- إنضم
- 10 مايو 2023
- المشاركات
- 2,989
- مستوى التفاعل
- 10,056
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
متابعة مستمرة نشاط الاذرع الاعلامية الخليجية الموجهة نحو مصر
شكر لمجهودك وتيقظك لاهمية الموضوع واستمرا ابراز الاحداث
هلباوى الإعلام !
ما الذى يحدث فى مصر منذ عشر سنوات ؟ من وجهة نظرى الخاصة فإن ما يحدث ثورة حقيقية تعود مصر بها إلى نفسها ، هذه الثورة مثل تقليب التربة الزراعية استعدادًا لغرس البذور الجديدة .. حين تقلب التربة تفاجأ بجذور عفنة كانت راقدة فيها .. ترى «العفن» وكأنه مفاجأة ..
ولكن الحقيقة أن جذوره موجودة منذ سنوات .. وأن البعض بات يظن هذا العفن جزءًا من التربة أو مفيدًا لها .. عندما ترى إعلاميًا يعمل خادمًا لدولة أجنبية ، ويعلن هذا دون أدنى شعور بالخجل ..
أليس هذا نوعًا من العفن ؟ نعم ولكن له جذور منذ أربعين عامًا مضت كان فيها الجميع يعتبر الانسحاق أمام من يدفع هو من قبيل الواقعية ، وأكل العيش والرزق الذى يحب الخفية ..
هذا العفن له جذور كان فيها المسئول الكبير لا يجد غضاضة فى التفريط فى مكانة مصر ، وإرادتها ، وارتهانها لمن يدفع .. له جذور كان بعض الدول الثرية تشترى ولاء المسئول الكبير بأن تمول شركة يملكها أبناؤه وتمنحها امتيازات فى مجال النفط حتى تضمن أن تظل مصر نائمة ومخدرة وملتزمة بالنص الذى يكتبه غيرها ..
فى هذا المجال لا غرابة أن يعتبر هذا الإعلامى وغيره أن عمله خادمًا هو نوع من الشطارة ، وأن موقفه «سلعة» وأنه ما دام يجد من يشتريها بالعملة الصعبة فهو ماهر وناجح حتى لو افتقر أداؤه لأدنى معايير الشرف .. فى هذا المناخ الموبوء والذى كان سائدًا منذ عقود لا غضاضة فى أن يعتبر الإعلامى الخادم أن بلده مثل أى زبون ، وأن على وطنه أن يدفع له إذا أراد خدماته وإلا فإنه سيكون فى خدمة من يدفع ، دون خجل ، ودون مواربة، ودون حياء ..
فى هذا المناخ الموبوء لا يسأل الإعلامى الخادم نفسه أين تعلم ؟ فى مدارس أى وطن ؟ أين تدرب ؟ فى صحافة أى وطن ؟ وأى جمهور هو الذى جعل له قيمة وسعرًا وجعله سلعة يحرص الآخرون على شرائها .. هل تعلم فى مدارس مصر أم فى غيرها ؟ وهل صنعه جمهور مصر أم غيرها ..
هذه كلها أسئلة منطقية .. لكنها توارت فى عقود سيطرة العفن .. لتصبح المصالح هى اللغة المشتركة..
وتصبح الخيانة مجرد مهنة ، ويتحول الوطن نفسه إلى سلعة يمكن أن يبيعها خدم الإعلام لمن يدفع أكثر ويدعون أنهم ليسوا خدمًا ولكن أصحاب وجهة نظر..
لكن الحقيقة أن الخيانة ليست وجهة نظر ، وأن طعن مصر فى الظهر ليس وجهة نظر ، وأن الإساءة لمصر فى وقت مواجهة مع إسرائيل ليست وجهة نظر ، وأن ترديد معلومات مغلوطة لحساب الآخرين هو عمل دنىء وخسيس وليس وجهة نظر، وأن مهارة الإنسان فى عمله لا يعنى أنه يمكن أن يتحول لشخص وضيع ودنىء وخائن وأن يصبح مثلًا فى الرخص .. وبيع الوطن .. بل إن المهارة فى المهنة قد تكون هى الدافع للسقوط ..
وأبرز مثال على ذلك المحامى إبراهيم الهلباوى الذى قبلَ أن يكونَ ممثل الادعاء فى محاكمة دنشواى ، وأن يتسبب فى إعدام وسجن عشرات المصريين لحساب الإنجليز .. لقد كان دافع الهلباوى للسقوط هو مهارته فى مهنته ..
كان هو وسعد زغلول أشهر محاميين مصريين فى زمنهما ، وقبلها كانا من الثوار مع عرابي ، ومن كُتاب الوقائع المصرية مع محمد عبده ، دخل سعد زغلول مجال السياسة وتفرغ الهلباوى للمحاماة حتى صار أسطورة ..
كان المصرى إذا تشاجر مع آخر يقول له «هقتلك وأجيب الهلباوى» أى أنه سيحصل على البراءة ما دام محاميه الهلباوى .. وحسب الأستاذ صلاح عيسى فقد كانت هذه المهارة المهنية هى طريقه للسقوط .. فقد ظن أنه يجب أن يظل الأعلى أجرًا ..
وما دام الإنجليز سيمنحونه الأجر الأعلى فإن عليه أن يخدمهم حتى ولو على حساب أبناء وطنه .. وكان يظن أن مهارته تستطيع أن تقلب الحق باطلًا والباطل حقًا ، وأنه اذا ترافع عن الإنجليز فسيقنع المصريين بأنهم على حق ..
لكنه فشل ، وأصبح مثلًا على الخيانة والسقوط ، وعاش مطاردًا منبوذًا يحاول أن يكفر عن خطيئته فلا يستطيع .. وأظن أنى أجامل الإعلامى الخادم حين أشبهه بإبراهيم الهلباوى الذى كان وطنيًا تورط فى الخيانة ..
فى حين أن «الإعلامى الخادم» بدأ حياته خادمًا وسينهيها خادمًا حتى لو امتلأت خزائنه بالنقود ، وسكن القصور .. وستظل نبرة صوته الذليلة وهو يرد على سيده أمام عدسات الكاميرا دليلًا على أنه سيعيش خادمًا ، ويموت خادمًا لأن هذا هو اختياره ، وهذا هو تكوينه النفسى ، وهذا هو فهمه للنجاح .. أن يكون خادمًا لدى من يدفع .. فهنيئًا له باختياره .. ولكن عليه أن يتذكر أنه سيعيش خادمًا ويموت خادمًا .. والحياة اختيارات كما نعرف جميعًا .
ما الذى يحدث فى مصر منذ عشر سنوات ؟ من وجهة نظرى الخاصة فإن ما يحدث ثورة حقيقية تعود مصر بها إلى نفسها ، هذه الثورة مثل تقليب التربة الزراعية استعدادًا لغرس البذور الجديدة .. حين تقلب التربة تفاجأ بجذور عفنة كانت راقدة فيها .. ترى «العفن» وكأنه مفاجأة ..
ولكن الحقيقة أن جذوره موجودة منذ سنوات .. وأن البعض بات يظن هذا العفن جزءًا من التربة أو مفيدًا لها .. عندما ترى إعلاميًا يعمل خادمًا لدولة أجنبية ، ويعلن هذا دون أدنى شعور بالخجل ..
أليس هذا نوعًا من العفن ؟ نعم ولكن له جذور منذ أربعين عامًا مضت كان فيها الجميع يعتبر الانسحاق أمام من يدفع هو من قبيل الواقعية ، وأكل العيش والرزق الذى يحب الخفية ..
هذا العفن له جذور كان فيها المسئول الكبير لا يجد غضاضة فى التفريط فى مكانة مصر ، وإرادتها ، وارتهانها لمن يدفع .. له جذور كان بعض الدول الثرية تشترى ولاء المسئول الكبير بأن تمول شركة يملكها أبناؤه وتمنحها امتيازات فى مجال النفط حتى تضمن أن تظل مصر نائمة ومخدرة وملتزمة بالنص الذى يكتبه غيرها ..
فى هذا المجال لا غرابة أن يعتبر هذا الإعلامى وغيره أن عمله خادمًا هو نوع من الشطارة ، وأن موقفه «سلعة» وأنه ما دام يجد من يشتريها بالعملة الصعبة فهو ماهر وناجح حتى لو افتقر أداؤه لأدنى معايير الشرف .. فى هذا المناخ الموبوء والذى كان سائدًا منذ عقود لا غضاضة فى أن يعتبر الإعلامى الخادم أن بلده مثل أى زبون ، وأن على وطنه أن يدفع له إذا أراد خدماته وإلا فإنه سيكون فى خدمة من يدفع ، دون خجل ، ودون مواربة، ودون حياء ..
فى هذا المناخ الموبوء لا يسأل الإعلامى الخادم نفسه أين تعلم ؟ فى مدارس أى وطن ؟ أين تدرب ؟ فى صحافة أى وطن ؟ وأى جمهور هو الذى جعل له قيمة وسعرًا وجعله سلعة يحرص الآخرون على شرائها .. هل تعلم فى مدارس مصر أم فى غيرها ؟ وهل صنعه جمهور مصر أم غيرها ..
هذه كلها أسئلة منطقية .. لكنها توارت فى عقود سيطرة العفن .. لتصبح المصالح هى اللغة المشتركة..
وتصبح الخيانة مجرد مهنة ، ويتحول الوطن نفسه إلى سلعة يمكن أن يبيعها خدم الإعلام لمن يدفع أكثر ويدعون أنهم ليسوا خدمًا ولكن أصحاب وجهة نظر..
لكن الحقيقة أن الخيانة ليست وجهة نظر ، وأن طعن مصر فى الظهر ليس وجهة نظر ، وأن الإساءة لمصر فى وقت مواجهة مع إسرائيل ليست وجهة نظر ، وأن ترديد معلومات مغلوطة لحساب الآخرين هو عمل دنىء وخسيس وليس وجهة نظر، وأن مهارة الإنسان فى عمله لا يعنى أنه يمكن أن يتحول لشخص وضيع ودنىء وخائن وأن يصبح مثلًا فى الرخص .. وبيع الوطن .. بل إن المهارة فى المهنة قد تكون هى الدافع للسقوط ..
وأبرز مثال على ذلك المحامى إبراهيم الهلباوى الذى قبلَ أن يكونَ ممثل الادعاء فى محاكمة دنشواى ، وأن يتسبب فى إعدام وسجن عشرات المصريين لحساب الإنجليز .. لقد كان دافع الهلباوى للسقوط هو مهارته فى مهنته ..
كان هو وسعد زغلول أشهر محاميين مصريين فى زمنهما ، وقبلها كانا من الثوار مع عرابي ، ومن كُتاب الوقائع المصرية مع محمد عبده ، دخل سعد زغلول مجال السياسة وتفرغ الهلباوى للمحاماة حتى صار أسطورة ..
كان المصرى إذا تشاجر مع آخر يقول له «هقتلك وأجيب الهلباوى» أى أنه سيحصل على البراءة ما دام محاميه الهلباوى .. وحسب الأستاذ صلاح عيسى فقد كانت هذه المهارة المهنية هى طريقه للسقوط .. فقد ظن أنه يجب أن يظل الأعلى أجرًا ..
وما دام الإنجليز سيمنحونه الأجر الأعلى فإن عليه أن يخدمهم حتى ولو على حساب أبناء وطنه .. وكان يظن أن مهارته تستطيع أن تقلب الحق باطلًا والباطل حقًا ، وأنه اذا ترافع عن الإنجليز فسيقنع المصريين بأنهم على حق ..
لكنه فشل ، وأصبح مثلًا على الخيانة والسقوط ، وعاش مطاردًا منبوذًا يحاول أن يكفر عن خطيئته فلا يستطيع .. وأظن أنى أجامل الإعلامى الخادم حين أشبهه بإبراهيم الهلباوى الذى كان وطنيًا تورط فى الخيانة ..
فى حين أن «الإعلامى الخادم» بدأ حياته خادمًا وسينهيها خادمًا حتى لو امتلأت خزائنه بالنقود ، وسكن القصور .. وستظل نبرة صوته الذليلة وهو يرد على سيده أمام عدسات الكاميرا دليلًا على أنه سيعيش خادمًا ، ويموت خادمًا لأن هذا هو اختياره ، وهذا هو تكوينه النفسى ، وهذا هو فهمه للنجاح .. أن يكون خادمًا لدى من يدفع .. فهنيئًا له باختياره .. ولكن عليه أن يتذكر أنه سيعيش خادمًا ويموت خادمًا .. والحياة اختيارات كما نعرف جميعًا .
مين اللي كاتب الكلام ده ؟
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
بيدافع عن اللاجئين السوريين و السودانيين تحديدآ و بيهاجم القوميين و بينعتهم بالعنصرية و الفاشية و النازية و الجهل و ضحالة الفكر و بيمحي عن اللاجئين تهم غسيل الاموال و التجارة بالمخدرات و الدعارة اللي بتنزل ببيانات رسمية على صفحة وزارة الداخلية
و بيقول نفس كلام اللاجئين انهم مش لاجئين و اللاجئين لا يتجاوزوا نصف مليون و الباقي كلهم مهاجرين مؤقتين او دائمين هو أحنا ناقصين شعب و فتحنا باب الهجرة زي كندا و استراليا و انا معرفش!
و بالنسبة للسودان بيقول عمق التاريخ و العلاقات و كنا مملكة واحدة, محدش بلغه انهم انفصلوا و من وقتها مصر بالنسبة لاغلبهم العدو الوحيد و وصل الامر إلى قتل السائقين المصريين و حرق الشاحنات المصرية بجرائم عنصرية منهم عالحدود و جوا الاراضي السودانية و اهانوا جنود مصريين و حرقوا طائرات مصرية في قاعدة مروي
و عملوا ترس الشمال و بيطالبوا بحلايب و شلاتين و ماورهمش غير السب و الشتم في مصر و الخوض في عرض المصريات حتى و هم هنا على ارضنا ده غير أمتهانهم الدعارة و التجارة في المخدرات و و التجارة بالعملة الصعبة و تهريب السلع المصرية الى السودان!
و بالنسبة للسوريين بيقول ننسى مشاكلهم معانا في الوحدة و ماينفعش نحاسبهم عليها بأثر رجعي, لا حضرتك أحنا بنذكرها لأنها اللبانة اللي في فم كل عويل عايز يزكي السوريين علينا و بيقول كنا شعب واحد و بلد واحد يبقى لازم الناس تعرف وساختهم معانا و ازاي الوحدة المشئومة أنتهت
و كاتب عن السوريين مؤسسي بعض الصحف في مصر بس طبعآ مجابش سيرة الصحفيين السوريين و الجرائد السورية اللي كانت بتنشر في مصر و اللي هاجموا ثورة عرابي و دعموا الاحتلال الانجليزي على مصر و لا سيرة السوريين اللي اتعينوا من الانجليز في مناصب حكومية مصرية لطاعتهم التامة للانجليز!
و بيقول نصآ " فى بداية القرن الماضى هاجر آلاف السوريين لأمريكا الجنوبية ولم يستولوا على البلاد التى هاجروا إليها ولم يغيروا خصائصها الحضارية "
ماسمعش عن الهكسوس ؟ طب مخدش باله ان المهاجرين تخللوا داخل الدول في القارة دي و حكموا بلاد منها زي كارلوس منعم مثلآ ؟
و بعدين هو حلال لكل الناس تسبنا و تلعنا و تكرهنا و احنا لو بدأنا بعد سنين سكوت نرد يتقال كراهية و عنصرية؟ أيه هو مافيش كرامة و لا نخوة خالص ؟
هو ليه أغلبية اللي بيسموا نفسهم نخبة و مثقفين خاضعين و خانعين لكل ماهو عربي و ضد كل ماهو مصري اللهم الا لو كان يدور في فُلك القومية الزفت العربية اللي اسسها الشوام أصلآ و لولا عبد الناصر الله يسامحه ماكنتش انتشرت في مصر!!
و الله أغلبية اللي شغالين صحافة و أعلام في مصر مايفرقوش حاجه عن الهلباوي البيه بيهاجم ذيل الشوال بن أديب انه هلباوي و هو بيعرض للسوريين و السودانيين و بيهاجم شعب بلده زي الهلباوي بالظبط أخد الصف التاني ضد مصلحة مصر!
رحمة الله على احمد رجب الكاتب الكبير والذي للاسف كان متنبئ بالاشكال الضالة التي باعت كرامتها والاهم باعت بلدها من اجل رضى الكفيل عليها
ان شاء الله هنعدي الازمة والحساب هيكون تقيل على الكبير قبل الصغير
تحياتي لك صديقي القومي العزيز
هههههههههه
الواضح ان الاخوة في السعودية رضخوا للالة الاعلامية القطرية بعدما فشلوا في تركيع قطر......بالتوفيق لهم في مجابهة الالة الاعلامية الاماراتية
- إنضم
- 10 مايو 2023
- المشاركات
- 2,989
- مستوى التفاعل
- 10,056
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
الفكرة هو كدة سعودة ولا تمصير؟ 🤣😂😂😂
اللواء مختار الفار يعطي درسا في الوطنية لما اتحبس واتهان وبعد كدة لما طلع مانضمش لتنظيم ولا بقى خاين (وكان البعض هيعذره) ولكنه طلع وراح على الجبهة وكمل مشواره ... اي حد تاني للأمانة مالوش حجة
شوفوا الفيديو:
اتفرجوا على السلسة بتاعته... رائعة
انا نفسي مفهمتش
انا اول مرة اسمع المكالمة دي......هي مش منتشرة ويارت نعرف ان كانت لسه متداولة حديثا ام بقالها فترة طويلة لانها هتفرق جدا في تحديد المستقبل لبعض الاشخاص
بمعنى ايه هتفرق فى تحديد مستقبل بعض الاشخاص ممكن توضيح اكتر
و أنا كمان أول مرة اسمعها و جيبتها هنا لأني أعتقد أتسربت حديثآ ردآ على العته اللي قاله مع المذيع الخليجي اللي سجل معاه برنامج مؤخرآ
