تداعيات الاتفاق على اليمن والعراق​

من المرجح أن يكون للتقارب بين الخصمين تداعيات على المنطقة. يتوقع ماركوس شنايدر أن تقلص إيران محاولاتها لزعزعة استقرار دول مجاورة. يمكن أن ينطبق هذا على العراق، الذي تمارس فيه إيران نفوذا كبيرا من خلال الميليشيات والأحزاب المرتبطة بها. على العكس من ذلك، فإن التقارب مع إيران يمكن أن يخدم السعودية للتوصل إلى اتفاق في
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
، حسب قول سيباستيان سونز.

السعودية والعلاقات مع إسرائيل​

الوضع بالنسبة لإسرائيل مختلف، فإيران لا تزال تهددها بالإبادة. لهذا السبب أيضا، أبرمت إسرائيل في عام 2020 ما يسمى بـ"اتفاقيات إبراهيم" مع دولتين خليجيتين معاديتين أيضًا لإيران - دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين. ورغم أن السعودية لم تبرم مثل هذا الاتفاق، لكنها تسعى إلى انفراج في التعامل مع إسرائيل منذ سنوات.
ولعل التقارب بين الرياض وطهران الآن يمكن أن يغير من المشهد. إذ يمكن للسعودية أن تخرج نفسها من صراع مسلح محتمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى بسبب البرنامج النووي الإيراني. بحسب ما كتبت صحيفة "العربي الجديد" الممولة من قطر يوم الاثنين.
ويرى ماركوس شنايدر إن السعودية ربما تكون قد غيرت موقفها على خلفية فشل المفاوضات النووية الإيرانية الغربية. "لأنه إذا تم توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية - أمريكية ضد إيران، فقد يكون الخليج
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
. فقد كانت الهجمات السابقة على البنية التحتية النفطية السعودية مجرد مقدمة".
عموما، يبدو أن السعودية ليس لها مصلحة مركزية، على الأقل في التطبيع الرسمي للعلاقات مع إسرائيل، حسب قول سيباستيان سونز. ومع ذلك، لا يزال الاتفاق مع إسرائيل بالطبع في مصلحة السعودية. ويضيف سونز: "لقد ازداد هذا أيضا في السنوات الأخيرة. لكنهم يريدون قبل كل شيء تجنب المزيد من التدهور في العلاقات مع إيران".

حقوق الإنسان​

وقد تشكل العلاقات السعودية الإيرانية الجديدة تحديا في مجال حقوق الإنسان. فإيران لديها سجل كارثي في هذا الصدد، كما يتضح من تعامل قيادة الدولة الوحشي مع حركة الاحتجاج. أما السعودية فتنتهك بشكل متكرر حقوق الإنسان، على سبيل المثال في التعامل مع منتقدي النظام. إذ أثارت عملية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في إسطنبول حالة من الرعب في جميع أنحاء العالم.
ويخشى سيباستيان سونز من أن قبول السعودية الآن بالصين كوسيط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم تدهور ملفات حقوق الإنسان. فبالنسبة للرياض، تعد الصين شريكا مريحا أكثر للحوار من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية. "لأن قضايا حقوق الإنسان لن تلعب الآن أي دور بالتأكيد"، بحسب قوله.
كرسين كنيب/ ع.خ
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
21,231
مستوى التفاعل
79,303
المستوي
11
الرتب
11
ولي العهد السعودي يختبر السياسة الخارجية غير متسقة

تظهر صفقة استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران براغماتية قوية من الحاكم الفعلي البالغ من العمر 37 عاما

تم انتقاد عملية صنع القرار التي اتخذها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الماضي باعتبارها غير منتظمة.

1678832534324.jpeg
الصورة: بندر الجالود/هاندوت/شترستوك

بواسطة ستيفن كالين متابعة
الرياض، المملكة العربية السعودية - تدفق النقود من طفرة نفطية، يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتحركات السياسة الخارجية والتجارية التي تختبر ما إذا كان من الممكن عدم الانحياز إلى جانب في التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.

أظهر الاتفاق الذي توسطت فيه الصين الأسبوع الماضي لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع منافستها المملكة العربية السعودية إيران براغماتية داهية من الحاكم الفعلي البالغ من العمر 37 عاما، والذي تعرض قراره لانتقادات في الماضي باعتباره غير منتظم. من شأن الصفقة أن تهدئ التوترات في جميع أنحاء الخليج الفارسي وتقرب المملكة العربية السعودية من أكبر شريك تجاري لها، الصين، دون تنفير شريكها الأمني الأعلى في واشنطن، حيث قال المسؤولون إنهم يرون الانفراج إيجابيا.


مثل الهند وتركيا والإمارات العربية المتحدة، قالت المحللون إن المملكة العربية السعودية هي قوة متوسطة الحجم تبحث عن مزايا حيث يواجه النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة تحديا بسبب غزو روسيا لأوكرانيا وسياسة الصين الخارجية الأكثر حزما. يعتزم القادة السعوديون أيضا استخدام أسعار النفط المرتفعة لتمويل طموحات البلاد في أن تصبح لاعبا تجاريا عالميا يتمتع باقتصاد مزدهر غير نفطي. إنهم يعتقدون أن هذه يمكن أن تكون آخر طفرة نفطية.

تحقيقا لهذه الغاية، أعلن الأمير محمد عن شركة طيران وطنية سعودية جديدة بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن صندوق الثروة السيادية في المملكة يغلق صفقة بقيمة 35 مليار دولار من الطائرات التجارية من شركة بوينج، وهي دفعة لشركة أمريكية كبرى من شأنها أن تخلق عشرات الآلاف من فرص العمل في الولايات المتحدة.

قال المستشارون السعوديون إن صفقة بوينغ تهدف جزئيا إلى تعزيز مكانة المملكة في واشنطن، حيث تكافح في كثير من الأحيان على جانبي الممر. أظهر أن الرياض لا تزال على علاقة ودية مع واشنطن، حتى بعد أن وافقت منظمة البلدان المصدرة للنفط التي تقودها السعودية وحلفاؤها بقيادة روسيا على خفض إنتاج النفط في أكتوبر ضد رغبات واشنطن، مما دفع البيت الأبيض إلى اتهام الرياض بالتوافق مع موسكو.

التقى مسعد بن محمد العيبان من المملكة العربية السعودية برئيس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في بكين في وقت سابق من هذا الشهر في محاولة لتجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
يدعم النفوذ العالمي المتزايد للمملكة العربية السعودية واستعدادها للتغلب على المصالح الأمريكية وضعا ماليا قويا ناتجا عن أسعار النفط المزدهرة. توسع اقتصاد المملكة بأحد أسرع المعدلات على مستوى العالم، حيث تواجه الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الاقتصادات النامية ارتفاع التضخم والركود.

قيادة كل شيء هي الاعتقاد الذي يتبناه الأمير محمد بأن المملكة العربية السعودية يجب أن يكون لها نفوذ أكبر على الساحة العالمية، يليق بمكانتها كمجموعة من 20 قوة.

قالت كارين يونغ، كبيرة الباحثين في جامعة كولومبيا: "إنها إلى حد كبير أيديولوجية سعودية الأولى". "إنهم يرون العالم بطريقة ناضجة للنفوذ والتدخل وتعزيز مصالح الدولة السعودية."

لطالما اعتبرت الرياض أكبر تهديد أمني لها قادم من طهران والجماعات المسلحة التي تدعمها في البلدان المجاورة. تم تعزيز هذا الخطر من خلال ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ ضد مواقع النفط السعودية في عام 2019، والتي أسقطت مؤقتا 5٪ من إمدادات الطاقة العالمية ولكنها لم تستجب أي رد عسكري علني من الولايات المتحدة.

حفز الهجوم اعتقاد الأمير محمد بأن المملكة العربية السعودية لم تعد قادرة على الاعتماد على الضمانات الأمنية التاريخية من الولايات المتحدة، والتي يشعر هو وغيره من القادة العرب بالقلق من أنها أصبحت الآن أكثر تركيزا على أجزاء أخرى من العالم. لحماية خططه الطموحة للتنمية الاقتصادية، أدرك ولي العهد أنه بحاجة إلى البحث شرقا عن شركاء إضافيين، وفقا لمسؤولين سعوديين.

في السنوات الأخيرة، ساعدت الصين المملكة العربية السعودية في بناء صواريخها الباليستية الخاصة بها، وتشاورت بشأن برنامج نووي وبدأت الاستثمار في مشاريع الأمير محمد، مثل نيوم، وهي مدينة جديدة مستقبلية. كما عرضت الصين على المسؤولين السعوديين إنشاء صناعة محلية للدفاع والتصنيع، في حين وقعت روسيا صفقة تعاون نووي مع المملكة.

بدأ نهج المملكة العربية السعودية الجديد تجاه الشؤون الخارجية، الذي كان لعقود يدعم بقوة السياسة الأمريكية ولا يميل إلى التحولات الدرامية، في التبلور في وقت مبكر من صعود الأمير محمد السريع إلى السلطة. تدخل في الحرب الأهلية في اليمن، ثم انضم إلى الجيران في حصار قطر واستقالة رئيس وزراء لبنان المسلح بقوة.

أثارت هذه التحركات انتقادات دولية، ولكن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 على يد رجال مقربين من الأمير محمد هو الذي عجل بفترة طويلة من العزلة الدبلوماسية لولي العهد. انتهى ذلك إلى حد كبير في يوليو الماضي بزيارة الرئيس بايدن إلى المملكة العربية السعودية، الذي تعهد بمسار الحملة الانتخابية بمعاملة المملكة على أنها منبوذة. في الشهر الماضي، زار الزعيم الجمهوري لمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل واثنين آخرين من المشرعين في الحزب الجمهوري المملكة للقاء ولي العهد.

سافر كبار المسؤولين من المملكة العربية السعودية إلى أوكرانيا في فبراير وأعلنوا عن 400 مليون دولار كمساعدات إنسانية للبلاد.
وفرت الحرب في أوكرانيا للسعوديين ما يرونه فرصة لتأكيد مصالحهم الخاصة في عالم لا تكون فيه الولايات المتحدة القوة العظمى بلا منازع، قائلة إنه يمكنهم دعم أوكرانيا والعمل مع روسيا في أوبك + في نفس الوقت.

منذ حدوث غبار مع واشنطن في أكتوبر، حاول المسؤولون السعوديون نقل موقف أكثر حيادية بشأن الحرب. في الشهر الماضي، أرسل الأمير محمد وزير خارجيته إلى كييف، أوكرانيا، للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي والإعلان عن 400 مليون دولار كمساعدات إنسانية. بعد أسبوعين، أجرى الوزير السعودي محادثات في موسكو مع نظيره الروسي وعرض المساعدة في التوسط في إنهاء الصراع.

يقول بعض المحللين إن الأمير محمد يستخدم علاقات أوثق مع الصين وروسيا لكسب النفوذ من أجل علاقة أمنية أمريكية أعمق قاومها البعض في واشنطن. لا يزال المسؤولون السعوديون يتفاوضون على الضمانات الأمنية الأمريكية التي يمكن أن تقنع الرياض بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في نهاية المطاف - وهو قرار من المرجح أن يكون بعيدا بعض الوقت بسبب المقاومة المحلية، وتدفئة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمعارضة في واشنطن لتلبية المطالب السعودية.

قالت سينزيا بيانكو، زميلة الأبحاث الخليجية في مركز أبحاث المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن السعوديين "يتعاملون مع الجميع - إسرائيل وإيران والصين والولايات المتحدة وروسيا والأوروبيين - وهم غامضون للغاية بشأن ما يريدون القيام به وما هو هدفهم النهائي". "قم بإنشاء الكثير من الارتباك حيث يستمر الجميع في التساؤل عما يفعلونه حقا، هذه هي النقطة بالضبط."

على انفراد، قال المسؤولون السعوديون، إن ولي العهد قال إنه يتوقع أنه من خلال لعب القوى الكبرى ضد بعضها البعض، يمكن للمملكة العربية السعودية في نهاية المطاف الضغط على واشنطن للتنازل عن مطالبها بتحسين الوصول إلى الأسلحة والتكنولوجيا النووية الأمريكية.

قالت السيدة بيانكو إنه بدون إجراء حاسم من واشنطن لمنع الرياض من تعميق العلاقات مع الصين وروسيا، من غير المرجح أن يتراجع السعوديون.

وقالت السيدة بيانكو: "إذا واصلنا جميعا القول إن هذا مؤقت فقط، فإنهم يغازلون الآخرين لإعادتنا، فسنسير دون ان ندري الى نهاية الهيمنة الغربية في الخليج وبالتالي منطقة الشرق الأوسط الأوسع".

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

SU35EG

عضو مميز
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
2,568
مستوى التفاعل
13,210
المستوي
2
الرتب
2
Country flag

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
40,975
مستوى التفاعل
82,940
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

المساعد السياسي للرئيس الإيراني: رئيسي يتلقى دعوة من العاهل السعودي لزيارة الرياض​

تاريخ النشر: 19.03.2023 | 14:12 GMT
آخر تحديث: 19.03.2023 | 14:17 GMT
المساعد السياسي للرئيس الإيراني: رئيسي يتلقى دعوة من العاهل السعودي لزيارة الرياض

أعلن محمد جمشيدي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني إيراهيم رئيسي، أن الأخير تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة الرياض.

وقال محمد جمشيدي: "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتلقى دعوة من العاهل السعودي لزيارة الرياض وتعزيز التعاون الإقليمي والاقتصادي بين البلدين".
وأضاف: "الرئيس الإيراني رحب بدعوة العاهل السعودي، وأكد استعداده لتعزيز التعاون".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، وذلك بعد 7 سنوات من انقطاعها.

المصدر: "وسائل إعلام إيرانية"
 

Ahmed Hassan

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2022
المشاركات
1,940
مستوى التفاعل
9,954
المستوي
1
الرتب
1
Country flag

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
40,975
مستوى التفاعل
82,940
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

RT تكشف مكان وتفاصيل اجتماعات المخابرات السعودية والإيرانية في بغداد​

تاريخ النشر: 19.03.2023 | 14:33 GMT
RT تكشف مكان وتفاصيل اجتماعات المخابرات السعودية والإيرانية في بغداد

RT
حصلت RT على معلومات تخص الاجتماعات التي عقدت بين المخابرات السعودية والإيرانية ببغداد خلال العامين الماضيين والتي انتهت بعقد اجتماع بالصين أعاد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.

ووفقا لأحد منسقي الاجتماعات "فإن جميع الاجتماعات الخمسة التي عقدت في بغداد بين المخابرات السعودية والإيرانية خلال العامين الماضيين، لم تكن في قصر حكومي أو مقر سفارة أحد البلدين، ولا حتى في مكان محايد لسفارة دولة أخرى".
وأضاف أن "جميع الاجتماعات عقدت في الصالة الرئيسية في مطار بغداد الدولي".
وأشار المنسق إلى أن "الاجتماعات نسقت من قبل جهاز المخابرات العراقي، وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي".
وتابع أن "الاجتماعات كانت تستمر لساعات طويلة، وجميعها عقدت في الليل. في بعض الأحيان تستمر إلى الفجر".
وبين المنسق أن "الاجتماعات كانت تشهد نقاشات حادة وانزعاجا من قبل الطرفين على بعض الملفات، خاصة الملف اليمني، ودائما ما كانت إيران تذكر السعودية بقصص الحجاج الإيرانيين".
وأردف، أن "الوفد السعودي كان يغادر مطار بغداد الدولي بشكل مباشر بعد انتهاء الاجتماعات، ولم يدخل إلى بغداد (خارج المطار) بينما الوفد الإيراني كان بعض المرات يبيت في بغداد ويزور المراقد الدينية قبل أو بعد الاجتماعات".

المصدر: RT
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل